(12-27-2010, 06:49 PM)Man Kind كتب: و هو مين اللي قال إن عمل الموساد داخل مصر دليل فشل معاهدة السلام ؟
إسمحوا لي يعني دي نظرة غير واقعية أو عاطفية شامتة لا أكثر و لا أقل .
طيب ما المخابرات الإسرائيلية بترتع في سوريا و لبنان ألد أعداءها .
و بترتع في أمريكا و أوروبا أقرب أصدقاءها
جهاز المخابرات الناجح لا يعمل في الدول التي تتقاطع مصالحه معها بناء علي حالة الحب و الكراهية
ده شغل حبيبة في كازينو أو زوجين في سرير
أما العمل المخابراتي فده عمل محترف يعرف تماماً إن صديق اليوم قد لا يبقي صديقاً للأبد و العكس صحيح .
ومن ثم فالمخابرات المصرية بتعمل بتوسع هي كمان داخل إسرائيل و داخل أفريقيا و داخل الكثير من البلدان العربية الشقيقة
ده الطبيعي بعيداً عن حالات الحب و الغرام أو السهد و الهيام اللي بيبقي بين الدول و بيتغير بتغير الزمان .
طبعا صحيح، و لكن ما زالت اسرائيل تعتبر مصر أكبر خطر استراتيجي عليها:
الاسرائيليون : مصر لا تزال أكبر خطر ستراتيجي على إسرائيل
عرب تايمز - خاص
رغم توتر العلاقات المصرية والسورية الا ان المثل الشعبي العربي الذي يقول ( الدم ما بيصيرش مية ) اثبت مفعوله حين قامت المخابرات المصرية بالكشف عن شبكة تجسس اسرائيلية في دمشق يترأسها مسئول امني سوري كبير على علاقة بالملف النووي ... المخابرات المصرية سارعت الى احاطة سوريا بما لديها من معلومات وقامت المخابرات السورية باعتقال الشبكة والحكم على الضابط السوري بالاعدام في اعادة مثيرة لحكاية الجاسوس الاسرائيلي ( المصري الاصل ) كوهين في دمشق ... الموقف المصري اثار غضب الاسرائيليين وخوفهم لانه اثبت ان مصر لا تزال تشكل المعادلة الصعبة في المنطقة والخطر الاستراتيجي الاكبر على الوجود الصهيوني
وكان مركز اومديا البحثي الاسرائيلي المتخصص في الشؤون الامنية والستراتيجية قد اثار من قبل قضية العلاقات الستراتيجية المصرية - الاسرائيلية, في دراسة خاصة اعدها سام الروم العميد في المخابرات العسكرية الاسرائيلية سابقا, تحت عنوان مصر الازمة الستراتيجية لاسرائيل, وهي دراسة تمتلئ بالاكاذيب والاباطيل والهدف منها اثارة الفتنة تجاه مصر.وبدأ العميد الاسرائيلي دراسته بسؤال : لماذا تشكل مصر تهديدا ستراتيجيا على اسرائيل? واجاب: ان مصر تشكل اكبر تهديد عسكري جوهري على اسرائيل, زاعما ان ادلة كثيرة تؤكد ان مصر تستغل بصورة خبيثة اتفاق السلام مع اسرائيل لكي تضلل الغرب وبخاصة الولايات المتحدة الاميركية تجاه نواياها, ومشيرا الى ان دولة مثل مصر غير ملزمة بالتسلح حتى هذه الدرجة الا اذا كان لديها تطلع قومي لتمهيد الارض لمواجهة عسكرية شاملة, وقال ان مصر ليس لديها اعداء على مرمى البصر الا اذا كانت هي تعتبر اسرائيل عدوا رئيسيا ووحيدا لها
وتابع دراسته بالقول: في البيانات الرسمية التى تصدر عن الجيش المصري فان اسرائيل تعتبر عدوا لمصر, وكذلك هو الحال في وسائل الاعلام وفي الشارع المصرى, زاعما ان مصر تتواجد حاليا في منتصف خطة موضوعة تمتد ل¯15 عاما من اعادة التسلح وتحسين وتطوير قواتها العسكرية وتطوير صناعاتها الامنية بدعم مالي وعسكري من الولايات المتحدة ويشمل هذا الدعم خبراء عسكريين ودعم تكنولوجي ونقل معلومات من الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوروبي.وحاول القيادي السابق في المخابرات العسكرية الاسرائيلية تعزيز وجهة نظره المعادية لمصر, قائلا ان مصر لا تعاني من اي تهديد كما انها غير متورطة في اي صراعات حدودية, لكنها ما زالت تستثمر ملايين الاموال في بناء اكبر جيش في العالم العربي وافريقيا, وقال: اليوم يتركز جزء واسع من الجيش المصري على ضفتي قناة السويس كما ان مصر ليس لديها اعداء اخرون
