للأسف أيضاً الخاروف ليس كله لحم
فهنالك الفروة و الشحم و الأقدام ( المقادم ) و الرأس
وهذا يجب توزيعها أيضاً و يا حرام تطلع من نصيب الفقراء
بينما اللحم و الهبر يعود للهدايا و صاحب الأضحية

هذا لم نذكر المشاحنات التي تحصل بسبب من حصل على حصة أفضل من الثاني

(11-16-2010, 09:00 PM)هاله كتب:  أنا شخصيا أعتقد أن هذه "الشعيرة" نشأت في الأساس فعلا لمصلحة علية القوم و منهم تجار الأغنام و ليست لمصلحة الفقراء. فالفقير سيخرج منها بطبخة لحمة تنتهي في أمعائه و لا من شاف و لا من دري و لن تغير من حاله الاجتماعي قدر أنملة. بينما تاجر الأغنام سيحصد أرباحا هائلة و يوسع تجارته و نفوذه و ممكن ان يصل الى البرلمان او الحكم.
و الزكاة مبلغ بسيط سرعان ما يذهب مع الريح ليبقى ذلك الفقير كل عام ينتظر زكاة العام الذي يليه. يعني يبقى الغني غنيا و يواصل الفقير الشحتة او انتظار "حسنات" الآخرين اليه. فهل هذه "الشعيرات" أو الشعائر تقدم فعلا حلا لمشكلة الفقر و الفقراء؟ أم أنها تطبطب عليها و تسكت الفقراء بالفتات و تتيح للطبقة الوسطى الاحساس بالمتعة بجرجرة الخراف و الاحساس بالرضا عن النفس الخيرة -و ان الدنيا ربيع و الجو بديع- بينما يستمر نفوذ الأغنياء في التصاعد دونما منغصات و تهديدات؟!

كانك سمعتينى و انا بقول رايي

ثمن الخاروف الحي وصل عندنا لـ 235 للكيلو ,و بعد الذبح و السلخ و تقطيع الرأس و الأرجل و رمي الكرشة يبقى من الخاروف نصف وزنه تقريباً من اللحم و العظم ,و بحسبة بسيطة اكتشتف أن سعر كيلو اللحمة عند الجزار أقل من سعرها عند صديقنا المغدور خاروف الأضحية .. و التجارة شطارة .

كل ذلك من أجل من وسوس له ربه بذبح ابنه و كاد أن يفعلها و يكون عبداً مطيعاً ,لكن الرب تدخل في اللحظات الأخيرة (كما في أفلام الأكشن) و كافئه بأن أبدل أضحيته في ولده بكبش عظيم !, يعني هذه الهلوسات بحاجة إلى علاج و ليس تعظيم و تكبير لشخص أوشك على قتل ابنه تقرباً إلى الله , لكن ابراهيم كان أمة !..

غريبة أوامر الله هذه و الامتحانات التي يمكن أن تجعل الإنسان مجرماً ,أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف نحكمون .

لو سألنا أي متدين ماذا لو أمرك ربك بقتل فلان من الناس هل تفعل , طبعاً سيجيب بأن الله لا يأمر بمثل ذلك حاشاه ,و أن دينه هو الرحمة و المحبة و السلام و من أجل ذلك هو عليه .

اقتباس:كل ذلك من أجل من وسوس له ربه بذبح ابنه و كاد أن يفعل و يكون عبداً مطيعاً ,لكن الرب كافئه بأن أبدل أضحيته في ولده بكبش عظيم , يعني هذه الهلوسات بحاجة إلى علاج و ليس تعظيم و تكبير لشخص أوشك على قتل ابنه تقرباً إلى الله

(11-16-2010, 09:00 PM)هاله كتب:  

اقتباس:انا قصدت أنه تعطى قيمة كل اضحية لعائلة فقيرة , وهي تتصرف بالمال فهي أعلم بحال نفسها , وقد تكون عند العائلة اشياء أهم من أكل اللحم للقيام به.

