ويكيليكس: قتل الرسول والرسالة
راي القدس:



اعتقال جوليان اسانج مؤسس موقع ويكيليكس الالكتروني من قبل البوليس البريطاني بناء على طلب الانتربول يعتبر ضربة قاصمة لحرية الصحافة والتعبير التي تعتبر من صميم القيم الديمقراطية، بل وابرز اعمدتها.
اسانج الاسترالي الذي هز العالم بأسره بنشر وثائق وزارة الخارجية الامريكية متهم من قبل محكمة سويدية باغتصاب فتاتين، وهي تهمة ينفيها نفيا قاطعا، ويؤكد انها تأتي في اطار مسلسل اغتيال الشخصية الذي يتعرض له حاليا.
المحكمة البريطانية التي رفضت طلبا بالافراج عنه مقابل كفالة مالية، وتبحث حاليا اجراءات تسليمه الى السويد، اثارت العديد من علامات الاستفهام حول صوابية مثل هذا الرفض، واكدت بطريقة غير مباشرة وجهة النظر السائدة حاليا التي تقول بان هناك عملية تسييس واضحة لهذه المحكمة.
لسنا من انصار النظرية التآمرية، ولا نشك مطلقا في استقلالية القضاء البريطاني، ولكننا لا نستبعد ان تكون تهمة الاغتصاب هذه مفبركة من الاساس لمعاقبة هذا الصحافي الاسترالي الجريء على فضح المستور في دهاليز وزارة الخارجية الامريكية، وتعاطيها مع حلفائها في اكثر من دولة في العالم.
حملة التعاطف الكبيرة التي عبرت عنها المؤسسات الاعلامية البريطانية من خلال جمع ملايين الجنيهات في غضون ساعات لدفع الكفالة المالية المطلوبة، تؤكد مجددا ان انصار الاعلام الحر النزيه ما زالوا هم الاغلبية، فالمجتمعات الديمقراطية بحاجة الى اعلام قوي ينتصر للحقيقة ويدافع عنها.
الذين يلاحقون اسانج قضائيا في السويد بتهمة الاغتصاب يقولون ان هذه الملاحقة ليست لها علاقة بموقع ويكيليكس ولا دوره في نشر الوثائق، ولكن مثل هذه الاقوال لا تقنع الا بعض السذج، لانه من الصعب الفصل بين اسانج وموقعه، خاصة في ظل الحملات المكثفة التي يتعرض لها حاليا في العديد من الدول، والولايات المتحدة على وجه الخصوص بسبب فضحه لاسرارها. فالادارة الامريكية هددت اكثر من مرة بملاحقة اسانج بعد نشره 250 الف وثيقة على موقعه تحتوي على نصوص لمراسلات السفارات الامريكية في العالم الحقت حرجاً كبيراً بها، خاصة تلك التي كشفت عن مطالبة السيدة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الاستخبارات الامريكية بالتجسس على الأمين العام للامم المتحدة والمسؤولين الكبار فيها، علاوة على مندوبي دول العالم.
في ظل مثل هذه التهديدات من قبل الدولة الاعظم في العالم، واغلاق حسابه الشخصي في سويسرا، ومطاردته قضائياً بتهم جنسية ينفيها بشكل قاطع، بات من المؤكد ان رأس اسانج بات مطلوباً، وكذلك موقعه الالكتروني الذي سجل سابقة في الاعلام من حيث الجرأة والمهنية والالتزام بايصال المعلومة الصحيحة الموثقة الى القارئ.
لا نشك بأن العديد من الحكومات العربية تعيش حالة من النشوة بعد اذاعة نبأ اعتقال مؤسس موقع ويكيليكس، خاصة تلك التي كشف تحريضها الشرس لضرب ايران، ولكنها نشوة فرح قد لا تدوم طويلاً، فهناك اكثر من اربعة ملايين وثيقة ما زالت في مكان آمن يمكن الافراج عنها في اي لحظة، تحتوي بعضها على اسماء العملاء الامريكيين في مختلف انحاء العالم والخدمات التي يقدمونها لخدمة الحروب واساليب الهيمنة الامريكية في مناطق عديدة من العالم._هذا هو أهم ما في الموضوع لأن العملاء سيحرقون وبضطروا البحث عن آخرين بشق الأنفس لأن الجدد سيخشون الفضيحة مستقبلا ..._
نحن في هذه الصحيفة ندين عملية اغتيال اسانج، مثلما ندين كل المؤامرات لاغلاق موقعه، ومنع وصول المعلومات الصحيحة الى القارئ، فالعالم الآن اصبح يؤرخ له بمرحلة ما قبل ويكيليكس وما بعدها، ما قبلها حيث اساليب النفاق والازدواجية والتضليل وحجب الحقائق، وما بعدها حيث جرى اضاءة الغرف المغلقة المعتمة، وفضح المؤامرات، وتأكيد حرية التعبير في انصع صورها.
انهم يريدون قتل الرسول والرسالة في آن.

