{myadvertisements[zone_3]}
صصصصصصصص
عضو متقدم
المشاركات: 363
الانضمام: Jun 2010
|
RE: المحصن في الاسلام
(11-07-2010, 06:37 PM)علي هلال كتب: (11-07-2010, 11:33 AM)صصصصصصصص كتب: ختاماً
كنت أتمنى من أغلب المشاركين في هذا الموضوع أن يقولوا على الأقل لا نرضى بأن يزني أحد بزوجتي أو أمي أو أختي و ذلك لأبدأ الانتقال إلى القسم الأهم في هذا الموضوع و هو حكم الرجم و لكن للاسف إلى الآن ليس لدى المشاركين الشجاعة الكافية لقول الحقيقة بصراحة و وضوح تام .
اولا : ادعوك الى قراءة آخر مداخلة لي في هذا الموضوع لترد على سؤالي الاول (ما يمنعك خارج نطاق الدين) ومشاركتي الثانية كانت ردا على سؤالك بعد ان لم تجبني فلم لا تجبني؟!
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن يا زميلي, فالغيرة تكون على من يكون لك نصيب فيه وتملك, فيغار الرجل على زوجته وتغار المرأة على زوجها لان كلاهما لهما نصيب من جسدهما وعاطفتها واهتمامهما, لكن عائلتي تختلف لانهن يمتلكن حق التصرف باجسادهن وعواطفهن واهتماماتهن وكل امرة لها زوج او حبيب فهذا الزوج او الحبيب هو من له الحق في الا يرضى بان تعطى زوجته او حبيبته جسدها او حبها لغيره كما تعطيها له.
تحياتي
أتمنى الاستمرار معك بالحوار على هذه الوتيرة حتى النهاية .
سأجيبك على سؤالك الذي تقول فيه "" امى او اختي او بنتي ان لم تكن متزوجة وتحب شخصا وفلانا يحبها فما المانع من ان تقيم معه علاقة حميمة؟(أجبني بعيدا عن الدين) "".
إليك الجواب بعيداً عن الدين: أليس من سمات الحب أو صدقه هو الحرص على مصلحة من يحبه فإن كانا بالفعل يحبان بعضهما فعليهما بالزواج و ذلك لأنه لو تمت العلاقة الجنسية بينهما و أسفر ذلك على حدوث حمل و من ثم فجأةً مات الرجل فماذا ستفعل بنفسها تلك المراة المسكينة التي هي حامل و غير متزوجة ، أظن أنها ستجن أو تنتحر أو سترضخ للذل و ستكمل حياتها و تنجب ذلك الطفل الذي ليس له أب و هي لا تملك مالاً للولادة و لا لتربيته و لا لإعالة نفسها ، بالإضافة لذلك بعد أن عرف كل الناس ما فعلته بنفسها لم يعد أحد يرضى بها كزوجة بل و يحتقرونها أيضاً ، ( فهل تعجبك هذه الصورة ).
طبعاً أنا ذكرت في الأعلى مسألة الموت و الأهم من ذلك هو طبيعة الإنسان الذي يحب التغيير و التبديل فإن رأى الرجل أو المرأة إنسان أحلى أو ذو منصب و مكانة إجتماعية أفضل فقد يميل إليه و يترك الطرف الآخر يتضور مرارة الإنفاك حيث لا يوجد شيء يلزمه بالبقاء مع الطرف الآخر .
أيضاً للمرأة حقوق مثل المهر و المسكن و إن أنجبت ولداً فعلى أباه نفقته ، هل تريد أن تظلم المرأة بإقامة علاقة حميمة و تسلبها تلك الحقوق حيث لن تحصل على شيء ، ( و الله أنا بنظري هذا قمة الظلم و لا أرضاه لأي إنسان فما رأيك أنت ).
