مقدمة
أعز صديق لدي دائما (جوالي) الذي أستطيع أن أخبره بجميع خواطري وأفكاري ومشاعري وأسراري في أي زمان وفي كل مكان
وبدأت كتابة المذكرات منذ كنت في الثاني متوسط وبعد 3 سنين في ثاني ثانوي أضعت جوالي ! وخرب كمبيوتري الذي أحفظ فيه نسخة احتياطية للمذكرات >> كارثة بكيت عليها كثيرا :'( حتى الآن
وهذه بعض المقتطفات لمذكرات المرحلة الثانوية
>> ولا أزال أتدرج للوصول لقصة خروجي من الدين باعتباه موضوع مهم بالنسبة لولوجي لهذا النادي
..........................
عندما تبدأ في طريق الكتابة سيكون كلامك أكثر من المعرفة ومع مرور الوقت
تدريجيا ستصبح المعرفة أكثر من كلامك
تبدأ بقلم عاجز.. وتمضي إلى قلم عاجز
والفرق كبير جدا بين العاجز(ين)
...................................................
اجتماعيات
المجتمع والناس مبني على قواعد وطرق
إذا أردت أن تعيش مع الناس عليك أن تلبس من أقنعة الاجتماع
أما إذا أردت أن تكون منطقيا وواقعيا فإنك ستخسر الناس
وتعيش وحيدا مع الحقيقة..
أيضا أخا للشقاء....
...السعادة شيء يجب شراؤه بأقنعة وكذبات...
لكن ..
من فرسته الحقيقة..
هل هناك أي أمل للخروج منها....
...................................................
عندما الألم هو ما يحرك الإنسان .. يكون صادقا .. لكنه لا يستطيع معرفة
الصواب والخطأ .. والفضيلة والرذيلة .. والعدالة والسلام
عندما يكون دافعنا الألم .. فإننا لا نستطيع أن نكذب .. لكننا نظهر على أننا نبالغ
.. ولا نستطيع الشعور بأخطائنا .. لكننا صادقين على كل حال....
لن نرى الأمور على صحتها حتى نستطيع كبت ألم كبت الألم
...................................................
الحب مفتاح كل شيء
و هو نقطة ضعف كل الناس
...................................................
عندما يقع الناس في معاناة ما فإما أن يسكنها بسكر (كالأوهام والهروب من الواقع) أو يحولها إلى طاقة وإرادة لعلاجها
...................................................
أحيانا نضطر للهروب من الواقع إلى الأوهام كي لا نفقدهما جميعا
...................................................
بعض الأوقات أو الحالات نختار الإيمان بشيء ما رغم زيادة شكنا عليه
ليس لأجل تلك الأشياء ولا لأجل الحقيقة
بل لأن الإيمان شعور مريح أو لأن الحقيقة أو لأن الشك شعور أسوأ مما نتحمل
...................................................
أول مراتب الذكاء .. الاعتياد على النظر إلى الأمور بنظرات الآخرين .. وتقمص شخصياتهم في دراسة الحالات .. نسبيا.
(ربما كنت أعني الذكاء العاطفي بشكل خاص)
...................................................
الشاعر يتألم أكثر من غيره لأن مشاعره أقوى وأحاسيسه أشد.. لكنه لا يكره ألمه.. الألم من هوية الشاعر ..
...................................................
سلوكيات
نحن نتمنى أن ترتفع قيمة الأشياء التي نحب امتلاكها خاصة عندما نمتلكها
وربما نتوتر عندما تظهر أن قيمتها أقل انخافاضا مما توقعنا
كل ما نفعله نفعله لأسباب وجيهة
لا تندم على قرارات أخذتها في السابق على أسباب وجيهة رأيتها في ذلك الوقت
وإن بدت بعد ذلك غير صحيحة
الندم هنا غير حكيم وإهانة لرؤيتك وحكمتك وإظهار لضعفك
كل الأشياء تنتهي .. الحياة تنتهي ..
إنه من المنطقي أن ننظر إلى النتائج ونعيش الحاضر بحذر وعقلانية .. ونعرض عن رغبات أنفسنا وما يسعدنا
ولكن ليس من الحكمة .. أن نعيش بهذه الفلسفة ونكون أشقياء كل حياتنا القصيرة
نحن لن نستطيع أن نجعل العالم عادلا .. ولا نستطيع تصحيح كل أخطائنا
علينا أن نتجاوز دائما .. ونتقبل بأننا مثيرون للشفقة
علينا أن نعيش .. لنعيش
لأن العيش محدود جدا
(خاطرة لتوازن مع عبارة كنت أقولها دائما أو لا يزال جزء مني يقول ذلك : لا أهتم بشيء اسمه السعادة , العمل والإنجاز والتطوير والنتيجة هذه هي التي أهتم بها)
...................................................
رغما عنك وعن ثقتك وأحلامك ونجاحاتك ستشقى أيضا بين حين وآخر ولن يكون بمقدورك دفع تلك الحالات ، سواء كان شقاء أم سعادة أم تفاؤلا أم يأسا كل ذلك عوارض
الحياة كل وأجزاؤها هي كل شيء يحدث فيها ، ليس فيها شيء ثابت
إنما هي عبارة عن عوارض كثيرة رغما عنا نعيش فيها
إذا كانت الحياة عوارض كثيرة .. فكيف نعرف شخصياتنا .. من نحن
نحن النتيجة النهائية لردود أفعالنا لتلك العوارض
قناعاتنا ومعقتداتنا الخاصة قد تكون أغلب شخصياتنا وتؤثر في ردود أفعالنا وأحكامنا
..
القناعات والمعتقدات مؤثرات خارجية .. إذا جردنا أنفسنا منها
سنكون النتيجة النهائية ! وهي الشخصية الحقيقية للإنسان !
وأكثر الناس صالحين هناك ..
إذا أكثر الشر يأتي من الإختلاف في الآراء والأفكار و القناعات والمعتقدات
...................................................