الحقيقة، لا شك بوجود تسييس للتهم لكن كان معروف منذ مدة أن أسانج موجود في بريطانيا وحتى مع مذكرة الإنتربول فلم تحاول السلطات البريطانية اعتقاله لأن المذكرة غير ملزمة لكن عندما صدرت مذكرة توقيف أوروبية (وهي ملزمة للحكومة البريطانية) يبدو أن أسانج بعد استشارة محاميه قرر تسليم نفسه.

أنا ضد تسييس التهم (متى سمعنا عن مذكرة إنتربول لمثل هذه التهم) لكن والحق يقال لا أتهم الحكومة البريطانية.... أسانج ادعى دوما أنه اختبأ خوفا على حياته وليس هربا من التهم. قوانين السويد في مسألة الاغتصاب تعقد الموقف ويمكن قراءة تقرير صحيفة ذا ديلي ميل الذي يشوبه بعض الاصفرار ويحاول اللعب على وتر التلصص لكن به معلومات حول القضية.

طبعا وقطعا بدون أدنى لمحة شك بأن العملية تسييس
الكارثة الحقيقية التي لحقت بأمريكا المنافقة وكل من يدور بفلكها
أنها عريت تماما وسقطت حتى ورقة التوت عن عورتها
هو كشف بالأسماء والشخصيات عملائها وهذا جد أمر خطير لغاية
على حياتهم ولن تستطيع حماية هذه الجيوش من العملاء
كما أنها لن تستطيع بعد الآن البحث عن عملاء جدد وبسرعة كبيرة
هذا زد على أم الخطايا بالثقافة الأمريكية وهي الكذب ثم الكذب وهو حصل الآن من نشر نفاقها وخداعها وكذبها أمام الأصدقاء قبل الأعداء
ثم فجأة ظهر أن لهذا الجوناثان عليه قضايا اغتصاب ؟؟؟!!!!
يكفي ذلا بأن ينشر بأن رئيس أمريكا طلب التجسس على الأمين العام للأم المتخذة من قبل هذه الأمريكا !!!
هناك الآن نوعان لتلفيق التهم للانسان الذي يعيش بالدول الديمقراطية
تهمة العنصرية ضد السامية وهذه من الكبائر
واذا لم يكن لها أي شيء يذكر يلجأون الى الاغتصاب أو التحرش الجنسي أو الممارسة الجنسية مع قاصر حتى لو كان بمحض ارادتها ولكنها بعرف قانونهم قاصرا
لعلمك أغلب قضايا الاغتصاب بهذه الدول اذا اتهمت الزوجة زوجها بأنه مارس معها العلاقة الزوجية وهي ليست في حالة مزاجية ما
وغالبا ممكن تلفيق هذه التهمة من قبل حواء الزوجة والقانون معها تماما هنا
وكثير من الشباب الآن أصبح يضيق ذرعا من فكرة الارتباط حتى لا يتهم بتهمة قد تعيق مسيرة حياته العملية
تم اختراع الكمبيوتر من أمريكان
وتم التلصص وسرق المعلومات السرية عن طريق هذا الاختراع من أذكياء غير أمريكان
ودمتم

لكل منا نقطة سوداء في حياته على قميصه الناصع البياض ....ويجري التركيز على تقريب الصورة على هذه النقطة عند الحاجة

(12-08-2010, 03:43 PM)نسمه عطرة كتب:  واذا لم يكن لها أي شيء يذكر يلجأون الى الاغتصاب أو التحرش الجنسي أو الممارسة الجنسية مع قاصر حتى لو كان بمحض ارادتها ولكنها بعرف قانونهم قاصرا

نقطة سوداء وعلى بياضة النظيف ؟؟؟
والله يا بسام هذه النقطة قد تكون لا شيء أبدا كبراز ذبابة مثلا تم بطريق غير مقصود من صاحب الثوب وهذا يمكن غسله بسهولة ويسر
ولكن هناك أثوابهم ملطخة بالهباب والسخام حتى لم يعد هناك ثوبا أبيضا
ولا تايد ولا سكيب وحتى صابون مارسي يمكن أن ينظفه ...
الموضوع ملفق ومسيس
انجلترا أم الديمقراطية
حينما أصبح القضاء البريطاني ممكن أن يطال مجرمي الحرب من الجنرالات والجنود باسرائيل
غيروا الدستور والقانون حتى ينقذوهم من هذه الورطة الديمقراطية ...
عالم وسخ بصحيح ولكن مغلف بسلوفان

كل ما نشر حتى الآن شيء معروف وربما نعلم أكثر منه
وحكاية أن الزعماء العرب يتحدثون بلسانين وربما بأكثر من لسان
ويقلبون امريكا على بعضهم البعض أصبحت أخبار حمضانة وبايتة
كل الذي يهمني حاليا كشف المستور بأسماء العملاء ومن يقبض وكم يقبض ابن الحراااااااااااااااااااااااااااااااااااام
ومنذ متى وهو عميل ... ؟؟
هل هناك أحدا لم يعرف عن مستر بيف ؟؟
وهل هناك من لم يعرف عن الوسيط كمال أدهم وما كان يدفعه للرئيس أبو علامة على جبينة ...
حتى يصل بنا الى ما نحن به الآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا ترى انت فينك يا أيقونات وتهتي عني فييييييييييييين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!

(12-08-2010, 09:28 PM)نسمه عطرة كتب:  يا ترى انت فينك يا أيقونات وتهتي عني فييييييييييييين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!

Make sure Avaaz alerts reach your inbox: click "Add to Contacts" to add avaaz@avaaz.org to your address book, and click the "Not Spam" button if you found this email in your spam folder. If you prefer to leave the Avaaz list, just click here to unsubscribe.

Dear friends,


The chilling intimidation campaign against WikiLeaks (when they have broken no laws) is an attack on freedom of the press and democracy. We urgently need a massive public outcry to stop the crackdown -- let's get to 1 million voices and take out full page ads in US newspapers this week!

Sign the petition


The massive campaign of intimidation against WikiLeaks is sending a chill through free press advocates everywhere.

Legal experts say WikiLeaks has likely broken no laws. Yet top US politicians have called it a terrorist group and commentators have urged assassination of its staff. The organization has come under massive government and corporate attack, but WikiLeaks is only publishing information provided by a whistleblower. And it has partnered with the world's leading newspapers (NYT, Guardian, Spiegel etc) to carefully vet the information it publishes.

The massive extra-judicial intimidation of WikiLeaks is an attack on democracy. We urgently need a public outcry for freedom of the press and expression. Sign the petition to stop the crackdown and forward this email to everyone -- let's get to 1 million voices and take out full page ads in US newspapers this week!

http://www.avaaz.org/en/wikileaks_petition/?vl

WikiLeaks isn't acting alone -- it's partnered with the top newspapers in the world (New York Times, The Guardian, Der Spiegel, etc) to carefully review 250,000 US diplomatic cables and remove any information that it is irresponsible to publish. Only 800 cables have been published so far. Past WikiLeaks publications have exposed government-backed torture, the murder of innocent civilians in Iraq and Afghanistan, and corporate corruption.

The US government is currently pursuing all legal avenues to stop WikiLeaks from publishing more cables, but the laws of democracies protect freedom of the press. The US and other governments may not like the laws that protect our freedom of expression, but that's exactly why it's so important that we have them, and why only a democratic process can change them.