أنا شخصيا أعتقد أن هذه "الشعيرة" نشأت في الأساس فعلا لمصلحة علية القوم و منهم تجار الأغنام و ليست لمصلحة الفقراء. فالفقير سيخرج منها بطبخة لحمة تنتهي في أمعائه و لا من شاف و لا من دري و لن تغير من حاله الاجتماعي قدر أنملة. بينما تاجر الأغنام سيحصد أرباحا هائلة و يوسع تجارته و نفوذه و ممكن ان يصل الى البرلمان او الحكم.
و الزكاة مبلغ بسيط سرعان ما يذهب مع الريح ليبقى ذلك الفقير كل عام ينتظر زكاة العام الذي يليه. يعني يبقى الغني غنيا و يواصل الفقير الشحتة او انتظار "حسنات" الآخرين اليه. فهل هذه "الشعيرات" أو الشعائر تقدم فعلا حلا لمشكلة الفقر و الفقراء؟ أم أنها تطبطب عليها و تسكت الفقراء بالفتات و تتيح للطبقة الوسطى الاحساس بالمتعة بجرجرة الخراف و الاحساس بالرضا عن النفس الخيرة -و ان الدنيا ربيع و الجو بديع- بينما يستمر نفوذ الأغنياء في التصاعد دونما منغصات و تهديدات؟!

غريب وشاذ فعلا هذا الرأيى ....

لو أن هذا الرأيى فيه شىء من الصحه نستطيع القول وبنفس القياس أن منظومه التعليم الفاشله حاليا نشأت بالأساس لمصلحه عليه القوم من تجار ملابس المدارس ولوازمها وأصحاب المدارس والجامعات الخاصه الذين يقبضون حاليا بالدولار على الرأس , أو أن السماح بترخيص السيارات هو لمصلحه كبار تجار السيارات وقطع الغيار والاكسسوارات والكماليات , فالدارس أو المتعلم أو صاحب السياره لن يستفيد شيئا ولن يتغير وضعه الاجتماعى قيد أنمله بينما تجار التعليم والسيارات سيحصدون أرباحا هائله ويوسعون تجارتهم ونفوذهم وربما وصلوا الى البرلمان أو الحكم !

معروف بديهيا أن الطعام هو من ضرورات بقاء الانسان على قيد الحياه , واللحوم هى من أطايب الطعام التى لا يأكلها الفقراء , ومن الانسانيه يا دعاة الانسانيه أن ينظر الغنى القادر الى الفقير الغير قادر وأن يطعمه مما يأكل منه ولو مره واحده فى السنه , فطبخه اللحمه التى ستنتهى فى أمعاء الفقير ولا من شاف ولا من درى هو يشتهيها وينتظرها فى تلك المناسبه , ولست أدرى من نصبكم متحدثين باسم الفقراء ومعبرين عن معاناتهم واحتياجاتهم ؟

كما أن الزكاه ليست مبلغ بسيط , هى كذلك لمحدودى الدخل من الموظفين , لكن المليونيرات والميليارديرات زكاه أموالهم بالملايين , وأنا شخصيا أعرف أحد المليونيرات يتكفل باعاشه 10 أسر فقيره اعاشه دائمه وكامله من زكأه أمواله ,,, ولولا تلك الشعائر والفروض التى لازال المسلمون فى بلادنا يعملون على تعظيمها لأكل فقراؤنا بعضهم البعض ولانهارت المجتمعات وتفشت جرائم السرقه والقتل ولن يستطيع أى نظام مهما بلغت شدته السيطره على أوضاع كتلك .

(11-19-2010, 08:15 PM)عاشق الكلمه كتب:  

(11-16-2010, 09:00 PM)هاله كتب:  

اقتباس:انا قصدت أنه تعطى قيمة كل اضحية لعائلة فقيرة , وهي تتصرف بالمال فهي أعلم بحال نفسها , وقد تكون عند العائلة اشياء أهم من أكل اللحم للقيام به.

