اقتباس:استاذي,لا شك ان كلامك غير مبني ولا على اي حقيقه.هناك حقائق لا يمكن تجاهلها,اعطيك واحده منها,في المانيا نسبة الاجانب هي تقريبا 10 %,اما حصة هولاء الاجانب في الجريمه فهي حوالي 85% .هذه الحقائق يمكنك مشاهدتها على الطبيعه,وانا عربي هنا لست بامن عن اجرامهم.8 سنوات في المانيا ولم اغضب مره من الماني او تسبب لي بمشكله او قاتلني,وكل من تحايل علي وعمل مشاكل معي كانو عرب او اتراك.اما المتدينون فهم غير مجرمين وغير ارهابيين,ولكنهم يسبو الالمان وينعتوهم دائما بالخنازير من على منابر المساجد التي تدعم من اموال الشعب.انا شخصيا مع الترحيل,ولو بيدي ساقوم بترحيل اكثر من 70% من الاجانب هنا,فلا يعقل ان ينتاكو الالمان في بناء مجتمعهم,ومن ثم ياءتي اليه بعض السرطانات من متديننين ومجرمين يخربو هذا المجتمع.

الفاضل باك تو ماين
انا لا اعيش في بلد عربي اجلس خلف الشاشة و افتي كما تظن! هل عندك احصائية رسمية بال 85% نصيب جرائم الاجانب؟ و لو بفرض أن هذه الاحصائية سليمة فهنا المانيا استثناء و ليست قاعدة، اما عن مشاكل العرب و المسلمين فهي ظاهرة عادية معروفة و اسبابها عدة يعرفها كل من يعيش مغتربا و في النهاية لا يمكن أن يكون كل الالمان ملائكة و الشياطين فقط هم الأجانب[/quote]

(11-29-2010, 08:46 PM)AbuNatalie كتب:  المعتزلي
نعم اناعشت لمدة سنة كاملة في الغرب وعملت فيه وللأسف فان اكثر الذين يفتعلون المشاكل هم اما عرب من شمال افريقيا (أغلبيتهم من بلاد المغرب او الصومال) أو اوروبيين من شرق اوروبا
الغرب استقدم المهاجرين بسبب انخفاض عدد الايدي العاملة ولأن نسبة الولادات تنخفض هناك
وهم بحاجة الى ايدي عاملة ولكنهم ليسوا بحاجة الى عواطلية ومصاصي دماء
القانون لا يقول بترحيل الاجانب اعتباطيا بل بترحيل من يرتكب جرم من نوع معين قد ترى انت فيه تعصبا ولكن هذا حقهم

عزيزي يبدو أنك اختلطت بالعرب و المسلمين بما يكفي و لكنك لم تختلط بالأجانب بما يكفي و الا لعرفت بلاويهم كما عرفتها أنا و خاصة أني اتعامل مع مئات الاشخاص يوميا، الغرب بعد أن امتص دماء الشعوب الفقيرة ثم ترك هذه الشعوب جثة هامدة و سلط عليهم حكام زبانية استقدم هؤلاء الغلابة ليس فقط لإاعدة اعمار الغرب بعد الحرب الثانية و لكن لأن شعوب الغرب ايضا مدللة كثير منهم يفضل المعونة على العمل بشرف، و في النهاية بعد أن قامت هذه الدول على اقدامها مرة اخرى كان لابد من كبش فداء للتخلص من الاجانب بعد أن اثبتوا جدارة و اثاروا حقد اولاد البلد على الوظائف التي تطير منهم لصالح الاجانب الكادحين، من حقهم ترحيل المجرمين القادمين حديثا الى البلد لكن أن ترحل شخص عاش و ترعرع في البلد لأنه مجرم فعليك أن ترحل ابناء البلد المجرمين ايضا عملا بمبدأ المساواة في العقاب و الا فهذا عين العنصرية

لحتى ما يجيني واحد يقول خالد عم ينظّر لحاله..

أنا عايش فعلا في الغرب، ومختلط مع سياسيين وناشطين من أهل البلد، وهاي بصراحة مو وجهة نظري لحالي، ولا أنا أول من توصل لها..

