كوليردج سعى لتكوين اشخاص وشخصيات مما وراء الطبيعة او على الاقل من عالم الرومانسية لكي يؤدوا في طبيعتنا الداخلية نحو اثارة الانسانية ومماثلة الحقيقة
اكتب مستعملا عناصر العبث والرمز والنثر والتحليل النفسي فأصبح انا بنفسي كل ذلك الشيء
الكتابة هي وسيلة للاحتجاج ضد اي تصرف خاطئ في هذا العالم
-------
بول شاوول شاعر لبناني : كل قصيدة هي عندي مشروع تجريبي قد ينجح او لا ينجح لهذا انا انشر عشرة بالمئة مما اكتب وارمي البقية عندما اشعر باني فشلت بتجديد لغتي
الشاعر لا يقرر سلفا لغته على الورق كما يضع بيان او نظرية هذا وهم ولكن الشعر هو انتظار واصغاء الى اللغة والى الذات والى العالم
عندما ابدأ بكتابة قصيدة في تعطيني ملامح طريق فأسلكها ولكن اكتشف احيانا انني اخترت الطريق الخطأ في اللغة في هذه التجربة عندها ارمي ما كتبت بلا ندامة ولا أسف وعلي ان انتظر واصغي لكي تأتي اللحظة المناسبة التي يتحقق فيها شيء من الطموحات
القصيدة هي بنية مستقلة لا تخدم الا ذاتها اي انها شكل او لغة او طريقة تكتفي بذاتها ولها تقنياتها الخاصة بها
----
رينيه شار :القصيدة هي ضربة نرد تصيب مرماها بأمتياز
---
رولان بارت :القصيدة هي من علم القذف اي قذف التعبير اي الانبثاق والانفجار

(11-07-2010, 11:23 AM)سامي بيك العلي كتب:  كوليردج سعى لتكوين اشخاص وشخصيات مما وراء الطبيعة او على الاقل من عالم الرومانسية لكي يؤدوا في طبيعتنا الداخلية نحو اثارة الانسانية ومماثلة الحقيقة
اكتب مستعملا عناصر العبث والرمز والنثر والتحليل النفسي فأصبح انا بنفسي كل ذلك الشيء
الكتابة هي وسيلة للاحتجاج ضد اي تصرف خاطئ في هذا العالم
-------
بول شاوول شاعر لبناني : كل قصيدة هي عندي مشروع تجريبي قد ينجح او لا ينجح لهذا انا انشر عشرة بالمئة مما اكتب وارمي البقية عندما اشعر باني فشلت بتجديد لغتي
الشاعر لا يقرر سلفا لغته على الورق كما يضع بيان او نظرية هذا وهم ولكن الشعر هو انتظار واصغاء الى اللغة والى الذات والى العالم
عندما ابدأ بكتابة قصيدة في تعطيني ملامح طريق فأسلكها ولكن اكتشف احيانا انني اخترت الطريق الخطأ في اللغة في هذه التجربة عندها ارمي ما كتبت بلا ندامة ولا أسف وعلي ان انتظر واصغي لكي تأتي اللحظة المناسبة التي يتحقق فيها شيء من الطموحات
القصيدة هي بنية مستقلة لا تخدم الا ذاتها اي انها شكل او لغة او طريقة تكتفي بذاتها ولها تقنياتها الخاصة بها
----
رينيه شار :القصيدة هي ضربة نرد تصيب مرماها بأمتياز
---
رولان بارت :القصيدة هي من علم القذف اي قذف التعبير اي الانبثاق والانفجار

الزميل سامي
أتابعك باهتمام
بوح جميل ومرجو معرفته لأدباء معروفين
سلمت
محبتي ومودتي

بريخت كان يخالط الصعاليك والفنانين المتجولين والعمال العاطلين وكان يتجول في الازقة والحانات..ولهذا قدم نصوص دافئة تتحدث عن غربة الفرد
--
تكلم محمد علي شمس الدين فوصف نفسه وافاض :
منذ الصبا قرأت كتب متعددة وبوقت واحد من شعر وعلوم وتاريخ قديم وحديث وجعلت من المطالعة هواية طاغية فقتلت في نفسي حب المغامرة والاسفار والمشاريع والتجول في المدن والمقاهي واصبحت مريض بالقراءة مثل مريض الوهم او العظمة او المهووس واصبح صالون المنزل ملئ بالكتب وانتشرت الكتب حتى باقي الغرف والتتخيتة ومن عادتى اني لا اقرأ الكتاب الا بعد ان اخط على هوامشه وبين السطور بملاحظات وتعليقات
--
بول ايلوار : عندما اكتب استعين بمعين من الهلوسة والهيجان وعمق الذاكرة واحرق المشاعر والافكار واستهدف مشاريع منظمة لخطط غير مجدية ولا نتيجة منها سلفا" واستمر في خلخلة المنطق حتى حدود العبث وابتعد عن التعقل كالفرس الجموح واستدعي مقاطع لفظية وكلمات ,لكنني في صميم المعمعة هذه لا ابتكر كلمات بل موضوعات واحداث.. واختلق لنفسي مشاعر .. القصيدة تبطل التحسس بالكون لمصلحة خصائص انسانية
--
اندريه مالرو : الشاعر يتحكم فيه صوت داخلي وعليه ان يجمع الكلمات التي تتطابق مع الصوت
---
بول كلوديل : الشاعر يميز ويستطعم الكلمات في فمه حسب طعمها دون ان ينطقها ..والشعراء لم يخلقوا لكي يخضعوا لقواعد النحويين بل لفرض قواعدهم ونزواتهم
--
جان كوكتو : غياب قواعد الشعر يجبرا الشاعر لايجاد طرائق تمنح عمله سحر كما في الاحتفالات الطقوسية في العبادات السرية
--
جورج سيمنون : كنت اصطنع مفردات مختصرة واضيف عليها ايقاع شعري واتنغم بها وكأنها تعزيمة سحرة محترفين عتاق

لا أعتقد أنَّ الذاكرة في العمل الروائي هي أهم وأشمل من العقل - العقل يجعل العمل جافاً ولكنَّ الذاكرة والاشتغال عليها بكل مافي مخزونها من شظايا وانفجارات وكذب ومن ثمَّ خيانتها بعض المرَّات يجعل النص الذي يُكتب عن طريق الذاكرة هو أكثر عفوية وأكثر صدقاً.
أنت تعرف وفي الوطن العربي أنَّ كل الاستقلالات من الاستعمار أنجزها الثوار وبدمائهم, لكن فيما بعد انقضَّ عليها العسكر ومن في حكمهم وطارت الثورة. سُرقت. من سرق ثورة هؤلاء المجاهدين؟
[ أنا أعتقد أنَّ الطبقات السياسية مدعومة بما يسمى بالطبقة الوسطى - المثقفون وغيرهم - هم الذين خانوا القيم الكبرى، إذ ظنُّوا أنهم حققوا الحلم النهائي. والاستقلال الوطني الذين أنجزه الثوار هو بداية وليس نهاية, والحلم الوطني الاستقلالي لم يتحقَّق في الوطن العربي حتى الآن ولا زال المجتمع العربي يعيش عبوديات جديدة.
العبودية للحاكم بعد العبودية للمستعمر؟
[ نعم. وأعتقد أنَّ الذي سرق الثورة هو نحن المثقفون. لأننا لم نستطع أن نبلور ثقافة نضالية, ثقافة مقاومة, ولقد انخرطت مجموعة كبيرة من هؤلاء المثقفين في العمل مع سلطات وأنظمة خائنة ومشبوهة. وهذا ما جعل الكثير من مشاريع الثوار تحبط وتحترق.
... أنا أعتقد أنَّ الكثير من المثقفين العرب كانوا سلطة حقيقية لكن كيف مارسوها ؟. فمثلاً حينما نتحدَّث عن طه حسين نرى أنَّه كان سلطة قائمة وكان يخيف الأنظمة. كاتب ياسين أيضاً كان سلطة يخيف الأنظمة بل شكَّل مؤسسة كبيرة. أنا أرى أنَّ على المثقَّف في علاقته مع السلطة أن يحافظ على شيء أساسي في المثقف وهو حاسة النقد. إذا فقدَ المثقف حاسة النقد فقد انتهى كمثقف وتحوَّل إلى موظَّف. وليس من السهل أن يكون هناك مثقف ناقد داخل السلطات العربية لأنها تريد المثقف أن يصير ولاءه لها... أن يصير (أرنب).
طه حسين وكاتب ياسين كانا سلطةً على السلطة.
المشكلة عند العرب أنَّهم يتعاملون مع لغتهم برومانسية القرون الوسطى, وحين يدافعون عن اللغة يدافعون عنها بـ(دينية) وهذه الدينية هي التي قتلت اللغة العربية. اللغة العربية لغة قبل الدين, قبل أن يجيء الإسلام. وأجمل النصوص الأدبية كتبت قبل أن يجيء الإسلام, واليهود حينما أدركوا وما بين القرنين الحادي عشر والخامس عشر الميلادي قوَّة اللغـة العربية استعملوها في تدوين خطاباتهم.

حوار مع الروائي امين الزاوي