(12-15-2010, 06:53 PM)على نور الله كتب: عاشق الكنائس
الا تلاحظ بان الوهابيين النواصب دمروا انفسهم بانفسهم بفضل الله ؟؟؟؟
يعنى قبل ان يهاجموا الشيعة كانوا فى امان
بعد ان هاجموا الشيعة صارت المصائب تتحدف عليهم من كل حدب و صوب دون تدخل من الشيعة
و انا كتبت موضوع كامل قبل الان ان كل من يؤذى الشيعة و يعادى اهل البيت نهايته مخزية
صدام - شاه ايران - الصهاينة(لما طبوا بالشيعة لحقت بهم الهزائم المتتالية و الان دولتهم فى خطر) - يزيد - الامويون - العباسيون - حسين كامل -
و امثلة كثيرة فتحت لها موضوع خاص و اثباتات تاريخية
بس العبرة فى الاخر
الامام المهدى عليه السلام لا يقف مكتوف الايدى
و لذلك اعداؤنا نهايتهم مخزية و راجع التاريخ فى الماضى و الحاضر و المستقبل
و فى ذلك عبرة لاولى الالباب و الاعتبار
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
الوهابية هي دين لايختلف كثيرا عن مذهب الداووديين الأمريكان الذين ذهبوا الى جزيرة غوام وانتحرو جماعيا في السبعينات
الوهابية اساسا فكرة بريطانية مثيرة للضحك دعتمها امريكا ايام الحرب الباردة
ولو لا اموال النفط (بترودولار) لكان الآن حالها حال ديانة الراستا وعبادة الشيطان
بل الوهابية هي احدى مذاهب عبادة الشيطان والخراب هههههههه
فقط يكفي نظرة سريعة على اتباع الوهابية واين تتفشى وتعرف ماهي الوهابية
لاتتصور اني مع الوهابية اعداء الورد والميكي ماوس ولو بشق تمرة
لذلك الوهابية هي اساسا فكرة فاشلة وسخيفة منهجا وعقيدة
فلاتتوقع لها ان تصمد في وجه العالم
الموضوع كله ان امريكا كانت في وقت سابق تريد للوهابية البقاء لزوم الحرب الباردة
لكن حاليا لاتريد لها البقاء
لذلك بتلفون بسيط للسفير الأمريكي في الدول التي ترعى او توجد فيها مراكز
ثقل للوهابية كالسعودية واليمن وباكستان والأردن
يتغير الوضع وتزال الوهابية لذلك حاليا من بعد احداث سبتمبر تتوالى المصائب على الوهابية
في كل مكان (بيد امريكا وليس بيد المهدي )
بل اصبحت الوهابية اكثر ماتحارب في عقر دارها السعودية واشد معاقلها باكستان واليمن
لذلك لايلزم الوهابية ان يأتيهم مهدي او سوبرمان حتى يحذف عليهم المصائب
بل مصائبهم تأتيهم بشكل تلقائي لأنهم هم شيء غريب وفاشل من الأساس
بالمناسبة الوهابية عدديا يتعبرون قلة
اما من ذكرتهم مثل صدام والشاه - فهؤلاء حكمهم كان ظالم ووحشي
وذهبوا بشكل عنيف مثل ماحصل لهتلر وتشاوتيسكو وملوزوفيتش (تبع الصرب)
اما الأمويون والعابسيين تلك كانت دول وكل الدول لها عمر وتزول وتأتي دولة اخرى بعدها
وعمر الدولة بحسب صلاح نظام الحكم فيها وطريقة ادارة الدولة اضافة للظروف المحيطة بها
العباسيين دولتهم عمرت طويلا (تقريبا 900 عام )
لذلك من الطبيعي انه غالبا الدولة الفاسدة المتهالكة التي يتنشر فيها الظلم و الجهل والفقر لاتعمر مثل الدولة الصالحة الغنية
فخذ مثلا الدولة العثمانية مقارنة بفرنسا وانجلترا في تلك الأيام
اوحاليا الأتحاد السوفيتي مقارنة بامريكا وفرنسا واليابان
اي ان الأمر لايحتاج الى مهدي او يسوع او بابا نويل