وجدت النظرية هذه أولا عند أستاذ علوم اجتماعية درست معه موضوع، وهو ناشط سياسي أيضا في الحزب الاجتماعي الديمقراطي السويدي اليساري، ثم وجدت النظرية نفسها عند باحث مشهور على مستوى العالم، يللي هو يوناس فروكمان، له كثير مؤلفات رائعة تتناول تركيب المجتمع الغربي والأسس التي أدت لبنائه هكذا، أذكر منها كتاب culture builder

ثم وجدت النظرة هذه في الدنمارك عند ناشط في الحزب الاجتماعي الديمقراطي الدنمركي، يسكن قريب من ألمانيا، يمكن يكون وجهة نظر يسارية مشتركة، زي ما اليمين المتطرف بينهم تعاون وتنسيق على مستوى الدول... يعني يللي اسمها بيا كاسكو أكبر عنصرية في التاريخ، صارت تعطي نصائح حقيرة علنا للحزب العنصري السويدي وقت الانتخابت قبل شهرين.. بدرجة أدت لباقي الأحزاب السويدية تطلب منها تخرس وما تتدخل بشي ما بخصها، حتى جماعتها يللي بالسويد أكلوا هوا وانحرجوا.

وآخر مرة سمعت النظرية هذه صدفة في آخر مكان أتوقعه، كنت مستقل القطار من ستوكهولم لكوبنهاجن، فصار خطأ داخل ستوكهولم، واضطرينا ننزل بالبرد وننطر قطار ثاني نص ساعة، هاظ مفترض انه القطار السريع طبعا. وعم دردش مع واحد، طلع بروفيسور في جامعة ستوكهولم عنده سيمينار في جامعة لوند جنوب البلاد.. من حديث لحديث وصلنا لهذا النقاش تحديدا، ورأيه مو بعيد عن رأيي.

باختصار، هي وجهة نظر، وقد لا تكون صحيحة بالضرورة، لكنها وجهة نظر سياسية يسارية تعارض وجهة النظر اليمينية الأوربية التي تلقي باللوم كله على فئة هامشية من المجتمع، على فرض أنها من المجتمع... وكإنه أوربا رح تصير جنة بس ينقلعوا هول البيركا منها، وكإنه ما عاد في مشاكل غيرهم.. بينما لو توزن مشاكل أوربا مع بعض فأكيد رح تلاقوا أولويات تصبح هذه القضية أمامها سخيفة للغاية.

خالد
وجهة نظرك أكثر من رائعة ومنطقية وتحتمل الصواب
سيبقى ان نرى ما ستكشفه الايام لنا

مع اني لي الحق بالحتفاظ بوجهة نظري من انه المغتربين لم يقصروا في البلدان الاوروبية فليسوا كلهم من العاملين الكادحين أقول قولي هذا لأن نصف ابناء عمومتي يعيشون في الدول الاسكندنافية (ولكنهم يعملون هناك) ولي قريب يعيش في سويسرا ويحمل الجنسية السويسرية ايضا بالاضافة الى خبرتي الشخصية في اوروبا حيث كنت اشاهد المسلمين يتجمعون في ساحة الدومو في ميلانو لاداء صلاة الجمعة امام الكاتدرائية الكبيرة فيها تحت حراسة البوليس ومتحديين مشاعر الطليان الذين لم يكونوا يفهموا هذا الاستفزاز خاصة وان أغلب هؤلاء المسلمين هم مهاجرين غير شرعيين وكان منهم امام جامع من اصل مصري وصلت فيه الوقاحة ان يشتم الدين المسيحي على التلفاز الايطالي

كنت ايضا اشاهد الشباب العرب من الجزائر والمغرب المتوزعين في شوارع ايطاليا ويعيشوا على توزيع المخدرات ولا أحد يسلم من شرهم

اذا كان القانون هو لتغطية اشياء أخرى وله أهداف أخرى فهذا لا يعني ان من ابتكره لم يرتكز على الم حقيقي ومشكله تواجه ابناء البلد الاصليين

المعتزلي
خلال حياتي في اوروبا لم أكن اتعامل الا مع الاوروبيين وأغلبهم كانوامن المتعلمين العاملين في مجالات التدريس والبنوك والتجارة وغيرها بصراحة حاولت التعامل مع العرب هناك ولكن أول سؤال وجهه العرب لي كان عن ديانتي (تخيل أول مرة شخص سيألني عن ديانتي في الغرب كان عربي) وثاني جملة كانت تشتم في اوروبا وتعتبرها بلاد فاسقة

عفوا صديقي ولكن خبرتي في اوروبا مع العرب كانت خبرة سيئة جدا
الترحيل موجود في كل دول العالم فلماذا يكون حلال على الكل حرام على الاوروبيين
ولماذا كان العرب هم اول من انتفض عندما سمعوا هذا القرار

اسمحلي يا خالد ان اختلف معك , محاولة تصوير المسلمين كاقلية مستضعفه تمشي من الحيط للحيط فيه عدم واقعيه او انك لست متابع لنجوم الاسلام الرديكالي كابو حمزة المصري وهاني السباعي وهم يهددون الاوربيين بعقر دارهم , منذ متى و الناس تخاف على ارواحها بقلب اوربا عندما ينتقدون - او يسبون لو بدك - دين اخر , مئات الشباب المسلم بهولندا و الدنمارك سجل فيديوهات على اليوتيوب يتوعدون
الاخرين (رسام الكاريكاتير , ايان هرسي , فيلدرز , رشدي وغيرهم ) بالقتل و قطع الرؤس وحدث فعلا ان تم اغتيال شخص بهولندا بالطريق العام و الجاني كان شخص عادي وليس جزء من اي تنظيم ارهابي(وحصل اعتداء على منزل الرسام الدينماركي وترويع اهله وكان راح فيها لولا وصول الامن ) , من حقهم الخوف فكما يبدو اي مسلم يمشي بالشارع هو مشروع لمجرم مع احترامي لكل الوسطيين امثالك لكن النغمة الجهادية و فتحة الصدر تصاعدت كثيرا بالاونة الاخيرة و بسبب ردات فعل الدول التي تحاول الحفاظ على ارواح مواطنيها
وتهدئة الموقف حيال بعض القضايا كحرق المصحف مثلا , كونت عند المسلمين قناعه بان لهم حصانة من نوع ما و سوف يصلون لاي شخص يختلف معهم خذ عينة فقط من ما يمارسه البعض ببلاد المهجر و فلي ماذا سوف تفعل لو كنت مكان الاوربي :



هذا الشاب الفرنسي لا يستطيع اظهار وجهه خشية من انتقام المسلمين (لم يفعل شيء سو انه صورهم يصلون !)



يحتاج الاسلام الى ضربة بسويداء القلب حتى يصبح مستانس وصالح للاستخدام الادمي بالقرن العشرين تماما كما تم ترويض المسيحية و اليهودية اللهم بعض الجزر المعزولة هنا وهناك , لا اردي ما نوع الضربة لكن تفخيخ الكعبة او ضربها بقنبلة نووية قد يفي بالغرض ..

عزيزي أنا ما عم أصور المسلمين كفئة مستضعفة ولا كعيال بريئة ما عملت شي...

بالعكس، أنا أعرف أن الجالية هنا قد قامت بمشاكل، لكن هذه المشاكل تم تكبيرها ومطمطتها حتى تستغل استغلالا سياسيا داخليا، سيكتوي به المسلمين ابتداء، وسيتآكل من خلاله نظام الرفاهه الاجتماعي، من باب بحجتك يا بنتي باكل انا وانت.

فكان لا بد من إجلاس أحدهم على مقعد اليهود سنة 1934، ولقلة خبرة جماعتنا هنا فقد تسارعوا للجلوس بكل بلاهة...

المشكلة أن التاريخ لن يعيد نفسه إلا بشكل كوميدي، وما أريد له أن يكون مأساة سيصير ملهاة، ولن يكون الأمر سهلا هذه المرة، ومع الأسف حين ينطلق هذا التفاعل المتسارع فلن يهدأ إلا بعد كثير من التخريب.

بالنسبة لما ذكرته من عملية ضرب في سويداء القلب وما شابه، فعزيزي أرى في قولك هذا تطرفا مضادا يغذي التطرف من هذا الطرف، وكلما ازددت ازدادوا وكلما ازدادوا تزدد، حتى يصل صراخكما لما لا يمكن لأحد سماع شيء بعدها....

يعني، العرس بالمزيرعة وأهل دبورية بترقص، نحن وين وانت وهم وين بعدكو؟؟ هل ترى فعلا الخطورة من الإسلام المتطرف؟ أفق عزيزي قليلا، لا الإسلام المتطرف ولا المعتدل هم المجانين الذين يحكمون العالم اليوم، من يحكم العالم هم التجار الجشعون، وأنت والإسلام المتطرف واليمين المتطرف واليسار المتطرف وأنا كمان، لسنا إلا أرقاما، حين يؤدي شطبها إلى تضاعف ربحهم فلن يبالوا بشيء وسيشطبون...

حين تعرف مكمن الخطر على العالم وتقود الناس ضده، فلن يتبع أحد الاسلام المتطرف، وسيتبعونك حتما، أما حين يكون هدفك أنت وفريق من الإسلاميين نبش القبور ومحاكمة التاريخ، فاقبعوا في تلك المحكمة لكننا لن ننتظر معكم فأمامنا المستقبل عزيزي، وهو بيد من لا يرحم...

لايمكنك انكار ان المسلمين بمجموعهم حزب سياسي له ولاء محدد مفروض عليهم وهو من المسلمات , كل من يرفض الشريعه كافر وكل من يتمنطق باسم الاسلام
على حق حتى لوكان مثل اللذي يحمل اسفارا , الاسلام موجود ويحكم بقوة هذه الايام نعم هو ليس المتحكم الرئيسي لكنه رقم صعب يفرض اجندته وقت الضرورة لكن محصلة
القوى الفيزيائية ليست بصالحه وليس علينا ان ننتظر حتى تصير لصالحه .. اما الضربة فهي مجرد تندر لا اظنك تاخذها على محمل الجد ولا احد يريد ابادة بني جلدته لكنها
مجرد محاكاة لما يدور بخلد الراديكاليين من استرجاع الاندلس واسلمة فرنسا و حكم المملكة المتحدة بشريعه محمد ..
اتمنى منك ان توضح من هو اللذي يتحكم بالعالم ويقوده للهاوية فشخصيا لا تستهويني نظريات المؤامرة او لعلك تستانس بزميلنا مؤمن مصلح فهو يحمل نفس القناعات
بثوب مختلف نوعا ما , ما اظنه هو ان السياسة والاقتصاد ليست محكومة من الرجل الخفي ولا الشيطان في نيفادا , كل المشهد عبارة عن صراع وليس مؤامرات و صديقنا
بهجت اشار لذلك باكثر من مداخلة , افضل شيء يعبر عن ذلك هو فيزياء الحركة فالعالم يتحرك باتجاه معين بعد تفاعل مجموعه من القوى وليس بالضرورة باتجاه الاقوى وانما
محصلة لما تشهده الساحة الانسانية من حركات ..
اما بخصوص نظرية الفزاعه فهي صحيحة نوعا ما , لكنها ليست بعيدة عن الواقع فلم ينكر حتى اكثر اليساريين باوربا خطر الشيوعية السوفياتية ولا يستطيع احد اليوم ان
يجرد تنظيم القاعده واشباهه -ومن يتعاطف معهم او حتى يبرر افعالهم- من المسؤلية عن المعمعة التي نشهدها اليوم

(11-30-2010, 06:58 PM)AbuNatalie كتب:  خالد
وجهة نظرك أكثر من رائعة ومنطقية وتحتمل الصواب
سيبقى ان نرى ما ستكشفه الايام لنا

مع اني لي الحق بالحتفاظ بوجهة نظري من انه المغتربين لم يقصروا في البلدان الاوروبية فليسوا كلهم من العاملين الكادحين أقول قولي هذا لأن نصف ابناء عمومتي يعيشون في الدول الاسكندنافية (ولكنهم يعملون هناك) ولي قريب يعيش في سويسرا ويحمل الجنسية السويسرية ايضا بالاضافة الى خبرتي الشخصية في اوروبا حيث كنت اشاهد المسلمين يتجمعون في ساحة الدومو في ميلانو لاداء صلاة الجمعة امام الكاتدرائية الكبيرة فيها تحت حراسة البوليس ومتحديين مشاعر الطليان الذين لم يكونوا يفهموا هذا الاستفزاز خاصة وان أغلب هؤلاء المسلمين هم مهاجرين غير شرعيين وكان منهم امام جامع من اصل مصري وصلت فيه الوقاحة ان يشتم الدين المسيحي على التلفاز الايطالي