واشار الى انه و منذ عام 1994 فان السياسة القومية والنظريات العسكرية والتدريبات والمناورات العسكرية المصرية تتم على سيناريو حرب ضد اسرائيل ومنذ عام 1996 بدأت مصر في اجراء مستمر وهو اعادة تنظيم ووضع بنيتها التحتية العسكرية كلها باتجاه اسرائيل.وادعى العقيد سام الروم ان هناك اهمية ستراتيجية لمسالة نشر صواريخ ارض ارض في منطقة قناة السويس وموجهة ضد اسرائيل, وقال: تم كذلك نقل المنشات اللوجيستية ومخازن العتاد ومراكز الامداد العسكري جميعها الى منطقة قناة السويس لكي تدعم اي معركة هجومية عن طريق سيناء
واكد ان مصر تعد نفسها لهجوم ارضي بري, حيث يتم بناء تحصينات جديدة ونشر حقول الغام في سيناء, وهو ما يتعارض مع اتفاق السلام, واشار كذلك الى قيام القوات المصرية مؤخرا بتنفيذ تدريبات عسكرية كبيرة وكان السيناريو العسكري له هو العبور الى وسط سيناء لمواجهة عدو غير معروف من الشمال, وقال ان المصادر الاستخباراتية تشير الى ان العدو الوحيد المحدد في لعبة الحرب التي يلعبها الجيش المصري هو اسرائيل.وتابع العقيد سام الروم هجومه على مصر, قائلا: رغم انها تعتبر حليفة للولايات المتحدة الا ان مصر حصلت على صواريخ سكاد من كوريا الشمالية, وتشير التقديرات الى ان مصر تمتلك رؤوسا كيميائية, وان القوات الجوية المصرية والاسطول البحري لديهما مجموعة متنوعة من الاسلحة المتقدمة حصلا عليها من الغرب والتي تماثل في قدرتها وربما تتفوق على مثيلاتها التي تمتلكها اسرائيل
وابدى القيادي الاسرائيلي مخاوفه من صمت اميركا تجاه ما اسماه بتنامي القوة العسكرية المصرية, مشيرا الى ان سياسة الولايات المتحدة الاميركية تزعم من حيث اننا نراقب مصر , فمن الممكن ان نقطع اي مساعدة عسكرية او اقتصادية اذا خرجت مصر عن السيطرة, وربما هذا الامر صحيح لكنه سيحدث فقط بعد ان تحقق مصر اهدافها.وتابع المسؤول العسكري السابق تحذيره بالقول: لكي ندعم الاستنتاج القائل بان مصر توجد على طريق مواجهة مع اسرائيل فاليكم الحقائق التالية: من عام 2001 الى 2004 حصلت مصر على اسلحة بمبلغ 6.5 بليون دولار في حين ان اسرائيل حصلت في نفس الفترة على اسلحة بمبلغ 4.4 بليون دولار فقط.كما انه يوجد ارتفاع ملحوظ في الانتهاكات المصرية لاتفاق السلام وتشمل هذه الانتهاكات عمل جولات استطلاعية ومراقبة وجمع معلومات استخباراتية والقيام بطلعات جوية بطائرات بدون طيار, ورغم انها لم تعترف بذلك رسميا الا ان مصر اكدت عدة مرات انها مستعدة لاي مواجهة مستقبلية مع اسرائيل
