اقتباس: ثم أراكم تصفون ذاك الحدث بأنه حدث طائفى !

منذ متى يفتح الرصاص الحي على المتظاهرين يا عاشق...يعني لو كانت مظاهرة لكفاية"الله يرحمها" أو للإخوان هل كانت وجهة نظرك ستختلف؟
فين خراطيم المياة أو المسيل للدموع أو الرصاص المطاطي...فينك يا إسرائيل يا أم الدنيا..

اقتباس: فاذا كان المسيحى " عنصر غير موالى " فالمسلم " غير لائق اجتماعيا " .

يعني تأكدت مما قلته لك
هناك مصريون يصنفون بغير لائق إجتماعياً...نظراً لوضعهم الإجتماعي الإقتصادي لا لكونهم مسلمين...
وكون التمييز الإجتماعي قائم ليس مبرراً للتمييز الديني..

اقتباس:وقام بوداعنا فرد فرد بالأحضان والدموع تملأ عينيه وكلنا تأثرنا لفراقه

سيبك من حكايات المسلسلات العربي ديه...لم يتهمك أحد إنك تضرب المسيحيين الذين تقابلهم بالجزمة...العملية إن كلامك يقطر إصطفافا طائفياً ...والمصيبة أنك لا تدرك ذلك...لأنك كما قال العزيز المعتزلي "تمثل تفكير غالبية المسلمين."
كلهم يودون أصدقائهم المسيحيين وكلهم يرون أن إنتقاص حقوقهم أمر طبيعي لأن مصر بلد إسلامية...ومش عاجبه يمشي..

سأحكي لك قصة شخصية زي قصصك كده ....بعد ما حدث مع السودانيين في حي المهندسين..كنت أعمل على فيلم تسجيلي عن "العنصرية في مصر" وهو أمر ملموس جداً وشكوى رئيسية من أصحاب البشرة "السوداء" ومسكوت عنه تماماً..طبعاً أقل كثيراً من كل الدول العربية الأخرى بس موجود وبشدة..وكفاية special Olympics التي نتنافس فيها ديه
المهم إجتمع كل من سألتهم في الشارع على إنهم ليسوا بعنصريين بل اللاجئين السودانيين هم القذرون و المجرمون....كلهم ...
أسوأ أنواع العنصرية هي التي لا تدركها..

إنت عارف يا عاشق إنك عزيز لكن الحق أعز...وتعرف أيضاً إن اسمي أحمد يعني لست من أقباط المهجر مثلاً...فلست متحيزا لهذا أو ذاك..

الزميل احمد طارق،

عندما ارى امثالك يكتبون ازداد يقينا بأن الشرق بخير و ان الامل ما زال موجود. فشكرا لك.

(12-01-2010, 02:17 PM)عاشق الكلمه كتب:  

(11-30-2010, 02:10 AM)المعتزلي كتب:  عاشق الكلمة بالفعل "بكلامه" يمثل تفكير غالبية المسلمين، و كذلك اوبزرفر، لذلك لن تنحل مشاكل مصر و لن تتجه الا الى الأسوء و هذه امنية عزيزة على قلبي، بحر دموي في مصر يعرف المصريين معنى كلمة الوطنية و أن الوطن فوق الدين و ليس لأجله

وماهو الكلام الذى يجب أن يقال ؟

القضيه الأساسيه هى أن النظام المصرى منع الأقباط المصريين من بناء كنيسه فتجمع ألاف الأقباط وهاجموا مبنى محافظه الجيزه وأحرقوا المكاتب وأتلفوا السيارات وهاجموا قوات الشرطه فردت الشرطه باطلاق أعيره ناريه قتلت فردين وألقت القبض على العشرات من المشاغبين , ثم أراكم تصفون ذاك الحدث بأنه حدث طائفى !

عندما يتشاجر مسلم مع مسلم أخر ويقتله فتلك جنايه عاديه لايهتم لها أحد , لكن عندما يتشاجر مسلم ومسيحى ويسقط أحدهما صريعا فتلك أحداث طائفيه وتبدأ نغمه اضطهاد الأقباط وأنهم غير ممثلين فى الجيش والشرطه والنقابات والتشكيل الوزارى والتمثيل الدبلوماسى ! فعلا يعنى ... أحه بجد

أنا لا أغير خطابى هذا ولن أغيره , لماذا ؟ لأنى أتعامل يوميا مع أصدقائى وزملائى من المسيحيين ولا أحمل بداخلى أى ضغينه لأحد منهم وأعتقد أنهم أيضا يحملون لى نفس القدر من الموده والتقدير , كان لنا زميل مسيحى فى الشركه تركنا وتعاقد بوظيفه مدير الصيانه الهندسيه بفودافون مصر فى مدينه 6 أكتوبر , وأقمنا له حفل تكريم وقدمنا له الهدايه وقام بوداعنا فرد فرد بالأحضان والدموع تملأ عينيه وكلنا تأثرنا لفراقه , وهو نفسه كمسيحى لم يكن يتحدث أبدا عن وجود اضطهاد له أو لأحد من عائلته , ولو ذكرت أمثله عن زملائى وأصدقائى المسيحيين فلن يكفى هذا الشريط .

لو أن كل حادثه أغتصاب أوخناقه أو قتل أو سرقه طرفاها مسلم ومسيحى تم تصنيفها على أنها حدث طائفى فهذا يعنى أن الأحداث الطائفيه لن تنتهى من مصر الا بقيام الساعه , أما لو تم تصنيف طرفى الحادث على أنهما مصريان فلن يتم اعتبار الحادث حادث طائفى , وحديثى يصب فى هذا الاتجاه , فلا توجد أحداث طائفيه فى مصر والأقباط ليسوا مضطهدين وكلنا مصريين نعانى ونشرب المر من كأس واحد , فاذا كان المسيحى " عنصر غير موالى " فالمسلم " غير لائق اجتماعيا " .

