أنا أتكلم هنا كانسان, ..!!

شاهدت فيلما (ابيض وأسود) يعود الى الستينيات, يقوم ببطولة الفيلم كمال الشناوي و اسماعيل ياسين. و الحدوتة تحكي عن محتال و هو كمال الشناوي يستولي على أموال الناس بحجة توظيفها ثم يهرب بها. و كان من ضمن ضحاياه اسماعيل ياسين, الذي آمن بعقلية كمال في توظيف الأموال و شرع لدفع 3 آلاف جنيه لتوظيفها. فذهب الى شريكته في الهوتيل و طلب منها شراء حصته من الهوتيل كونه شريكها في العقار مناصفة. فتعاطفت معه و أعطته 3 آلاف جنيه قيمة 50% من قيمة الهوتيل..

و بعدها ببضع سنين أحتلت اسرائيل سيناء بالكامل و الجولان و الضفة و القدس, اي في سنة 67..!

ستة آلاف جنية قيمة هوتيل في وسط القهرة يعني أن الدولة لا تملك مالا و لا مستثمرين في ظل الحكم لاشتراكي الناصري. فكانت الضربة الاسرائيلية..

الخطيئة لأولى, حسن نصرالله يعتمد في تمويله على السلاح لمحاربة اسرائيل من ايران, و ايران عزلت عن العالم. لا يوجد في ايران بنوك أجنبية و لا تستطيع ايران تحويل أ مبالغ الى أي مكان في العالم. فيتم بيع لبترول و تبييض المال في بنوك ال Off SHORE المئة بخمسين. و بالطبع يعد ذلك انهاكا مضاعفا لايران المنهكة و الفقيرة و المعزولة..

الخطيئة الثانية, حربه على اسرائيل سنة 2006, ليقتل الآلاف في الشوارع, و تدمر آلياته (الكاتيوشا بعيدة المدى و المتوسطة) و دمرت اسرائل الجنوب و أجزاء هامة في لبنان و كلف ذلك الدمار 11 مليار, و لازالت ايران تماطل في تمويل المتضررين بالمال و اعادة بناء دورهم التي سقطت تحت هراوة نصر الله الغير عاقلة. ولكن الحماس أمر لا يطعم بطن جائعة فتطوع معظم شيعة الحزب بالتجسس لاسرائيل و كشف كل خبايا حزب الله الهامة..

الخطيئة الثالثة, قتله اسيرين اسرائليين. و في ناموس اسرائيا قاتل الأسرى يذبح كالشاة..

اليوم حسن نصرالله, هو وألاضيشه (عون, فرنجية, سعد, و غيرهم) يزرعون الرعب في كل لبنان خشية فضح أمر نصر الله, و استدعائه للمحاكمة تحت البند السابع, فينصاع فتنكشف كل سيناريوهات الاغتيالات, فيسقط و يعلق كالشاة..

نصر الله يهرب الى الى الأمام, وليس أمامه سوى الهلاك. و سيعي العالم جميعا أن حزب الله أوهن من بيت العنكبوت..

رحمك الله ايها النبي. منذ اليوم الثالث من حرب حزيران أستسلمت, وحقنت دماء ابنائك. حتى في هزائمك رجلا. قال النبي ( أنني مستعد لتحمل السئولية كاملة) قالها بعد تنحيه و تعيين زكريا محي الدين للرئاسة..

حسام راغب..

اقتباس:لا يوجد في ايران بنوك أجنبية و لا تستطيع ايران تحويل أ مبالغ الى أي مكان في العالم. فيتم بيع لبترول و تبييض المال في بنوك ال Off SHORE المئة بخمسين. و بالطبع يعد ذلك انهاكا مضاعفا لايران المنهكة و الفقيرة و المعزولة..

أرجو توضيح الجملة، يعني إذا كانت إيران لا تستطيع تحويل الأموال فكيف يتم تحويل الأموال التي ربحتها من بيع النفط إلى البنوك off shore... لا أظنك تعلم ماذا يعني تبييض الأموال... ثم ما يمنعها من إرسالها عدا ونقدا في طرد دبلوماسي إلى سفارتها في بيروت..

اقتباس:ستة آلاف جنية قيمة هوتيل في وسط القهرة يعني أن الدولة لا تملك مالا و لا مستثمرين في ظل الحكم لاشتراكي الناصري. فكانت الضربة الاسرائيلية..

اسمها القاهرة لكن ربما اليوم يفضل تسميتها القهرة

ايران لا تستطيع تحويل أموالها من حصة البترول عبر أي بنك خارجي لأن ذلك ممنوع دوليا بسبب الحصار العالمي. و سحبها لأموال نقدية سيتحول الى تومان العملة الايرانية التي أيضا لا تصرف في أي مكان. و بالتال فهي تقول بفتح حسابات في بنوك خارج المنظومة الدولية (في الكاريبي مثلا) و من خلال هذه الحسابات تستطيع سحب أموال نقدية (تبييضا) ثم تحوله الى حوب الله لصناعة الشر, و الغسيل هو المئة بخمسين, اي أنها تخسر نصف المبلغ..