ثانياً- لكي نحصل على حكم إسلامي صحيح علينا حالياً أن نفصل الدين عن سلوكية البشر في وقتنا الحاضر لأن سلوكية البشر حالياً لا تمثل بالضرورة الدين فكل واحد يعيش على هواه . و لو رجعنا إلى سلوكية المسلمين وقت الدعوة الإسلامية لوجدنا أن كل إنسان كان يأخذ حقه كاملاً و لا ينقص منه شعرة . و عليه فإن طرحك التالي:
" عموما سوء الظن لا يبنى عليه عشرة وهذا للاسف حال كثير من بيوتنا حاليا, لكن من يبيت مثل تلك النوايا فنحن في غنى عنه فلا نحتاجه كي نربطه بوثيقة قد ينفك منها وهو الى ما فيها كاره ! فكما لا اكراه في الديييين فلا اكراه في الارتباط بشخص لا تحبه او لم تعد تحبه فممكن الرجل لا يطلق المرأة ويريها العين الحمراء في عز الظهر ومع ذلك لا تستطيع ان تشتكيه في محاكمنا لانه زوجها وهو حر معها !! بينما لو طلقها لاراحها ولو طلبت الخلع سوف تخسر هي ما قد وقعت عليه الصفقة او العقد وغيره من مستحقاتها بل والاهم من ذلك كله قد تستغني عن اولادها فلذات اكبادها في سبيل التدبيسة في رجل قد ربطهما ميثاق غليظ في الدنيا وربما لن تنفك من خلقته في الآخرة ! ."
فإن هذا الطرح غير مقبول و لا يمت للإسلام بصلة و كله عكس الإسلام تماماً حيث لم يكن أحد المسلمين يظن بغيره السوء و كل المسلمين يحبون بعضهم و يتمنون الخير لبعضهم كما يتمنونه لأنفسهم و بالنسبة للزواج كان المسلم إن أحب المرأة أو لم يحبها فهو يعاملها معاملة جيدة و إن شاءت الطلاق طلقها و لا يوجد شيء اسمه العين الحمراء في عز الظهر .
على كل حال إن كنا بعيدين عن الدين فلا يحق لنا تغيير شرع الله كما نريد فمازال هناك مسلمين ملتزمون بالدين وسيبقون إلى يوم القيامة .
|
|
11-08-2010, 12:39 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
علي هلال
عضو رائد
المشاركات: 1,230
الانضمام: Aug 2010
|
RE: المحصن في الاسلام
(11-08-2010, 12:39 AM)صصصصصصصص كتب: (11-07-2010, 06:37 PM)علي هلال كتب: (11-07-2010, 11:33 AM)صصصصصصصص كتب: ختاماً
كنت أتمنى من أغلب المشاركين في هذا الموضوع أن يقولوا على الأقل لا نرضى بأن يزني أحد بزوجتي أو أمي أو أختي و ذلك لأبدأ الانتقال إلى القسم الأهم في هذا الموضوع و هو حكم الرجم و لكن للاسف إلى الآن ليس لدى المشاركين الشجاعة الكافية لقول الحقيقة بصراحة و وضوح تام .
اولا : ادعوك الى قراءة آخر مداخلة لي في هذا الموضوع لترد على سؤالي الاول (ما يمنعك خارج نطاق الدين) ومشاركتي الثانية كانت ردا على سؤالك بعد ان لم تجبني فلم لا تجبني؟!
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن يا زميلي, فالغيرة تكون على من يكون لك نصيب فيه وتملك, فيغار الرجل على زوجته وتغار المرأة على زوجها لان كلاهما لهما نصيب من جسدهما وعاطفتها واهتمامهما, لكن عائلتي تختلف لانهن يمتلكن حق التصرف باجسادهن وعواطفهن واهتماماتهن وكل امرة لها زوج او حبيب فهذا الزوج او الحبيب هو من له الحق في الا يرضى بان تعطى زوجته او حبيبته جسدها او حبها لغيره كما تعطيها له.
تحياتي
أتمنى الاستمرار معك بالحوار على هذه الوتيرة حتى النهاية .
سأجيبك على سؤالك الذي تقول فيه "" امى او اختي او بنتي ان لم تكن متزوجة وتحب شخصا وفلانا يحبها فما المانع من ان تقيم معه علاقة حميمة؟(أجبني بعيدا عن الدين) "".
