(11-19-2010, 12:44 PM)افتخر باسلامي كتب: ومن اين اثبت ان القران اياته مغالطه للواقع فانت تدري والجميع بانه اكثر كتاب مصدق وصادق وهو لا يتنافا مع الواقع ولكل زمان ومكان وهذه شهادة العلماء وموثقه وان كان اجدادك ابو جهل واميه فراجع الكتب الموثوقه فهم كانو يستمعون للقران خلسة ومامنعهم الاكبرهم ان يومنو !!طبعا مثلك!!!واتمنا ان تكون خاتمتك مثلهم فقرااننا لم يتغير ولاكن انظر الى علمك المتحول كل يوم يبرهنون بغلط نظرية مشيت عليها انت وامثالك مئات السنين وبلنسبه للارظ راجع مواقع الجيلوجيا وسترى ان طبقات الارظ تتكون من سبع طبقات وبلنسبه للسماء لم نصل الى المريخ لتحدثني بانه لايوجد وتقول هناك افلاك واجرام وماذا بعد الافلاك والاجرام!!!!!!!والارظ بيظوية الشكل وليست كرويه معلوماتك قديمه قدم ابو جهل ولكن اقول لك راجع الكتب الاسلاميه ستجد ان القران هو اول من قال ببيظاوية الارظ ونحن لسنا في كذبنا سائرون ولكن انت جهل مطقع!!!!!وليس الايات صريحة بلبسط ولكن للاسف عقلك مبسوط وان كان لايعجبك كلام رسولنا الكريم فاغلق عينك وسمعك وبصرك عش في وابقى لاتفقه شيئا وان كان بقي عندك شيء من العقل ولااظن ارجو ان تحترم الحوار فحوارك لا يليق الا باسلافك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!وتقول هل يستطيع العالم ان يصلحو بهذا اقول لك لقد اصلحو وشهد التاريخ !!!!!واذا اتتك المذمة من....... فهذه.....الخ ودمتم ودامت عقولكم
أخطاء علمية في القران
1- الأرض ليست كروية في القرآن
وإليكم الآيات القرآنية التي يَدُلُّ معناها على أنَّ الأرض ليست بكروية: "وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ". "أَلَمْ نَجْعَلْ الأَرْضَ مِهَاداً". "الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنْ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ". "وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ بِسَاطاً". "وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ". "وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَاراً وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ". "وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا".
أين معاني "الكرة"، أو "الكروية" في "سُطِحَتْ"، و"مِهَاداً"، و"فِرَاشاً"، و"بِسَاطاً"، و"مَدَدْنَاهَا"، و"مَدَّ"، و"طَحَاهَا"؟!
بقيت الآية "وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا". "دَحْوُ" الأرض ما عاد يعني، عند "المؤوِّلين المعاصرين"، "بسطها"، وهو المعنى الحقيقي للكلمة. أصبح يعني، عَبْرَ "التأويل"، جَعْلها كـ "الكرة". هذا المعنى اللغوي (المُخْتَرع) لا وجود له في كل معاجم اللغة العربية، التي تُجْمع على معنيين لهذه الكلمة، هما "بَسَطَ" و"دَفَعَ". وَيُقَال لِعُشِّ النَّعَامَة أَدْحَى; لأنَّه مَبْسُوط على وَجْه الأَرْض. وجاء في "لسان العرب": "الأُدْحِيُّ" و"الإِدْحِيُّ" مَبِيض النعام في الرمل، فالنعام تدحو الرمل، ثمَّ تبيض فيهِ. ومَدْحَى النعام هو موضع بيضها. وليس لـ "الدِّحْيَة"، في كل المعاجم اللغوية العربية، من معنى "البيضة". لقد أخذوا الفعل "دحا" الذي يعني "بسط"، وزعموا أنَّه مشتق من "الدِّحْيَة"، أو "الأُدْحِيُّ" (أو"الإِدْحِيُّ"). وزعموا أنَّ "بيض النعام" هو معنى لفظ "الدِّحْيَة"، أو "الأُدْحِيُّ"، أو "الإِدْحِيُّ". إنَّ "الدِّحْيَة" هي اسم مشتق من المَصْدَر "دحو"، وليست بـ "مَصْدَر" حتى يجوز الاشتقاق منها. "الأُدْحِيُّ"، أو "الإِدْحِيُّ"، هو "مبيض النعام في الرمل"؛ والنعام تدحو (أي تبسط) الموضع الذي ستبيض فيه، ثمَّ تبيض.
ولا بد من الاشارة الى ان القرآن لم يذكر نصا واحدا دالا على ان الأرض كروية والحليم تكفيه الاشارة!
2- الشمس تدور حول الارض حسب القرآن
ومن الأدلة على أن الشمس تدور على الأرض دوراناً يحصل به تعاقب الليل والنهار ما يلي:
1- جاء في القران عن إبراهيم في محاجته لمن حاجه في ربه: (فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ)(البقرة: الآية258) فكون الشمس يؤتى بها من المشرق دليل ظاهر على أنها التي تدور على الأرض .
2- جاء في القران عن إبراهيم: (فَلَمَّا رَأى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ) (الأنعام:78) فجعل الأفول من الشمس لا عنها ولو كانت الأرض التي تدور لقال ((فلما أفل عنها)) .
3- جاء في القران (وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ)(الكهف: الآية17) فجعل الإزورار والقرض من الشمس وهو دليل على أن الحركة منها، ولو كانت من الأرض لقال يزاور كهفهم عنها، كما أن إضافة الطلوع والغروب إلى الشمس يدل على أنها هي التي تدور وإن كانت دلالتها أقل من دلالة قوله (تزاور)، (تقرضهم) .
4- جاء في القران : (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) (الأنبياء:33) قال ابن عباس –رضي الله عنهما-: يدورون في فلكة كفلكة المغزل . اشتهر ذلك عنه .
5- جاء في القران :(ِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً )(لأعراف:الآية54) فجعل الليل طالباً للنهار، والطالب مندفع لاحق، ومن المعلوم أن الليل والنهار تابعان للشمس .
6- جاء في القران :(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمّىً أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ) (الزمر:5) فقوله: (يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ) أي يديره عليه ككور العمامة دليل على أن الدوران من الليل والنهار على الأرض ولو كانت الأرض التي تدور عليهما لقال ((يكور الأرض على الليل والنهار)) . وفي قوله (الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي )(الرعد: من الآية2) المبين لما سبقه دليل على أن الشمس والقمر يجريان جرياً حسياً مكانياً، لأن تسخير المتحرك بحركته أظهر من تسخير الثابت الذي لا يتحرك
.7- جاء في القران :(وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا) (1) (وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا) (سورة الشمس الآيتان:1،2) ومعنى (تلاها) أتى بعدها وهو دليل على سيرهما ودورانهما على الأرض ولو كانت الأرض التي تدور عليهما لم يكن القمر تالياً للشمس بل كان تالياً لها أحياناً وتالية له أحياناً؛ لأن الشمس أرفع منه، والاستدلال بهذه الآية يحتاج إلى تأمل .
8- جاء في القران :(وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) (38) (وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ) (يّـس:39) (لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) (يّـس الآيات:38،40) .فإضافة الجريان إلى الشمس وجعله تقديراً من ذي عزة وعلم يدل على أنه جريان حقيقي بتقدير بالغ، بحيث يترتب عليه اختلاف الليل والنهار والفصول . وتقدير القمر منازل يدل على تنقله فيها ولو كانت الأرض التي تدور لكان تقدير المنازل لها من القمر لا للقمر . ونفي إدراك الشمس للقمر وسبق الليل للنهار يدل على حركة اندفاع من الشمس والقمر والليل والنهار .
9- قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر –رضي الله عنه- وقد غربت الشمس: ((أتدري أين تذهب؟)) قال: الله ورسوله أعلم . قال: ((فإنها تذهب فتسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها، فيوشك أن تستأذن فلا يؤذن لها فيقال لها: ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها)) . أو كما قال صلى الله عليه وسلم . متفق عليه16 . فقوله: ((ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها)) ظاهر جداً في أنها تدور على الأرض وبدورانها يحصل الطلوع والغروب
3- الجبال أوتاد تثبّت الأرض حسب القرآن!!
قول القرآن : (ألم نجعل الارض مهادا والجبال أوتادا؟).لكن ليس لكل الجبال جذور عميقة يمكن ان تكون شبيهة بالأوتاد فإن ذلك لا يصدق على الجبال الناتجة عن البراكين او تلك الناتجة عن التمدد والشقوق
ومن امثلتها سلسلة جبال نيفادا
كما لا يصدق قول القرآن هذا على تلك الجبال المطوية او الناتجة عن الطيّ
كجبال الانديز في بوليفيا الشرقية وجبال زاكروس وجبال الألب الكلسية وغيرها..
تجدر الاشارة الى ان الكتاب المقدس قد ذكر اسافل الجبال .
أما قول القرآن: (وألقى في الأرض رواسي ان تميد بهم). فقد ذكر الكتاب الهندوسي تثبيت الجبال للأرض بقوله (قد جعل Sabita الأرض ثابتة بعدة أدوات منها التلال والجبال، ورفع السماء بلا عمد).هل علينا اذن ان نعتنق الهندوسية كونها قد ذكرت ذلك قبل الاسلام بزمن طويل؟ وهل ان الجبال تعمل على حفظ توازن سطح الأرض حقا؟!الحقيقة هي انه ليس هنالك اي دليل علمي ولم يعرف علم الجيولوجيا اطلاقا أن الجبال تمنع سطح الارض من الاهتزاز او تعمل على توازنها بل إن الجبال نفسها تنتج عند اهتزاز الارض الذي حدث ويحدث عندما تعمل الصفائح التكتونية على تكوين الجبال !وتجدر الاشارة الى ان كثيرا من المناطق التي تحدث بها الزلازل بصورة متواصلة هي مناطق جبلية!
4- السماء في القرآن سقف محفوظ مرفوع بلا عمد
هي مبنية ما لها من فروج ولا فطور، وممسوكة لئلا تقع على الارض(ويمسك السماء ان تقع على الارض الا بإذنه)، ويوم القيامة تنفطر(اذا السماء انفطرت) او تنشق (اذا السماء انشقت) كما يمكن ان تـُفتـّحَ كالابواب(وفـُتحت السماء فكانت ابوابا)والحقيقة العلمية هي ان ما حول الأرض فضاء شاسع لا تحده حدود أو فواصل حتى لو سرنا لبلايين السنين الضوئية في كل الاتجاهات.
فوصف القرآن هذا للسماء لا يمكن الا ان يكون مخالفا للحقيقة العلمية.قلت : ان القرآن يذكر ان السماوات سبع طباق وان القمر والشمس فيهن (الم تروا ان الله خلق سبع سماوات طباقا وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا) وهذا يدل على قرب السماوات السبع من القمر والشمس وإذا علمنا ان متوسط بعد القمر عن الارض هو 384403 كيلومتر فقط، وإن بعد الشمس عن الارض يقارب 150 مليون كم أي لا يتجاوز(0.0000158125 سنة ضوئية) وهي واحدة من عدد لا يحصى من النجوم والتي يستطيع العلماء اليوم تحديد ابعادها بدقة كبيرة (بدون الحاجة حتى الى تحديد أي نسبة خطأ) قد وصلت الى 47 نجما يصل بعدها عن الارض الى (16.308 سنة ضوئية) وأقرب هذه النجوم الى الارض هي شمسنا كما هو معلوم.فارجعوا الى ربكم فاسألوه أي سماوات سبع تلك التي يقول عنها (وبنينا فوقكم سبعا شدادا)!!!للهرب من الخطأ القرآني يحاول البعض تفسير كلمة السماء في كل نص قرآني بمعنى مختلف فمرة تكون الكون ومرة تكون الغلاف الجوي وهكذا حسب ما يخفي الخطأ القرآني ..
أود ان اسأل: اي معنى من معاني السماء تتوفر فيه الصفات الواردة في النص القرآني التالي:افلم ينظروا فوقهم الى السماء كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج
1- يمكن النظر اليها 2- مبنية 3- مزينة 4- ما لها من فروج
هل يوجد شيء يمكن أن يدعى سماءً تنطبق عليه هذه الاوصاف الاربعة معا؟؟؟ ائتوني به إن كنتم صادقين!!
5- الدم المتجمد مرحلة من مراحل تطور الجنين حسب القرآن:
يقول القرآن : (ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم انشأناه خلقا آخر).والخطأ العلمي هنا ان العلقة(الدم الغليظ المتجمد) لا يمكن ان ينمو الى اي كائن آخر ولا يمر الجنين علميا بأي مرحلة يمكن وصفها بالدم الغليظ المتجمد.
لقد كان هذا الاعتقاد الخاطئ موجودا عند العرب وأصله عند الاغريق حيث اعتقد ارسطو ان الجنين يتكون من تاثير ماء الرجل في دم حيض المرأة. قلت : هنالك معنى آخر يستدل به الاعجازيون لكلمة (علقة) حيث يمكن ان تعني (كلُّ ما عُلِّق) الذي يمكن ان يفهم بأنه ارتباط الجنين بالرحم لكن تعلّق الجنين بالرحم يبقى عن طريق المشيمة حتى الولادة وليس مرحلة تنتهي عند التحول الى مرحلة المضغة كما يعبر عن ذلك القرآن، غير ان العرب كانوا ادق من القرآن بوصف المرأة حين تحبل بأنها علقت، وبذلك فإن محاولتهم ستؤدي الى نسبة الاعجاز الى العرب لأن ذلك من كلامهم، واليكم الدليل :من لسان العرب: وعلِقت المرأَة بالولد وكل أنثى عُلُوقًا حبلت، والدابَّة شربت الماءَ فعِلقت بها العَلَقةَ أي تعلَّقت..انتهى هذا الوصف اصح من وصف القرآن لأنه يشمل مرحلة الحمل كلها اذ ان تعلق الجنين برحم المرأة عن طريق المشيمة يستمر لأكثر من ثمانية اشهر، وهذا ينطبق على كلام العرب الذي اقتبسته من المعاجم عاليه لا على ما قاله القرآن الذي وصفها كمرحلة تنتهي بالتحول الى مضغة (فخلقنا العلقة مضغة) رغم ان الجنين يبقى عـلقة(بمعنى ما عُلِّق) حتى الولادة!ثم إن العلقة بمعنى (ما عُلِّق) مكوّنة من النطفة والبيضة لكن القرآن لم يَعرف البويضة ولم يذكرها اطلاقا!
6- الماء الذي خلق منه الانسان يخرج من بين الأضلاع
يذكر القرآن ان الماء الذي خلق منه الانسان يخرج من بين الأضلاع والعمود الفقري وذلك قوله (فلينظر الانسان ممّ خلق* خلق من ماء دافق * يخرج من بين الصلب والترائب) وهذا معتقد خاطئ كان موجودا عند الاغريق ايضا.والحقيقة هي انه لا توجد اي غدة قرب الاضلاع تساهم أي مساهمة في تكون نطفة الرجل، وأن الحيوانات المنوية تتكون في الخصية.
اذن هل هذا الكتاب من اله؟ أم إنه من محمد ويحمل فكر القرن السابع الميلادي واعتقاداته الخاطئة؟
اخطاء منطقية في القران
1.سفك الدماء
قال محمد في كتابه : ( واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون )
ربما قد مررت يوماً على هذه الآيه, او سمعتها من خطيب مسجدك وهو يحكي تلك القصة الملحمية لخلق الإنسان وانت تتعجب من مهارة وقوة ذلك الإله الرائع في خلق الإنسان من طين
لكنك لم تقف وتسأل نفسك عما تحمله تلك الآيه من معاني وأخطاء ساذجة لا يصدقها حتى الأطفال الصغار, لذلك هناك بعض الأسئلة تحوم حول هذه الآيه الكارثية.. فإن كان لديك رد.. فاتحفني به عزيزي المسلم :)
أولاً : كيف عرف الملائكة مسألة الدماء ؟ فهم لم يسمعوا من الله سوى جملة "إن جاعل في الأرض خليفة" كيف استنتجوا وجود الدماء في ذلك الخليفة ؟
ثانياً : كلمة "يسفك" تعني "يريق" والإراقة (الكب) لا تحدث إلا للسوائل أي ان الملائكة توقعت ان تكون تلك المادة سائلة.. وأنها تراق
ثالثاُ : توقعت الملائكة توقع صحيح آخر, وهو ان ذلك الخليفة يمكن قتله عن طريق إراقة تلك المادة السائلة, ياللعجب!
رابعاً : ما الغرض من إخبار الله الملائكة بمسألة انشاء الخليفة ؟ حيث ان رد الملائكة كان واضحاً..وهو رفضها الصريح لجعل خليفة في الأرض.. الموضوع يشبه قصة ديكتاتور لديه مجلس شعب وشورى وامناء ووزراء, ولكنه يجتمع بهم ويسألهم عن أرائهم مجازاً فقط لا غير, سواءُ اعترضت ام وافقت فالقرار قد اتخذ مسبقاً
خامساً : فعلاً انتصرت الملائكة على الله, بعد ان حذرته من ذلك الخليفة وقالت انه سيعوث في الأرض فساداً ويسفك الدماء, وفعلا هذا ما حدث تماماً
سادساً : قول الملائكة "ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك" إذا فالله خلق الملائكة كي يسبحوه, مالفائدة التي تعود على الله من تسبيح الملائكة له ؟ فكما نعلم فالملائكة والشجر والحيوانات وكل شي يسبح الله (لا تسألني كيف) ولكن لم نفكر يوماً في الفائدة التي ستعود على الله من ذلك التسبيح ؟ هل يحب ان يراهم يخضعون له لكي يحس بقوته وجبروته مثلا ؟ لماذا يحتاج لتسبيح البشر والشجر والحيوانات ؟ اليس ذلك منافياً لصفة الكمال ؟
==================================================
2.قصة خلاف الله مع الشيطان
تعتبر تلك القصة من أحدى القصص التي نالت نصيبها الكامل من الثغرات والأخطاء والاشكالات المنطقية, فالقصة وما فيها أن الله طلب من الشيطان أن يسجد لآدم فرفض الشيطان ان يفعل ذلك بإعتبار أنه مخلوق من نار عكس آدم فهو مخلوق من طين, والنار اعلى مكانه من الطين, فحدث سوء تفاهم بسيط بين الله والشيطان فرمى الله بالشيطان الى جهنم ليخلد فيها أبد الآبدين
قصة لا بأس بها وتصلح أن تكون سيناريو لفيلم جميل, لكن المشكلة الوحيدة انها لا يمكن أن تكون منطقية بأي حال من الأحول, لذلك دعنا نرى ما بها من اشكالات
أولاً : من المفترض أن الله يعلم الغيب وهو من قرر أن يجعل الشيطان يتصرف بهذه الطريقة, أي ان الله كان يلعب دور في مسرحية هو من كتبها مسبقا
ثانياً : لا يوجد أي سبب منطقي لإجبار ابليس على السجود لآدم, ففي النهاية لن يستفيد أياً من الطرفان من تلك المسألة, بل هي رمزية الى أبعد الحدود
ثالثاً : بما أن الله هو من كتب سيناريو الفيلم (القدر) كيف به تفاجأ قائلاً “مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ؟” هل هناك فائدة منطقية من هذا السؤال بما أن الله يعلم أن الشيطان لن يسجد قبل أن يطلب منه أن يفعل ذلك ؟
رابعاً : لقد أغضب ابليس ربه بأن رفض أن يسجد لآدم, على الرغم من ذلك استجاب الله لطلبه حيث قال له ابليس “أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ” فرد الله مباشرةً “إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ”.. لماذا استجاب الله لطلب ابليس ؟
خامساً : قال ابليس : “أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ”.. لحظة واحدة.. كيف علم ابليس بأن البشر سيكون لديهم يوم للبعث ؟ كيف استنتج وجود يوم القيامة ؟
سادساً : لماذا آتى ابليس بصفة الجمع في قوله “يُبْعَثُونَ” ؟ كيف استطاع ابليس أن يستنتج وجود أبناء وأحفاد لآدم ؟ لأن الله لم يخلق حواء ولم يأمر آدم بالتكاثر إلا بعد هذه الحادثة بفترة طويلة.. هل كان أبليس مطلعاً على الغيب ؟
===============================================
3.قصة نوح
قصة نوح هي الأخرى من احدى القصص الملحمية المليئة بالمغالطات المنطقية الصريحة الواضحة, مختصر القصة ان قوم نوح عصوا الله فأمر الله نبيه أن يبني سفينة في الصحراء بشكل معين ويختبئ هو وحيوانات الأرض بداخلها الى حين انتهاء عقاب الله
أولاً : هناك مابين 10.000.000 الى 100.000.000 فصيلة من الحيوانات بشكل عام, وبما ان الله امره ان يأخذ من كل زوجين اثنين فهذا يعني انه اخذ معه مابين 20.000.000 و 200.000.000 حيوان, هل تقر بمنطقية هذا الكلام؟
ثانياً : ماذا عن الديناصورات ؟ هناك مابين 300 الى 550 فصيلة معروفة من الديناصورات, هل اخذ نوح معه زوجين من كل فصيلة ؟ هل تدرك المساحة المطلوبة لحشر 1100 ديناصور في مكان واحد ؟
ثالثاً : هناك 25.000 فصيلة من الفراشات, 10.000 فصيلة من الطيور وحوالي 5.000 فصيلة من الخنافس .. هل اخذ من كل زوجين اثنين ايضاً ؟
رابعاً : هل اخذ معه النمل ؟ الذباب ؟ الصراصير ؟ الناموس ؟ الفئران ؟
خامساً : هندسياً, هل يمكن ان تتحمل سفينة مصنوعة من الخشب هذا الكم الهائل من الحيوانات والديناصورات ؟
سادساً : في تفسير الجلالين لهذه القصة وجدت هذا الجزء “وفي القصة أن الله تعالى حشر لنوح السباع والطير وغيرهما فجعل يضرب بيديه في كل نوع فتقع يده اليمنى على الذكر واليسرى على الأنثى فيحملهما في السفينة” يعني أن نوح كانت لديه القدرة على خلق الحيوانات, لماذا طلب الله منه ان يخلق الحيوانات ويأخذها الى السفينة ؟ لماذا لم يوفر هذا العناء ويخلق الحيوانات بعد نزوله من السفينة وبعد انتهاء العذاب لتوفير المساحة ؟
سابعاً : هل كان فيضان جزئي أم فيضان كلي على الأرض بأكملها ؟ اذا كان جزئيا (على هذه المنطقة فقط)ُ فهذا يعني ان بناء السفينة في الصحراء لم يكن له أي اهمية, لأنه كان بإمكانه فقط ان يسافر الى بلد أخرى ويوفر عناء بناء السفينة الضخمةأما اذا كان كلياً فهناك مشكلة, وهي استحالة اخذ جميع أنواع الحيوانات كما ترى من النقطة 1 و 2 و 3 و 4, اما ان كان قد اخذ بعضاً من الحيوانات فقط فهذا يعني ان نظرية التطور صحيحة, وهي التي ادت الى هذا الكم الهائل من فصائل الحيوانات الذي نراها اليوم, ونظرية الخلق فاشلة لأنه من المفترض ان كل هذا الفصائل مخلوقة منذ زمن, وبما أن نوح هو أول الرسل فهذا يعني ان كل الحيوانات التي نعرفها كانت موجودة في زمنه, بالإضافة الى جميع أنواع الديناصورات
ثامناً : لطالما كانت مقولة المسلمين المفضلة : انتظر عذاب الله في الآخرة يا ابن الـ - - - - , ولكني لم أرى الله قد انتظر ليعذب قوم نوح في الآخرة, لماذا لا يثبت الله وجوده ويضرب إسرائيل بنفس الطريقة ؟ هل كان الجرم الذي ارتكبه قوم نوح أشد من الجرم الذي ارتكبه اليهود ؟ وبما أن الله عاقب قوماً بذنوبهم في الدنيا ولم يعاقب الآخرون, الا ينافي ذلك منطق العدل الإلهي ؟ لأن هناك مجموعتان, واحدة عوقبت في الدنيا وستعاقب في الآخرة, والآخرى تتمتع بالدنيا وستعاقب نفس العقاب في الآخرة
ختاماً.. بما انك مسلم/مسيحي/يهودي فعليك التصديق بكل حرف في كتابك , هل تريد
أن تعيد التفكير في ذلك الموضوع ؟ ام تفضل ان تأخذ لقب “شاهد ماشافش حاجة” بجدارة ؟