[حسنا christianbible5 لقد قلت ان في القرآن لم يأتي هنالك سب للكفار او غيرهم و انما اللعن و اللعن من الله و هو انه يخرجهم من رحمته فليس هنالك في القرآن سب لأحد و هذا ما اريد ان اصل اليه.
واما لعن او شتم الرسول في النوادر لمن اغضبه في امور الدين فهذا يعني و يأكد ان الرسول ليس معصوما ولكنه لا يقول الا الحق. وقد اوفى في شرح دلك "طريف سردست" ومع دلك فنحن لا نعلم اي "سب" قد وجهه الرسول لهم، على العموم ما يؤكد ان الرسول لا يعجبه و لا يوصي الناس بالشتم و لا اللعن هو قوله "أو ما علمت ما شارطت عليه ربي ؟ قلت : اللهم ! إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا" وما غضب رسول الله صلى الله عليه و سلم الى في امور الدين فلم يسب من سبه او بدأه بالشر، و لا يقول الا الحق. فلم يرد عنه الا النوادر وعلى العموم انا لا اعلم الا واحدة يمكن ان يتير حولها المشككون الشبهات وهي
"من تعزى بعزى الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا"
وهذه لا ارى فيها شيئا بأن تدكر المتكبر المتعالى بعزى الجاهلية بأصله. فهل استاد علوم الحيات والارض منحرف لأنه يفصل لنا في الاعضاء التناسلية. والمشكل اننا ندرسها مختلطين.
والاخرى التي دكرتها صديقي من قول ابوا بكر الصديق رضي الله عنه وهي "ومص بظر اللاث
(وليس الام)" وهوا رد على استحقار الكفار للمسلمين وشتمهم.
اقتباس:" والشعراء يتبعهم الغاوون * ألم ترأنهم في كل واد يهيمون * وأنهم يقولون مالا يفعلون * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراً وانتصروا من بعد ماظلموا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون "
إِنَّ الْمُؤْمِن يُجَاهِد بِسَيْفِهِ وَلِسَانه وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لِكَأَنَّ مَا تَرْمُونَهُمْ بِهِ نَضْح النَّبْل
وهنا لا اعلم ما هي مشكلتك. ان يكون الكلام الشعر سلاح المسلم في الدفاع عن دينه و اظهار الباطل الدي يتبعه الآخرون. وهذا ما يحصل في المنتدى نحن نتحاور سلاحنا الكلام كي نظهر الحق الدي لدينا. و انتم بالمتل. انا لا ارى اي صلة لهذا الحديت بالشتم.
اقتباس:وفي القرآن الكريم:
.((وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلافٍ مَهِينٍ هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِءاياتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ )) – سورة القلم .
وهذه الآية قيل نزلت في الوليد بن المغيرة ، وكان له عشرة من البنين وكان يقول لهم وما قاربهم : لئن تبع دين محمد منكم أحد لا أنفعه بشيء أبدا ، فمنعهم الإسلام ، فهو الخير الذي منعهم ، وعن ابن عباس أنه أبو جهل ، وعن مجاهد : الأسود بن عبد يغوث ، وعن السدي : الأخنس بن شريق.
ومن هنا يضهر انه غير تابت فيمن نزلت هده الآية ولدلك لا يمكنك ان تختار من تشاء و تقول ما تشاء فالله عمم في الآية ولم يخص بها احدا. وانما خص بها صاحب الفعل.
وبخصوص كلمة زنيم فهي لديها معاني كتيرة ليس بعض ما قلته الا احتمالا صغيرا فيها ولا سياق الآية يوحي بما قلت.
وإليك هذا الرد اضغط هنا
وعلى العموم فالرسول صلى الله عليه و سلم فصل في الأمر و شرحها.
روا ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يدخل الجنة جواظ ولا جعظري ولا العتل الزنيم). فقال رجل: ما الجواظ وما الجعظري وما العتل الزنيم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الجواظ الذي جمع ومنع. والجعظري الغليظ. والعتل الزنيم الشديد الخلق الرحيب الجوف المصحح الأكول الشروب الواجد للطعام الظلوم للناس).
اقتباس:روى مسلم (2167) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (لَا تَبْدَءُوا الْيَهُودَ وَلَا النَّصَارَى بِالسَّلَامِ ، فَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدَهُمْ فِي طَرِيقٍ فَاضْطَرُّوهُ إِلَى أَضْيَقِهِ) .
فالمعنى أنكم كما لا تبدؤونهم بالسلام لا تفسحوا لهم فإذا لقوكم فلا تتفرقوا حتى يعبروا بل استمروا على ما أنتم عليه واجعلوا الطريق الضيق لهم إن كانتم في طريق ضيق ، وليس في الحديث سوء لأحد فالرسول اوصى الاحسان لاهل الكتاب وعدم ضلم اي كان. وانما فيه إظهار لعزة المسلم ، وأنه لا يذل لأحد إلا لربه عز وجل.
اقتباس:وروى أبو داود (4977) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيه رضي الله عنهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لَا تَقُولُوا لِلْمُنَافِقِ : سَيِّدٌ ؛ فَإِنَّهُ إِنْ يَكُ سَيِّدًا فَقَدْ أَسْخَطْتُمْ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ) وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" .
لا أرى مشكلا في هذا.
اقتباس:هذا بالنسبة للصحابة رضى الله عنهم ، وأما من بعدهم فإليك ، أقوالهم :
فالإمام أحمد عندما نُقِلَ له قولٌ عن أبي ثور لا يتفق مع الدليل قال : أبو ثور كاسمه ونحواً من ذلك قال عن أبي حنيفة: ما قوله عندي والبعرة إلا سواء ، وقال عن الكرابيسي: كذب هتكه الله الخبيث؛ وذلك في مسألة لفظي بالقرآن مخلوق . وفي كتاب المجروحين لابن حبان كلام سفيان رحمه الله على أبي حنيفة ولا يخفى علينا ابن تيمية وقول أبي إسماعيل الهروي عن الاشاعرة بأنهم مخانيث المعتزلة
وهذا ايضا لا مشكلة فيه فهم غير معصومين فأنا اتكلم عن القرآن اولا ثم بعد دلك يمكننا الحوار حول الحديت الصحيح.