Reasonable people can disagree on whether WikiLeaks and the leading newspapers it's partnered with are releasing more information than the public should see. Whether the releases undermine diplomatic confidentiality and whether that's a good thing. Whether WikiLeaks founder Julian Assange has the personal character of a hero or a villain. But none of this justifies a vicious campaign of intimidation to silence a legal media outlet by governments and corporations. Click below to join the call to stop the crackdown:

http://www.avaaz.org/en/wikileaks_petition/?vl

Ever wonder why the media so rarely gives the full story of what happens behind the scenes? This is why - because when they do, governments can be vicious in their response. And when that happens, it's up to the public to stand up for our democratic rights to a free press and freedom of expression. Never has there been a more vital time for us to do so.

With hope,
Ricken, Emma, Alex, Alice, Maria Paz and the rest of the Avaaz team.

SOURCES:

Law experts say WikiLeaks in the clear (ABC)
http://www.abc.net.au/worldtoday/content...086781.htm

وما زالت مجموعة تورا بورا تفرك باصابع أرجلها وتنظيف أسنانها بالمسواك وتقهقه
ولن تحل لهم لغز أسماك القرش المفترسة حتى يصلوا الى أهدافهم ....+استمعت الى واحد مسئول أمس يقول عن أسماك القرش ,,,, بالقروشششششششششششششششش +++ هههههههه
الرسالة كانت واضحة ومحددة .....أسلحة بأقل التكاليف لها آثار ضخمة للغاية .... لماذا العرب لا يفهمون الرسائل بسرعة ؟؟؟ الا بعد فوات الأوان !!!!!
ليس دفاعا عن الموساد بل التأكيد بأن جماعة تورا بورا لهم ملكات فكرية خلاقة سواء أعجبتنا أو أزعجتنا


رغم أن الخبراء الدوليين الذين استعانت بهم مصر لمواجهة هجمات "القرش" على السياح في شرم الشيخ لم يتوصلوا لنتائج قاطعة حول أسباب الكارثة ، إلا أن كافة المؤشرات ترجح أن إسرائيل ليست بريئة مما يحدث.

ففي 8 ديسمبر وبعد أيام من عدم استبعاد محافظ جنوب سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشة فرضية ضلوع الموساد في تلك المؤامرة لضرب السياحة المصرية ، فاجأ مدرب الغوص المصري بمدينة شرم الشيخ مصطفي إسماعيل الجميع بالتأكيد أنه حصل على معلومات من غواص إسرائيلي تفيد بقيام تل أبيب بزرع أجهزة تتبع لاسلكية في أجزاء من جسم أسماك القرش وإدخالها المياه المصرية.

وأضاف إسماعيل في تصريحات لقناة "الجزيرة" أن تلك الأسماك غريبة عن المياه البحرية ويتم جلب صغارها من المحيطات عبر صناديق صغيرة من دول مثل البرازيل وتربيتها في أحواض بمدينة إيلات ووضع أجهزة التتبع في أجزاء من أجسامها ليسهل تحريكها إلى أماكن تجمع السائحين على شواطيء شرم الشيخ.

وتابع " أسماك القرش بالبحر الأحمر هادئة وتكره رائحة اللحم البشري ولا تهاجم الإنسان، بينما تتسم أسماك القرش التي ترسلها إسرائيل إلى شرم الشيخ بالشراسة والرغبة في مهاجمة البشر" ، مشيرا إلى التحذيرات التي تطلقها الأجهزة الإسرائيلية منذ شهرين لرعاياها بمغادرة شرم الشيخ.

ولم يقف الأمر عند ما سبق ، بل إن إسماعيل أكد أنه بعد مغادرة آخر سائح إسرائيلي بدأت عملية مهاجمة أسماك القرش للأجانب ، مما يعني أنه أمر معد سلفا .

وفيما يتعلق بمغزى توقيت الهجمات ، أشار الغواص المصري إلى أن اختيار ديسمبر/ كانون الأول كان مقصودا بحد ذاته لضرب موسم السياحة في مصر الذي يزدهر مع اقتراب الاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة الميلادية.