إليك الجواب بعيداً عن الدين: أليس من سمات الحب أو صدقه هو الحرص على مصلحة من يحبه فإن كانا بالفعل يحبان بعضهما فعليهما بالزواج و ذلك لأنه لو تمت العلاقة الجنسية بينهما و أسفر ذلك على حدوث حمل و من ثم فجأةً مات الرجل فماذا ستفعل بنفسها تلك المراة المسكينة التي هي حامل و غير متزوجة ، أظن أنها ستجن أو تنتحر أو سترضخ للذل و ستكمل حياتها و تنجب ذلك الطفل الذي ليس له أب و هي لا تملك مالاً للولادة و لا لتربيته و لا لإعالة نفسها ، بالإضافة لذلك بعد أن عرف كل الناس ما فعلته بنفسها لم يعد أحد يرضى بها كزوجة بل و يحتقرونها أيضاً ، ( فهل تعجبك هذه الصورة ).
طبعاً أنا ذكرت في الأعلى مسألة الموت و الأهم من ذلك هو طبيعة الإنسان الذي يحب التغيير و التبديل فإن رأى الرجل أو المرأة إنسان أحلى أو ذو منصب و مكانة إجتماعية أفضل فقد يميل إليه و يترك الطرف الآخر يتضور مرارة الإنفاك حيث لا يوجد شيء يلزمه بالبقاء مع الطرف الآخر .
أيضاً للمرأة حقوق مثل المهر و المسكن و إن أنجبت ولداً فعلى أباه نفقته ، هل تريد أن تظلم المرأة بإقامة علاقة حميمة و تسلبها تلك الحقوق حيث لن تحصل على شيء ، ( و الله أنا بنظري هذا قمة الظلم و لا أرضاه لأي إنسان فما رأيك أنت ).
ثانياً- لكي نحصل على حكم إسلامي صحيح علينا حالياً أن نفصل الدين عن سلوكية البشر في وقتنا الحاضر لأن سلوكية البشر حالياً لا تمثل بالضرورة الدين فكل واحد يعيش على هواه . و لو رجعنا إلى سلوكية المسلمين وقت الدعوة الإسلامية لوجدنا أن كل إنسان كان يأخذ حقه كاملاً و لا ينقص منه شعرة . و عليه فإن طرحك التالي:
" عموما سوء الظن لا يبنى عليه عشرة وهذا للاسف حال كثير من بيوتنا حاليا, لكن من يبيت مثل تلك النوايا فنحن في غنى عنه فلا نحتاجه كي نربطه بوثيقة قد ينفك منها وهو الى ما فيها كاره ! فكما لا اكراه في الديييين فلا اكراه في الارتباط بشخص لا تحبه او لم تعد تحبه فممكن الرجل لا يطلق المرأة ويريها العين الحمراء في عز الظهر ومع ذلك لا تستطيع ان تشتكيه في محاكمنا لانه زوجها وهو حر معها !! بينما لو طلقها لاراحها ولو طلبت الخلع سوف تخسر هي ما قد وقعت عليه الصفقة او العقد وغيره من مستحقاتها بل والاهم من ذلك كله قد تستغني عن اولادها فلذات اكبادها في سبيل التدبيسة في رجل قد ربطهما ميثاق غليظ في الدنيا وربما لن تنفك من خلقته في الآخرة ! ."
فإن هذا الطرح غير مقبول و لا يمت للإسلام بصلة و كله عكس الإسلام تماماً حيث لم يكن أحد المسلمين يظن بغيره السوء و كل المسلمين يحبون بعضهم و يتمنون الخير لبعضهم كما يتمنونه لأنفسهم و بالنسبة للزواج كان المسلم إن أحب المرأة أو لم يحبها فهو يعاملها معاملة جيدة و إن شاءت الطلاق طلقها و لا يوجد شيء اسمه العين الحمراء في عز الظهر .
على كل حال إن كنا بعيدين عن الدين فلا يحق لنا تغيير شرع الله كما نريد فمازال هناك مسلمين ملتزمون بالدين وسيبقون إلى يوم القيامة .
أشكرك زميلي العزيز وانا ايضا.
المفترض ان الحبيبين لا يفرق بينهما شئ فان اختلفا كثيرا ولم يعدان يحبان بعضهما فليفترقان وليربيان اولادهما باتفاقهما , وان مات فلتعمل هي او ليصرف عليها ابوها او الحكومة على اقصى تقدير, والاحتقار يكون بحسب اعراف المجتمع وليس بسبب طبيعة النفس البشرية .
تحياتي
|
|
11-08-2010, 01:50 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
صصصصصصصص
عضو متقدم
المشاركات: 363
الانضمام: Jun 2010
|
RE: المحصن في الاسلام
(11-08-2010, 12:53 AM)مصراوى عقلانى كتب: (11-08-2010, 12:53 AM)مصراوى عقلانى كتب: صصصصصص كتب
فإن هذا الطرح غير مقبول و لا يمت للإسلام بصلة و كله عكس الإسلام تماماً حيث لم يكن أحد المسلمين يظن بغيره السوء و كل المسلمين يحبون بعضهم و يتمنون الخير لبعضهم كما يتمنونه لأنفسهم و بالنسبة للزواج كان المسلم إن أحب المرأة أو لم يحبها فهو يعاملها معاملة جيدة و إن شاءت الطلاق طلقها و لا يوجد شيء اسمه العين الحمراء في عز الظهر .
على كل حال إن كنا بعيدين عن الدين فلا يحق لنا تغيير شرع الله كما نريد فمازال هناك مسلمين ملتزمون بالدين وسيبقون إلى يوم القيامة .
سؤال بسيط امتى بقى كان الكلام ده بالظبط؟؟ سنة كام وفى أى عصر؟؟
(حيث لم يكن أحد المسلمين يظن بغيره السوء و كل المسلمين يحبون بعضهم و يتمنون الخير لبعضهم كما يتمنونه لأنفسهم )
أراك تتوهم عالم خيالى من البشر الملائكيين حيث لا شر ولا حسد ولا كراهية وهذا لم ولن يحدث
فالبشر يا عزيزى لم ولن يكونوا ملائكة
هذا الكلام خاص بالدرجة الأولى بوقت وجود الرسول محمد صلى الله عليه وسلم و مازال هناك فئات إسلامية إلى وقتنا الحاضر ملتزمة به لأنه موجود في القرآن بقول تعالى :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ) آية 12 سورة الحجرات
و عَنْ النَّبِيِّ مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ
كما ترى يا عزيزي فأنا لا أتوهم عالم خيالي بل هي حقيقة الإسلام التي تسمو بالإنسان إلى أعلى الرتب.
و أود إعلامك بأن المسلمين الذين كانوا بالمدينة كان يأتيهم مهاجر من مكة فكانوا يطلقون إحدى زوجاتهم و يزوجونه إياها و يقدمون له أكثر من ذلك .
|
|
11-08-2010, 02:36 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
vodka
عضو رائد
المشاركات: 3,876
الانضمام: Aug 2007
|
RE: المحصن في الاسلام
(11-08-2010, 02:36 AM)صصصصصصصص كتب: أود إعلامك بأن المسلمين الذين كانوا بالمدينة كان يأتيهم مهاجر من مكة فكانوا يطلقون إحدى
زوجاتهم و يزوجونه إياها و يقدمون له أكثر من ذلك .
وماذا يفعل بها هذا المهاجر عندما يصلن زوجاته من مكة لاحقات به
هل يبحث عن مهاجر اخر يعطيها له ام يعيدها للانصاري
|
|
11-08-2010, 03:21 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
صصصصصصصص
عضو متقدم
المشاركات: 363
الانضمام: Jun 2010
|
RE: المحصن في الاسلام
(11-08-2010, 02:51 AM)هاله كتب: اقتباس:و أود إعلامك بأن المسلمين الذين كانوا بالمدينة كان يأتيهم مهاجر من مكة فكانوا يطلقون إحدى زوجاتهم و يزوجونه إياها و يقدمون له أكثر من ذلك
طبعا يا زميلي .. واحد عنده شوالين طحين أو 3 بطيخات أو 4 طناجر لازم يتقاسمهم مع غيره.
