(11-04-2010, 04:00 PM)أبو خليل كتب:  الطريف ان نفس الذين ينتقدون غباوة النظام الايراني و تخلفه و دوغماتيته و عقائديته المتخلفة, تجدهم يولولون و يبكون و يشكون من التوسع الايراني و التغلغل الفارسي و تزايد نفوذه و لعبه على الاوراق و الحبال و استفادته من الظروف الاقليمية و غباوة خصومه و بناء قوته الخ.....

فاذا كان كل ذلك دليل غباوة و تخلف, فبماذا نصف اذا المشيخات العربية ؟

ياليت يتحدثون عن بعض خطوط الرجعة التي عند تلك المشيخات والأقطاعيات العربية الجملوكية
خطوط رجعة ديس عليها ورسمت مرارا وتكرارا بعد ان جف ريق الأسرائيليين من كثر البصق
على تلك الخطوط الحمراء و خطوط الرجعة في مفاوضات ومبادرات السلام وكثرة الكلام

روسيا الآن ليست القطب الثاني في هذا العالم , وان كان التنسيق بينها وبين الولايات المتحدة عالي في كثير من قضايا العالم , فأنه لديها مع والولايات المتحدة ايضا ًالكثير من الملفات العالقة , كالدرع الصاروخي , مافعلته روسيا امر غير مستغرب , فهي دولة تبحث عن مصالحها , وليست ايران سوى ورقة بيد اللاعب الروسي , احرقته وقت مااحتاجت , صفقات ايران هناك الكثير من الدول المستعدة ان تعقدها بدلا ً عنها , ونشاهد روسيا عقب موقفها مع ايران وهي تعقد الصفقات الضخمة .

نرى ان روسيا في سياستها في المنطقة , تتجه نحو الهند والصفقات بين الدولتين كبيرة على مختلف الاصعدة العسكرية والنووية , وللهند عبر التاريخ مواقفها المستقلة , وليست كأيران الحليف الامريكي السابق , وصاحبة المواقف الانفعالية , مع رئيس هو محل تندر العالم , اضف الى ذلك نظام غير مستقر من الداخل , قد يعود الى ماكان عليه في السابق , روسيا لم تكتفي بذلك فقط , بل ذهبت ابعد من ذلك ووافقت على معاقبة ايران دوليا ً وحصارها.
ومافعلته روسيا ليس بالأمر المستغرب فقد فعلتها قبلا ً مع العراق , كما قال طارق عزيز في برنامج تلفزيوني " وهكذا باعنا الروس بملياري دولار" , وافقت على ضربهم ثم وافقت على حصارهم.

يجب ان يفهم الرئيس الايراني أن ايران ليست حليفا ً لروسيا ولم تكن في يوم من الايام كذلك , هي مشتري للسلاح الروسي مثلها مثل غيرها , مشكلة الكثير من الدراويش وجحا أحدهم , انهم يعتقدون انك متى ماكنت على خلاف مع الولايات المتحدة , فأنت تلقائيا ً اصبحت حليفا ً لروسيا , وهذه نظرة طفولية قاصرة للسياسة الدولية ومعطياتها.

العالم تغير , ولم يعد كما كان في السابق , ولكن البعض لازال يعيش في اوهامه , بحسب مانشاهده في العالم فالولايات المتحدة وروسيا يتعاونان وينسقان فيما بينهم حول الكثير من القضايا ويصفان بعضهم البعض بـ "الحليف".

ايران دولة لاتملك غطاء جوي , فسماؤها مكشوفة , وهي بأي حال من الاحوال ليست اقوى من يوغسلافيا , التي لم تحتمل الضربات الجوية حتى تغير نظامها من الداخل وسلموا رئيسهم السابق للمحكمة الدولية , وهي ليست حركة مقاومة بعد القتال يذهب كل مقاتل لبيته ليقضي بعض الوقت مع زوجته , هي دولة نامية , ضرب مقدراتها جويا ً سيعيدها الى العصر الحجري , وهي وشعبها لن يحتملوا ذلك , نتمنى لايران رئيس افضل من جحا , عله يعيد الى الامة الايرانية عقلها.

الدنيا تغيرت ولازال جحا يعيش في اوهامه , وان كان هناك بعض بوادر التغيير في السياسة الايرانية , رأينا ايران تطلب العودة للمفاوضات مع القوى الكبرى , رأينا ابادي يتحدث عن تنسيق سعودي ايراني حول لبنان , وان الجميع يرغب بالتهدئة , وتنسيق بين السفيرين ...

الايام حبلى وسنرى ...