عزيزي عاشق

المشكلة ليست أن النظام منع و المسيحيين الهمجيين افتعلوا قضية طائفية من وراء الحادث، المشكلة أنك تعلم جيدا أن المسيحيين استخدموا العنف اخيرا كوسيلة لاسترداد حقوقهم الدينية و الاجتماعية بعد أن نشفت لسانتهم من لحس طياز النظام و المسلمين، الحادث الأخير موجه و مخطط له من قبل البابا شخصيا و الذي تحالف مع كل شياطين الأرض لوضع المسيحي على قدم المساواة مع المسلم، المسيحيين الآن اعتنقوا طريقة الشيعة في نيل حقوقهم و لا ألومهم خصوصا أن المسلم العادي نفسه و منهم أنت ينظر الى المسيحي و يتعجب هوة المسيحي دة عايز ايه؟ مش كفياة سامحينله يعيش اصلا في ارض مصر الاسلامية؟

هنا انت تنظر الى القضية و تتفاعل معها بقلبك و تعتبرها ليست قضية لأنك شعوريا لا تشعر بما يشعر به المسيحي و هنا اشير الى كلام الزميل احمد طارق، انا نفسي كنت انظر نفس نظرتك لهذا الموضوع منذ سنين مضت لكن الآن انظر الى أي شخص غير مسلم أو مسلم لكن من طائفة اخرى على أنه يساويني و لا ينقص أو يزيد عني في شيء لأن ديني أو طائفتي لن تغير من لوني و لا دمي و لا حبي لوطني، لو استمر حزب الوفد أو أي حزب علماني بقوته قبل الثورة لما نجح أي نظام في افساد علاقة المصريين ببعضهم و لدافع كل مصري عن اخوه المصري ضد أي نظام أو جماعة دينية تهدف الى خلق تمايز بين الناس على اساس الطبقة أو الملة، لذا أنا دفاعي عن قضية المسيحيين ليس لأنهم مسيحيين و لا لأجل عيونهم و لكن أنا مع اعطاء الحق لكل مصري بغض النظر عن دينه أو ملته لذا مطالبتي بالمساواة يقع فيها ايضا المصري الشيعي و البهائي و الملحد و اللاديني، و لا ابرىء ساحة المسيحيين في نفس الوقت من ضغائنهم الكريهة تجاه كل من هو مسلم فهم في انفسهم - و لا اعمم - طائفيين و عنصريين تجاه غير الارثوذكسي، و اذكر اسم الارثوذكسي امام أي كاثوليكي هيسب لك دين ملة أم هذا الآخر مع تلبيسه كافة النعوت الاسلامية من شاكلة عضمة زرقا و اربعة ريشة الى أخره، اتكلم هنا عن مسيحي يتحدث عن مسيحي مثله، و اذكر ايضا المسيحيين القدامى باضطهادهم للمصريين الذين لم يدخلوا المسيحية و ما قضية هيباشيا ببعيد، مشكلتنا يا عزيزي عاشق هو اننا لا ننظر سوى الى انفسنا و من غير العدل أن تقول أن الاضطهاد يقع بالتساوي علينا كلنا، نعم جزء من كلامك صحيح لكن الغير صحيح هو أن المسيحي اضافة الى الاضطهادات التي يعاني منها مع المسلم يعاني ايضا من اضطهاد اضافي في دينه، هذا ما لا تريد أن يراه عقلك الواعي.

المستفيد الوحيد من هذا هي الحكومة، و ابشرك و ابشر المسيحيين بأن الحكومة لا تريد للمشاكل أن تحل لأن في حلها خطر على الحكومة نفسها و لكن الحكومة الآن تضرب الكل ببعضه و لن تواجه البابا شنودة و لكن ستسلط عليه من ينغص عليه عيشته، هتقول لي ازاي هاقولك الانجيليون قادمون، و هذا ليس كلام جرائد و لا خبراء سياسة بل واقع اشاهده من عندي لمصريين انجيليين يدرسون اللاهوت في الخارج و يعودون للتبشير بطائفتهم وسط المسلمين و المسيحيين معا، ليس ذلك فقط بل منهم اجانب يتسترون تحت العمل مع شركات اجنبية في مصر لكن الهدف الحقيقي هو وضع قدم للانجيليين في مصر و ضرب المدرسة الشنودية، مبارك شعبي شعب مصر ابناء الآلهة الذين هيطلع دين امهم كلهم عن قريب، آآآآآمين

(12-01-2010, 04:37 PM)المعتزلي كتب:  عزيزي عاشق

المشكلة ليست أن النظام منع و المسيحيين الهمجيين افتعلوا قضية طائفية من وراء الحادث، المشكلة أنك تعلم جيدا أن المسيحيين استخدموا العنف اخيرا كوسيلة لاسترداد حقوقهم الدينية و الاجتماعية بعد أن نشفت لسانتهم من لحس طياز النظام و المسلمين، الحادث الأخير موجه و مخطط له من قبل البابا شخصيا و الذي تحالف مع كل شياطين الأرض لوضع المسيحي على قدم المساواة مع المسلم، المسيحيين الآن اعتنقوا طريقة الشيعة في نيل حقوقهم و لا ألومهم خصوصا أن المسلم العادي نفسه و منهم أنت ينظر الى المسيحي و يتعجب هوة المسيحي دة عايز ايه؟ مش كفياة سامحينله يعيش اصلا في ارض مصر الاسلامية؟

هنا انت تنظر الى القضية و تتفاعل معها بقلبك و تعتبرها ليست قضية لأنك شعوريا لا تشعر بما يشعر به المسيحي و هنا اشير الى كلام الزميل احمد طارق، انا نفسي كنت انظر نفس نظرتك لهذا الموضوع منذ سنين مضت لكن الآن انظر الى أي شخص غير مسلم أو مسلم لكن من طائفة اخرى على أنه يساويني و لا ينقص أو يزيد عني في شيء لأن ديني أو طائفتي لن تغير من لوني و لا دمي و لا حبي لوطني، لو استمر حزب الوفد أو أي حزب علماني بقوته قبل الثورة لما نجح أي نظام في افساد علاقة المصريين ببعضهم و لدافع كل مصري عن اخوه المصري ضد أي نظام أو جماعة دينية تهدف الى خلق تمايز بين الناس على اساس الطبقة أو الملة، لذا أنا دفاعي عن قضية المسيحيين ليس لأنهم مسيحيين و لا لأجل عيونهم و لكن أنا مع اعطاء الحق لكل مصري بغض النظر عن دينه أو ملته لذا مطالبتي بالمساواة يقع فيها ايضا المصري الشيعي و البهائي و الملحد و اللاديني، و لا ابرىء ساحة المسيحيين في نفس الوقت من ضغائنهم الكريهة تجاه كل من هو مسلم فهم في انفسهم - و لا اعمم - طائفيين و عنصريين تجاه غير الارثوذكسي، و اذكر اسم الارثوذكسي امام أي كاثوليكي هيسب لك دين ملة أم هذا الآخر مع تلبيسه كافة النعوت الاسلامية من شاكلة عضمة زرقا و اربعة ريشة الى أخره، اتكلم هنا عن مسيحي يتحدث عن مسيحي مثله، و اذكر ايضا المسيحيين القدامى باضطهادهم للمصريين الذين لم يدخلوا المسيحية و ما قضية هيباشيا ببعيد، مشكلتنا يا عزيزي عاشق هو اننا لا ننظر سوى الى انفسنا و من غير العدل أن تقول أن الاضطهاد يقع بالتساوي علينا كلنا، نعم جزء من كلامك صحيح لكن الغير صحيح هو أن المسيحي اضافة الى الاضطهادات التي يعاني منها مع المسلم يعاني ايضا من اضطهاد اضافي في دينه، هذا ما لا تريد أن يراه عقلك الواعي.

