(11-15-2010, 03:00 AM)tornado كتب:  اسمع يا ابني

اذا اردت ان تصنع لنفسك و للاخرين وعياً وفهماً وادراكاً حقيقياً فان اول قاعدة يجب ان تتبعها هي نبذ التسليم المسبق بكل ما اجمع على صحته او استقر في وعي الكثيرين انه صحيح.

خصوصاً كتب التراث في التاريخ والسير والشعر والادب والدين ومنها كتب الاحاديث فمثل هذه الكتب لا يوجد مرجع حقيقي نسنتطيع من خلاله التوثق بصحة كل او بعض مما ورد فيها.

وبالاخص كتب الاحاديث التي اصبحت مرجعاً مقدماً على القرآن وهي مملؤة بالكثير من الاكاذيب رغم انها عند اصحاب هذه الكتب صحيحة ومنها احاديث اللعن حتى في امور تافهة متل النمص والوشم والتفليج الخ مع انه في نفس الكتب السول ينهى عن اللعن وانه ليست من صفات المؤمن بل ان القرآن لم يلعن الزاني والسارق رغم ان فعلهما اجرامي بامتياز على الاقل فعل السرقة.

واكرر ماقلته في البداية

لا نصدق كل ما كتب في كتب التراث والا فلا تقراء ابداً اذا كنت لا تمتلك القدرة على التمييز حتى لا تشوش على نفسك.

يعنى هل تنكر كتب الاحاديث بالمطلق ام هذه النوعية من الاحاديث بالذات(احاديث السب واللعن)
واذا كان كذلك فماهو معيارك فى تمييز الحديث الصحيح من الكاذب؟
هل هو علم الرجال مثلا ..ام مدى توافق هذه الاحاديث مع العقل
ياريت حضرتك توضح اكثر

اقتباس:يعنى هل تنكر كتب الاحاديث بالمطلق ام هذه النوعية من الاحاديث بالذات(احاديث السب واللعن)

الأحاديث التي لأصحابها أهداف آخرى ( سياسية، دنيوية، مذهبية )غير مقاصد القرآن والإسلام،

الإسلام لم يحرر العبيد , بل حررهم الغرب الكافر
الآن إذا اشترى مسلم إنسانا آخر بحجة أنه عبد فلا يستطيع أحد أن يقول له أن هذا الفعل حرام , فبيع وشراء العبيد ليس بالحرام في الإسلام وهو حلال ولا شبهة فيه .

اقتباس:الإسلام لم يحرر العبيد , بل حررهم الغرب الكافر

"َكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ"المائدة89

{وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }المجادلة3

وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ{12} فَكُّ رَقَبَةٍ{13} أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ{14} يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ{15} أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ{16} ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ{17}البلد

اقتباس:الآن إذا اشترى مسلم إنسانا آخر بحجة أنه عبد فلا يستطيع أحد أن يقول له أن هذا الفعل حرام , فبيع وشراء العبيد ليس بالحرام في الإسلام وهو حلال ولا شبهة فيه .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ثلاثة أنا خصمهم في القيامة ، ومن كنت خصمه أخصمه : رجل أعطى بي ثم غدر ، ورجل باع حرا فأكل ثمنه ، ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يوفه أجره »

لا حاجة لنا للف والدوران
سؤال ورد غطاه
هل بيع وشراء العبيد في الإسلام حلال أم حرام؟

اقتباس:لا حاجة لنا للف والدوران
سؤال ورد غطاه
هل بيع وشراء العبيد في الإسلام حلال أم حرام؟

نعم، لكـن حسب الزمان والمكان والحالة التي هو فيها،
إن كان الإسلام في قبائل بدائية بها عبيد ليس لهم عائل ولا عائلة،
فهو يقره ولكن لا يدعوا إليه( حسب النصوص أعلاه )،

إن كان في الماضي فالرق لا يمكن إنهائه بأمر واحد، لأن حياة الناس حينها قائمة عليه،
وإن كان في الحاضر فلا يوجد نص يحث عليه ( وكأنه غير موجود )،

القرآن يحرم التسلط ويزيل الفوارق بين الناس:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)الحجرات

---

لماذا لم يحرم الإسلام الرق ( رقم الفتوى 122424 ):
" .. فالإسلام لم يبتكر مسألة الرقيق، وإنما كانت أمراً قائماً في العالم، فجاء الإسلام بتنظيمها، وحصر أسبابها في سبب واحد فقط، وهو الأسر من الأعداء المحاربين،
ووسع طرق التخلص منها، فرغب في إعتاق الرّقاب ابتداء،
وجعل تحرير الرقاب كفارة ملزمة للقتل الخطأ، والجماع في نهار رمضان، والظهار، واختيارية لكفارة اليمين،
فضيقت أحكام الشريعة مصدر الرق، ووسعت مصارفه ووسائل التخلص منه،
وحفظت الشريعة حقوق الرقيق التي كانت مهدرة قبل الإسلام،
ومشكلة الغرب أنه عندما حارب الرق ظن أن الرق في الإسلام كالرق عنده، والفرق بينهما شاسع. "

حتى أن الإسلام يدعوا لفداء الأسرى وعدم الاسترقاق بالأمر بالـفـداء أو بإطلاقهم:
فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4)الحجرات

لاحظوا أنه لم يقل : فإما مناً ( عفو ) وإما فداءً ( دفع فدية ) وإماً رقـاً ( عبودية )، وإنما حصر نتيجة الحرب بإحدى الحالتين( العـــفو أو دفع الفــدية فقــط )

في هذا الرابط تفاصيل أكثر حول الرق في العالم والفرق بينه وبين ما هو في الإسلام:

هل الأسلام حرم الرق ام شجع على تحرير العبيد فقط؟
http://ejabat.google.com/ejabat/thread?t...4311424e27

ومنه:
"كانت أعداد الرقيق عند مجئ الإسلام هائلة جدا تصل إلى ألوف مؤلفة وكان وقتها من المستحيل أن يطلق سراح هذا الجمع الهائل من العبيد الذين إن أطلقوا فلا سلطان لهم أو عليهم،
ولا ننسي الضغوط النفسية التى كانوا يتعرضون لها من ملاكهم إذ لو أطلق سراحهم فى تلك الفترة لأصبحت قوة تدميرية فى المجتمع لأن هم أصبحوا أحرارا لا سلطان عليهم مشحونين بأسوأ معاملة فلربما طوعت لهم أنفسهم الانتقام وهو أمر حتمى الوقوع"

كلام دعايات , كما كان يفعل غوبلز لتلميع الدعاية النازية
فعندما لا نجد تحريما لاستعباد الناس ومعاملتهم كسلعة والتبرير بحجة كثرتهم وأنهم يعاملون معاملة حسنة فهنا المشكلة , المشكلة في ان الإسلام بقي ينظر للعبيد على انهم عبيد فقط , لا يوجد تحريم في هذا العمل , ولا يوجد اي تحريم في بيع وشراء الإنسان لأخيه الإنسان .
إن الأمر القبيح يبقى قبيحا , ولا يبرره أي مبرر , ولا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه , فإن كنت لا ترضى الرق والعبودية لك ولأهلك فأنت يجب أن لا تحبه للآخرين أيضا .
والاحتجاج بأن الأمر قائم حينها ولم يشرعه الإسلام , ولكنك نسيت ادعائكم الكبير في أن الإسلام جاء ليتمم مكارم الأخلاق , فهل من مكارم الأخلاق بيع وشراء البشر , إن كنت تعتقد ذلك فأنت بحاجة لدورة في حقوق الإنسان لكي تعرف ما معنى أن تبيع وتشتري أخا لك أو اختا لك في الإنسانية.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

انت تعلم اخي الكريم ان الاسلام اوجب على السيد ان يطعم عبده من طعامه و يلبسه من لباسه ... و منعه من ضربه و تعذيبه ...

فلنتخيل الان ان هذا العبد هرب من سيده و تم القبض عليه .... فما المنتظر منه ان يفعل ؟؟؟ ايذاءه و و الانتقام منه محرمان لذا فالمسامحة هي الخيار الوحيد ....

لذا بهذا الشكل يمكن للعبد ان يحاول الهرب مرارا و تكرارا دون اي رادع ... لذا كان الحل هو صنع رادع ديني داخلي لديه يتمثل في تحريم الاباق ...

و اعطاه بالمقابل فرصة لتحرير نفسه عن طريق المكاتبة + شجع الاسياد على عتق رقيقهم ...

اقتباس:
الاخوة المسلمين , لماذا هذا اللف والدوران , ببساطة الاسلام لم يحرم العبودية , نظمها ممكن لكن لم يحرر الاسلام العبيد قطعا

تخيل معي لو انه اجبر المسلمين على اعتاق كل هذا الكم من العبيد و هم بلا مأوى و لا عمل لعد اعتاقهم .... الا يعني ذلك كارثة اجتماعية ؟؟؟

قد تسألني لماذا سمح بشراءم ان كان قد منع استعبادهم و هم احرار ... و الجواب هوانه من الافضل للعبد ان يتم شراءه من قبل سيد مسلم يعامله بالمعاملة الحسنة التي حث عليها الاسلام بدلا من ان يتم شراءه من غيره ...

لذا اكتفى الاسلام بتحريم الاستعباد و التشجيع على العتق .... و بالنسبة للسبي فهو كان ضرورة متعلقة بمعطيات ذلك الزمن لذلك لا تجد فيها نصا عاما لكل زمان و مكان ... و نحن نتفق على ان نساء و اطفال بني قريظة على سبيل المثال لم يكن لهم مأوى بعد اعدام رجالهم لذا فعدم سبيهم كان يعني تركهم للهلاك ...

---

اقتباس:
الإسلام لم يحرر العبيد , بل حررهم الغرب الكافر
الآن إذا اشترى مسلم إنسانا آخر بحجة أنه عبد فلا يستطيع أحد أن يقول له أن هذا الفعل حرام , فبيع وشراء العبيد ليس بالحرام في الإسلام وهو حلال ولا شبهة فيه .

ما رأيك بان الدولة العثمانية المسلمة هي اول من دعا الى منع الرق و العبودية ؟؟؟ و ليس الغرب الكافر !!!!

_____________

اقتباس:
ولكنك نسيت ادعائكم الكبير في أن الإسلام جاء ليتمم مكارم الأخلاق , فهل من مكارم الأخلاق بيع وشراء البشر , إن كنت تعتقد ذلك فأنت بحاجة لدورة في حقوق الإنسان لكي تعرف ما معنى أن تبيع وتشتري أخا لك أو اختا لك في الإنسانية.

لم يشجع الاسلام على هذا الامر حتى تعتبره من اخلاقه ...
ولا تنسى ان رفض القيام بالاستعباد + عتق العبيد + معاملتهم بأحسن طريقة = مكارم اخلاق بالفعل ...

المشكلة انك تتجاهل الجزء الممتلئ من الكوب و تنظر فقط للجزء الذي لا يمكن ملؤه !!!