(11-04-2010, 05:58 PM)SaTaM SaTaM كتب:  روسيا الآن ليست القطب الثاني في هذا العالم , وان كان التنسيق بينها وبين الولايات المتحدة عالي في كثير من قضايا العالم , فأنه لديها مع والولايات المتحدة ايضا ًالكثير من الملفات العالقة , كالدرع الصاروخي , مافعلته روسيا امر غير مستغرب , فهي دولة تبحث عن مصالحها , وليست ايران سوى ورقة بيد اللاعب الروسي , احرقته وقت مااحتاجت , صفقات ايران هناك الكثير من الدول المستعدة ان تعقدها بدلا ً عنها , ونشاهد روسيا عقب موقفها مع ايران وهي تعقد الصفقات الضخمة .

بناء على رأيك فروسيا لا توجد لها أي مصالح مهمة مع ايران و بالتالي أحرقتها؟ هل بالفعل ترى ذلك؟!

اقتباس:وهذا ما دفع الرئيس الإيراني ليقول أن الروس باعو إيران للشيطان!

و ايران باعت نفسها لمين يا ترى حين حطت يدها في يد الشيطان الأكبر في غزو العراق و افغانستان؟؟؟

look who's talking

اولا : ايران و روسيا لم يكونا اصدقاء فى يوم من الايام , فهما يعلمان تماما ان هناك نقطة افتراق و لكن تتميز العلاقات الروسية الايرانية بالمصلحة المشتركة , و لذلك قال الرئيس الايرانى ان مدفيدف باع مصلحة روسيا للشيطان , فمصلحة روسيا مع ايران و ليست مع امريكا التى لن ترض من روسيا الشراكة بل تريد منها ولاء الطاعة و ترفض ان تكون روسيا قوية ذات موقف سياسى حقيقى بل تريدها بياعة مواقف .
و لذلك فان بوتين رفض كل الاغراءات فى التخلى عن المصلحة الروسية فى ايران لانه يملك موقفا وطنيا قوميا روسيا , و يسعى لمصلحته و لكنه يوفق بين مصلحته الشخصية و مصلحة روسيا .
بينما ميدفيدف باع المصلحة الروسية للشيطان , اذ ان روسيا ستخسر عقودا ضخمة فى ايران لا يوجد لها مثيل , كما ان امريكا توزع الوعود و تدفع وعودا كاذبة , و اهم من ذلك ستخسر روسيا الثقة بها فى كل العالم اذ كانت ايران هى المحك الاخير لامكانية الثقة بالنظام الروسى .
ثانيا:
ايران لم تثق بالروس ثقة عمياء و لم تطنطن الدنيا بالصداقة الروسية الايرانية كما فعل البعض سابقا , بل اعلنت انها علاقة مصالح مشتركة فايران جاهزة للبدائل و اعدت نفسها لهذا اليوم و هى تعلم ان من يركب البحر لا يخشى من الغرق و اذا اردت ان تواجه امريكا فعليك الاعتماد على نفسك بالدرجة الاولى .
ثالثا :
روسيا فيها انقسامات خطيرة فما فعله ميدفيدف مرفوض من بوتين , و هذا الموقف من ميدفيدف هو ضربة موجهة بالاساس الى جماعة بوتين المستفيدين من العلاقات مع ايران , فهذه ضربة اقتصادية لهم بعد ان وجه لهم ضربة قوية بطرده لعمدة موسكو الحليف القوى جدا لبوتين , و الذى كان يخضع اصوات الموسكيين (سكان موسكو) لصالح بوتين , و المسيطر على موسكو العاصمة يعنى سيطرته على 95% من روسيا ان لم يكن روسيا كلها .
بوتين لم يرد على ضربات ميدفيدف , و لكن رجل الاستخبارات المخضرم عندما يسكت بهدوء فهذا يعنى انه الهدوء الذى يسبق العاصفة .
و نتيجة هذا الصراع ستحدد طبيعة العلاقات الايرانية الروسية مستقبلا .
رابعا :
الزميلة هالة تخلط كالعادة :
................
و ايران باعت نفسها لمين يا ترى حين حطت يدها في يد الشيطان الأكبر في غزو العراق و افغانستان؟؟؟
...........
و تنسى ان ايران لم يكن لها اى علاقات مع العراق الا علاقة عداء متبادل , فهل ترين ايها الزميلة كيف انك تخلطين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فما هى العلاقة التى باعتها ايران ؟؟؟؟؟
هل من واجب ايران الدفاع عن صدام الذى حاربها 8 سنوات و قتل خيرة رجالها و شبابها و ظل يهددها ؟؟؟؟
كما انك تخلطين اذ ثبت ان ايران هى المركز الاساسى للمقاومة التى اجبرت الامريكيين على الانسحاب اذ باعتراف ويكليكس فايران هى التى مولت التنظيمات التى كانت تقتل الامريكيين
ام تاخذون من ويكليكس ما يعجبكم و تدعون ما لا يعجبكم ؟؟؟

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

انت من يخلط و يعمل شوربة يا علاوي
فايران التي تقطر ورعا و تقوى يجمعها بافغانستان و العراق العروة الوثقى اياها!
بينما دوشت سمانا ب "الشيطان الأكبر" عقودا متوالية ثم راحت تدخل معه في شوط "متعة" لم ينتهي بعد .. و اسأل المالكي يخبرك بأحدث الجولات.

(11-04-2010, 07:37 PM)هاله كتب:  

اقتباس:وهذا ما دفع الرئيس الإيراني ليقول أن الروس باعو إيران للشيطان!

و ايران باعت نفسها لمين يا ترى حين حطت يدها في يد الشيطان الأكبر في غزو العراق و افغانستان؟؟؟

look who's talking

يا ريت تفسريلنا نظريتك كمان مرة
رغم انني سمعت عن نظرية التحالف السري بين ايران و اسرائيل و امريكا عشرات بل مئات المرات على صفحات النت العربي , الا انه لا يمكنني ان امسك نفسي عن الضحك كلما قرأتها مجددا....
الرجاء التوسع قليلا في ذلك مرة اخرى خلينا نفرفش قليلا .....
وينو أبو نواس بالمناسبة؟

-هذه الزحلقة عن السؤال ليست جديدة

- و أنا لم أتحدث يوما عن تحالف "سري" فالتحالفات متغيرة بينما خدمة حركات الاسلام السياسي لأمريكا لا تتغير لأن جذورها ضاربه في قضايا بنيوية.

- واصل ضحكك ... فانه لن ينفي أن آيات الله تاجروا بالدين و بدول اسلامية خلال شوط متعة مع الشيطان الأكبر.

- و ما علاقة جنابي بالزميل أبو نواس حتى تسألني عنه؟

عالم خالص كازها!

(11-04-2010, 08:34 PM)على نور الله كتب:  اولا : ايران و روسيا لم يكونا اصدقاء فى يوم من الايام , فهما يعلمان تماما ان هناك نقطة افتراق و لكن تتميز العلاقات الروسية الايرانية بالمصلحة المشتركة , و لذلك قال الرئيس الايرانى ان مدفيدف باع مصلحة روسيا للشيطان , فمصلحة روسيا مع ايران و ليست مع امريكا التى لن ترض من روسيا الشراكة بل تريد منها ولاء الطاعة و ترفض ان تكون روسيا قوية ذات موقف سياسى حقيقى بل تريدها بياعة مواقف .

علي
قبل حوالي السنه كان هناك مقابلة على الجزيرة مع خبير سياسي روسي وكان السؤال عن سياسة روسيا الخارجية وتقاربها مع ايران والمناورات المشتركة مع دول امريكا اللاتينية وهل تهدف روسيا من هذه الخطوات الى منافسة الولايات المتحدة الامريكية ومحاولة استرجاع دور الاتحاد السوفيتي ودعم دول العالم الثالث

رد الخبير كان بسيط وفي ثلاث جمل صغيرة

أولا
Russia's business is business;

ثانيا
Russia's business is Russia

ثالثا
Russia is nobody's business

يعني من الاخر لا يوجد صداقات ولا صحوبيات ولا معارف
هناك مصلحة روسيا فقط وخلي العالم كله ينحرق وكل الكلام عن الصداقة الروسية العربية اوالروسية الايرانيه هو عبارة عن اوهام وكلام فارغ

روسيا كانت خائفة من امتداد الدرع الصاروخي الشمال اطلسي الى اوكرانيا وكانت تعتبره محاولة لخنقها فقامت بدعم ايران وتوقيع صفقات سلاح معها حتى ترسل رسالة الى امريكا وحلفائها
مؤخرا بدأت الحكومة الاوكرانية تغازل روسيا بالرغم من معارضة بعض الاحزاب الاوكرانية لهذا التقارب وبنفس الوقت والله اعلم ان روسيا حصلت على تأكيدات امريكية ان الدرع الصاروخي لن ينصب في اوكرانيا
فكان الثمن هو وقف امداد ايران بصواريخ اس 300

حاليا روسيا تحاول استغلال بعض موانيء سوريا في البحر المتوسط حتى تكون مراكز لاسطولها الحربي في رأيي المتواضع ان روسيا قد تحلق لأيران ولكن ليس لسوريا الا اذا وجدت مرافيء احسن وبسعر ارخص