المستفيد الوحيد من هذا هي الحكومة، و ابشرك و ابشر المسيحيين بأن الحكومة لا تريد للمشاكل أن تحل لأن في حلها خطر على الحكومة نفسها و لكن الحكومة الآن تضرب الكل ببعضه و لن تواجه البابا شنودة و لكن ستسلط عليه من ينغص عليه عيشته، هتقول لي ازاي هاقولك الانجيليون قادمون، و هذا ليس كلام جرائد و لا خبراء سياسة بل واقع اشاهده من عندي لمصريين انجيليين يدرسون اللاهوت في الخارج و يعودون للتبشير بطائفتهم وسط المسلمين و المسيحيين معا، ليس ذلك فقط بل منهم اجانب يتسترون تحت العمل مع شركات اجنبية في مصر لكن الهدف الحقيقي هو وضع قدم للانجيليين في مصر و ضرب المدرسة الشنودية، مبارك شعبي شعب مصر ابناء الآلهة الذين هيطلع دين امهم كلهم عن قريب، آآآآآمين

أصدقائى الأعزاء طارق والمعتزلى :

هناك سوء فهم من طرفكم للطرح الذى أطرحه , أنا كلامى عن الغالبيه المسلمه لا يقطر اصطفاقا طائفيا كما يقول أحمد طارق , أنا كلامى يصف الواقع الذى نعيشه سواء صادف هذا الواقع تمييز واصطفاف طائفى أولا , لكن رأييى أنا الشخصى أن هذا الواقع لا يعبر عن أى تمييز طائفى .

عندما أقول أن مصر بلد غالبيته مسلمه وأن الأقباط فيه أقليه فهذا واقع لا ينكره أحد , وعندما أقول أن الاسلام هو دين الدوله والشريعه الاسلاميه هى المصدر الأساسى للتشريع وذلك برأيى الأغلبيه المسلمه ونزولا على رغبتها فهو أمر واقع ومعاش ولا سبيل الى تغييره , وعندما أقول أنه وحتى لو تم تمثيلهم برلمانيا بنسبه 20أو 30 % فلن يفيدهم ذلك ولن يغير من الواقع شيئا فهذا الكلام بديهى لا يحتاج الى شروحات أو تفسير , لكن كل ذلك من وجهه نظرى ليس مبررا لأى تمييز بين المواطنين على أساس دينى كما أن كل ذلك لا يعبر عن وجهه نظرى أنا الشخصيه .

لماذا أرى أن هذا الواقع لا يعبر عن أى تمييز طائفى ؟ ذلك أن هذا هو الواقع فى كل بلدان العالم , ما تراه الأغلبيه هو الذى يسود ودور الأقليات دائما مهمش , وحقوق الأقليات لا ضامن لها سوى ثقافات الشعوب ومدى تطور وعيها الفكرى , فان صادف هذا الوعى حقوقا للأقليات فانهم يؤكدون عليها فى دساتيرهم , وان لم يصادف تلك الحقوق تظل تلك الأقليات مهمشه ولايوجد دور لها ولا يخلو الأمر بالطبع من بعض الاستثناءات .

رغم كراهيتى لسيد القمنى كمفكر لمبررات طرحتها سابقا الا أنى أقرأ كثيرا له , ومن ضمن نقاط اتفاقى معه والتى طرحها فى كتابه " الدين الرسمى والاسلام الأصلى " هى وجوب الغاء الماده الثانيه من الدستور المصرى والتى تقول بأن الشريعه الاسلاميه هى المصدر الأساسى للتشريع , أتفق معه فى كل المبررات التى ساقها فى هذا الكتاب الصغير , لكن ماهو السبيل الى ذلك فى ظل أغلبيه مسلمه ترى باختصار أن الاسلام هو الحل واختصروا الاسلام فى الشريعه والتى نختلف بشأنها حتى الأن ! رأييى الشخصى أن من يرى أن الاسلام هو الحل فليطبقه بنفسه وعلى نفسه أولا , فان الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .

من جهه أخرى فأنا أرى أن القيادات القبطيه " حاليا " هم من يحاولون التأسيس لهذا للتمييز الدينى بينهم وبين المسلمين , طبعا فى ظل نظام ابن قحبه مستبد بقوته وبنفس الوقت ضعيف ومهترىء ويضرب بشعبه عرض الحائط ويضرب هؤلاء بهؤلاء لتتفاقم الأمور وليستمد شرعيته وديكتاتوريته وبقاؤه بحجه أن البلد على كف عفريت , فبدلا من أن يلجأ المواطن الى أجهزه الدوله لحل مشاكله وقضاياه فانه يلجأ الى الكنيسه , فاذا أراد أن يعمل لا تمنحه الدوله فرصه العمل , فتوفر له الكنيسه تلك الفرصه فى شركات كبار رجال الأعمال المسيحيين وأصبحت هناك شركات كل العاملين بها مسيحيين ولا يدخلها مسلم , واذا أراد الزواج وفرت له الكنيسه الزوجه التى تناسبه , واذا أراد السكن وفرت له الكنيسه المسكن , وأصبحت أسمع عن وجوب سكن المسيحيين بجوار بعضهم البعض فى أحياء خاصه بهم بدلا من ذوبانهم بين المسلمين , وتشجع الكنيسه النشاطات الفنيه والرياضيه والاجتماعيه بداخلها , وأصبحت الكنيسه بشعبها دوله داخل الدوله , ولذلك أصبح ولاء المسيحى للكنيسه " أولا " لا للوطن , وأصبح مسيحى مصرى بدلا من مصرى مسيحى أو مصرى وبس , وطبعا المسلم المتابع لكل ذلك لايرى فى المسيحى أخ فى الوطن , فهو يشاهده يعزل نفسه عن مجتمعه الكبير ويتقوقع داخل مجتمعه الصغير وهو الكنيسه .

أنا أرى الواقع من تلك الزاويه , قد لا يشاركنى أحد تلك الرؤيه لكن ده واقع موجود وترسخ , ورأييى أنه لو جاء نظام علمانى " بجد " ليحكم مصر وحاول فض كل ذلك وألغى الماده الثانيه من الدستور وعمل على مد جسور الثقه بين المواطنين وحاول استعاده سلطه الدوله على جميع مواطنيها دون أى تمييز عقائدى فان أول من سيتصدى لتلك المحاولات هى قيادات الكنيسه نفسها , لأن ذلك سينزع منها سلطانها وهيمنتها على قطاع عريض من المصريين بما سيؤدى الى زوال نفوذها , ووقتها فعلا قد نعيش حرب طائفيه طاحنه بحجه التضييق على الأقباط أيضا , فالأوضاع التى استتبت من الصعب تغييرها بدون دماء .

أنا شخصيا نفسى أشوف اليوم اللى الكل فيه يبقوا مصريين أولا , بعد كده انشالله يعبدوا ابليس , ماليش دعوه ومش شغلى .

(12-01-2010, 06:07 PM)عاشق الكلمه كتب:  من جهه أخرى فأنا أرى أن القيادات القبطيه " حاليا " هم من يحاولون التأسيس لهذا للتمييز الدينى بينهم وبين المسلمين , طبعا فى ظل نظام ابن قحبه مستبد بقوته وبنفس الوقت ضعيف ومهترىء ويضرب بشعبه عرض الحائط ويضرب هؤلاء بهؤلاء لتتفاقم الأمور وليستمد شرعيته وديكتاتوريته وبقاؤه بحجه أن البلد على كف عفريت , فبدلا من أن يلجأ المواطن الى أجهزه الدوله لحل مشاكله وقضاياه فانه يلجأ الى الكنيسه , فاذا أراد أن يعمل لا تمنحه الدوله فرصه العمل , فتوفر له الكنيسه تلك الفرصه فى شركات كبار رجال الأعمال المسيحيين وأصبحت هناك شركات كل العاملين بها مسيحيين ولا يدخلها مسلم , واذا أراد الزواج وفرت له الكنيسه الزوجه التى تناسبه , واذا أراد السكن وفرت له الكنيسه المسكن , وأصبحت أسمع عن وجوب سكن المسيحيين بجوار بعضهم البعض فى أحياء خاصه بهم بدلا من ذوبانهم بين المسلمين , وتشجع الكنيسه النشاطات الفنيه والرياضيه والاجتماعيه بداخلها , وأصبحت الكنيسه بشعبها دوله داخل الدوله , ولذلك أصبح ولاء المسيحى للكنيسه " أولا " لا للوطن , وأصبح مسيحى مصرى بدلا من مصرى مسيحى أو مصرى وبس , وطبعا المسلم المتابع لكل ذلك لايرى فى المسيحى أخ فى الوطن , فهو يشاهده يعزل نفسه عن مجتمعه الكبير ويتقوقع داخل مجتمعه الصغير وهو الكنيسه .

أنا أرى الواقع من تلك الزاويه , قد لا يشاركنى أحد تلك الرؤيه لكن ده واقع موجود وترسخ ,

الحمد لله ,,, بالبحث خارج نادى الفكر وجدت من يشاركنى تلك الرؤيه , فهذا جمال أسعد المفكر القبطى يتفق معى فيما كتبت ....

جدل بين العلمانيين الأقباط حول أحداث العمرانية.. جمال أسعد: الكنيسة أصبحت قيادة سياسية للأقباط.. وكمال زاخر: يجب تقديم محافظ الجيزة لمحاكمة سياسية عاجلة.. ورفيق حبيب: الأمر يترك للقضاء والمخطئ يحاسب

حول أحداث العمرانية التى اندلعت أمس الأول، الأربعاء، ثار الكثير من الجدل بين العلمانيين الأقباط حول من المخطئ فى اشتعال شرارة الفتنة الطائفية، وتأجيج العنف الدينى إلى هذا الشكل، حيثذهب بعض العلمانيين الأقباط إلى أن الكنيسة سيطرت على الأقباط سياسيا وليس روحيا فقط، فيما أكد البعض الآخر على أن محافظ الجيزة لم يعالج الأمور بحكمة، وذهب فريق ثالث إلى الكل مدان فيما حدث ويجب أن يتم إحالتهم إلى القضاء.

قال المفكر القبطى جمال أسعد لـ"اليوم السابع" إن الكل مدان فى أحداث العمرانية التى اشتعلت الأربعاء، مؤكدا على أن الحكومة والمناخ الطائفى وتصرفات الكنيسة أسباب أدت إلى ما حدث، وقال أسعد، هذه الحوادث نتيجة لتحول مشكلة بناء الكنائس إلى الشرارة الدائمة لاندلاعها، فالنظام لا يجد حلا لأى مشاكل جماهيرية، ومن ضمنها هذه المشاكل الطائفية، وترك المؤسسة الكنسية تلعب كل الأدوار، ما عدا الدور الروحى.

وأكد أسعد لـ"اليوم السابع" على أن الكنيسة استقطبت الأقباط، وجعلتهم شعبها السياسى، بدلا من أن يكونوا شعبها الدينى، وهو الشىء الذى جعلها تستغلهم، من أجل أن تظهر أمام النظام بمظهر من يملك هذا الشعب، روحيا وسياسيا، فأصبح هذا الشعب أيضا لا يدين لها بالولاء الدينى فقط، وإنما أيضا بالتسليم الكامل لإرادته.

وقال أسعد الكنيسة دائما ما ترسل رسائل للدولة، فى شكل مظاهرات، واحتجاجات، واحتجاز للشبان القبطى فى الكاتدرائيات، مما يجعل الدولة تخضع، لهذه المواقف، وسلمت مواطنيها المسيحيين للكنيسة التى أصبحت قيادتهم السياسية غير الرسمية، ومن ناحية أخرى تخلت الدولة عن مسئوليتها تجاههم، مضيفا واختصرتهم فى الكنيسة والبابا شنودة.

وأشار أسعد إلى أن مشكلة الجيزة تمت تحت هذا المناخ المؤلم، فالقيادة الكنسية استغلت انتخابات مجلس الشعب، لإتمام بناء الكنيسة، ولما صدر قرار المحافظ بتأجيل الموافقة على البناء لمدة أسبوعين، لم تثق الكنيسة، لأنها ظنت أن تأجيل البناء جاء بغرض الانتهاء من الانتخابات، وهو ما جعل الكنيسة ترفض الخضوع، وتقرر مواصلة البناء، وأكد أسعد على أن 3000 شاب قبطى وصل الليل بالنهار لإتمام بنائها، وهو ما أدى إلى انفجار هذه الشحنة التى أدت للأحداث المؤسفة.

وأكد جمال أسعد على أن ما حدث ليس سلوكا مسيحيا، وإنما مواجهة سياسية وضد القانون، مضيفا حل مشكلة بناء الكنائس يأتى من خلال حوار سياسى يصل إلى إصدار قانون بناء الكنائس، ولا يأتى من خلال هذه البلطجة، مشيرا إلى أن تطبيق القانون يستلزم أولا القضاء على المناخ الطائفى الذى يبرر هذه الحوادث، وقال، أدعو إلى تطبيق القانون على كل المخطئين سواء الأمن أو رجال الكنيسة أو الشباب، بعيدا عما يسمى بالتوازنات السياسية.

فيما أكد كمال زاخر، المنسق العام لجبهة العلمانيين الأقباط، على أن محافظ الجيزة تعامل مع الأمر كأنه يدير ثكنة عسكرية بصفته لواء سابق، مشيرا إلى أن ما حدث فى العمرانية يشابه إلى حد كبير أحداث الزاوية الحمراء التى اندلعت فى السبعينات، للسبب نفسه، مؤكدا على أن الأقباط اعتادوا على بناء كنائسهم فى صورة مبان خدمية أولا، ثم يحدث الالتفاف حول القانون وتحويلها لكنيسة، وأرجع زاخر صعوبة بناء الكنائس للشروط العشرة التعجيزية حسبما وصفها زاخر، لقانون السيد العزبى باشا وكيل وزارة الداخلية عام 1932، وقال زاخر: وفقا لقانون العزبى باشا، لا يمكن أن تجتمع هذه الشروط التعجيزية فى ملف واحد، فهى تجسد المثل الشعبى الذى يقول "مكسور ما تاكلش، سليم ما يكسرش، وكل لما تشبع"، وأوضح زاخر فكرته بأنه تم رصد 500 كنيسة تم بناؤها بهذا الأسلوب، مرجعا المسئول الأول عن هذا الوضع للحكومات المتعاقبة التى ترفض فتح الملف القبطى وتحليله، وإصدار قانون بناء دور العبادة.

وأكد زاخر على أن الحزب الوطنى ممثلا فى الإدارة المحلية لمحافظة الجيزة سقطت فى إدارة الأزمة، مشيرا إلى أن هذه الإدارة المحلية استخدمت البيروقراطية، فى التعامل مع القضية، وتعسفت فى استخدام سلطتها، بعيدا عن الحس السياسى الذى يجب أن يحتذيه المسئولون، مشيرا إلى أن قائد هذا الجهاز وهو المحافظ لم يستوعب طبيعة المنطقة العشوائية التى يتم بناء المبنى به، وأوضح زاخر أن هذا المبنى يحوى مصريين وافدين من الريف، ومن الدلتا، ولم يستوعب المحافظ طباع هذه الناس المختلفة، ودخل معهم فى عند ومكابرة، فاستخدم السلطة، واستدعى الأمن الذى لا يتحرك إلا بناء على طلبه.

وتعجب زاخر من عدم استخدام المحافظ للقنوات الرسمية مثل إرسال الإنذارات، أو استدعاء القيادات الكنسية، مشيرا إلى أن هذا موضوع حساس، وكان يجب على المحافظ أن يتمتع بحس سياسى فى معالجته، وقال زاخر، فى رأيى الأمر يستوجب محاكمة محافظ الجيزة محاكمة سياسية، لأنه عرض البلد فى لحظة للاحتراق وألقاها فى أتون فتنة طائفية، لولا حكمة ونضوج الأخوة المسلمين الذين تعاملوا مع العنف بحكمة، فلم يبلعوا الطعم، بحكم كونهم شركاء فى الوطن، واستقبلوا العنف بشكل راقى، يؤكد طبيعة الشعب المصرى الذى هو صمام الأمان فى هذه الأحداث.

وذهب المفكر الدكتور رفيق حبيب إلى أن الجميع يجب أن يتم محاسبته قضائيا ومحاكمتهم، والقانون وحده عليه أن يبرئ من ليس له مسئولية فى اشتعال الأحداث، ويجرم المسئول عنها، وقال حبيب لـ"لليوم السابع": الاحتجاج القبطى نشأ نتاج تصاعد احتقان دينى عبر سنوات عدة، وصل لمرحلة الاحتجاج الشعبى العنيف، وهى مرحلة خطرة الدولة فشلت فى حلها، مشيرا إلى أن المجتمع المصرى أصبح يواجه مخاطر حقيقية تتمثل فى أن النزاع الدينى يتحول إلى عنف شعبى يأخذ شكل من أشكال الفوضى.

وتابع حبيب: "لا يجب أن نناقض أنفسنا، فالدولة لم تنفذ سيادة القانون فى أحداث النزاع الدينى، لكن تدخل جهة الإدارى كان صحيحا، لأنه لا يجب أن نطلب من جهة إدارية أن تتعامل سياسيا مع مخالفة إدارية واضحة، وإذا قلنا هذا فنحن نقف ضد استخدام القانون، مؤكدا على أهمية تقديم كل الأطراف للمحاكمة ونترك القضاء وحده يقول كلمته".

http://news.maktoob.com/article/5796566/...8%A7%D8%B7

ما بعرف في شي غريب " بنظري " بانتماء الاقباط لمصر !
يعني في حين هناك شعب مصري " مقهور " و " مضطهد " وعايش في ظل نظام ديكتاتوري !
بتلاقي الأقباط عم يحكو عن الاضطهاد المبني على الدين ! أكتر من الحديث باسم الشعب المصري ! وفعلا ً بضطر اتفق مع عاشق أنه على ما يبدو في ظل " القوانين الإسلامية ، ووجود سلطة دينية مسيحية ذات ثقل في مصر " عم تلعب على هادا الوتر " يبدو أن الانتماء القبطي مرتبط بالكنيسة أكثر مما مرتبط بمصر "
وهادا شي طبيعي
ما فيك تقول مصر بلد إسلامي ، وبعدين تسألو للمسيحي ليش ما حاسس بالانتماء وخاصة بوجود فئات سياسية كتيرة من مصلحتها أنها تحافظ على الوضع هيك ..

( عنا مثلا ً ما فيك تقول سوريا بلد عربي ، وتجي لعند الكردي تقلو .. اخي ليش هالبلد ماحاسسها بلدك ؟!! يعني فيها شيزوفرينيا صعبة عليه للبني ادم )

عزيزي عاشق الكلمة

مشاركتك السابقة وضحت امور كثيرة، سأسرد النقاط التي اتفق معك فيها ثم اطرح المختلف.

بالنسبة لدين الدولة الرسمي و مصادر التشريع فتعال ننظر الى أرض الواقع و مدى تأثير الشريعة الاسلامية على احوال البلد، في مصر مسموح بيع الخمور و شرب الخمور، لا يتم تطبيق الحدود بأي شكل من الاشكال، المعاملات التجارية نفس الشيء، ماذا تبقى بعد طرح الحدود و المعاملات التجارية؟ بقى امور العبادة و الأحوال الشخصية و في هاتين تقع كل المشاكل، بالنسبة للعبادة فمشكلة المسيحيين هي بناء و ترميم الكنائس فهل صعب و مستحيل على الريس اصدار قرار من قراراته الحكيمة يسمح للمسيحيين ببناء دور عبادة أو ترميمها؟ هل لا يمكنه - كما يفعل دائما - الاستعانة بخدمات الفتاوى الجمهورية من طرف شيخ الأزهر و الذي سيسعده اصدار الف فتوى بجواز السماح للنصارى ببناء كنيسة للتعبد؟ هل من المنطق أن يسمح للمسلم بالزواج من المسيحية الكافرة ثم لا يسمح لها بالتعبد في كنيستها الكافرة؟ اعتقد أن شيخ الازهر لو اعتمد على آية لتجدن اقربهم مودة لأخرس لسان ألف ألف متعصب مسلم في الاعتراض على كلام ربونا.
أما الأحوال الشخصية فهي المشكلة الثانية و هي لا تخص المسيحي فقط بل و المسلم ايضا لأنها تناقض قاعدة الدستور التي تنص على حرية اعتناق الأديان، يعني حتى المسلم الذي يريد أن يتنصر لا يسمح له بذلك مع ان الديانة المسيحية معترف بها في الدستور لكن هنقول ايه لما المخ يركب فيه جزمة بحيث ما تعرفش الفرق بينه و بين الجزمة! شيء مضحك فعلا أن تجد قانون و ضده في نفس الوقت و التنفيذ يبقى على مزاج منفذ القانون!

من كل الشريعة الاسلامية الضخمة لم يتبقى للدولة شيء من الدين سوى في هاتين المسألتين فهل صعب على الشعب المصري ان يتحمل سخافة اخرى من سخافات الريس و قد تحمل سخافته بالفعل في اكل عيشه و حريته و امانه و باختصار احنا طالع دين ابونا ليل نهار اصلا، جت خلاص على الحتتين دول و وقفت المراكب السايرة؟!!

شخصيا أنا ضد تخصيص أي نسب للمسيحيين في الوزارات و الكلام العبيط دة لأن دة عين الطائفية و القبلية التي دمرت و ستدمر لبنان و العراق من بعده، عايزين نبقى محترمين التوظيف يكون بالكفاءة فقط و خانة الديانة تتلغي تماما من حياتنا و دفاترنا.

سر قوة الدولة القومية يكون بصهر الجميع في بوتقة الوطنية لا تفتيتهم تحت أي مسمى طائفي أو عشيري، طلب المسيحيين موضوع التخصيص هذا هو فقط يأس منهم في أن يحصلوا على فرصة عادلة و كان يجب عليهم أن تكون طموحاتهم أكبر من ذلك و لكن لأنهم يعتبرون انفسهم محتلين من قبل غزاة مسلمين لذا طلب التخصيص عندهم هو نص العمى و لا العمى كله.

و اذا كنت ترى استحالة أن تسمح اغلبية بالمساواة مع الأقلية فأنا أرى عكس ذلك، هناك الطريقة السهلة و هي الطريقة الاتاتوركية، اضرب بالجزمة و اللي مش عاجبه يوريني نفسه و هذه طريقة تعودنا عليها و ثبت نجاحها في تونس و لكن ما الذي يدعو النظام الى أن يتعب نفسه من أجل اي خول من الشعب؟ شيء واحد يضطر النظام الى ذلك، ارضاء امريكا لتمرير التوريث، و انا شخصيا اعتقد أن امريكا مصلحتها اشعال حرب اهلية في مصر

هناك طريقة محترمة و لكنها ستسغرق وقت و هي طريقة تثقيف الشعب و السماح بالتعددية الفكرية و نتيجتها ستكون ممتازة خصوصا عندما تبدأ من المدرسة، شخصيا اشك اصلا في امكانية تطبيقها لأن الشعب المثقف خطر ع الحكومة و بالتالي فالحكومة ليست بهذا الغباء.

الطريقة الثالثة هي أن يستمر الوضع كما هو عليه و يستمر تخبيط الرؤوس ببعضها و هو افضل حل في نظري لسبب واحد، ان الغليان الشعبي ثم الثورة على كل الأوضاع و تسييل فيضانات دم في مصر هو السبيل الوحيد لتطهير الشعب المصري من ضعفه و جبنه و هوانه و عنصريته و توليد شعب جديد محترم مثل اسلافه القدماء من خلال حرق العنقاء الحالية. انا اتعجب و ما زلت كيف اننا على قيد الحياة اصلا مع وجود كمية غير طبيعية من الخوازيق التي نقتات عليها يوميا! اعتقد اننا بقينا مدمنين خوازيق و الحل هو انهم يمنعوا عننا الخوازيق عشان نتجنن ازاي نعيش من غير خوازيق!


بقى آخر شيء و هو ما اختلف معك فيه، سبب تقوقع المسيحيين و تحزبهم و تكوينهم دولة داخل الدولة هو وضعهم كمواطنين من درجة تانية و ليس لأنهم غاويين قوقعة أو مجانين مهووسين بعقدة اضطهاد لا وجود لها، و لو نظرت لمشكلة المسيحيين في مصر ليس من مكانك و انت واقف على الأرض و لكن من بعيد، من عند كوكب المريخ مثلا ستجد أن المشكلة الحقيقية هي أن الجميع يكره مصر، دول الخلييج و خصوصا السعودية لا تريد بعبع آخر من نوعية محمد علي أو ناصر يهدد عروشهم و ثرواتهم، الغرب و على رأسه ستهم و تاج راسهم و معلماهم الأدب اسرائيل طبعا يريدون مصر مستعمرة غربية لا حول لها و لا قوة، لذا وجود حكام على مصر من نوعية ناصر أو السادات أو مبارك أو ما بعد مبارك هي مجرد مراحل لتفكيك مصر على الهادي و ما مشكلة المسيحيين الا جزء من عملية التفكيك، هتلر ادرك تماما قوة الدولة القومية لذا كانت نهضة المانيا الغير طبيعية اثناء فترة حكمه القصيرة، احمدي نجاد و ملالي ايران ادركوا تماما هذه النقطة، تريد دولة قوية موحدة وحد الشعب و وجهه نحو العدو تحت راية القومية، عش كاسرائيل في خطر دائم، لا يريد و لن يسمح اعداء مصر لمصر بأن تكون دولة قومية، و لذلك السبب يا صديقي و في ظل الظروف الحالية و مع استغباء الجميع و نسياننا مصر اجد أن كل ما نكتبه و نتجادل فيه عبارة عن كلام فارغ!

عزيزى المعتزلى :

بخصوص الماده الثانيه من الدستور وكون الشريعه الاسلاميه هى المصدر الأساسى للتشريع وقولك أن هذا مجرد نص نظرى لا وجود له عمليا فهذا ما أتفق معك فيه , ولكن حديثك حول تلك النقطه يجب توجيهه لمن يرى أن تلك الماده فى حد ذاتها تمثل اضطهادا وتمييزا دينيا بين عنصرى الأمه فى مصر , بل أنه حتى لو تم تطبيق هذا النص حرفيا وبشكل عملى فهو فى صالح المسيحيين وليس ضدهم , وانظر فى أسفل الصفحه فى جدول المواضيع المحتمل أن تكون مشابهه ستجد موضوع بعنوان " البابا شنوده يطالب بتطبيق الشريعه الاسلاميه , وستجد داخل الموضوع أن البابا شنوده يستشهد من القرأن بأيه " وليحكم أهل الانجيل بما أنزل الله فيه " ويطالب بتطبيق الشريعه من خلال هذا النص .

مشكله حظر بناء دور العباده هى بين النظام والأقباط ولا دخل للمسلمين بها , أقصى ما يمكن أن يفعله المسلمين كأفراد هو أنهم فى بعض الحالات يقومون بجمع التبرعات وشراء قطعه الأرض المواجهه للكنيسه تماما ويقومون بانشاء مسجد كبير عليها مواجه للكنيسه , وهذا من وجهه نظرى يبدو للناظر مظهر من مظاهر التأخى حتى ولو كان بسبب الغيره والحميه الدينيه , فوجود المسجد بجوار الكنيسه هو أكبر تعبير عن روح التسامح السائده حتى وان بدت غير حقيقيه .

أنا قلت فى مداخلاتى الأولى بخصوص هذا الامر ما يلى :

(11-26-2010, 03:23 AM)عاشق الكلمه كتب:  كان الأولى بالأقباط بدلا من التظاهر بسبب مشكله جزئيه وصغيره كبناء كنيسه فى منطقه ما , أن يتظاهروا بسبب قضيه عامه وهى صدور قانون منظم لبناء دور العباده لا يفرق بين مسجد وكنيسه , أو أن يتظاهروا بسبب فساد الحياه النيابيه فى مصر وعدم وجود ممثلين حقيقين لهم يعبروا عن مطالبهم , اذ ماهو المانع من اقامه أحزاب على أساس دينى ليستطيع الأقباط من خلال تلك الأحزاب اختيار ممثليهم ؟ ما المانع من وجود حزب الاخوان المسلمين وحزب الاخوان المسيحيين وعلى الناخب أن يختار من يرى أنه الأصلح ويمثله ؟

لم أرى مسلم أومسيحى يتظاهر بسبب سياسات الحكومات الفاشله , لم أرى أى من الفريقين يتظاهر بسبب موجات الغلاء والفقر المدقع الذى يعانى منه الشعب بجميع طوائفه , لم أرى أى من الفريقين يتظاهر بسبب الخصخصه وبيع القطاع العام واهدار المال العام دون حسيب أو رقيب , لم أرى أى من الطرفين يتظاهر بسبب تزوير الانتخابات ومحاولات توريث الحكم كما تظاهر الايرانيون ضد أحمدى نجاد فى الانتخابات الرئاسيه الأخيره , ومادام الطرفان راضون بتلك الأوضاع ويتظاهرون بسبب قضايا تافهه يمكن حلها بالحوار والنقاش مثل قضايا وفاء قسطنطين وكامليا شحاته , ومادام الأقباط متخذين من الكنيسه ملجأ وملاذ ومغلبين قضايا هامشيه وتافهه على قضايا حيويه تتعلق بمصير الوطن ككل فليكن لهم ما أرادوا .

أنا حديثى منذ البدايه يصب فى اتجاه الدوله القوميه , عتبى على الأقباط اتخاذهم للكنيسه ملجأ وملاذ وأن يصبحوا هم شعب الكنيسه الذى تستقوى به على الدوله للى ذراعها وتنفيذ سياساتها المضاده لسياسه الدوله هو فى صالح الدوله القوميه , مطالبتى بانخراط الأقباط وانصهارهم وذوبانهم فى المجتمع المصرى هو فى صالح الدوله القوميه , انتهاء الصراعات الطائفيه واندماج الأقباط داخل المجتمع المصرى سيسلب النظام أحدى أوراقه التى يلعب بها وسيبدد الانقسام الشعبى بين مسلم وقبطى وسيسلب الكنيسه أيضا سلطاتها ونفوذها وسيجعل اهتمام المصريين ينصب على النضال من أجل تغيير أوضاعهم السياسيه والاجتماعيه بدلا من الاهتمام بقضايا تافهه من مثل بناء كنيسه أو اسلام أو تنصير احدى السيدات , ثوره 19 قامت واشتعلت بفعل اتحاد عنصرى الأمه بشكل أدهش قوات الاحتلال مما أفقدها صوابها مما أجبرها على ارتكاب أبشع وأفظع أعمال العنف بحق المصريين في التاريخ الحديث , لذلك فأنا لا أستبعد أن يكون للنظام نفسه يد فى حاله الانقسام الشعبى على أساس دينى لالهاء الشعب والتمكين لنفسه , أيضا يدعم قولى هذا جمال أسعد فى مقاله اعلان الكنيسه دوله للأقباط
http://dostor.org/politics/egypt/10/may/7/15383

وأنا لم أقل أن الأغلبيه المسلمه لن تسمح بالمساواه , انما قلت أن رأيى الأغلبيه هو الذى يسود , وليس بالضروره أن يكون الرأيى السائد ضد الأقليه , فقد تدرك الأغلبيه بوعيها الفطرى الذى لا يحتاج الى ثقافه من نوع ما أن فى الاتحاد قوه , وأن سن قوانين تمتح شركاؤهم فى الوطن حقوقهم المشروعه هو من قبيل تعزيز الوحده الوطنيه والقضاء على كل أسباب ومظاهر الاحتقان الطائفى , فليس من المعقول والمنطقى أنه بعد مائه عام من ثوره 1919 أن نرتد تلك الرده الحضاريه والثقافيه الفظيعه التى ترسخ للانفسام والتمييز بين أبناء الوطن على أساس عقائدى , والنظام ليس من صالحه استخدام الحل الأتاتوركى , وحل أنهار الدم سيقضى على الأمه ولن تقوم لها قائمه وسيكون الشراره الأولى لتقسم البلاد وتفتيتها وهو عز الطلب للقوى المتربصه , والحل الذى لا مفر منه هو ازدياد الوعى فى ظل تعدد وسائل الاطلاع والمعرفه وهذا نتائجه سريعه بشرط اخلاص النوايا والرغبه الاكيده فى ذلك من الجانبين .

أما سبب تقوقع المسيحيين فهو ليس شعورهم " الفطرى" بأنهم مواطنين من الدرجه الثانيه ,وانما هو بسبب تعزيز الكنيسه لهذا الشعور للحصول على دعم الأقباط السياسى لتصبح الكنيسه قوه سياسيه مناوئه للدوله كما أشار جمال أسعد , فالبابا شنوده وقيادات الكنيسه يعاملون معامله رئيس الجمهوريه والوزراء , وليس فى صالحهم بالطبع سلب تلك المكانه وهذا التقدير المعنوى منهم .

أتفق معك تماما فى أن الحل هو بنشر الوعى والثقافه بين جموع الشعب , لكن هذا لا يحتاج الى الحكومه ولا الكنيسه فى ظل تعدد وسائل المعرفه كما أشرت , ولكنه يحتاج الى اخلاص النوايا وتطهير أنفسنا من هواه الصيد فى الماء العكر .

على الرغم من انك على مذهب عنزة و ان طارت، الا اني اجد في بعض الاحيان من الضروري التعليق على بعض ما تكتب لئلا يعتقد القارئ اننا نسلم باللامنطق الذي تحاول بيعنا اياه في مداخلاتك المطولة.

(12-02-2010, 06:11 AM)عاشق الكلمه كتب:  عزيزى المعتزلى :

بخصوص الماده الثانيه من الدستور وكون الشريعه الاسلاميه هى المصدر الأساسى للتشريع وقولك أن هذا مجرد نص نظرى لا وجود له عمليا فهذا ما أتفق معك فيه , ولكن حديثك حول تلك النقطه يجب توجيهه لمن يرى أن تلك الماده فى حد ذاتها تمثل اضطهادا وتمييزا دينيا بين عنصرى الأمه فى مصر , بل أنه حتى لو تم تطبيق هذا النص حرفيا وبشكل عملى فهو فى صالح المسيحيين وليس ضدهم , وانظر فى أسفل الصفحه فى جدول المواضيع المحتمل أن تكون مشابهه ستجد موضوع بعنوان " البابا شنوده يطالب بتطبيق الشريعه الاسلاميه , وستجد داخل الموضوع أن البابا شنوده يستشهد من القرأن بأيه " وليحكم أهل الانجيل بما أنزل الله فيه " ويطالب بتطبيق الشريعه من خلال هذا النص .

طبعا الكلام الملون بالاحمر ليس دقيقا بالمرة، فاعتماد الشريعة كمصدر من مصادر التشريع لا يلحق الظلم بالاقباط فحسب بل بكل الاحرار و المتنورين المصريين من الذين يؤمنون بحرية الرأي و الكلمة. فمثلا طبقا للمادة الثانية من الدستور، استطاع محامٍ معتوه يدعى بنبيه الوحش ان يرفع قضية على المفكر حامد ابو زيد و تمكن من الحصول على حكم قضائي بتفريقه عن زوجته بحجة انه كفر بالاسلام و خرج عن الملة، بخلاف رغبة حامد ابو زيد و زوجته!!! فلم يجد قاضي الظلم امامه سوى تطبيق نصوص عمياء كانت تصلح لحكم الامبراطورية الاموية او العباسية قبل ١٤٠٠ سنة من الان!!! و من خلال هذه المادة يستطيع اي مواطن مصري ان يعيد عقارب الساعة الى اكثر من الف عام خلت، ضاربا بحقوق الانسان عرض الحائط.

اقتباس:مشكله حظر بناء دور العباده هى بين النظام والأقباط ولا دخل للمسلمين بها , أقصى ما يمكن أن يفعله المسلمين كأفراد هو أنهم فى بعض الحالات يقومون بجمع التبرعات وشراء قطعه الأرض المواجهه للكنيسه تماما ويقومون بانشاء مسجد كبير عليها مواجه للكنيسه , وهذا من وجهه نظرى يبدو للناظر مظهر من مظاهر التأخى حتى ولو كان بسبب الغيره والحميه الدينيه , فوجود المسجد بجوار الكنيسه هو أكبر تعبير عن روح التسامح السائده حتى وان بدت غير حقيقيه .

ايضا كلام غير دقيق، اذ ان اول ردة فعل تحدث، لمجرد سماع اشاعة تفيد بان هناك عدة اشخاص مجتمعين في بيت فلان للصلاة، تأتي من رعاع المسلمين، فيقومون بحرق البيت و مهاجمة ما تطاله ايديهم من مصالح قبطية، ثم يأتي دور الحكومة الذي يحابي هؤلاء الرعاع و يحمل المسؤولية للاقباط متهما المجتمعين باستفزاز مشاعر المسلمين (و الى الان، لم افهم ابدا كيف يمكن ان تُستفز مشاعر المسلمين عندما يروا غيرهم يصلي؟؟!!!).

اقتباس:أما سبب تقوقع المسيحيين فهو ليس شعورهم " الفطرى" بأنهم مواطنين من الدرجه الثانيه ,وانما هو بسبب تعزيز الكنيسه لهذا الشعور للحصول على دعم الأقباط السياسى لتصبح الكنيسه قوه سياسيه مناوئه للدوله كما أشار جمال أسعد , فالبابا شنوده وقيادات الكنيسه يعاملون معامله رئيس الجمهوريه والوزراء , وليس فى صالحهم بالطبع سلب تلك المكانه وهذا التقدير المعنوى منهم .

يبدو ان البروباغندا الذي يقودها العوا و زغلول النجار تجد طريقها سهلة لدى الكثير من المسلمين.
هل تعلم يا زميل بأن منظر رجال الدين المسيحي وعلى رأسهم البابا شنودة بايخ جدا، وهم يخرجون في كل مناسبة ليشيدوا بالتعايش الاسلامي المسيحي و بتارخهم و مستفبلهم المشترك، في الوقت الذي يتم تصفية المسيحيين بدم بارد وهم خارجون من الكنائس؟؟
وهل تعلم يا زميل، بأن الكثير من المسيحيين بالشرق الاوسط بات يعتقد بان الدين المسيحي هو بالفعل دين ذل و خنوع، اذ انه يرى بعظات الاحد القساوسة و الرهبان يثنون و يحثون دائما على محبة الاخر و عدم جواز العنف، بينما التحريض المستمر على كل ما هو ليس بمسلم يتم من على الفضائيات علانية؟؟!!!

بسام : بدك تقنعنا أنو مافي تفرقة ضد الاقباط في مصر والأعمى شايف التفرقة


---------------------------------

يا بسام يا كافر انا ما اتكلمت عن التفرقة ضد الاقباط وانما عن ربطتك بين النظام وبين الاخوان وهذا لا يكون الا عن جهل بما يحدث على الساحة المصرية

انظر ما يحدث يوميا من اعتقالات لقيادات وشبان الاخوان وما حدث من تزوير للانتخابات من النظام ضد الاخوان وجعلهم جماعة محظورة قانونا