لكن ما هو الأكثر من زوجة الرجل حتى يقدمه؟
أولاً - أرغب بتصحيح العبارة التي كتبتها سابقاً لتصبح :
"و أود إعلامك بأن المسلمين الذين كانوا بالمدينة كان يأتيهم مهاجر من مكة فكانوا يعرضون أن يطلقون إحدى زوجاتهم و يزوجونه إياها و يقدمون له أكثر من ذلك"
ثانياً- لكي تعلمي ماهو الأكثرة من زوجة الرجل إقرأئي التالي:
شَرَّعَ النبي - صلى الله عليه وسلم في المدينة نظام المؤاخاة وهي رابطة تجمع بين المهاجرين والأنصار والتي تقوم على أساس العقيدة و التي توثّق مشاعر الحب والمودّة والنصرة والحماية والمواساة بالمال والمتاع ، و تلك المؤاخاة جمعت بين القوي والضعيف ، والغني والفقير ، والأبيض والأسود ، والحرّ والعبد .
و في ظلّ هذه الأخوة نجد ما حصل بين عبد الرحمن بن عوف و سعد بن الربيع رضي الله عنهما ، حيث عرض سعد على أخيه نصف ماله ليأخذه و خيّره بين إحدى زوجتيه كي يطلّقها لأجله ، فشكر له عبد الرحمن صنيعه وأثنى على كرمه ، ثم طلب منه أن يدلّه على أسواق المدينة ، ولم يمرّ وقتٌ قصير حتى استطاع عبد الرحمن بن عوف أن يكون من أصحاب المال والثراء .
و أيضاً كثيراً من الأنصار عرضوا على النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يقسم الأراضي الزراعيّة بينهم وبين إخوانهم من المهاجرين ، ولكنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - أراد أن تقوم هذه المواساة دونما إضرارٍ بأملاكهم ، فأشار عليهم بأن يحتفظوا بأراضيهم مع إشراك إخوانهم المهاجرين في الحصاد ، و كانت تضحياتهم ومواقفهم النبيلة سبباً في مدح الله لهم بقوله تعالى: { وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } آية 9 سورة الحشر .
|
|
11-08-2010, 04:22 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
مسلم
الله ليس انسانا
المشاركات: 2,035
الانضمام: Nov 2003
|
الرد على: المحصن في الاسلام
الشيء الذي لا افهمه هو لماذا اصحاب الدين يمارسون الرقابة الاخلاقية والشرعية والوصاية وكل الاشياء التي من شأنها أن يكون فيها الدور للرجل لكي يكون وصيا على كائن آخر .
وهنا طبعا لا بد من أن يكون للرجل كلمته:
فهو إما يرضى أو لا يرضى , وكأن هذه لازمة أو ضرورة
ليس المهم أن ترضى أو لا ترضى فلا سلطة لأحد على أحد , بل هي مجرد علاقات اجتماعية تفرض اشياء عليك , فأنت تحب أمك وأختك وزوجتك فلو كان أن أفعالهم لا تناسبك ولا تناسبك تفكيرك ورؤيتك فبكل بساطة ممكن أن تبتعد عنهم وتتركهم لوحدهم , فهم الذين اختاروا هذا الطريق وهم المسؤولون عن افعالهم لاحقا , أنت ممكن أن تنصحهم فقط وتخبرهم عما يمكن أن يواجهوه من الطرف الآخر ولكن أن تمارس لسلطة وحتى في امر الرضى , فهذه مختصة بالشعوب العربية والمريضة بمرض اسمه : قوامة الرجل
طبعا هناك بعض المجانين الذين يقتلون نسائهم وهم يدعون أنهم يحفظون شرفهم , مع أن الفعل بذاته ليس شرفا
فليس من المشرف أن يقتل الإنسان إنسانا آخر ولكن عندما تكون العقول في الفروج فقط فلن تعرف أي معنى للشرف والعفة إلى في الفروج والفرج فقط , أما العقل فهو غير موجود في المرأة , فعقل المرأة هو فرجها المقدس والذي لا ينبغي لأحد أن يفك قداسته سوى برضى طرف آخر لا ناقة له ولا جمل في الأمر سوى أنه يمارس سلطته العفنة والمنقرضة مستمدا هذه السلطة من أفكار وهمية تنسب للإله.
|
|
11-08-2010, 05:10 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}