بعد وفاة رسل الله يحاول الشيطان وجنود إبليس إضلال الناس وتفريقهم عن رسالات الله، وهذا الاختلاف هو سنة الله في خلقه كي يتميز الخبيث من الطيب فيجتمع الخبيث على بعضه فيتكوم ويلقى في النار:
" ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم وإنهم لفي شك منه مريب"هود110

ومن تلك الضلالات ادعاء وصية النبي محمد لأقربائه بالخلافة أو بالمال فيئولون آيات القرآن كما يحلوا لأهوائهم لكن من خلال البحث والتفكر في آيات القرآن الكريم بقلب مخلص لله تعالى ولنبيه يتبين لنا بجلاءٍ ووضوحٍ تام الأجر الذي طلبه نبينا عليه الصلاة والسلام،

هذه وصية الله لمحمدٍ عليه الصلاة والسلام:
"وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ{103} وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ"{104}يوسف

"وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّراً وَنَذِيراً{56} قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَن شَاء أَن يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً{57}الفرقان
{أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ"الأنعام90

إذن فالأجر الذي يطلبه هو:
مودة ذوي قربى المسلمين، وهو ما يوحي به الله تعالى إليه في كل آياته:
{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }النحل90
مصداقاً لقوله تعالى:
{قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }سبأ47

بعض المفسرين ربطوا عدم أخذ بني هاشم الصدقة تنزيهاً باستحقاقهم لمقابل آخر يوازي الصدقة تعويضاً ولو على حساب تكذيب آيات القرآن الكريم،

فرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يطلب أجراً في أقربائه وأحفاده فهو مجرد رسول قد خلت من قبله الرسل،
أجره الذي طلبه هو مودة المسلمين لذوي قرابتهم، باعتبار أنه نبي الرحمة:
" لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم "

وهذا مصداق لدعوة القرآن الكريم ووصاياه بذوي القربى:
" وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين"

فلنقرأ ما يطلبه الأنبياء عليهم السلام:
هذا شعيب عندما يعمل قومه حساباً لرهطه ( أهله ) :
"قال يا قوم أرهطي أعز عليكم من الله.."

وهذا يونس عليه السلام :
{فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ }يونس72

وهذا نوح عليه السلام :
{وَيَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالاً إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَمَا أَنَاْ بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَلَـكِنِّيَ أَرَاكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ }هود29
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ{109}الشعراء
كما أن نوحاً عليه السلام يدعوا لقومه المؤمنين عموماً ولم يخص أهله:
فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ{118}الشعراء

مع أن الله تعالى خص أهله: " وأهلك إلا من سبق عليه القول "
وعندما يرى ولده يغرق أمام عينيه يستعلم: " رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق "،
ولذا فإن فالله تعالى لم يذكر أهله الناجين بعد استعلامه بشأن ولده مع أنه أوصاه بهم قبل الطوفان:
فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ{119} ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ{120}الشعراء

وهذا هود عليه السلام :
{يَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }هود51
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ{127}الشعراء

وهذا صالح عليه السلام :
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ{145}الشعراء

وهذا لوط عليه السلام :
دعا ربه أن ينجي أهله من عمل قومه فأنجاهم من عذابه أيضاً:
" رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ{169} فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ{170} إِلَّا عَجُوزاً فِي الْغَابِرِينَ{171}الشعراء
ولكنه لم يوص بهم أحداً:
"وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ"{164}الشعراء

وهذا شعيب عليه السلام :
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ{180}الشعراء

وها هو نبينا صلى الله عليه وسلم يبين لنا نوعية الأجر الذي يطلبه :
قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ{47}سبأ
" قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ "86ص

فأجره الذي طلبه منا هو مودة ذوي قربانا نحن وليس قرباه،
لأنه أولى بنا من أنفسنا وأزواجه أمهاتنا بالأدلة الآتية من كلام الله سبحانه وتعالى:
أولاً :
" النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً" الأحزاب6
أولى بنا من أنفسنا، وأزواجه أمهاتنا ( وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض )
لم يذكر أحداً من أقاربه بل حصر:
1 ـ النبي،
2 ـ أزواجه،
3 ـ أولو الأرحام بعضهم أولى ببعض ( لا فضل لأرحام النبي على غيرهم )

ثانياً :
{لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }التوبة128
من أنفسنا ومن محبته لنا وحرصه ورأفته ورحمته بنا فإنه يطلب أجره مودة قربانا والإحسان إليهم،

ثالثاً :
كل الآيات في سياقها تتكلم عن قرابة المسلمين:
{وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً }الإسراء26

{لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }البقرة177

{وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً }النساء8

{وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً }النساء36

{وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }الأنفال41

{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }النحل90

{وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النور22

{فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الروم38

{مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الحشر7

{ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ }الشورى23

شكرا جزيلا

الزميل اسلام :
عدت للتضليل بتفسير القران كما تحب و تشتهى لتضل عن سبيل الله.
هل يوجد عاقل يطلب اجرا بان تحب اقاربك بل تودهم و المودة اشد من المحبة ؟؟؟؟؟؟؟
طيب اوكى
كالعادة انت تناقض نفسك بنفسك
تعال الى القران الكريم :
هذه الاية نزلت و هى تخاطب الرسول ليبلغ الصحابة و من خلالهم تبليغ كل الامة الاسلامية ان اجر الرسول الاعظم هو المودة فى القربى
فهل هم قربى الرسول الاعظم ام اقارب الصحابة و المسلمين
قال تعالى :
.قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى

هذا يتضمن امر من الله بمودة القربى
انت تفسر القربى بانهم اقارب المسلم
اوكى ما فى مانع
ولكن كيف توفق هذا الامر بالمودة للاقارب اذا كان اقارب المسلم غير مسلمين كالكثير من الصحابة او مخالفون و عاصون لله
قال تعالى :
لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.

