إن كان من تبرع بكلية لك بدون أي مقابل تعجز عن شكره مهما حاولت الشكر.
الآن من أعطاك السمع و البصر و القلب و الكبد و الرئتين و الكليتين و الأيدي و الأرجل و كل شيء في جسمك ألا يستحق الشكر .
العبادة هي إعتراف بفضل الله و شكر بسيط جداً لله .

(وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّه كِتَابًا مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ )145 آل عمران
( بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ )66 الزمر

بارك الله فيك الأخ صصصصصصصص

الملحد يعرف أن له ربه حين يأكل تفاحة يستلذ مطعمها و يدرك أن حلاوة التفاح مقصودة من لدن خبير عليم
و حين يقع به سوء أو موقف محرج فأنه يدعو الله في نفسه أن يكشف عنه
و حين يرى أنسان أعمى يعلم أن الله هو من أعطاه نعمة البصر
....

رغم ذلك ينكر ربه .. و الأدهى و الأمر أنه يسبه و يجعل نفسه ند لخالقه


يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) سورة الانفطار

الزميل حنيف ... أنا لا اعرف كيف تخول نفسك التكلم بلسان الملحدين و أنت لست ملحدا و لم تجرب أن تكون ملحدا و واضح أنك لا تفهم أي شيء عن الملحد و طريقة تفكيره.

اقتباس:الملحد يعرف أن له ربه حين يأكل تفاحة يستلذ مطعمها و يدرك أن حلاوة التفاح مقصودة

تفكير مضحك !!
تطور التذوق في اللسان مرتبط بشكل كبير بحاجات الكائنات الغذائية .... فحاجتنا للسكر و الطاقة أدت لوجود هذه الميزة و تحسنها .... أما التفاح فلم يكن موجودا هكذا في الطبيعة و في كل مكان كما تعتقد، بل قام الانسان و بواسطة الانتخاب الصناعي بزراعته و تطويره و تحسين انواعه.

اقتباس:و حين يقع به سوء أو موقف محرج فأنه يدعو الله في نفسه أن يكشف عنه

و كيف يدعو شيئا لا يؤمن بوجوده ؟؟
يبدو أنكم لا تعرفون ما معنى ملحد !!!!

اقتباس:و حين يرى أنسان أعمى يعلم أن الله هو من أعطاه نعمة البصر

و ماذا يقول الانسان الاعمى الذي فقد بصره ؟؟
و ماذا يقول الذي ولد أعمى ؟؟ و لا يعرف حتى مفهوم الالوان !!!؟؟
ماذا يقول الاحول أو المصاب بمرض في عينيه منذ الطفولة ؟؟؟ هل يشكر الإله على إعطائه المرض أو الحول ؟؟

Salve


اهل الدين صحيح مساكين ,,,مساكين,,مساكين ((الله حسب ماتقولون هو من اوجد كل شي ولا تنسوا ان لا نعمه ابدا بايجاده للشر والتفاوت بين البشر والتفرقه واين العدل بما اسميتموه بالقدر؟؟))

العقل نعمه استغله بمعرفة الحقيقه ولا تستنزفه بزيادة الخرافات


Regards

(11-28-2010, 05:25 AM)حنيفا على الفطرة كتب:  بارك الله فيك الأخ صصصصصصصص

الملحد يعرف أن له ربه حين يأكل تفاحة يستلذ مطعمها و يدرك أن حلاوة التفاح مقصودة من لدن خبير عليم
و حين يقع به سوء أو موقف محرج فأنه يدعو الله في نفسه أن يكشف عنه
و حين يرى أنسان أعمى يعلم أن الله هو من أعطاه نعمة البصر
....

رغم ذلك ينكر ربه .. و الأدهى و الأمر أنه يسبه و يجعل نفسه ند لخالقه


يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) سورة الانفطار

و بارك الله بك أخ حنيفا على الفطرة وجزاك الله كل خير.
كلامك كله صحيح و الذي يقول عكسه فهو يضحك على نفسه ، فالله أخبرنا أن كل البشر تعرف فطرياً الله فمن هذا الذي يخالف فطرة الله التي خلقنا عليها وفق الآية التالية:
( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ )172 الأعراف.
و لا تنسى الآية التالية:
( يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )8 الصف

(11-28-2010, 08:05 AM)UNKNOWN..X كتب:  Salve


اهل الدين صحيح مساكين ,,,مساكين,,مساكين ((الله حسب ماتقولون هو من اوجد كل شي ولا تنسوا ان لا نعمه ابدا بايجاده للشر والتفاوت بين البشر والتفرقه واين العدل بما اسميتموه بالقدر؟؟))

العقل نعمه استغله بمعرفة الحقيقه ولا تستنزفه بزيادة الخرافات


Regards

أنت المسكين فعلاً و ليس غيرك
الشر هو نعمة عظيمة يتثاب المسلم كثيراً على مقاومتها و الجهاد ضدها .
أيضاً التفاوت بين البشر نعمة عظيمة لأنه سبب هام للتراحم و التعاون بين البشر و بسببه يحصل الإنسان المسلم على الأجر العظيم في الآخرة .
و أيضاً التفرقة نعمة عظيمة من الله حيث يجب أن يكون الشر في مكان و الخير في مكان آخر محفوظ .
أما القدر فهو قمة العدل حيث أن القدر يصنعه الإنسان بنفسه و ليس محتوماً عليه و اعلم أن الإنسان مخير و ليس مسير .