في عالم السياسة اليوم لا يوجد صداقات بل مصالح والحكام الروس لم يهبطوا من القمر بل هم من جماعة حكومات الظل السوفياتية وهم لن ينسوا كيف ان الاتحاد السوفيتي تفتت وهو يصرف على دول العالم الثالث وما حدا سأل فيه


تحياتي

ابو نتالى :
روسيا ليست اليوم كالامس , بل هى عبارة عن تيارات مختلفة ,فهناك تيار صهيونى و قد تلقى ضربة قوية من بوتين و هربت اعمدته و لكن التيار قوى و مازال يحاول ان يسيطر مرة اخرى ,
هناك تيار الاتحاد الاوروبى , هناك تيار عنصرى قومى , هناك تيار امريكى , هناك تيار شيوعى و له شعبية قوية و لكن للاسف فى المناطق الغير رئيسية و التى مازالت فقيرة و لا ينالها من الطيب نصيب فهى تترحم على ايام الاتحاد السوفييتى , و اقول للاسف لانى احترم الحزب الشيوعى الروسى .
هناك تيارات مع اليابان , و تيارات اخرى تدعو الى الامبراطورية و القيصرية مرة اخرى و تعمل بقوة و جد لاستعادة روسيا القيصرية و تساندها جماعات دينية كنسية و هناك تيارات بيزنس لا غير .
هذا السياسى الروسى الذى تتكلم عنه من جماعة البيزنس , و ثق تماما ان هذا السياسى لا يستطيع ان يقدم هذا اللقاء بنفس هذا الرد باللغة الروسية لان شعبيته ستتحول الى الصفر و يسقط سياسيا .
الشعب الروسى من الممكن ان تجد الفرد منه يعمل زبالا او عاهرة و لكنه يفتخر و يقول لك نحن شعب عظيم و روسيا دولة عظمى .
الشعب الروسى لا يرضى ان يكون على الهامش فى هذا العالم .
و لكنه شعب تائه لا يستطيع ان يحدد لنفسه هوية فهو يريد ان يكون اوروبيا و لكنه ليس شعبا اوروبيا و لا يستطيع ان يلتزم بالقواعد الاوروبية , و هو شعب اسيوى و لكنه يمقت اعتباره اسيويا الا عندما يرى ماليزيا و اليابان و دبى .
بالنسبة لاوكرانيا فان حليف روسيا فى اوكرانيا فاز بالانتخابات و اوكرانيا صارت بجيبة روسيا الصغيرة و هذه هزيمة استخباراتية لامريكا و الناتو و نصر استخباراتى روسى .
روسيا لم تحصل من امريكا على اى تاكيدات بالنسبة للدرع الصاروخية و حتى لو حصلت على تاكيدات فالروس لا يثقون بالامريكيين كما ان العرب لا يثقون باليهود .
و لكن ما حصل ان ميدفيدف وصل الى السلطة عن طريق بوتين , و بوتين جعله فى السلطة لانه يعلم ان ميدفيدف ليس له اى جماعة تدعمه و لا يوجد خلفه رجال استخبارات و لا جنرالات , فهو على يقين انه مجرد تمثيلية ليعود الى السلطة بشكل علنى بعد اربع سنين .
ميدفيدف وصل الى السلطة و عندما ذاق طعم الكرسى طلعله جناحين و انتفخ صدره و خصوصا ان بعض الجنرالات التفت حوله و وسوست له بانه هو الريس و الزعيم , و سيبك من بوتين , و شوف حالك و احنا سندعمك .
ميدفيدف ليس له دعم داخلى و لا خارجى
فالتقى بسياسيين امريكيين وعدوه بالدعم الدولى الكامل مقابل سيطرته على السلطة و اضعافه لبوتين .
و بالفعل من الواضح الان ان هناك خلاف بين بوتين و ميدفيدف و هذا ليس سرا .
و هما يتسابقان على اصوات الناخبين .
و هناك صراع خفى
فعمدة موسكو الذى طرده ميدفيدف من اقرب المقربين لبوتين , و هو رجل كان له حصانة فى روسيا كحصانة رئيس الجمهورية فهو عمدة موسكو منذ 18 سنة
و لكن ميدفيدف بكل بساطة طرده و ازاحه ليسيطر هو على موسكو و رجاله .
و هو الان يحاول اعادة تشكيل عدة ادارات ليسيطر على كل شئ و يطلع بوتين اااااوت .
من هذه الامور الضربة التى وجهها الى بوتين بضرب العلاقات الروسية الايرانية و الغاء الصفقة التى كانت تدار من جماعة بوتين و هم الذين يجنون ارباحها .
كيف سيرد بوتين و من سيصل الى السلطة ؟؟؟؟؟؟
نحن بالانتظار
و روسيا بلد المفاجات

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار