اليوم جرت انتخابات الأردن النيابية والتي قاطعها الأخوان وغدا ستجري انتخابت مصر النيابية التي لن يقاطعها الأخوان والقاسم المشترك هو مزيدا من الخيبات..

الفكر السني والشيعي كلاهما مسلم
وخيبة احدهما خيبة للاخر
وانتصار احدهما انتصار للاخر ايضاً
وبنفس المنطق
اود ان اذكرك بخيبة الفكر الشيعي طول سنوات حكم صدام في حكم العراق
والذي لم يستطع فيه ان يتنفس الشيعة الا حينما ركبو الدبابة الامريكية ودخلو بها العراق

(11-11-2010, 03:57 PM)عبادة الشايب كتب:  الفكر السني والشيعي كلاهما مسلم
وخيبة احدهما خيبة للاخر
وانتصار احدهما انتصار للاخر ايضاً
وبنفس المنطق
اود ان اذكرك بخيبة الفكر الشيعي طول سنوات حكم صدام في حكم العراق
والذي لم يستطع فيه ان يتنفس الشيعة الا حينما ركبو الدبابة الامريكية ودخلو بها العراق

لم يتنفس الشيعة بسبب إشعال الحرب العراقية الإيرانية ولما انتهت الحرب توجه الدكتاتور المجرم نحو الكويت أما وقد سقط الملعون بيد الملعونة فقد انفتحت البوابة الشرقية موجة ستنداح في قفاري الفكر السني وترويها وتحييها من خليجها لمحيطها في بضع سنين, فروح محمد حبيسة الفكر السني بمكة والمدينة أضحت ارواحا مقدسة من أبنائه أهل بيته فاضت بالعراق.

بمناسبة خسار الفكر السني الأخواني بمصر نقدم تعازينا الحارة
يا سيد "عصام العريان" هل تشارك في انتخابات بلد يجرم حزبك وتتوقع أن تحظى بفرصة في المنافسة؟!
كان أمام "الأخوان" خياران:
إما رفع الحظر عن الحزب والمشاركة بالانتخابات أو تثوير الشارع وقلب نظام الحكم
لا يمكن أن تعمل بأدوات لا تتناسب مع المهمة التي تعمل عليها
أشارك بالانتخابات إذا استطعت الضغط لرفع الحظر أو لا أشارك وأعمل على أدوات مختلفة
ولكن الفكر السني الأخوان أعجز من أن يتخذ خطوات مصيرية لأنه ببساطة لا يملك داخل منظومته الفكرية أدوات تحريك الجماهير
ويحضرني اليوم مقولة لـ/عصام العريان يوجه نقدا للفكر الخميني في إيران وولاية الفقيه بالدعوة لأن تملك الأمة ولاية نفسها فأخبرنا ماذا لديك با عصام على الأرض حتى تستطيع الأمة أن تتولى نفسها؟
لديك مزيدا من الخيبات والخيبات والخيبات
ولديك القليل مما تتعلمه من الخميني!

ومما يؤخذ على الفكر السني أن قاعدته الشعبية لا تستطيع حماية قادته
ولو تجاوزنا الفكر السني في الأردن ومصر ونظرنا للفكر السني في السعودية فسنراه على قسمين: إما كونه فكرا مخدرا للناس خانعا لحاكمه وولي أمره ويمثله ابن باز وابن عثيمين وابن الشيخ وبقية الصحب من الجيل الثاني كالعبيكان والبريك والعودة
والقسم الثاني مفجرا في الناس ومكفرا للحاكم وولي الأمر ويمثله ابن لادن وأتباعه وقاعدته
لكنك أبدا لن تجد قسما ثالثا يتوجه للناس ويحركهم ليتحركوا ويثوروا على الوضع القائم واذا ما خرج شخص وواجه النظام الحاكم ورفع صوته متحدثا للناس يتم القبض عليه والزج به في السجن ولا يتحرك أحد من جماهيره وأتباعه للمطالبة بإخراجه من سجنه بل إن هذا الشخص " يخيس" بالسجن وهذه الكلمة نقلت عن "نايف "وهو يهدد شخصا خرج عن طاعته ، واقرب مثال على ذلك رجل دين سني سلفي مشهور بنجد يقال له " خالد الراشد" له شعبية كبيرة أخذوه من المسجد بسبب حديثه حول قضية الشخص الدنماركي الذي رسم كاريكاتورا عن النبي وتم سجنه من ذلك الوقت حتى اليوم وانفض عنه شيعته وجماهيره وهذا يدلل على أن القاعدة الشعبية السنية متهالكة وخائرة ولا تحمل أي مضامنين للوقوف في وجه الظلم والظالمين.