وقال ان ما يعزز المخاوف تجاه مصر هو ان الدعاية المعادية للسامية في الصحف الحكومية المصرية تفوق بكثير تلك التي تظهر في الصحيفة الالمانية النازية دير شتيرمر, وتابع اكاذيبه بالقول: ان السلام مع اسرائيل يخدم المصالح المصرية طوال الوقت وبمساعدة الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي قامت مصر باعادة بناء جيشها وفي الوقت نفسه يعتبر مبارك من اقرب الاصدقاء للغرب.ونوه العقيد الاسرائيلي بان الرئيس حسني مبارك نجح عندما استغل عنصر الخوف من ايران في ان يعرض من جديد البرنامج النووي المصري كما نجح ايضا في الحصول على مساعدة بالتشجيع وبالمواد من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي, وفي ظل التفاهم المتبادل بين مصر والولايات المتحدة فان مصالح اسرائيل وامنها القومي اصبحا طي النسيان
ثم اشار الى ان الفترة الاخيرة شهدت بروز محور جديد معاد لاسرائيل, قائلا كما ان محور ايران سورية حزب الله ومحور مصر حماس السعودية وهما محوران يمثلان تهديدا ستراتيجيا غير محتمل على اسرائيل, وعلى ضوء هذه التداعيات فان هذه المحاور الثلاثية تهدد اسرائيل من الشمال والجنوب والشرق (والمملكة الهاشمية في الاردن ستجد نفسها هي ايضا في نفس الخطر الستراتيجي الذي تواجهه اسرائيل).وتابع بالقول: ان مصر تستخدم التهديد الايراني كذريعة لتبرير طموحاتها النووية, وفي محاولة لازالة التهديد الايراني فان الولايات المتحدة تدعم الطموحات النووية المصرية متناسية تداعياتها الستراتيجية على اسرائيل
ووصل العقيد الاسرائيلي سام الروم الى عدة نقاط هامة مفادها, انه ونتيجة لكل ما سبق ان اشار اليه فان اسرائيل في موقف سياسي وعسكري خطير يتطلب وضع حلول مسبقة لمنع ايران من الوصول الى نقطة اللاعودة وقال يجب اعادة بناء الردع بسرعة كبيرة والذي صد عنا ضربة قاسية كانت محتملة في حرب لبنان الثانية, كما انه يجب اعداد الجبهة الداخلية لاي مواجهة محتملة للمدى الطويل, ويجب استثمار مزيد من الموارد القومية في مجال الامن لمواجهة التهديدات الجديدة .ودعا الى اعادة دراسة تقيم التحالفات الاقليمية على ضوء التطورات الداخلية على سبيل المثال تركيا التي اصبحت اكثر اسلامية وراديكالية واشار الى اهمية تحييد حماس كعنصر سياسي وامني قائد في غزة عن طريق مساعدة ابو مازن في مواجهتها, كما دعا الى عقد تحالفات مع دول بعيدة مثل الهند ودول افريقيا
ووصل القيادي الاسرائيلي الى ختام الجزء الاول من دراسته, مشيرا الى ان الاهمية الجوهرية التي تكمن في التدريبات الخداعية التي تقوم بها مصر تتمثل في لعبها دور الوسيط بين مصر واسرائيل او بين حماس وفتح واظهار نفسها على انها حامية المصالح الغربية في المنطقة, وادعى كذلك انه ونتيجة سعيها لتكون حليفا وثيقا للغرب انضمت مصر الى سباق التسلح النووي دون ان تقلق من رد الفعل الاميركي, مشيرا الى انه يؤكد مرة اخرى على ان درجة الانذار المبكر لدى اسرائيل والولايات المتحدة في مستوى منخفض للغاية في حين ان الامن القومي لدى ما اسماه بالدول المتمردة ومن بينها مصر, اخذ في التصاعد
واختتم المسؤول المخابراتي الاسرائيلي دراسته بالقول: ان كل هذه المعلومات والاتهامات الموجهة لمصر تبدو على ان ليس لها اساس من الصحة, لكن المسؤولين السياسين والمسؤولين في المخابرات الاسرائيلية والمخابرات على مستوى العالم وكذلك الخبراء يعرفون الحقيقة بحذافيرها وهي: ان مصر ستتحول بسرعة كبيرة الى مشكلة تواجه الغرب وبالطبع اسرائيل واضاف : يجب ان نعرف جيدا انه عندما يذهب مبارك فان الساحة السياسية في مصر ستكون مفتوحة لجميع الاحتمالات فالاخوان المسلمين لديهم فرصة جيدة للفوز , ولكم ان تتخيلوا ماذا سيحدث وقتها