يا مارلين يبدو أنك غضبتي كثيرا
أنا دائما أستسلم عند هذه الكلمات المشحونة بالعواطف
كي لا أفتعل شجارات
(11-07-2010, 03:36 PM)مارلين مونرو كتب: إن كانت هذه فاتحة كتابه فكل المتبعين من سلالة الحمير ولا إهانة لآيتك الكريمة التي سيتشبث بها أعضاء حلفكم الإصلاحي
إن التشبث برأي ما يعني الاعتقاد بصحته تماما وكل حقيقة صحيحة تماما سواء علمتها أم لم تعلمها وإن كان الرأي حقيقة والاعتقاد فيه بالصحة هو المتشبث به فذلك يدل على صحة التشبث
أرجو أن تكون عربيتي جيدة وأن يكون الفعل مصرفا بطريقة صحيحة لتفهم
كل حقيقة صحيحة ؟
أظن أنك تقولين أن( المتشبث برأي ما دليل على صحة رأيه )
أما هذا-_-" المنطق الجميل الذي تستخدمينه ليس لدي تعليق فيه
ولم يكون موضوعي باحثا عن الحقيقة
بل كنت أدعو إلى بعض الأخلاق (يشبه الوعظ والإرشاد) من حقك توصفينه بالانجيل
وكلامك مفهوم وعربيتك جيدة فلا تقلقي (خلاف ما كنت أراه في البداية كأنك تطورتي بسرعة أو تغيرتي)
اقتباس:لماذا لا ينظر لأخيه بقليل من الشفقة والرغبة بالخير له ؟ .. ليس دائما يجعله ينظر بسوء
كل إنسان يرى أنه يستحق العيش وكل إنسان ينظر أنه على صواب وإن لم يكن على صواب فهو يبحث عن الصواب أما قولك أكثر من غيره فهو سوء في الإنسان نفسه حين لا يقدر إنسانية الآخرين ويتعالى عليهم
لم أكن أعني هذه النظرة .. هذه إنسانية بحتة
بل تلك النظرة العنصرية التي تتنتج من الغرور بالآراء (كالمؤمنين بالله الذين واثقين تماما أن الخير بيد أخلاق إلههم)
صحيح كل إنسان يفضل حياته أكثر من حياة غيره وهذا من أنانية الإنسان
لكن أتكلم عن الأمور التي تجعلنا نتجاوز ذلك الحد إلى إيذاء الآخرين من أجل آراءه الخاصة
.. كما في الدين والتقديس
اقتباس: وأنا أقول لك / من أنت ؟ هل أنت إله ؟ لتحكم على الناس بالخير والشر ؟ لا تحدث الحروب همجا إلا إذا كان الدافع همجي
أنا لم أحكم على الناس .. بل حاربت بعض الصفات التي تعيق العدالة والأخلاق السليمة وافترضت بعض الأخلاق التي تؤدي إلى السلام والعدالة
حدثت حروب كثيرة في التاريخ من أجل شعارات وطنية أو سياسية أو دينية .. وكان يرجع جذورها (على حسب نظرتي) إلى تقديسهم لتلك الشعارات أكثر من حياة الإنسان .. وهذا ما كنت أحاربها وأرفع شعار الإنسان والعدالة بين البشر أجمعين بلا فرق ولا عنصرية
اقتباس:للأسف فخبرتك قاصرة فعلا , أنت تعالج من نواحي وتفسد أخرى
إن كان كل الناس سينتظمون بآرائك سأقول لك تكلم كما يحلو لك واكتب بدل الإنجيل خمسة
لكنك ستفسد الناس قبل أن تعالجهم
أنت لست من تعلم السر وأخفى
أنا لن أقول خبرتي ليست قاصرة واعترفت بذلك
لكن أنتِ حكمتي على آرائي دون أدلة .. المشكلة أن إلهك الذي يعلم السر وأخفى عنصري ومغرور جدا وأيضا يجبر أتباعه على اتباعه ومحاربة ما يخالفه
والمشكلة أن الأخلاق التي تنبع من الإيمان به بسبب خوف منه أو رغبة في ثوابه .. وهذا يبطل الدافع الإنساني .. ويجعل صلاحنا بسبب مقابل
تقولين أن هذه الآراء أو الأخلاق التي بسطتها ستفسد من نواحي أخرى .. ما تلك النواحي مثلا ؟
اقتباس:إن نظرتك للناس بهذه الطريقة الجميلة لا تدل إلا على وجهة نظرك نحوهم
لماذا تتكلم عن العالم وكأنه كوكب وردي؟
لو كانت لديك عقول لقرأت عن السلام في الأديان السماوية ورأيت السلام فيها قبل أن تبحث عنه في سكان الأرض فلا تجده بسبب تضييع معاني السلام السماوية المذكورة في القرآن والسنة
وجود جانب الترهيب مهم جدا في تسوية حال الإنسان فهو يخاف على مآله وفي نفس اللحظة يحافظ على سلامة حاله وحال غيره في مقامه
لكن لعدم وجود رهبة تمادى الناس لأن ذاك الخوف يقل فتجد الكثير من المحرمات أصبحت كالحلال الرشوة والربا وأكل مال اليتيم الكثير يفعل ذلك الآن غير آبه بالنذر
لو كان على الإنسان أن ينمي الخوف بداخله لإصلاح نفسه لكنت رأيت السلام الحقيقي
قد تكون نظرتي إلى الناس مثالية جدا (لأني كنت أتكلم كشعر)
ولكن نظرتك إلى الناس سيئة جدا
أغلب الناس صالحين ويحبون السلام
لكن مقياسك في الصلاح والفساد يدخل فيه آراء الإنسان(اعتقاداتهم) وليس فقط أخلاقهم وسلوكياتهم
كما اقتبس الزملاء ( الناس الصالحين صالحين والأشرار أشرار .. لكن الدين قد يجعل من الصالحين أشرار)
نرى كثيرا من الناس حولنا طيبون جدا لكن تقديسهم أوامر القوة العليا (الإله) تجعلهم متوحشين عندما يتعلق الأمر بالآراء والعبادات (أعني الإلحاد مثلا أو إهمال الصلوات)
تلك الأخلاق التي تتحدثين عنها التي تنبع من الخوف والرهبة أو الإغراء
والتصرف بدافع الشعور بالذنب ليس خلقا خيرا
إن هذه الأخلاق هي التي يمكن أن تُوصف بتلك العبارات التي أتيتي بها في أول ردك
لو كنا لا نتصرف بخير إلا بدافع خوف أو رغبة مقابل (فنحن حينها من سلالة الحمير )
فبئس البشرية لو كان كذلك
اقتباس:لأنك تحتاج إلى إله وإن كنت مستغن عنه فهذا ظن خاطئ , هو الذي في غنى عنك. ورحمته وسعت كل شيء
نعم أنا وكثيرون لا نحتاج إلى إله كي نكون صالحين أو نعيش حياة جميلة
أنتي ومن على دينك لا يمكنكم أن تكونوا صالحين بدون إله
لكن معنى الصلاح وأيضا الخطأ لك تصورك الخاص
لكم دينكم ونحن لا نحتاج إلى دين
اقتباس:أنت مخطئ تماما عندما تقول دون التدخل في شؤون الآخرين ما دمت تعيش في مجتمع ما فأنت تتفاعل معه ومع الآخرين الموجودين فيه أنت لن تفسد حرية أحد بذلك بالعكس هم في حاجة لك وأنت في حاجة إليهم لا يمكنك أن تقول ليس لي دخل بشؤونهم فهم من سيدخلك في شؤونهم قبل أن تستوعب أنت ذلك.
أظن أنك تقررين مفاهيما خاصا من عندك وتنقديها.. بنظرة سطيحة لكلامي
قلت
كل منهم يكمل الآخر كل منهم يحتاج إلى الآخر .. وساعد الناس و.. و...
اقتباس:لا حكم لأحد على أحد نعم ولا تمييز بين احد وآخر .. أتظن أن كلامك جديد من نوعه؟
ونعت الإله بالفساد ؟
لا شك وأنك من مؤلهي العقل والتفكير ويا لمسبة العقل والتفكير إن جعلت إلهك عقلك وتفكيرك
انسى أمر الإنجيل وإنجازه فهو بلا شك ضلال في إضلال
ليس جديد لكن الجديد هنا ظنك أن الآلهة لا تحكم ولا تميز وليست عنصرية ولا فاسدة .. وكم أكره كتابة الآيات والأحاديث ..
في الحقيقة ليس في مقالي تأليه للعقل .. بل حرب لعملية التأليه نفسه
هناك تقديس لروح الإنسان ونداء إلى أخلاق تنتج السلام ومحاربة ما يعيق ذلك
اقتباس:عندما تحكم بعقلك فأنت تحكم من نظرتك وتجاربك وتفكيرك وهذا أمر طبيعي لكن إذا جعلت العقل إلها فهذا يعني أن لدينا ملياري إله بل وأكثر في هذه الدقيقة يعيشون على وجه الأرض وكل تلك الآلهة ستموت بعد 200 عام ولن يبقى سوى أحفاد أحفادهم من الآلهة
حقا مسبة للعقل قبل أن يكون إفساد وإضلال للناس
ربما على الأقل أنا أحكم بعقلي وضميري مستفيدا من تجاربي وتفكيري ونظراتي في الحياة والناس
وأنت بم تحكمين؟
بماذا تقترحين على البشر أن يعرفوا من خلاله الخير والشر والصلاح والفساد ؟
اقتباس:وبالفعل لم أرى شيئا من المنطقية لقد كتبت رسالة السلام وكل ما تدعو إليه هي أحلام وآمال ربما وليس مؤكد أنك ستستطيع تطبيق القليل منها وأنت كاتبها فكيف بغيرك
نعم لقد كنت أتحدث عن مدينتي الفاضلة .. وأحلامي الوردية
اقتباس:أنت لم تخلق العقل لتحدد إمكانية تأليهه على الذات
ولم تكتشف خبايا كل البشر لتعرف الأفضل لهم
إني أشتم رائحة غرورك فقط وربما بعض من الاسلوب الكتابي جيد جدا
أنتي تأخذين الأمر بطريقة دوغمائية وأيضا بمحمل شخصي وعاطفي
التأليه هو التقديس .. وليس هناك تقديس للعقل كما قلت .. وإن كان هناك فأرني
وليس في كلامي ما يدل على ما أنني أدعي معرفة خبايا البشر
تلك أخلاق ناديت بها ربما ليست ممكنة لكنها صالحة .. إن كنتي ترين فيها شرا أو فسادا في أي نقطة فوضحي لي إياها بطريقة واضحة كي أعرف خطئي .. وليس كلام عام ذام لقلة خبرتي أو لعدم اعتقادي برأي إلهك
اقتباس:كفرت بإنجيلك وبفاتحته
يمكنك تغييرها وتحريرها من جديد .. اكتب بأنك عرفت خفايا كل البشر واستنتجت الأفضل لهم ولكوكب الأرض
ربما سأضحك أنا لكن على الأقل سيصدقك حمرابي وأنيس والبقية ويعبدون عقلك قبل عقولهم فهنيئا
كنت سأدخلك في جهنمي .. لكنك جدتي سأشفع لك عند نفسي P:
نحن لا نعبد شيئا أيتها الجدة الغبية ><" أنتي تهينين الجميع
نحن نجعل مقياسنا للحقائق عقولنا وللخير حسنا الأخلاقي وضمائرنا
أنتم من تعبدون نصوصا غابرة بلا عقل ولا ضمير
لكنك جدتنا على كل حال
لذلك مقبول منك كل شيء ^_^