(12-26-2010, 11:35 PM)غالي كتب: اقتباس:يا سيد غالي .
هل اعتبر هروبك لثاني مرة من مداخلاتي عجز وافلاس ؟!
لك أن تعتبره ما شئت.. والحكم للقراء
والسلام
نعم ..
الحكم للقراء هم ليسوا بعميان ويستطيعوا ان يروا هروبك من مداخلاتي لانها تحوي حقائق مرة كالعلقم تعجز عن الرد عليها وتخاف من الاعتراف بها !
واحب ان اعود قليلا للوراء للمهزله التي كتبتها هاربا بها من مداخلاتي والتي سوف تهرب من الذي ارد به عليك كالعاده :
(12-26-2010, 10:41 PM)غالي كتب: اللغة العربية يا سندي لغة حية وهي اللغة التي نتناقش سوياً من خلالها أنا وأنت رغماً عنك.. ولأن الإسلام دين أبدي وهو الرسالة السماوية الأخيرة التي تنزلت من الله عز وجل فكان لا بد لكتاب هذه الرسالة الأبدية أن يكون مكتوباً بلغة أبدية حية.... والتاريخ الذي يبدو أنك لا تفقه فيه شيئاً يؤكد هذا.. فقد اندثرت لغات جميع الكتب السماوية التي سبقت الإسلام ولم تعد مستخدمة مطلقاً..
وعليه فإنك إن أردت أن تدرس الإنجيل دراسة علمية فعليك أن تدرسه بلغته التي كتب فيها وهي السريانية التي أكاد أجزم أنك لا تفقه فيها شيئاً.. فمن العبث أن تدرس الإنجيل من خلال ترجمته العربية...
اي لغة عربيه هذه التي تطلق عليها لغة حيه ؟!
هل تريد ان تجعل من نفسك مضحكة امام الجميع هنا ؟!
اي لغه حيه هذه التي لا يتكلمها سواء العرب والتي تجهلها كافه شعوب العالم الباقيه ؟!
هل تتناسى عن عمد وقصد ان قرانك ليس اكثر من كتاب فاشل انزل للعرب بلغتهم عاجزا ان يصل للعالم كله بلغاتهم ؟!
قرانك يا سيد هذا كتاب فاشل بينما كتابنا ترجم لجميع لغات العالم ووصل لكل البشر بلغاتهم دون الحاجة لتعلم لغته الاصليه كما هو الحاصل مع قرانك الذي يجبر الناس على تعلم لغته لكي يقرأوه ويفهموه ويحرم عليهم الصلاه فيه بغير لغته العربيه !
الكتب المقدسة ليست في جوهرها إلا أفكار الآلهة متجسدة في ثياب اللغات البشرية المتعددة .. تلبس كلام البشر ، ولغة البشر ، نُسخت بأيدي البشر ، حفظها البشر ، وتناقلتها أيادي البشر ، ونطق بها البشر ، وتلاها البشر ..
زادت عليها الكتب المقدسة اليهودية والمسيحية البعد التاريخي المتربط بأماكن وأسماء ملوك وأسماء دول لتُخرج النص المقدس من عالم الأساطير والخيال إلى واقع التاريخ ... وتُدْخل الإله إلى عالم الحدث البشري الموثق في تفاعل حي وحقيقي مع الإنسان ....
فالاله يا حضرة الفيلسوف لا يسكن الورق والمداد ، تحصره لغة البشر لا يجد منها فكاكا ، سجين يتأوه من حرق الكتاب الذي يسكنه ويتألم من تمزيق الورق الذي يسجنه ، ويهان من إهانه الكتاب الذي يحيا بين ضفاته كما هو الحال عندكم !!!
فالقران عندكم ليس فكرة إلهية محفوظة بل هو منطوق إلهي حرفي محفوظ ..
قرانك هذا مجرد كلمات متلاصقة قد تعني أي شي ... أو قد لا تعني شيئا على الإطلاق
مجرد هزيان شاعر مجنون
يحوي مجموعة من الأوامر والنواهي والقصص المبتورة المبعثرة ...
يختزل الحياة إلى حلال وحرام ، أبيض وأسود ، مؤمن وكافر ...
وتتلاشى معه طبيعة الحياة بألوان أطيافها وثرائها
يحول الزواج إلى نكاح
والمرأة إلى فرج
والإله إلى قانون من الكارما بين الثواب والعقاب بلا روح بلا حرية بلا حياة
يحول البشر إلى ألات معدة أما للنكاح أو للجهاد !