كنت ايضا اشاهد الشباب العرب من الجزائر والمغرب المتوزعين في شوارع ايطاليا ويعيشوا على توزيع المخدرات ولا أحد يسلم من شرهم

اذا كان القانون هو لتغطية اشياء أخرى وله أهداف أخرى فهذا لا يعني ان من ابتكره لم يرتكز على الم حقيقي ومشكله تواجه ابناء البلد الاصليين

المعتزلي
خلال حياتي في اوروبا لم أكن اتعامل الا مع الاوروبيين وأغلبهم كانوامن المتعلمين العاملين في مجالات التدريس والبنوك والتجارة وغيرها بصراحة حاولت التعامل مع العرب هناك ولكن أول سؤال وجهه العرب لي كان عن ديانتي (تخيل أول مرة شخص سيألني عن ديانتي في الغرب كان عربي) وثاني جملة كانت تشتم في اوروبا وتعتبرها بلاد فاسقة

عفوا صديقي ولكن خبرتي في اوروبا مع العرب كانت خبرة سيئة جدا
الترحيل موجود في كل دول العالم فلماذا يكون حلال على الكل حرام على الاوروبيين
ولماذا كان العرب هم اول من انتفض عندما سمعوا هذا القرار

أبو ناتالي

اتفق معك فيما قلته عن علاقة العربي بالعربي و خصوصا مع وافد جديد مثلي بالنسبة للقدامى أنا شخص مشكوك فيه و ندل و و و الى أن اصلب على الصليب ساعتها فقط ستبرأ ساحتي لذلك قصرت علاقتي بمن اعرفهم على صباح الخير صباح النور أما من لا اعرفهم فاحدثهم بالانجليزية و اتركهم يتخبطون في جنسيتي الا أن تجرأ احدهم و سألني من وين انت؟

اما عن وصف بعضهم للغربيين بالخنازير فجزء منها متعلق بالدين و غسيل الدماغ في خطبة الجمعة أو الفضائيات و الجزء الآخر ردة فعل من خلال ما تعرض له بعضهم من عنصرية الغربيين خصوصا الأجيال القديمة أو هؤلاء الذين يعيشون في احياء هم فيها اقلية لدرجة التحرش بهم و قد شاهدت برنامج وثائقي على البي بي سي منذ فترة كان فضيحة للبريطانيين انفسهم عندما صوروا خلسة تصرفات شباب منطقة ما في بريطانيا تجاه رجل هندي و زوجته من شتائم و اعتداءات جسدية و ارهاب على قارعة الطريق، و كما يصف المسلم الغربي بالخنزير فكذلك يصف الغربي المسلم بالارهابي و ينعتون الباكستاني أو الأسيوي بكلمة "باكي" و ينعتون البولنديين و الايرلنديين بالغباء و السكوتلانديين بالبخل و تطول القائمة بالشعوب الأخرى، الغربيين ليسوا استثناء من الحكم على غيرهم و تحقيرهم و لكن كما اشار الزميل خالد لابد من كبش فداء و هذه المرة المسلم و العربي هو الكبش، و كما اشرت انا من قبل من تضخيم اعمال أو جرائم المسلمين مقارنة بجرائمهم هم فتجد من العادي أن تقرأ خبر عن تحرش أو اعتداء جنسي على طفل أو امرأة لكن غير العادي عندما يرتكب المسلم الجريمة، و الله يا اخي هناك مجلة تشتريها زوجتي باستمرار اسمها take a break لا يخلو عدد منها من الاشارة الى جريمة ارتكبها تركي تجاه سائحة بريطانية أو استغلالها للقدوم الى انجلترا، تقرأ احداث و جرائم غريبة في هذه المجلة تجعلك تشعر كما لو أن الاتراك عبارة عن شعب بهائم و ان حكومتهم تستعين بهؤلاء المجرمين و تتساهل معهم للقضاء على السياحة البريطانية الى تركيا! عادي أن تكون المرأة قد تعدت السبعين خريفا تسافر الى تركيا أو مصر أو تونس لكي تدفع لأي شاب هناك مقابل أن يمارس الجنس معها و تغريه باستقدامه الى بريطانيا مقابل استمرار التعاطي الجنسي معها و لكن الغير عادي أن يتركها بمجرد حصوله على الاقامة أو انتقاله لصدر لم يترهل بعد، هنا ليست الجريمة في أن هناك طرفين كل منهم يحاول استغلال الآخر و لكن الجريمة تقع فقط على عاتق المسلم أو العربي، اقرأ الديلي ميل و التي تخصصها الأول في اصطياد أي خبر يشوه من صورة المسلم أو العربي و الخبر التافه عندها يحتل صفحة بكاملها لأن صاحبه عربي أو مسلم، للأسف في نادي الفكر هنا ينظر الملحد أو اللاديني - و لا اعمم- الى المسلم كما لو كان كل مسلم هو الشيخ حسان أو الحويني أو أبو حمزة المصري و الأغرب أن يتشدق الملحد بليبرالية الغرب ثم يحرمها على المسلم و انا اسألك و اسأل كل من يؤيد طرد العرب و المسلمين من الغرب بسبب الجرائم هل لديكم احصائية بعدد مجرمي الغرب في السجون مقابل مجرمي غير الغربيين؟ هل قرأتم أو تابعتم دراسات عن لماذا غير الغربي بالذات صاحب نصيب عالي في الجرائم؟

كيف مثلا تطرد شخص ولد و عاش في الغرب و تعيده الى بلد ينتمي اليها ابوه أو جده و لا يربطه بها الا رابطة الدم و ليس الوطن؟
نعم اطرد الوافد الجديد الذي لم يحترم وطنه الجديد لكن من ولد و عاش و ترعرع في وطن اذا ارتكب جريمة فقد ارتكبها و هو ينتمي الى المجتمع الذي عاش فيها و الذي انتج مجرما مثله و مجرم آخر ميزته عنه أنه ابيض ابا عن جد


لا نحن شياطين و لا هم ملائكة

كيف مثلا تطرد شخص ولد و عاش في الغرب و تعيده الى بلد ينتمي اليها ابوه أو جده و لا يربطه بها الا رابطة الدم و ليس الوطن؟
نعم اطرد الوافد الجديد الذي لم يحترم وطنه الجديد لكن من ولد و عاش و ترعرع في وطن اذا ارتكب جريمة فقد ارتكبها و هو ينتمي الى المجتمع الذي عاش فيها و الذي انتج مجرما مثله و مجرم آخر ميزته عنه أنه ابيض ابا عن جد








بالفعل ...فهل ابني الذي ولد لأم ألمانية وأب سوري فقط لأن إسمه رياض الخوري سيكون من المغضوب عليهم لو ارتكب خطأ لا سمح الله ...تفرقة عنصرية تشبه الأبارتايد ...

يفتى على ذهب المعز وسيفه ـــ وهوى النفوس وحقدها الملحاح

نقول للزميل the special one،

لم يذهب العرب والمسلمون إلى أوربا إلا بعد أن غزوهم في عقر دارهم، وهدموا كيانا واحدا كان يضمهم وجزؤوهم إلى كيانات عديدة، ثم زرعوا جزءا منهم هنا وطردوا أهله، ودعموا الدكتاتوريات المقيتة التي نشأت على ذلك، فحين تنظر إلى البادئ قديما وحديثا تجده غير العرب.

لكنك عزيزي تمقت الإسلام، ومن أجل ذلك لا تمانع أن تشطب المسلمين ودينهم بجرة قلم فقط لأنك لا تحبهم، ولا تجد لهم مكانا إلا في القبور، هذا حكم على الهوى برأيي الشخصي، وهو يحرض الرأي المتطرف عند المسلمين، ونحن نضيع بينكما.

حين يخطب أبو حمزة في خطبة الجمعة القادمة فسيقول أن هناك من الكفار من يريد تفخيخ الكعبة وتفجيرها، اللهم عليكم بهم فإنهم لا يعجزونك، فامسخهم كذا وكذا ويتم ما بعرف شو ورمّل أبصر مين، ثم يقول هؤلاء أحفاد الهظول والهظلاكا، ثم تأتي أنت بعدها على الويك اند فتنقل لنا خطبته وتضرب مثالا على تطرف المسلمين، وتطالب بشنق آخر سني بمصارين آخر شيعي، ثم يأتي في الجمعة القادم أبو حمزة مطالبا بتفجير كافة مؤسسات الكفار، وقتل كل من بلغ السن منهم فإنه محارب، وهكذا دواليك...