الشعب الاراني يموت جوعا و يقهر يوميا من قبل الحرس الثوري, و ايران تدفع الغالي و النفيس لحزب من الفلاحين الكسبة النخدوعين لحرب اسرائيل. و لو سألت أي طفل في العالم كيف لحزب الله أن يهزم اسرائيل أو لايران أن تزيل اسرائيل, لأجابك أن في ذلك حماقة لا قبلها, و حزب الله يعلم ذلك و ايران حكومة أكبر من عقل الطفل, لكنه الشر..

سبق أن سمعنا كلام المهيب صدام بأنه قادر على ازالة اسرائيل, و لكنه أزيل. و ظرف ايران اليوم أسوأ حالا من ظرف صدام في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي. و النهاية التي أراها أمامي هو ضياع مئآت البليونات على ايران و أشلاء لشبابنا و نواح لثكلى كل ذنبهم أنهن سمعنا و صدقن هؤلاء المعتوهين..

راغب..

هي خطيئة واحدة لحسن نصرالله، وهي تبنيه الأيديولوجي،

وبالحري قدرتنا على تحويل سيئات من نحب حسنات وحسنات من نبغض سيئات، كلما دخلت أمة لعنت أختها حتى ندّارك فيها جميعا.

(11-29-2010, 03:34 PM)خالد كتب:  هي خطيئة واحدة لحسن نصرالله، وهي تبنيه الأيديولوجي،

وبالحري قدرتنا على تحويل سيئات من نحب حسنات وحسنات من نبغض سيئات، كلما دخلت أمة لعنت أختها حتى ندّارك فيها جميعا.

في السياسة الحسنات بالأرقام.. و السيئات أيضا..و قد بينت بالأرقام الكوارث التي ارتكبها..

راغب..

ما زلت أرى أن ذنبه أنه يحمل أيدولوجيا مخالفة،

نحن نغمض العين عمن يوافقنا في الأيدولوجيا ونجعله نبيا ولو قتل البشرية، ونفتح الأعين على من يعارضنا في الأيدولوجية ولو كانت خطاياه ذنب غيره.

مصيبة صافي، تتهنوا.

(11-29-2010, 05:56 PM)خالد كتب:  ما زلت أرى أن ذنبه أنه يحمل أيدولوجيا مخالفة،

نحن نغمض العين عمن يوافقنا في الأيدولوجيا ونجعله نبيا ولو قتل البشرية، ونفتح الأعين على من يعارضنا في الأيدولوجية ولو كانت خطاياه ذنب غيره.

مصيبة صافي، تتهنوا.

صدام كان سني واختلفنا معه..

شاه ايران كان شيعي واتفقنا معه..

أكرر السياسة مصالح..مصالح..مصالح..!!

راغب..

التسنن والتشيع ليسا أيدولوجية بالضرورة

شاه إيران كانت أيدولوجيته تتماهى مع الأيدولوجيا الغربية، صدام كان متوافقا حتى زمن ما ثم تخالف.

القضية بصراحة أن حسن نصرالله يتبنى أيدولوجية إسلامية معينة، فلنسمها ولاية الفقيه.

كل من رأى صواب هذه الأيدولوجية، فسيعمي عينيه عن أخطاء نصرالله، وسيرى حسناته فقط،

كل من رأى فساد هذه الأيدولوجية، حتى لو كان إسلاميا، حتى لو كان شيعيا، فسينظر بوساطة المجهر إلى أخطاء نصرالله ولن يرى من حسناته شيئا.

المشكلة ليست في حسن نصرالله، بل في المناهج السقيمة في التفكير والحكم على الأفراد والجماعات والتي نتبعها، وهي لا تتغاير كثيرا بين الأيدولوجيات المختلفة التتي تتنازع أمر أمتنا، صرنا أمما في نار الدنيا، نتبع بعضنا بعضا إليها وكلما دخلت أمة لعنت أختها، تظن أنهم قدموه لها ولا ترى ما صنعته هي من مشاكل، حتى نجتمع جميعا فيها ونحرق وترتاح منا البشرية ونرتاح منها.

أنت تحقد عليه لأنه شيعي فقط، لو كان سنياً لصفقت له، هذه مشكلتكم يا (سنة).

صحيح بأن يوجد عقوبات على ايران من الغرب , و لكن لا يوجد مقاطعه من الصين والهند
و امريكا الاتينيه و روسيا التي تبني المفاعل النووي الى ايران , و الان قد امتد النفوذ الايراني
الى الدول الافريقيه و عمليه التشيع مستمره هناك , حتى تملاء ايران الفراغ الحاصل من انكماش
التيار الوهابي المحارب من امريكا ,
لقد استفادت ايران من الحرب على الارهاب , و قد تمددت في العراق وصار لها نفوذ متجذر
وسوف يستمر عقود ان لم يكن قرون , و كذلك يتمدد النفوذ الايراني في باكستان و افغانستان
و اسيا الوسطى , و يوجد مشروف بين الصين و ايران و تركيا لأنشاء سكه حديد من بكين الى
سوريا و مروراً بالعراق ,

ان من يقلل من الشأن الايراني مخطئ طبعاً , المال سلطه و ايران تملك من المواد الخام الكثير
من المخزون , و ان مواد الخام تعتبر اموال مخزنه في باطن الارض , و هي تصنع منها الجزاء
اليسير او القليل .



يوجد بالعالم ما يكفي كل البشر و لكن كل ثروات العالم لا تكفي جشع إنسان واحد ..
غاندي