فبتفسيرك الهوائى فانك جعلت القران متناقضا
فمن ناحية هو يوجه الامر بالاطلاق دون استثناء لمودة اقاربه
و من ناحية اخرى يامره بعدم مودة اقاربه الذين يحادون الله و رسوله
فوقعت بالتناقض كالعادة
و لكن التفسير الذى اجمع عليه المسلمون ان القربى فى الايات هم اهل البيت عليهم السلام
و الذين زكاهم الله ورسوله فاعلن الله انه اذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا عندما جمعهم الرسول الاعظم تحت الكساء بشهادة زوجتان من ازواجه نفيتا انهما من اهل البيت .
فالذين زكاهم الله و الرسول الاعظم لا امتناع ان يامرنا الله و رسوله بمودتهم .
اما ان يامرنا بمودة اقاربنا الذين لا نستطيع ان نعلم صلاحهم من عدمه لاننا لا نستطيع ان نشق عن قلوبهم , فلن يامرنا الله و رسوله بمودة من يحارب الله و رسوله فى العلن او الخفية .
اما بالنسبة للايات التى تفضلت بها فهى دليل قاطع ان المقصودين هم اهل البيت و لكن جرب ان تتدبر القران بعيدا عن الهوى الشخصى .
قال تعالى :
وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ{103} وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ"{104}يوسف

"وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّراً وَنَذِيراً{56} قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَن شَاء أَن يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً{57}الفرقان
{أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ"الأنعام90
قال تعالى :
قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى

لنقارن الايات السابقة و نستخلص منها الاجر المذكور
سنجده المودة فى القربى .
طيب
بماذا وصف هذا الاجر اى مودة القربى :
1. ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ
2. مَن شَاء أَن يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً( اى ان مودة القربى سبيل الى الله)
3. ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ.
4.فيه منفعة و فائدة لمن يود القربى :

{قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }
فمودة القربى التى هى اجر الرسول الاعظم :
فيها فائدة و منفعة للمودين و هذه المنفعة دينية و هى الامان من الضلال لانها السبيل الى الله و ذكر و ذكرى للعالمين
و هذه الاربعة اوصاف لمودة القربى لا تتاتى فى مودة قربى اى مسلم
فمودة المسلم لبعض اقربائه نهى عنها القران بنص الاية السابقة لانها تؤدى الى الضلال و الفساد
و لكن هذه المودة التى امر بها الرسول الاعظم بامر من الله يتاتى منها نفع دينى و ذكر لله و ذكرى لمنهج الرسول الاعظم .
قال تعالى :
أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا , رَّسُولا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا .

الايات توضح ان الذكر الذى انزله الله هو الرسول الاعظم
قال تعالى :
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ .

الاية تامر المسلمين بسؤال اهل الذكر
و بما ان الاية السابقة وضحت ان الرسول الاعظم هو الذكر
اذا فالاية تامر بسؤال : اهل الرسول الاعظم يعنى عترته اهل بيته الذين حددهم و جعلهم تحت الكساء ليحصرهم و يحددهم فلا يدعى اى شخص خارج الكساء انه منهم .
هؤلاء قربى الرسول الاعظم

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

اقتباس:عدت للتضليل بتفسير القران كما تحب و تشتهى لتضل عن سبيل الله.

لنر فيما يلي من يفسر ومن يكسر كلام الله،

اقتباس:هل يوجد عاقل يطلب اجرا بان تحب اقاربك بل تودهم و المودة اشد من المحبة ؟؟؟؟؟؟؟

هو نبي الرحمة محمد عليه الصلاة والسلام،
وهو من أنفسنا،
عزيز عليه ما عنتنا،
حريص علينا،
بالمؤمنين رؤوف رحيم،

اقتباس:طيب اوكى
كالعادة انت تناقض نفسك بنفسك
تعال الى القران الكريم :
هذه الاية نزلت و هى تخاطب الرسول ليبلغ الصحابة و من خلالهم تبليغ كل الامة الاسلامية ان اجر الرسول الاعظم هو المودة فى القربى
فهل هم قربى الرسول الاعظم ام اقارب الصحابة و المسلمين
قال تعالى :
.قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى

هذا يتضمن امر من الله بمودة القربى
انت تفسر القربى بانهم اقارب المسلم

لماذا المقدمات التي لا تسمن ولا تغني؟؟؟
هلا دخلت بالموضوع؟

اقتباس:انت تفسر القربى بانهم اقارب المسلم اوكى ما فى مانع
ولكن كيف توفق هذا الامر بالمودة للاقارب اذا كان اقارب المسلم غير مسلمين كالكثير من الصحابة او مخالفون و عاصون لله

قد أجبتك سابقاً:
هناك أقارب غير مسلمين لكنهم لا يحادون الله ورسوله، فعلينا مودتهم،
لكن من يحادد الله ورسوله نحاربهم فالرسول أولى بنا من أنفسنا وأزواجه أمهاتنا، وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض، هل أدركت المكتوب بالأحمر أم ترغب بالشرح؟؟؟

فكيف تفسر أنت التوصية بذي قرباه مع أنهم قد ماتوا؟؟؟
وممن يدعي أنه نطفة مقدسة منهم عاث الفساد والفرقة والأحقاد؟؟؟
فكيف يوصي بأقربائه دون تحديد الصالح من الفاسد من ذراريهم؟؟؟

اقتباس:فمن ناحية هو يوجه الامر بالاطلاق دون استثناء لمودة اقاربه
و من ناحية اخرى يامره بعدم مودة اقاربه الذين يحادون الله و رسوله
فوقعت بالتناقض كالعادة

هذه وصاياه سبحانه فاقرأها واسأله:
( لماذا يا رب لم تحدد الصالح من الفاسد في وصاياك بالوالدين وبذي القربى واليتامى والمساكين والجيران والأصحاب وابن السبيل وما ملكت الأيمان؟؟؟)
هل أدركت الفرق بين غير المسلم ممن يحادد الله ورسوله وبين غير المسلم ( من الأقارب )؟؟؟
يقول الله تعالى:
وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا (36)النساء
يوصي بالوالدين،
يوصي بذي القربى كما يوصي بالجار ( فأيهما أولى حقوق القريب أو الجار؟؟؟ )،
يوصي باليتامى والمساكين والجيران،
يوصي بابن السبيل وما ملكت الأيمان،
ولم يذكر أهل البيت ( أقرباءه كما تدعي أوتظن ) ولم يبين المسلم من غير المسلم (كما بينت في اعتراضك)

اقتباس:و لكن التفسير الذى اجمع عليه المسلمون ان القربى فى الايات هم اهل البيت عليهم السلام
و الذين زكاهم الله ورسوله فاعلن الله انه اذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا عندما جمعهم الرسول الاعظم تحت الكساء بشهادة زوجتان من ازواجه نفيتا انهما من اهل البيت .

كن دقيقاً لم يقل " أذهب عنكم " وإنما قال لهن:
" إنما يريد ليذهب عنكم " ( لاحظ كلمة " إنمـــا " التي لا تذكر إلا كرابط بما قبلها )
لاحظ كلمة " إنما " في سورة البقرة:
" وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168) إِنَّمـــَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ"

اقتباس:اما بالنسبة للايات التى تفضلت بها فهى دليل قاطع ان المقصودين هم اهل البيت و لكن جرب ان تتدبر القران بعيدا عن الهوى الشخصى .

سيتجلى للزملاء الآن من يفكر بهواه ويتهم الآخرين:

اقتباس:بماذا وصف هذا الاجر اى مودة القربى :
1. ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ
2. مَن شَاء أَن يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً( اى ان مودة القربى سبيل الى الله)
3. ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ.
4.فيه منفعة و فائدة لمن يود القربى

1 ـ "ذكر للعالمين": وصف للقرآن الكريم"{ إِنْ هُوَ } ما هو يعني القرآن { إِلاَّ ذِكْرٌ } عظة { لِّلْعَالَمِينَ } الجن والإنس"(ابن عباس)
2 ـ "إلى ربه سبيلاً": قال بن عباس:"طريقاً بالإيمان ويقال إلا من شاء أن يوحد ويتخذ بذلك التوحيد إلى ربه سبيلاً مرجعاً فيجد ثوابه"
3 ـ "ذكرى للعالمين" وصف للقرآن:ـ " ما هو يعني القرآن { إِلاَّ ذكرى } عظة { لِلْعَالَمِينَ }(ابن عباس)

هل أدركتم يا زملاء من يفسر على هواه؟
أليس إلقاء التهم وإتيانها تدليساً وحجراً ليزيد مجد الله؟؟؟

اقتباس:فمودة القربى التى هى اجر الرسول الاعظم :
فيها فائدة و منفعة للمودين و هذه المنفعة دينية و هى الامان من الضلال لانها السبيل الى الله و ذكر و ذكرى للعالمين

الأمان من الضلال يكون بالإيمان بالله وليس بمحبة الورثة والنبلاء:
وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (81)الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (82)الأنعام

اقتباس:الايات توضح ان الذكر الذى انزله الله هو الرسول الاعظم
قال تعالى :
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ

قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا , رَّسُولا يَتْلُو عَلَيْكُم ْآيات الله"
هل كنت تريد التكرار ( أنزلنا إليكم ذكراً أنزلنا إليكم رسولاً )؟؟؟
يقول بن عباس:
"{ قَدْ أَنزَلَ الله إِلَيْكُمْ ذِكْراً رَّسُولاً } ذكراً مع الرسول { يَتْلُو عَلَيْكُمْ } محمد عليه الصلاة والسلام"
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ .
قد أنزلنا إليكم ذكراً (القرآن هو ما تنزل ونزل )
القرآن هو الذكر الذي يحفظه الله " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "

اقتباس:الاية تامر المسلمين بسؤال اهل الذكر

وتقول بأن أهل الذكر يعني أهل النبي،
فمن هم أهله؟؟؟ ألم يموتوا جميعاً ؟؟؟
وكيف نسأل ذراري الذراري وقد تفرقوا في النسب بين أم وأب وهم مع هذا من أحفاد علي والعرب لا تعتد بنسب البنات؟؟؟
قليل من المصداقية والعقلانية أرجوك وأسألك بالله أو بالحسن بن علي،
يا لغرابة أفكارك،

اقتباس:الذين حددهم و جعلهم تحت الكساء ليحصرهم و يحددهم فلا يدعى اى شخص خارج الكساء انه منهم .
هؤلاء قربى الرسول الاعظم

أحسنت،
فكل من هو خارج الكساء ليس من أقارب النبي وإنما أحفاد علي رضي الله عنه،
ومع هذا فلا يلعن أحد من المسلمين أياً منهم كما يلعن الشيعة أويلمزون ( بعضهم بحياء ) أصحاب النبي وزوجاته أمهات المؤمنين والمبشرين بالجنة والصحابة والفاتحين،

اقتباس:اللهم صل على محمد و ال محمد

"إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" (56)الأحزاب

اقتباس:لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

اقتراح:
"ولا شاب إلا الحسين" بعد لا فتى إلا علي،

شكرااااا على التقرير الممتاز ،،، عمل تشكر عليه ،، وفعلا ال البيت هم نساء النبي رضي الله عنهن ،، لكن اهل الاهواء لا يريدون ذلك ،، ولا اريد ان اضيف ففي التقرير كفاية و َذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ

اقتباس:هل يطلب الأنبياء أجراً في أقربائهم؟؟؟

قريش كانت لديها المال والنسب ولم يكن يحتاج محمد الى ان يسأل لهم أجرا فقد كان عمه أبوطالب من كبار قريش ومع ذلك تجده يقول (الامامة في قريش) ويقول ( اتقوا الله في أهل بيتي) وغيرها من الاحاديث الكثيرة أنظر الرابط http://www.moltaqa1.com/vb/19290.html مما يدل على سعيه للكوسة في هذا الزمان بأمره تقديم قريش في السلطة والمكانة .

اسلام :
عدت مرة اخرى للتضليل الغير مبنى لا على قران و لا سنة و لا عقلانية .
سالتك سؤالا واضحا :
هل يوجد عاقل يطلب اجرا بان تحب اقاربك بل تودهم و المودة اشد من المحبة ؟؟؟؟؟؟؟
فكان جوابك : هو الرسول الاعظم
و جوابى لك : الرسول عاقل بل سيد العقلاء و لا يطلب ما هو تحصيل حاصل ليكون اجرا له .
عندما يطلب اجرا : فطلبه هو امر متعلق به لا بغيره , فاجره هنا كان وصية , فالوصية لتكون اجرا له , فلابد ان تكون متعلقة به هو , فالقربى هم قرابته .
اما اقارب الانسان يا عباقرة الزمان , فالانسان بطبيعته محب مود لاقاربه , و لا ينتظر من الرسول الاعظم ان يامره بذلك .
الكفار من بنى هاشم كانوا على استعداد لقتال العرب كلهم و تحمل المقاطعة الاجتماعية و الاقتصادية من اجل قريبهم محمد الرسول الاعظم و هملا يؤمنون بنبوته .
هل تطلب من انسان ان يحب والداه , يعنى مثلا الكافر لا يحب اقاربه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟الكافر لا يحب اخوانه و ابناءه و اعمامه و اخواله ؟؟؟؟؟؟
ما هذا الهراء الذى تطرحونه بلا منطق و لا عقل و لا تفكير .
بالعكس القران نبه المؤمنين الا ينساقوا وراء عاطفة المحبة لقراباتهم فتتغلب على عاطفتهم تجاه دينهم فيقعون فى المحظور .
بس عندى ملاحظة بسيطة بناء على تفسيركم الاعوج للقربى :
القربى بتفسيركم هم قرابة الانسان المسلم .
اذا الرسول اوصى المسلمين ان يودوا قرابتهم
طيب ماذا تبنى بهذا المنطق عن علاقة الرسول الاعظم بقرابته ؟؟؟؟؟؟؟
لو قلنا لكم انه يود قرابته اكثر من صحابته فانكم ستقفزون و تقولون: لا بل يحب ابا بكر ثم عمر و ليس قرابته و تجعلونه يامر بامر و هو اول من يخالفه اذ يجعل مودته لاصحابه لا لاهله و قرابته .
فحتى تفسيركم الاعوج اللامنطقى يصيح : قرابة الرسول الاعظم هم احب الناس اليه و على كل مسلم ان يحب الرسول الاعظم و يحب من يحبه اكثر من سواه .

عندما سالتك :
انت تفسر القربى بانهم اقارب المسلم اوكى ما فى مانع
ولكن كيف توفق هذا الامر بالمودة للاقارب اذا كان اقارب المسلم غير مسلمين كالكثير من الصحابة او مخالفون و عاصون لله ؟؟؟؟

فتذاكيت حضرتك و تفضلت بالقول :
................
قد أجبتك سابقاً:
هناك أقارب غير مسلمين لكنهم لا يحادون الله ورسوله، فعلينا مودتهم،
لكن من يحادد الله ورسوله نحاربهم فالرسول أولى بنا من أنفسنا وأزواجه أمهاتنا، وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض، هل أدركت المكتوب بالأحمر أم ترغب بالشرح؟؟؟

فكيف تفسر أنت التوصية بذي قرباه مع أنهم قد ماتوا؟؟؟
وممن يدعي أنه نطفة مقدسة منهم عاث الفساد والفرقة والأحقاد؟؟؟
فكيف يوصي بأقربائه دون تحديد الصالح من الفاسد من ذراريهم؟؟؟
................
الجواب:
الاية واضحة وصريحة و هى تامر بمودة القربى دون استثناء , و عليك انت ان تتبع القران و تطوع نفسك له , لا ان تطوع القران لاهوائك و امنياتك الشخصية و الفكرية .
القران لم يستثن , اذا القربى هنا جماعة لا استثناء لاى منهم فى وجوب مودته و محبته .
الاية نزلت تخاطب الصحابة بشكل اساسى و من خلالهم تخاطب الامة الاسلامية بشكل عام .
الصحابة اقاربهم عند نزول الاية كان منهم الكافرين و منهم العصاة
اما قربى الرسول الاعظم فلم يبق منهم كافرا .
كما ان قربى الرسول الاعظم فيها اختلاف يا عزيزى من جهة القرب
فابنته فاطمة عليها السلام لا يوجد اقرب للرسول الاعظم منها بين المسلمين و كذلك احفاده , اما الامام على عليه السلام فهو الاقرب اليه من اولى الارحام عدا انه تربى فى بيته و على يديه الشريفتين .
اما اى مسلم اخر حتى الصحابة و الازواج فان اقرب الناس اليهم رحما قد يكون كافرا محاربا للرسول الاعظم كحيى بن الاخطب والد ام المؤمنين صفية رضى الله عنها و ارضاها , فهو الاقرب اليها رحما , و بتفسيرك الضال تامر المسلمين بمودته و محبته فتفكر و تامل .
اما ادعاؤك بان ازواج الرسول الاعظم امهاتنا فهذه كلمة حق اريد بها باطل , لانهن امهات المسلمين فى الحرمة , فهن يحرمن على المسلم كحرمة امه عليه , و هذا لا يجعلها اما للمسلم , لانها لو كانت اما للصحابة كما تدعى فلماذا امرهن الله بالحجاب فى محضر الصحابة , هل الام تتحجب امام ابنها ؟؟؟؟
كما ان الام ترث و تورث , فلماذا لم ترث الازواج من الصحابة و لم يرث الصحابة من الازواج ؟؟؟؟؟؟
لان الامهات هنا هو فى مجال التحريم كحرمة الام , و الا فكيف تكون عائشة اما لابى بكر , و اذا كانت اما فابو بكر جد المسلمين و يحرم عليه الزواج من المسلمات لانهن حفيداته , و اخ عائشة يحرم زواجه من المسلمات لانه خالهن .
انظر كيف تورط نفسك فى مداخل و متاهات , لمجرد ان تنتصر لفكرة جعلتها فى راسك و تريد تطويع القران لها .

تفضلت بالقول :
..............
هذه وصاياه سبحانه فاقرأها واسأله:
( لماذا يا رب لم تحدد الصالح من الفاسد في وصاياك بالوالدين وبذي القربى واليتامى والمساكين والجيران والأصحاب وابن السبيل وما ملكت الأيمان؟؟؟)
هل أدركت الفرق بين غير المسلم ممن يحادد الله ورسوله وبين غير المسلم ( من الأقارب )؟؟؟
يقول الله تعالى:
وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا (36)النساء
يوصي بالوالدين،
يوصي بذي القربى كما يوصي بالجار ( فأيهما أولى حقوق القريب أو الجار؟؟؟ )،
يوصي باليتامى والمساكين والجيران،
يوصي بابن السبيل وما ملكت الأيمان،
ولم يذكر أهل البيت ( أقرباءه كما تدعي أوتظن ) ولم يبين المسلم من غير المسلم (كما بينت في اعتراضك)
.............
الجواب:
انت تخلط الحابل بالنابل .
كل من ذكرت يامرك الله بالاحسان اليهم و ليس مودتهم , حتى لو كانوا كفارا و يعصون الله و رسوله , فالله يامر بالاحسان اليهم و لا مانع من ذلك .
و لكن هذا الاحسان ليس اجرا للرسول الاعظم بل هو امر من الله فى حسن التعامل مع هذه الاصناف من الناس بالاحسان و الاخلاق الاسلامية الحسنة .
اما اهل البيت عليهم السلام فالواجب مودتهم .

تفضلت بالقول :
..................
1 ـ "ذكر للعالمين": وصف للقرآن الكريم"{ إِنْ هُوَ } ما هو يعني القرآن { إِلاَّ ذِكْرٌ } عظة { لِّلْعَالَمِينَ } الجن والإنس"(ابن عباس)
2 ـ "إلى ربه سبيلاً": قال بن عباس:"طريقاً بالإيمان ويقال إلا من شاء أن يوحد ويتخذ بذلك التوحيد إلى ربه سبيلاً مرجعاً فيجد ثوابه"
3 ـ "ذكرى للعالمين" وصف للقرآن:ـ " ما هو يعني القرآن { إِلاَّ ذكرى } عظة { لِلْعَالَمِينَ }(ابن عباس)

هل أدركتم يا زملاء من يفسر على هواه؟
أليس إلقاء التهم وإتيانها تدليساً وحجراً ليزيد مجد الله؟؟؟
............
الجواب:
يا عزيزى , حيرتنا , اذا احلناك الى السنة , رفضتها و قلت بانك قرانى و لا تاخذ بالسنة ؟؟؟؟
اذا كنت ساحيلك الى السنة فالموضوع منتهى فاية مودة القربى فى كل التفاسير عن ابن عباس الذى تستشهد به نزلت فى اهل البيت .
ماشى اوكى
يا اسلام ركز معى الله يخليك
القران امر الرسول الاعظم ان يبلغ بان اجره هو مودة القربى .
و القران وصف هذا الاجر يعنى مودة القربى :
وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ.
يعنى وصف هذا الاجر بانه ذكر للعالمين .
يعنى :
الاجر = مودة القربى = ذكر للعالمين
طيب
قال تعالى :
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّراً وَنَذِيراً{56} قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَن شَاء أَن يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً{57}الفرقان
{أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ"الأنعام90

و هذا يعنى :
الاجر =مودة القربى = ذكر للعالمين =سبيل الى الرب = ذكرى للعالمين
و هذا يفسر لماذا قال القران :
{قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }
يعنى الرسول الاعظم يخبرهم بان اجره الذى اوجبه عليهم ليس منفعة شخصية له لان منفعته و اجره يناله من الله كما قالت كل الرسل : ان اجرى الا على الله , و لكن هذا الاجر هو منفعة للمسلمين تحفظ لهم دينهم و منهج الاسلام من الضلال اذ ان هذا الاجر هو مودة القربى التى هى السبيل الى الله الذى يقى من الضلال , و ذكر و ذكرى للعالمين تقى من الضلال و تحافظ على اصل الاسلام نقيا .

تفضلت بالقول :
........................
الأمان من الضلال يكون بالإيمان بالله وليس بمحبة الورثة والنبلاء:
وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (81)الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (82)الأنعام
.............
الجواب:
و هل الامان من الضلال يكون بمحبة اقاربك يا حبيبى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاية التى تفضلت بها تتكلم عن الشرك لا الود و المحبة التى انزل الله بها سلطانا فى كتابه و سنة نبيه.
نعم محبة المعصومين الصالحين امان من الضلال , لانك تتبع من تحب , فالله يامرك بمحبة الصالحين ليعصمك من الضلال .

تفضلت بالقول :
............
قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا , رَّسُولا يَتْلُو عَلَيْكُم ْآيات الله"
هل كنت تريد التكرار ( أنزلنا إليكم ذكراً أنزلنا إليكم رسولاً )؟؟؟
يقول بن عباس:
"{ قَدْ أَنزَلَ الله إِلَيْكُمْ ذِكْراً رَّسُولاً } ذكراً مع الرسول { يَتْلُو عَلَيْكُمْ } محمد عليه الصلاة والسلام"
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ .
قد أنزلنا إليكم ذكراً (القرآن هو ما تنزل ونزل )
القرآن هو الذكر الذي يحفظه الله " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "
............
الجواب:
مرة اخرى سارعت للاستعانة بالسنة لنجدتك من اللفظ القرانى الواضح الصريح بان الرسول الاعظم هو الذكر بالرغم من انك تنكر السنة فانت قرانى و تاخذ بالقران , و اللفظ القرانى يبين ان الرسول هو الذكر , فسبحان الله .
فليتك ترجع ايضا الى ابن عباس لتعرف ماذا تعنى : المودة فى القربى .
بدلا من تفسيرها كما يحلو لك , و لكنك هنا تعرف ان تفسير ابن عباس لن يخدم رايك و هواك فلا ترجع اليه .
على كل حال
لا فرق بين الرسول الاعظم و القران , فالرسول الاعظم هو القران الناطق , و عائشة قالت : كان خلقه القران , و قال تعالى : و ما ينطق عن الهوى, ان هو الا وحى يوحى.
فالرسول الاعظم هو القران و هو الذكر
و اهل الرسول الاعظم
هم اهل الذكر الذين امر القران :
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ .
تفضلت بالقول :
...........
أحسنت،
فكل من هو خارج الكساء ليس من أقارب النبي وإنما أحفاد علي رضي الله عنه،
ومع هذا فلا يلعن أحد من المسلمين أياً منهم كما يلعن الشيعة أويلمزون ( بعضهم بحياء ) أصحاب النبي وزوجاته أمهات المؤمنين والمبشرين بالجنة والصحابة والفاتحين،
...............
الجواب:
ما شاء الله , شو هالعبقرية
يعنى سيدنا المسيح عليه السلام ليس حفيد ابراهيم عليه السلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعنى حضرتك ما شاء الله عليك ابطلت نبوة المسيح عليه السلام اذ ان الاسلام و المسيحية و اليهودية يعتبرون ان النبوة فى الاسلام و الناموس فى المسيحية فى ذرية ابراهيم عليه السلام
فحضرتك بتفكيرك الفذ خربطت الدنيا
اما موضوع الصحابة و الازواج و اللعن و الجنة و غيره فهذا خروج عن الموضوع لن انجر اليه .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

ال محمد حددهم اصحاب محمد وهم الذين منعوا الصدقه اكراما لمحمد وكان النبي يعطي فقرائهم من خمس الغنائم .
اهل البيت ليس فقط زوجات النبي بل يدخل معهم علي وزوجته التي هي بنت النبي وابنيها الحسن والحسين . وعلي بن ابي طالب من اهل بيت محمد قبل ان يصبح نبي
فقد تربى في بيته في مكه على يد محمد وخديجه لذلك كان اول من اسلم فهو كان يتبع بن عمه الذي كفله ورباه . لذلك لا نستغرب ان كان محمد يحبه حبا خاصا كأبنه
فمحمد كان يكبر علي بثلاثين سنة تقريبا , ولا نستغرب عندما يمتد هذا الحب الى ابنيه الحسن والحسين لذلك عند نزول آية التطهير شملهم بكسائه الاب والام والابنين
وقال هؤلاء اهل بيتي لتشملهم بركة الاية .

تخصيص الايه لأهل الكساء فقط تعنت
تخصيص الايه لزوجات التبي فقط تعنت مضاد .

رحمة الله وسعت كل شي .

هذا فهمي الخاص بدون الاطلاع على ماكتب الفريقين المتصارعين

الأخ كش ملك:

اقتباس:وفعلا ال البيت هم نساء النبي رضي الله عنهن

" أهــل البيت "وليس " آل البيت " النبي وزوجاته،

وخالص الشكر هو لك وللجميع على المتابعة،

أخ علي نور:

اقتباس:الرسول عاقل بل سيد العقلاء و لا يطلب ما هو تحصيل حاصل ليكون اجرا له .

عالم اليوم مليء بقطع الأرحام ومجافاة الأقارب،

اقتباس:فالوصية لتكون اجرا له , فلابد ان تكون متعلقة به هو , فالقربى هم قرابته .

الله هو من دعاه للتوصية بالأقارب، ولم يطلب شخصياً له ولا لأقاربه،

اقتباس:اما اقارب الانسان يا عباقرة الزمان , فالانسان بطبيعته محب مود لاقاربه , و لا ينتظر من الرسول الاعظم ان يامره بذلك .

صلة الأرحام كذلك، وبر الوالدين، يوصى القرآن بهم مع أن الإنسان بطبيعته محب لهم ... الخ،

اقتباس:فحتى تفسيركم الاعوج اللامنطقى يصيح : قرابة الرسول الاعظم هم احب الناس اليه و على كل مسلم ان يحب الرسول الاعظم و يحب من يحبه اكثر من سواه .

وهل تتصور أنه يوصي بشيء لا يفعله؟؟؟
ثم إن هذه كلها خطابات من الله له وليست وصاياه " قل .." ، " وما تسألهم عليه من أجر "،

اقتباس:الاية واضحة وصريحة و هى تامر بمودة القربى دون استثناء , و عليك انت ان تتبع القران و تطوع نفسك له ,

فعلاً الآية واضحة وصريحة،
ما مصلحة بني إسرائيل من ذوي القربى؟
" وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً "
وبالنسبة للمسلمين ( وصايا مشابهة ) :
" وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ .. ْ"

في الثانية أضاف جيرانهم، والصاحب بالجنب، وابن السبيل لم يستثن منهم ومنهم الكافرون والعصاة،

اقتباس:اما اى مسلم اخر حتى الصحابة و الازواج فان اقرب الناس اليهم رحما قد يكون كافرا محاربا للرسول الاعظم كحيى بن الاخطب والد ام المؤمنين صفية رضى الله عنها و ارضاها , فهو الاقرب اليها رحما , و بتفسيرك الضال تامر المسلمين بمودته و محبته فتفكر و تامل .

أوصانا الله بالمودة والبر والإحسان حتى ولو كانوا كافرين ما لم يعادوا الله ورسوله ويحاربوه،

اقتباس:لان الامهات هنا هو فى مجال التحريم كحرمة الام , و الا فكيف تكون عائشة اما لابى بكر , و اذا كانت اما فابو بكر جد المسلمين و يحرم عليه الزواج من المسلمات لانهن حفيداته , و اخ عائشة يحرم زواجه من المسلمات لانه خالهن .
انظر كيف تورط نفسك فى مداخل و متاهات , لمجرد ان تنتصر لفكرة جعلتها فى راسك و تريد تطويع القران لها .

قلت لك سابقاً أحب أن أورط نفسي أمام الحق، وأطلب من الله الهداية أينما كانت،
ولن أخالفك، أمهات المؤمنين بالمنزلة والمكانة والاحترام، لا بالتوريث ولا بالولادة،

اقتباس:انت تخلط الحابل بالنابل .
كل من ذكرت يامرك الله بالاحسان اليهم و ليس مودتهم , حتى لو كانوا كفارا و يعصون الله و رسوله , فالله يامر بالاحسان اليهم و لا مانع من ذلك .

"عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{7} لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ{8}الممتحنة

اقتباس:و لكن هذا الاحسان ليس اجرا للرسول الاعظم بل هو امر من الله فى حسن التعامل مع هذه الاصناف من الناس بالاحسان و الاخلاق الاسلامية الحسنة .

وكذلك أجر المودة في القربى هي أمر من الله ولم يطلب النبي أجراً مباشراً من الناس،
" قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى "
ولم يقل ( المودة في أهل بيتك )، أو ( مودة أقاربك )،
لأن أقارب النبي سيموتون والقرآن سيبقى دستوراً للمسلمين وأقاربهم حتى آخر الزمان،

اقتباس:اما اهل البيت عليهم السلام فالواجب مودتهم .

رضي الله عنهن وأرضاهن،
ولهم جميعاً كل المودة والاحترام،
"إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ "
يأمرنا الله بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى، كما أوصى في كل تلك الآيات التي ذكرناها،

" وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً "
كما أن إيتاء حقوق القربى تحصيل حاصل لا يستلزم التوصية على حد قولك،
فأنت تنكر على الله كثر التوصية أيضاً بالوالدين وبالأرحام وبالمسكين وابن السبيل،
على اعتبار أن الإنسان المسلم ودود بطبعه لأولئك،
لم يقل لا تجد قوماً يوادون الكافرين بل يقول يوادون من حادّ (حارب) الله ورسوله، فقد يكون الكافر ضالاً أو متشككاً أو مرغماً أو جاهلاً أو عنيداً ولا يعادي ولا يحارب الله ورسوله،

ولو ارتكب أحد ذراري من يسمون أنفسهم بالسادة المحرمات أو حارب المسلمين وسفك دماءهم أو حارب الله ورسوله، فهل تجب مودته؟؟؟

اقتباس:و هذا يعنى :
الاجر =مودة القربى = ذكر للعالمين =سبيل الى الرب = ذكرى للعالمين
و هذا يفسر لماذا قال القران :
{قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }

سمك + لبن = تمر هندي،
أنصحك بمراجعة تفاسير بن عباس للذكر، والسبيل، والذكرى، المذكورة في الآيات،

اقتباس:و هل الامان من الضلال يكون بمحبة اقاربك يا حبيبى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا .. يا قلبي، لا .. يا عيوني،
الأمان من الضلال يكون بالإخلاص لله وحده وليس بتنصيب أنداد تحبونهم كحب الله:
{وَجَعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ }إبراهيم30

اقتباس:نعم محبة المعصومين الصالحين امان من الضلال , لانك تتبع من تحب , فالله يامرك بمحبة الصالحين ليعصمك من الضلال .

لو كانوا معصومين ( أياً من كان ) لجاء ذكرهم أو ذكر عصمتهم في كتاب الله،
وأنت لا نتحدث عن خمسة معصومين فقط، بل تدعو لمودة ملايين المعصومين من المدعين،
ولذلك فقد سد عليهم الله باب الارتزاق بالنسب،

اقتباس:فليتك ترجع ايضا الى ابن عباس لتعرف ماذا تعنى : المودة فى القربى .
بدلا من تفسيرها كما يحلو لك , ولكنك هنا تعرف ان تفسير ابن عباس لن يخدم رايك و هواك فلا ترجع اليه.

حسناً،
لنر ما يقول بن عباس عن ذوي القربى في سورة النساء:
وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا (36)النساء
"{ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً } من الأوثان { وبالوالدين إِحْسَاناً } براً بهما { وَبِذِي القربى } أمر بصلة القرابة { واليتامى } أمر بالإحسان إلى اليتامى وحفظ أموالهم وغير ذلك { والمساكين } وحث على صدقة المساكين { والجار ذِي القربى }"

ولنر ما يقول في الآية: "قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى":
" إلا أن تودوا قرابتي من بعدي ويقال إلاَّ أن تتقربوا إلى الله بالتوحيد في قول الحسن البصري ، وفي قول الفراء تتقربوا إلى الله بالتوبة "
وما دام استخدم كلمة " ويقال " أي أنه ليس متأكداً من التفسير الأصح،
ولذلك فأفضل التفسيرات ما يطابق آيات الله في الوصية بقربى سائر المسلمين،

اقتباس:على كل حال
لا فرق بين الرسول الاعظم و القران , فالرسول الاعظم هو القران الناطق , و عائشة قالت : كان خلقه القران , و قال تعالى : و ما ينطق عن الهوى, ان هو الا وحى يوحى.
فالرسول الاعظم هو القران و هو الذكر

محمد عليه الصلاة والسلام ليس هو القرآن وليس هو الذكر،
الذكر هو وحي الله الذي يذكر الناس، ويشمل كل الكتب السماوية حسب سياق الآيات،

اقتباس:واهل الرسول الاعظم هم اهل الذكر الذين امر القران :
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ .

الذكر هنا هو التوراة والإنجيل( في سياق الآية )،
فهل أنت أعلم من ابن عباس؟؟؟؟؟؟
يقول ابن عباس:"{ فاسألوا أَهْلَ الذكر } أهل التوراة والإنجيل"

اقتباس:ما شاء الله , شو هالعبقرية

شكراً،

اقتباس:يعنى حضرتك ما شاء الله عليك ابطلت نبوة المسيح عليه السلام اذ ان الاسلام و المسيحية و اليهودية يعتبرون ان النبوة فى الاسلام و الناموس فى المسيحية فى ذرية ابراهيم عليه السلام

العرب لا تعتد بنسب البنات،

الأخ رامي:

اقتباس:ال محمد حددهم اصحاب محمد وهم الذين منعوا الصدقه اكراما لمحمد

راجع الفرق بين عبارتي " أهل البيت " و " آل فلان " في القرآن لتكون على بينة ويقين،

اقتباس:وكان النبي يعطي فقرائهم من خمس الغنائم .

يعطيهم من نصيبه باعتبارهم ذوي قرباه، كما يعطي من نصيبه أيضاً اليتامى والمساكين:
"وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ"

اقتباس:وقال هؤلاء اهل بيتي لتشملهم بركة الاية .

وهذا ما أقوله أيضاً، فإبراهيم عليه السلام قال:
" ومن ذريتي " ، " قال لا ينال عهدي الظالمين "،

اقتباس:تخصيص الايه لأهل الكساء فقط تعنت
تخصيص الايه لزوجات التبي فقط تعنت مضاد .

الله تعالى هو من خصص الآية للنبي وزوجاته ولم يذكر أحداً ممن جمعهم النبي تحت الكساء،

إقرأ سورة الأحزاب: ( 28 ـ 34 )
واقرأ :
{قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ }هود73

فأيهما أقوى حجة؟؟؟

اقتباس:هذا فهمي الخاص بدون الاطلاع على ماكتب الفريقين المتصارعين

الفريقان المتصارعان ـ بالألف،
وشكراً على مرورك وإفادتك،

عزيزي اسلام ...

لا ارى اختلاف بيني وبينك الايه نزلت في اهل البيت ( النبي وزوجاته )

النبي محمد بحسب ما يروى من روايات ادخل اصحاب الكساء في اهل بيته عند نزول الآيه

ربه لم يعترض على فعله , النبي نفسه لم يتراجع ويقول انا أخطأت وأسحب كلامي .

من يخرجهم من أهل البيت كاره لهم ولا يحترم كلام النبي .

من يخرج نساء النبي من اهل البيت كاره لهم ولا يحترم كلام الله لأن الآيه نزلت في صاحب البيت وزوجاته .

من يجمعهم جميعا ويدخلهم في هذه الآيه يحترم كلام الله وكلام نبيه عندما قال عن اصحاب الكساء هؤلاء أهل بيتي ,وأعتقد هذا هو الرأي الوسط الذي استقر عليه فقهاء المسلمين .

أشكرك على ردك وان كان هناك أي خطأ في تعقيبي أتشرف بتعليقك .