وآخرتها وين بدنا نوصل؟ هل تصورت النهاية؟ هل تظن أن العالم قادر أن يشطب مليارا وزيادة من البشر لأن دينهم لا يعجبك؟

اليهود كلهم على بعض كم مليون وما قدر العالم يشطبهم، بل صاروا أكثر أصولية وأعنف بعد المحاولة... فما بالك بمليار ونص وشوي؟

حين يرى كل منا الآخر كنظير في الخلق، عندها ممكن ناخد ونعطي مع بعض، أما حين يصر كل على إلغاء الآخر لتبنيه أيدولوجيا مخالفة حينها أبشروا بالدمار، نتيجة طبيعية زي واحد زائد واحد يساوي ثنين، ما في لا مؤامرة ولا شي.. زي لمن تحط فصيل ضباع وفصيل كلاب برية مع بعض، بس تفرج شلون رح ياكلوا بعض... بدون تشبيه.

نيجي لموضوع الرأسماليين...

عزيزي الرأسماليين لا يتآمرون على أحد، الرأسماليين تجار ويهمهم كم يدخل جيوبهم آخر الشهر أو السنة، سواء بقينا أم فنينا، آخر همهم شو سوا المسلمين، وشو سوا الأوربيين، وشو سوت القرود، لكن حين يجدون في حساباتهم للربح والخسارة أن إثارة النزاع وتصفية المكتسبات ستعيد إليهم شيئا كثيرا مما لزمهم كمواطنين، حينها لا مانع أن يضحوا بطرف ضعيف من أجل مصالح مستمرة.


نيجي لموضوع الإساءة،

الدنمرك بلد لم يغزها المسلمون يوما، لا قديما ولا حديثا،
وقت الحروب الصليبية، كانت روسكيلة في ضواحي العاصمة الدنمركية كوبن هاجن، كانت مركز تجميع للجنود النورمان المتجهين إلى فلسطين..

في الثمانينات، استقدمت الدنمرك لاجئين فلسطينيين ولبنانيين، لم يأتوا إليها، بل هي من استقدمتهم، ثم حرضتهم على البطالة، بحيث أن البطال لا يلزم بأي نفقة، وعلاج أسنانه على حساب الدولة، وتعليم أطفاله، وشحار بيته، بينما من يعمل، إن لقي عملا، لا يكاد مدخوله يكفيه، بعد اقتطاع الضريبة العالية.

وقتها كان الدنمركي يسمي الآتي من بلاد المشرق كلهم معا، من ترك وعرب وخلافه، بيركا، وهي كلمة تحقيرية لا يجرؤ دنمركي أن ينطقها كما هي أمام أمه مع إمكان نطقه لكلمة فاك وما شابهها دون تثيرب.

حين تشجع الناس على البطالة، وتحول بينهم وبين العمل صراحة، وتتركهم عشر سنين أو أكثر، فلن أعجب إن وجدت جريمة متكاثرة بينهم، لن أعجب إن استمرؤوا البطالة وعجزوا عن العمل بعدها...

هذا مثال،

بدك نعطيك مثال عن فرنسا والجزائريين في فرنسا؟؟ بعده دم الجزائريين ما نشف على سلاح الفرنسي، إن كان نفس الفرنسيين في منهم قسم كبير يدعو الحكومة إلى محاسبة المجرمين الذين ارتكبوا الفظائع في الجزائر وتعويض الجزائريين والاعتذار.

بدك نحكي عن أسبانية والمغرب؟

نحكي عن بريطانية؟ بريطانية تحديدا تستحق أن يوضع لها وعد، بأن يتم إيجاد وطن قومي للغجر في انكلترا مع مراعاة عدم المساس بحقوق الطوائف الأخرى والأقليات الساكنة في انكلترا....

إن بدنا نفتح الحساب مع أوربا فحسابها ثقيل جدا.


طيب سويسرا مثلا، اقتصادها مبني على الخدمات البنكية، مين يللي حاطط فلوسه في سويسرا يا حزرك؟؟؟ مو فلوس هالأمة التعبانة مسروقة ومحطوطة بسويسرا؟