أنا شخصيا أعتقد أن هذه "الشعيرة" نشأت في الأساس فعلا لمصلحة علية القوم و منهم تجار الأغنام و ليست لمصلحة الفقراء. فالفقير سيخرج منها بطبخة لحمة تنتهي في أمعائه و لا من شاف و لا من دري و لن تغير من حاله الاجتماعي قدر أنملة. بينما تاجر الأغنام سيحصد أرباحا هائلة و يوسع تجارته و نفوذه و ممكن ان يصل الى البرلمان او الحكم.
و الزكاة مبلغ بسيط سرعان ما يذهب مع الريح ليبقى ذلك الفقير كل عام ينتظر زكاة العام الذي يليه. يعني يبقى الغني غنيا و يواصل الفقير الشحتة او انتظار "حسنات" الآخرين اليه. فهل هذه "الشعيرات" أو الشعائر تقدم فعلا حلا لمشكلة الفقر و الفقراء؟ أم أنها تطبطب عليها و تسكت الفقراء بالفتات و تتيح للطبقة الوسطى الاحساس بالمتعة بجرجرة الخراف و الاحساس بالرضا عن النفس الخيرة -و ان الدنيا ربيع و الجو بديع- بينما يستمر نفوذ الأغنياء في التصاعد دونما منغصات و تهديدات؟!

غريب وشاذ فعلا هذا الرأيى ....

لو أن هذا الرأيى فيه شىء من الصحه نستطيع القول وبنفس القياس أن منظومه التعليم الفاشله حاليا نشأت بالأساس لمصلحه عليه القوم من تجار ملابس المدارس ولوازمها وأصحاب المدارس والجامعات الخاصه الذين يقبضون حاليا بالدولار على الرأس , أو أن السماح بترخيص السيارات هو لمصلحه كبار تجار السيارات وقطع الغيار والاكسسوارات والكماليات , فالدارس أو المتعلم أو صاحب السياره لن يستفيد شيئا ولن يتغير وضعه الاجتماعى قيد أنمله بينما تجار التعليم والسيارات سيحصدون أرباحا هائله ويوسعون تجارتهم ونفوذهم وربما وصلوا الى البرلمان أو الحكم !

معروف بديهيا أن الطعام هو من ضرورات بقاء الانسان على قيد الحياه , واللحوم هى من أطايب الطعام التى لا يأكلها الفقراء , ومن الانسانيه يا دعاة الانسانيه أن ينظر الغنى القادر الى الفقير الغير قادر وأن يطعمه مما يأكل منه ولو مره واحده فى السنه , فطبخه اللحمه التى ستنتهى فى أمعاء الفقير ولا من شاف ولا من درى هو يشتهيها وينتظرها فى تلك المناسبه , ولست أدرى من نصبكم متحدثين باسم الفقراء ومعبرين عن معاناتهم واحتياجاتهم ؟

كما أن الزكاه ليست مبلغ بسيط , هى كذلك لمحدودى الدخل من الموظفين , لكن المليونيرات والميليارديرات زكاه أموالهم بالملايين , وأنا شخصيا أعرف أحد المليونيرات يتكفل باعاشه 10 أسر فقيره اعاشه دائمه وكامله من زكأه أمواله ,,, ولولا تلك الشعائر والفروض التى لازال المسلمون فى بلادنا يعملون على تعظيمها لأكل فقراؤنا بعضهم البعض ولانهارت المجتمعات وتفشت جرائم السرقه والقتل ولن يستطيع أى نظام مهما بلغت شدته السيطره على أوضاع كتلك .

زميلي الكريم أهدأ لا شئ شاذ أو غريب
لم يتقدم أحد و طلب " تحريم " و " منع " ذبح الأضاحي .... كل الأمر كان نقاش مجرد نقاش عن جدوى هذه الشعيرة بالذات و ليس عن فرضية الزكاة حتى ...
خالي أهدانا لحم و لم يأكله أحد غيري ( لأنه كان كثير الدسم ) ولما سألته عن تكلفة الحصة قال أنها تجاوزت الـ 20 دولار عدا التعب و تذمر الناس الذي حصده ( مبلغ 20 دولار كان ليسدد الإنترنت عني لشهر )

شكراً

(11-16-2010, 09:00 PM)هاله كتب:  

اقتباس:انا قصدت أنه تعطى قيمة كل اضحية لعائلة فقيرة , وهي تتصرف بالمال فهي أعلم بحال نفسها , وقد تكون عند العائلة اشياء أهم من أكل اللحم للقيام به.

أنا شخصيا أعتقد أن هذه "الشعيرة" نشأت في الأساس فعلا لمصلحة علية القوم و منهم تجار الأغنام و ليست لمصلحة الفقراء. فالفقير سيخرج منها بطبخة لحمة تنتهي في أمعائه و لا من شاف و لا من دري و لن تغير من حاله الاجتماعي قدر أنملة. بينما تاجر الأغنام سيحصد أرباحا هائلة و يوسع تجارته و نفوذه و ممكن ان يصل الى البرلمان او الحكم.
و الزكاة مبلغ بسيط سرعان ما يذهب مع الريح ليبقى ذلك الفقير كل عام ينتظر زكاة العام الذي يليه. يعني يبقى الغني غنيا و يواصل الفقير الشحتة او انتظار "حسنات" الآخرين اليه. فهل هذه "الشعيرات" أو الشعائر تقدم فعلا حلا لمشكلة الفقر و الفقراء؟ أم أنها تطبطب عليها و تسكت الفقراء بالفتات و تتيح للطبقة الوسطى الاحساس بالمتعة بجرجرة الخراف و الاحساس بالرضا عن النفس الخيرة -و ان الدنيا ربيع و الجو بديع- بينما يستمر نفوذ الأغنياء في التصاعد دونما منغصات و تهديدات؟!

تفكيرك يشكك بكل شيء وخلاص ، لكن لو نظرتي للاضحية من زاوية اشتراكية - وليست دينية - فستعيدين ترتيب رأيك .

ربما

(11-19-2010, 09:16 PM)Free Man كتب:  

(11-19-2010, 08:15 PM)عاشق الكلمه كتب:  

(11-16-2010, 09:00 PM)هاله كتب:  

اقتباس:انا قصدت أنه تعطى قيمة كل اضحية لعائلة فقيرة , وهي تتصرف بالمال فهي أعلم بحال نفسها , وقد تكون عند العائلة اشياء أهم من أكل اللحم للقيام به.

أنا شخصيا أعتقد أن هذه "الشعيرة" نشأت في الأساس فعلا لمصلحة علية القوم و منهم تجار الأغنام و ليست لمصلحة الفقراء. فالفقير سيخرج منها بطبخة لحمة تنتهي في أمعائه و لا من شاف و لا من دري و لن تغير من حاله الاجتماعي قدر أنملة. بينما تاجر الأغنام سيحصد أرباحا هائلة و يوسع تجارته و نفوذه و ممكن ان يصل الى البرلمان او الحكم.
و الزكاة مبلغ بسيط سرعان ما يذهب مع الريح ليبقى ذلك الفقير كل عام ينتظر زكاة العام الذي يليه. يعني يبقى الغني غنيا و يواصل الفقير الشحتة او انتظار "حسنات" الآخرين اليه. فهل هذه "الشعيرات" أو الشعائر تقدم فعلا حلا لمشكلة الفقر و الفقراء؟ أم أنها تطبطب عليها و تسكت الفقراء بالفتات و تتيح للطبقة الوسطى الاحساس بالمتعة بجرجرة الخراف و الاحساس بالرضا عن النفس الخيرة -و ان الدنيا ربيع و الجو بديع- بينما يستمر نفوذ الأغنياء في التصاعد دونما منغصات و تهديدات؟!

غريب وشاذ فعلا هذا الرأيى ....

لو أن هذا الرأيى فيه شىء من الصحه نستطيع القول وبنفس القياس أن منظومه التعليم الفاشله حاليا نشأت بالأساس لمصلحه عليه القوم من تجار ملابس المدارس ولوازمها وأصحاب المدارس والجامعات الخاصه الذين يقبضون حاليا بالدولار على الرأس , أو أن السماح بترخيص السيارات هو لمصلحه كبار تجار السيارات وقطع الغيار والاكسسوارات والكماليات , فالدارس أو المتعلم أو صاحب السياره لن يستفيد شيئا ولن يتغير وضعه الاجتماعى قيد أنمله بينما تجار التعليم والسيارات سيحصدون أرباحا هائله ويوسعون تجارتهم ونفوذهم وربما وصلوا الى البرلمان أو الحكم !

معروف بديهيا أن الطعام هو من ضرورات بقاء الانسان على قيد الحياه , واللحوم هى من أطايب الطعام التى لا يأكلها الفقراء , ومن الانسانيه يا دعاة الانسانيه أن ينظر الغنى القادر الى الفقير الغير قادر وأن يطعمه مما يأكل منه ولو مره واحده فى السنه , فطبخه اللحمه التى ستنتهى فى أمعاء الفقير ولا من شاف ولا من درى هو يشتهيها وينتظرها فى تلك المناسبه , ولست أدرى من نصبكم متحدثين باسم الفقراء ومعبرين عن معاناتهم واحتياجاتهم ؟

كما أن الزكاه ليست مبلغ بسيط , هى كذلك لمحدودى الدخل من الموظفين , لكن المليونيرات والميليارديرات زكاه أموالهم بالملايين , وأنا شخصيا أعرف أحد المليونيرات يتكفل باعاشه 10 أسر فقيره اعاشه دائمه وكامله من زكأه أمواله ,,, ولولا تلك الشعائر والفروض التى لازال المسلمون فى بلادنا يعملون على تعظيمها لأكل فقراؤنا بعضهم البعض ولانهارت المجتمعات وتفشت جرائم السرقه والقتل ولن يستطيع أى نظام مهما بلغت شدته السيطره على أوضاع كتلك .

زميلي الكريم أهدأ لا شئ شاذ أو غريب
لم يتقدم أحد و طلب " تحريم " و " منع " ذبح الأضاحي .... كل الأمر كان نقاش مجرد نقاش عن جدوى هذه الشعيرة بالذات و ليس عن فرضية الزكاة حتى ...
خالي أهدانا لحم و لم يأكله أحد غيري ( لأنه كان كثير الدسم ) ولما سألته عن تكلفة الحصة قال أنها تجاوزت الـ 20 دولار عدا التعب و تذمر الناس الذي حصده ( مبلغ 20 دولار كان ليسدد الإنترنت عني لشهر )

شكراً

أنت تبحث عن 20 دولار لتسدد فاتوره الانترنت لشهر , ومن نتحدث عنهم لا يعرفون الأنترنت ولا الكمبيوتر أصلا , وبسبب كيلو من اللحم أو حتى كيلو من الطماطم لا يستطيع رب الأسره توفيره تبدأ مشاحنات تنتهى بقتل الزوج لزوجته كما فى هذا الرابط :

http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=39597&highlight=%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7

الفقراء من الناس أدرى باحتياجاتهم منا ومنكم , ورب الناس أدرى بكل الناس ولا يشرع من خلال نظرتكم أنتم الضيقه للأمور .

عجائب والله ,,, أل يعنى لو كل الناس أغنياء ويستطيعون شراء اللحم على مدار العام فلن يؤدى هذا الى أن يحصد تاجر الأغنام أرباحا هائلة و يوسع تجارته و نفوذه و ممكن ان يصل الى البرلمان او الحكم , لكن بقاء الناس فقراء وشرائهم للأغنام مره واحده فى العام فهذا هو ماسيصل بتجار الأغنام الى قبه البرلمان ومن ثم الى كرسى الحكم !

مايتم نحره من رؤس الأغنام والماشيه فى عيد الأضحى على مستوى العالم الاسلامى لا يساوى عشر ما يجب نحره على مدار العام حتى يحصل كل فقير على حصته التى تكفيه من اللحم , فارتفاع أسعار اللحوم يجبر الناس على عدم الاقتراب منها , ويأتى عيد الأضحى من كل عام كفرصه لهؤلاء لتذوق تلك اللحوم , وقد يحصل الفقير على نصيبه فى أكثر من أضحيه ليقوم بتخزينه واستخدامه على مدار عدة أشهر .

اعطى الفقير المال والمال فقط فهو ادرى بحاجته
لا تكونن ملكيا أكثر من الملك فالاضاحي لا تضيف أي شيء ولا قيمة فعلية لها سوى أنها تقليد مغلف بغلاف القداسة
الفقير ليس همه اللحم بل هناك اشياء تهمه أكثر بكثير من كيلو او نصف كيلو من اللحم
الاضحية ثلث للصدقة وثلث لنفسك وثلث للاقارب ( إن لم اكن مخطئا )
بينما المبلغ هو جميعه للفقراء
انظر هنا ترى أنك تشارك الفقير في الاضحية بينما في المال فالكل للفقير