وسخر في هذا الصدد من تصريحات للخبيرة البيئية الإسرائيلية أفيف ليفي قالت فيها :" من العادي أن تعض سمكة القرش فريسة ما مرة واحدة ثم تهرب ، لكن هذه السمكة كررت نفس السلوك المعادي أكثر من مرة في وقت قصير، وهو ما لم نسمع عنه من قبل ، كل الهجمات تمت من قبل سمكة قرش واحدة أصيبت بتغير في نظامها الحسي مما أدى بها إلى مشكلات في التمييز بين البشر والأسماك".

وواصل الغواص المصري مفاجآته ، مشيرا إلى أن ليفي عميلة للموساد منذ عام 84 وأنه يعرفها شخصيا ، كما أن تغيير التركيب الجيني لأي حيوان يحتاج آلاف السنين ولا يمكن أن تتحول الصفات الوراثية وحاسة الشم لدى أسماك القرش في غضون أشهر قليلة ، بل توقع إسماعيل أيضا وقوع المزيد من الهجمات لأسماك القرش على السائحين في الفترة القادمة ، محذرا تل أبيب من أن القتيل القادم سيكون آخر مسمار في نعش إسرائيل وأن رد فعل العاملين المصريين بشرم الشيخ على تلك الهجمات سيكون موجعا لها رغم صمت الحكومة المصرية إزاء هذه الحرب العلنية على أرزاقهم.

ويبدو أن المؤامرة الإسرائيلية لم تقف عند القيام بزرع مجموعة من أسماك القرش المهجنة جينيا في مياه الشواطيء البحرية المصرية وإنما امتدت أيضا إلى تشجيع السائحين الإسرائيليين على اصطياد أسماك القرش وأخذ زعانفها وإلقاء بقية أجزائها ولحومها في البحر ، حيث أشار إسماعيل أيضا إلى أن مطاعم إيلات وكبريات الفنادق الإسرائيلية تقدم وجبة شهية منذ عامين لروادها من زعانف سمك القرش المصري.

واعتبر أن إسرائيل تريد إحراج الرئيس المصري حسني مبارك بمثل تلك التصرفات ، مناشدا الرئيس المصري إغلاق جميع شواطئ جنوب سيناء لحين سحب أسماك القرش القاتلة لأن شرم الشيخ لن تحتمل جثة جديدة .

وانتقد إسماعيل في هذا الصدد الحلول التي تطرحها السلطات المصرية من إقامة ستائر شبكية حول الفنادق أو استقدام خبراء أجانب لفحص التغيرات البيئية وخلافه ، مؤكدا أن الحل الوحيد هو لجم إسرائيل عن تلك السياسات العدائية.

تصريحات بروجس

ورغم أن النتائج الأولية التي توصل إليها الخبراء الدوليين الذين استعانت بهم مصر لمواجهة تلك الكارثة البيئية لم تؤكد تورط إسرائيل ، إلا أن عالم الأحياء البحرية الأمريكي جورج بورجس أشار إلى أن عدة أنواع من أسماك القرش وراء سلسلة الهجمات على منتجع شرم الشيخ السياحي المصري على البحر الأحمر.

وتابع " قرش واحد مسئول عن هجومين ، في حين شن نوع آخر هجومين آخرين ، تم التعرف على نوعين من أسماك القرش من الصور التي قدمتها السلطات المصرية للمحققين الدوليين الذين تم استدعاؤهم للتعامل مع المشكلة" ، مشيرا إلى أن إلقاء شحنة من اللحوم في المنطقة في نوفمبر الماضي ربما تكون ساهمت في جذب القرش إلى الشاطئ .

وسواء كانت تلك اللحوم بقية أجزاء أسماك القرش التي قام السائحون الإسرائيليون باصطيادها أو خراف نافقة كما أشار البعض في السابق ، فإن الأمر الذي لاجدال فيه أن هناك مؤامرة وراء ما يحدث وهو ما يدعم تصريحات الغواص المصري مصطفي إسماعيل وقبله محافظ جنوب سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشة .