أخويا بهجت
بالرغم مما كل ما ذكرته وبالرغم من دموية هؤلاء المغيبين
من الخطأ أن يركز التحقيق على جهة واحدة فهذا ضعف واستسهال تمكن الأشرار الحقيقون
ويجب ألا يغفل أبدا أن هناك أكثر من كاره لاستقرار مصر والعرب عموما
أنت تعرف الآن أن النت مشاع للعالم وهناك من يقرأ تصريحات وتهديدات ثم يلتقطها
أتمنى أن تخطف بعض من الوقت لمشاهدة هذا الرابط
وتقرأ التعليق التالي على هذا الشريط

http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=41109

الزميل المحترم أبو نواس .
أشكر تواصلك و اهتمامك .
يا صديقي .. أتفق معك تماما في مسؤولية الحكومات العربية ،و مصر بشكل خاص ، في إنتشار التيار الأصولي و انتفاضته المخربة . فالعقل المصري يتعرض لعاصفة مستمرة من البلاهة الأصولية منذ 35 عاما ،و النتيجة ماثلة للعيان .في الشريط الذي قمت بتنشيطه في الفكر الحر " من أجل مصر .. المسلم و المسيحي .. لا للطائفية و التمييز .." حاولت فيه استعراض أسباب الفتنة الطائفية و طرق علاجها . و في مجال العلاج قدمت مجموعة من المقترحات .
هناك الكثير جدا الذي يمكن عمله ،و لكن هناك أيضا الكثير الذي يجب التوقف عن عمله قبل الشروع في العمل ، علينا أن نتوقف عن الشحن الطائفي من بعض رجال الدين المسلمين أساسا و أيضا المسيحيين ، إننا لسنا في حاجة إلى المزيد من دعاة الطائفية ، و لكننا في حاجة ماسة إلى مزيد من فرج فوده و سيد القمني ، علينا أن نتوقف عن معالجة قضية الفتن الطائفية كمجرد قضايا أمنية ، و أن نتعامل معها كقضية سيادية سياسية و ثقافية من الدرجة الأولى و أخيرا جدا و كخط أخير كقضية أمنية .
بعد ذلك فمن الطبيعي أن نقاوم التعصب بالقضاء على أسباب انتشاره الأساسية كالفقر و الجهل و الإنعزال و تغيير الأفكار النمطية السلبية تجاه الآخر ، و لكن تلك الإجراءات العامة لن تكون كافية بدون إجراءات موجهة خصيصا من أجل التغلب على التعصب ، وهناك إجراءات يمكن أن نلمسها و لهذا نقترحها من واقع خبرتنا العملية منها .
الجانب الأمني : وهذا المستوى برمته من مسؤولية الدولة و أجهزتها .
الجانب السياسي : المشاركة في صنع القرار ،و يكون احتمال خفض التعصب كبيرا عندما يشترك في القرار أكبر عدد من ممثلي الجماعات المختلفة ، و هو في حد ذاته سبب هام كي يتغلب الأقباط على سلبيتهم السياسية ، وهذا يتحقق خلال تشكيل الأحزاب الليبرالية و العلمانية و المساهمة النشطة للأقباط فيها ،و حظر تام لكل الأحزاب و التنظيمات و الدعوات السياسية الدينية ، و نحن في هذا لا نطالب سوى بتفعيل روح الدستور و بنوده .
الجانب الثقافي : يجب ان تعود الدولة للقيام بدورها الثقافي و التنويري خلال إعلاء قيم الليبرالية و إعادة الوطنية المصرية إلى الصدارة بديلا للإسلام السياسي ، و التحاور الجاد العميق و الشفاف بين كل عناصر الأمة المصرية و مكوناتها على أساس من المساواة التامة ،و ربما تكون مشاركتنا في هذا القاء و غيره نموذجا لمثل هذا الحوار .
الجانب القانوني : و أهم ما يمكن حدوثه هو إلغاء النص الدستوري حول دين الدولة و الشريعة الإسلامية ، ثم تنقية القوانين من كل صور التفرقة الدينية و التمييز العنصري و الديني و الثقافي ، قانون واحد للمباني الدينية ، قانون واحد لحرية العقيدة ، قانون واحد للزواج المدني و هكذا ، موازيا لذلك ضرورة معاقبة الشحن الطائفي و نشر الدعوات الإرهابية بحجج واهية مثل أنها معلوم من الدين ، فالطائفية و الإرهاب و الإغتيال و ترويع الآمنيين مجهولا و منكرا في كل الشرائع و الأديان ، و هنا لابد أن نشير أن النظام القانوني في مصر لم يدع أبدا ضد أي من دعاة الطائفية و المحرضين على الإرهاب الفكري في مصر ، رغم أن الأحكام التي تصدر ضد دعاة التسامح و التنويرين لم تتوقف أبدا .
الجانب الإجتماعي : تنشيط حركات المجتمع المدني خاصة من جوانبها الإجتماعية و التي يتوحد فيها الأقباط و المسلمون من أجل الإتصال المباشر بين الجماعات. هذا الإتصال يسهم في تخفيف حدة الأفكار النمطية ، و من المعروف حتى على مستوى الخبرة الفردية أن التقارب و التفاعل يزيد من المودة ، وهذا نلمسه بين الزملاء في الجامعة أو في الفرق الرياضية و في زمالة السلاح بين ضباط و الجنود في القوات المسلحة و الأمن ، و لكي يكون هذا الإتصال ناجحا يجب أن يكون هادفا كأن يتعاون الفرقاء في تحقيق هدف واحد ،و أن يتم ذلك بشكل حر غير رسمي أو مقيد ، كما يجب أن يتم توعية الجميع بتحاشي المعتقدات النمطية السابقة ، كذلك أن يتم اللقاء بين أكفاء متساويين اجتماعيا و ثقافيا ، من أجل تحقيق أهداف إجتماعية محددة مثل تطوير الصحة و التعليم و البيئة و نوعية الحياة و هكذا .
البرامج التربوية .من المعروف أن التعصب يقل بين خريجي الجامعات عن غيرهم ، كما تلعب البرامج و الأساليب التربوية الصحيحة دورا هاما في مكافحة التعصب ، و هنا تلعب الأسرة المتحضرة دورا حيويا في هذا المجال ، و قد استخدمت أمريكا بنجاح البرامج التعليمية في مكافحة التعصب و التمييز العنصري ضد السود ، وهناك متخصصون يمكن الإستعانة بهم في هذا المجال .
التزويد بالمعلومات عن الآخرين . فالمعرفة هي ضد التعصب ،و عندما يتعلم المسلم مثلا تاريخ الكنيسة أو المسيحية في العالم سيكون تعامله مع المسيحي خاليا من الأفكار النمطية السلبية ، و بدلا من أن يكون لامباليا أو معاديا للمسيحي سوف يزداد إهتمامه به ،و العكس أيضا صحيح ، هذا النوع من المعلومات يجب أن يستقى من مصادر أصلية ، وهذا يختلف عن المعلومات السطحية التي يستقيها البعض من مصادر مغرضة من أجل توظيفها في مساجلات طائفية كما يفعل بعض الصبية و الشباب على الشبكة .
العلاج النفسي للمتعصبين . إذا تميز التعصب بوجود مظاهر القلق و التوتر وعدم الإستقرار الإنفعالي كما هو الحال مع أعضاء الجماعات الإسلامية الإرهابية ، يجب أن ننظر للتعصب في هذه الحالة على كونه مرضا و أنه يحتاج إلى العلاج النفسي المباشر للإضطرابات الانفعالية التي يعاني منها المتعصب ، ولا يقتصر الأمر على الحوارات الدينية و دفعهم للمراجعة الفقهية كما حدث بالفعل ، فكثير من المتعصبين مرضى نفسيين منفصمين إجتماعيا و سيعودون للإرهاب الذي أصبح نمطا سلوكيا مرة أخرى لو لم يتم عزلهم وعلاجهم نفسيا .

---

(01-03-2011, 09:08 AM)أبو خليل كتب:  حمى الله الشعب المصري و حفظ وحدتها و أخرجها مما يحاك لها و لمنطقتنا من فتن و تطرف و تشرذم....

أبو خليل ..
لا أشك أبدآ في نبل مشاعرك وصدق محبتك للعرب و المصريين .
و أتمنى لك و ولوطنك الشقيق كل عزة و رخاء .

“تايم”: تفجيرات الإسكندرية حملت بصمات القاعدة لكنها صناعة محلية
elbadil | January 2, 2011 | التصنيف : الرئيسية, صحافة عالمية 2Share

الحادث يلقي الضوء على حجم الطائفية في مصر.. وعلى الحكومة الاعتراف بفشلها الكبير في مواجهة الإرهاب
محللون: الوضع ملتهب.. والوحدة الوطنية التي تتكلم عنها السلطات قد تكون إحدى ضحايا التفجير
ترجمة – نفيسة الصباغ:

أشارت مجلة “تايم” على موقعها الإلكتروني، إلى أن التفجيرات الأخيرة في الإسكندرية حملت كل بصمات تنظيم القاعدة، وأضافت أن كثير من المحللين يعتقدون أن الهجمات على الأقل “استلهمت” أفكار وطريقة خارجية، لكن أكثر ما يقلق الحكومة، وفقا لهم، هو أنها نشأت في الداخل. فالسلطات التي شنت حملة ساحقة على المتطرفين الإسلاميين في التسعينات، والتي رفعت درجة التأهب للحد الأقصى حول الكنائس الأسبوع الماضي، قد تضطر للاعتراف الكبير بالفشل. لكن لا يزال هناك مشكلات أخرى فالحادث سيلقي الضوء على الحقائق حول المشكلات في الدولة التي تعاني توترات طائفية متزايدة. وقال هشام قاسم الناشر المصري، إن: “المسئولين المصريين يرددون دائما أن المشكلات غير موجودة”، وأضاف: “هناك مشكلات بسبب التمييز ضد الأقباط وهم يرفضون التعامل معها”.

وذكرت المجلة أن المسيحيين يمثلون ١٠٪ من تعداد السكان في مصر البالغ ٨٠ مليونا، لكن المراقبين من الجانبين المسلمين والمسيحيين يقولون إن التوتر الطائفي يتزايد منذ سنوات نتيجة تزايد التدين لدى الطرفين والتنافس على الموارد، وسط أوضاع اقتصادية تزداد سوءا. وشكا المسيحيون كثيرا من أن التمييز والتجاهل الحكوميين ضدهم، بينما يتهم المسلمون، الأقباط بأنهم يحضون بمعاملة تفضيلية ويعيشون خارج إطار القانون.

وعلى المسيحيين طلب موافقة من الدولة لبناء الكنائس، كما أن الزواج بين المسلمين والأقباط غير قانوني، وفي نوفمبر اندلعت صدامات عنيفة في القاهرة بسبب خطط لبناء كنيسة ومنذ عام تقريبا قتل مسلح ٧ أشخاص في صعيد مصر في مذبحة بعد تجمع للاحتفال بالكريسماس. كما أن تغيير الديانة هو أحد القضايا الخلافية، والتي كانت مستمرة وعلنية خلال الفترة الماضية. فمنذ الصيف الماضي، أصبحت الإسكندرية، بؤرة لغضب من المتشددين على خلفية مزاعم بأسر متحولات من المسيحية للإسلام. ودعا مقاتلي القاعدة في العراق مرارا إلى شن هجمات على المسيحيين حتى يتم إطلاق سراحهن، ونظم أتباع المذهب السلفي المتشدد احتجاجات وشبهوا بابا الكنيسة المصرية بالشيطان، كما شبهوا الصراع بالحروب الصليبية.

ولا عجب بعد ذلك ألا يقتنع الجميع بالتوجه الرسمي لإعلان أن مصدر هذه الهجمات خارجي. ويقول يوسف سيدهم رئيس تحرير “وطني” الصحيفة القبطية، “أنا لا أزال أكثر اقتناعا بأن جماعة إسلامية جهادية ذات جذور في مصر، والإسكندرية تقف وراء كل ما حدث”، وأضاف: “نحن نعلم أنه كلما نجحت القاعدة في هجوم يعلنون دائما مسئوليتهم عنه”، وفي هذه الحالة لم يحدث هذا بعد.

وفي الوقت نفسه، قد تكون الوحدة الوطنية التي دعت إليها السلطات، إحدى ضحايا التفجير، فبعد وقت قصير من الانفجار، اندلعت اشتباكات بين المتظاهرين المسيحيين والمسلمين الذين تجمعوا في مكان الحادث، وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن حشدا من المسيحيين اقتحموا مسجد قريب، ورموا الكتب في الشارع، وفي يوم السبت استمرت الاشتباكات بين المتظاهرين المسيحيين والشرطة التي استخدمت ضدهم الغاز المسيل للدموع.
إنها دائرة يرجح محللون تكرارها في الأيام المقبلة، وقال ميلاد حنا السياسي القبطي والبرلماني السابق إن: “الموقف ملتهب للغاية وقابل للاستمرار”.

مرحباً للجميع :

الصديق بهجت ... سوف أعود لأناقش معك الموضوع فأنا أتناوله من وجهة نظر سياسية وأنت تتناوله من منطلق فكري والذي لا نختلف عليه .

عزيزي عاشق

(01-03-2011, 05:34 PM)عاشق الكلمه كتب:  هناك عزله تامه بين الأقباط والمسلمين فى مصر تتحمل جزءا كبيرا من مسئوليتها الكنيسه المصريه , أصبحت الكنيسه توفر الخدمات والنشاطات الرياضيه والاجتماعيه داخل الكنيسه وتحت رعايتها بعيدا عن دوله المواطنه , هناك دورى الكنائس لكره القدم والرياضات الأخرى , فوجئنا فى احدى الرحلات الترفيهيه أن كل الضحايا من المسيحيين , أصبحت هناك مدارس خاصه للمسيحيين وغيره وغيره من مظاهر الانعزال والتقوقع

مشكلتك يا عاشق يا عزيزي أنك تفكر بعقلية الأكثرية وهذه العقلية لن تستطيع فهم هواجس الأقلية ما لم تعش حياتهم أو أن تدخل إلى عمق المشكلة وتفكر مثلهم .
لا نستطيع أن نعتب على الأقليات انكماشها وانعزالها فهذا لا يدل على مشكلة عند الأقليات بقدر دلالته على عدم وجود عامل الأمان لديها في محيطها .
وكما أنت حريص على ابنتك (إذا كان لديك ابنة) أن لا تتزوج بشاب مسيحي إذا كنت تعيش وسط أكثرية مسيحية ، فهم يفعلون نفس الشيء وهذا ليس ذنبهم . فبقدر ما الإسلام والمسيحية ديانتين تبشيريتين بقدر ما هما منغلقتين على أتباعهما .

بالمناسبة لقد نشأت في مدارس مسيحية (رغم أني لست مسيحياً) أثناء المرحلة الابتدائية وأحمل ذكرى طيبة عن هذه الفترة الجميلة من حياتي ... ولربما المرة الأولى التي انتبهت فيها لإشكالية الطائفية والطوائف كانت عندما نعت صديقي المسلم الذي أحببته أحد الأقليات وهو لا يعرف أنني أنتمي إليها "بالخونة" وتشاء الصدف أن تكون أمه مصرية* !!. وطبعاً لن أشرح لك كيف أجاب أبي على أسئلتي بحيث أنها لم تؤدي إلى عقدة لدي وانكفاء ذاتي بقدر ما أدت بي إلى مزيد من الانفتاح وقبول الآخر على الرغم من آراءه .

يا عزيزي إذهب وسجل ابنك في مدرسة قبطية إذا كنت قادر على دفع الأقساط (وحارب من أجل ذلك) وسترى أنها تجربة قد تكون جيدة وليست بالسوء الذي تتصور .

تحياتي للجميع


الهوامش :
- إن إشارتي إلى أن أم صديقي مصرية من باب الممازحة فالمنطقة التي كنا نسكنها عانت من تشدد طائفي في فترة من الفترات .

(01-04-2011, 12:19 AM)The Holy Man كتب:  مرحباً للجميع :

الصديق بهجت ... سوف أعود لأناقش معك الموضوع فأنا أتناوله من وجهة نظر سياسية وأنت تتناوله من منطلق فكري والذي لا نختلف عليه .

عزيزي عاشق


مشكلتك يا عاشق يا عزيزي أنك تفكر بعقلية الأكثرية وهذه العقلية لن تستطيع فهم هواجس الأقلية ما لم تعش حياتهم أو أن تدخل إلى عمق المشكلة وتفكر مثلهم .

02/01/2011
دليلك لكي تعيش مسيحياً في مصر..
عندما تريد أن تذهب إلى الكنيسة.. فلا تخبر سائق التاكس بالكنيسة الفلانية.. حتى لا يضللك إن كنت لا تعلم العنوان جيداً.. أخبره بأقرب مكان مميز قرب الكنيسة..
...............................
لو كنت مصاباً بالصداع, وسواق التاكس أو المكروباص مشغل قرآن بصوت حمار بينهـّق.. فلا تخبره بدينك عندما تطلب منه ذلك.. ويـُفضـَل مداراة معصمك إن كان عليه صليب واضح.. حتى لا يكون رد فعل السائق أن يرفع من هذا الصوت المزعج أكثر حتى لو أقسمت له أن رأسك سينفجر..
...........................
مالكش دعوة بأي مشكلة إسلامية بتحصل في البلد حتى لو لها عواقب اجتماعية تتعلق بالوطن.. فأنت في النهاية مسيحي..
(عندك واحدة محسوبة على المثقفين زي "صافي ناز كاظم" اتضايقت أوي أوي أوي عشان "يوسف شاهين" أدلى برأيه في قضية الحجاب)..
...........................
اوعى تعمل فيها ناصح وبتعرف تخمن ما يـُقال عليك وإلا هتعيش في جنون اِضطهاد مش هيخلص..
انت عارف طبعاً ان كل المسلمين بينهم وبين بعض بيفاضلوا بعض عليك.. "بقى يا راجل.. تشغل المسيحي وتسيب المسلم؟؟".. "مارضيتش أديله بقشيش.. أصله مسيحي".. حتى لو كنت محترم معاهم لأقصى درجة هيبقى آخرك عندهم.. "والله هو كويس.. بس مش عارف أنا حاسس إنه بيتخابث" أو "هو طيب جداً.. بس لو يأسلم"..
..........................
اِسمع وطنش..حين يخبروك بــ القساوسة دول واكلينها والعة.. بيقبضوا من أمريكا.. ومعاهم فلوس كتييييييييير.. وبيصرفوا ع الناس عشان يتنصروا وينصروا.. وجوة الكنايس كله بينام مع كله.. بس بالراحة وبهدوء عشان فيه مستودع للزخيرة والقنابل.. وكمان فيه أسود ونمور.. ويمكن طائر الرخ.. ولا تطلب أن تكون المعاملة بالمثل.. اتجننت إنت عشان تفكر تنتقد شيوخ؟؟؟
..........................
يجب أن تقاوم التنصير.. وتؤيد الدعوة الإسلامية ..
..........................
عندما تذهب لموظف حكومة من أجل إمضاء أو ختم.. يا ريت تحني رقبتك عشان كمان مش هيبقى اِسمك "مايكل" أو "جرجس" وراسك مرفوعة لفوق.. المفروض تتكسف على دمك يعني.. عشان ورقك يخلص..
...........................
تقبل وجود وزير أو اتنين أو تلاتة مسيحيين في الحكومة عشان يعملوا منظر يعني.. بغض النظر عن الكفاءة وخلافه..
.........................
يجب أن تكون مقتنعاً أنك تعبد دين باطل.. فكل المسيحيين -بل كل من هم على دين غيرالإسلام- يعرفون ان الإسلام هو الدين الصح.. ألم تستشعر الإعجاز في "كهعيص"؟؟..
..........................
عندما تنجب.. ستضطر أن تطلق على أبنائك أسماءً مشتركة.. عادل, مدحت, مراد.. وخمن بعد ذلك نظرات الناس إلى أبنائك وهم يريدوا أن يسألوهم عن الاسم الثاني ثم الثالث.. وربما تصل لصراحة وقحة: دينك ايه يعني؟؟؟
........................
عندما تموت منفجراً لأشلاء.. فحاول أن تحافظ على فمك كاملاً مبتسماً.. حتى لا يـُفهم من تكشيرتك أثناء موتك أن هناك فتنة طائفية.. ويفضل أن تؤجل موتك لثوانِ لتكتب بدمك أن الموساد والهكسوس هم من فعلوا هذا بك..
.........................
عندما تقيم قرب مسجد.. يتردد فيه صوت المؤذن بآيات -انتهى حكمها بلا رجعة- على شاكلة "حتى يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون".. أو خطب طائفية حولك وقومك ونسائك.. فيمكنك الآن أن تستنشق نفساً هائلاً من الهواء إن لم يكن قد كتمه صوت الإمام.. وحاول أن تبتسم..
......................
عندما يتم اضهادك في عملك لأنك مسيحي أو تفجيرك أمام كنيستك لأنك مسيحي أو الاعتراض على بناء كنيسة في شارعك من قبل مسلمين.. قد تؤدي تلك الكنيسة إلى زوال الإسلام للأبد.. فلا تنسى كلام أشقائك في الوطن.. أن المسيحيين بقت ايديهم طايلة في البلد, وافتروا خلاص.. حاول تقتنع إنك إنت المفتري.. (جرب كدة وقول أنا مفتري 10 مرات وشوف النتيجة)
.....................
لازم تترحم على اللي المسيحيين اللي ماتوا في الفتن الطائفية وتقول زي ما بيقول إخواتك وحبايبك في الوطن: أنا ضد قتلهم عشان كان قدامهم الفرصة يموتوا مسلمين.. (عايز عدل وتسامح أكتر من كدة يا مفتري؟؟؟؟)
....................
يجب عليك أن تحترم صيام المسلمين في نهار رمضان.. بعدم تناول شيء أمامهم.. ولا تطلب منهم أن يكون الاحترام متبادل في أوقات صيامكم.. فلا أحد يذكر متى تصوموا على أي حال.. لأننا دولة إسلامية.. وكذلك يجب أن تحترمهم حين يسبوا دينك.. أو يكفروك..
......................
عندما يدعوك أحد المسلمين إلى دينه.. دين الحق المكتوب على صفحة السما إنه هيكسب معانا بإذن الله.. فحاول أن تدخل دينه لكي تسلم من شره أو غباء اللي خلفوه.. وإن لم تستطع فيمكنك أن تخبره.. "أنا عارف يا مولانا إني بعبد دين باطل.. بس الشيطان!"
...........................
عندما يطلب مسلم يد ابنتك لكي يتزوجها -أو الأصح أن ينكحها- فيجب أن تقبل هذا.. لأنه من شرع الإسلام.. لكن هذا لن يغير من حقيقة أنك كافر.. لأنه يحق لنا نحن المسلمين أن نظفر بنسائكم لكن لا العكس طبعاً..
.........................
لا تضاجع عاهرة مسلمة.. كيف يمكن لقضيبك القبطي أن تسول له نفسه أن ينكح فرج مسلم؟؟؟ ولو لعاهرة شريفة لا تضاجع إلا المسلمين؟؟
..........................
مع مرور الأيام ستكتسب برود وبساطة وتبلد.. إن اِتبعت هذه النصائح.. فلا تجعل المسلمين حين يسخرون منك على إنك ماعندكش شخصية إنك تفكر تغير شخصيتك.. خليك زي ما انت .. انت في دولة إسلامية خليك فاكر!
..........................
أنت لن تسافر إلى المريخ.. لذلك يمكنك أن تستمتع بالكائنات الفضائية السلفية.. كأنهم وحوشاً يمكن ترويضهم بكلمة بسيطة.. حتى تأمن نباحهم وعضهم..
...............................
حين يقتلون أقربائك في الكنائس أو غيرها.. وحين تحدث مشاجرات حول فلانة الفلانية التي وقفت على حبل بين الإسلام والمسيحية.. وكل طائفة تجذب فيها "لأ ديه بتاعتي.. لأ ديه بتاعتي".. فيمكنك أن تعتبر هذا ابتلاء وتردد آيات من إنجيلك وتبتسم..
..............................
لو مسلم سب لك الدين وقطعلك الإنجيل.. اوعى تتجنن وتروح تشتكي في الشرطة.. انت بس تسامحه وخلاص.. وماتنساش للمرة المليون إنك في دولة إسلامية..
...............................
لما تلاقي إخوان مسلمين مترشحين في كل حتة بيقنعوك أنهم هيظبطوك أحسن من الحزب الوطني.. فبلاش تبقى سيء الظن في تفسير كلمة تظبيط.. قوم ,و ادي صوتك للإخوان.. عشان المسلمين يقولوا عليك مسيحي حيادي وعقلاني.. والمسيحي الحيادي العقلاني عند المسلم هو المسيحي اللي مش بيحب دينه.. وبينافق المسلمين.. حاول تكون منافق..
...............................
عندما تقابل نظرة قرف أو اِزدراء من شخص مسلم حين تخبره أنك مسيحي.. فيجب أن تغفر له هذا.. فأنت بكلمة مسيحي.. كأنك تقول أنا لا أؤمن برسالة محمد.. وبالتالي سيفهم من ذلك أنك ترى رسول الإسلام كاذب.. أنت الآن تتهم أفضل شخص عنده بالكذب بمجرد أن تقول إنك مسيحي.. فتقبل ما يحدث لك.. أخبره أنك مختلف وكفى!
........................
في النهاية.. يجب أن تكون مؤمناً أنك في وطن حر.. دولة مدنية.. قائمة على الوحدة الوطنية.. وماتنساش يا حبيبي إن البلد بلدك.. وحقوقك فيها زي حقوق المسلمين بالظبط ويمكن أكتر.. وماتقولش ايه اديتنا مصر وقول هندي ايه مصر.. وختامه..

http://3asoryat.blogspot.com/

أحمد مختار عاشور

(01-04-2011, 12:19 AM)The Holy Man كتب:  مشكلتك يا عاشق يا عزيزي أنك تفكر بعقلية الأكثرية وهذه العقلية لن تستطيع فهم هواجس الأقلية ما لم تعش حياتهم أو أن تدخل إلى عمق المشكلة وتفكر مثلهم .
لا نستطيع أن نعتب على الأقليات انكماشها وانعزالها فهذا لا يدل على مشكلة عند الأقليات بقدر دلالته على عدم وجود عامل الأمان لديها في محيطها .
وكما أنت حريص على ابنتك (إذا كان لديك ابنة) أن لا تتزوج بشاب مسيحي إذا كنت تعيش وسط أكثرية مسيحية ، فهم يفعلون نفس الشيء وهذا ليس ذنبهم . فبقدر ما الإسلام والمسيحية ديانتين تبشيريتين بقدر ما هما منغلقتين على أتباعهما .

بالمناسبة لقد نشأت في مدارس مسيحية (رغم أني لست مسيحياً) أثناء المرحلة الابتدائية وأحمل ذكرى طيبة عن هذه الفترة الجميلة من حياتي ... ولربما المرة الأولى التي انتبهت فيها لإشكالية الطائفية والطوائف كانت عندما نعت صديقي المسلم الذي أحببته الطائفة التي انتمي لها -وهو لا يعرف ما الطائفة التي أنتمي لها- "بالخونة" وتشاء الصدف أن تكون أمه مصرية* !!. وطبعاً لن أشرح لك كيف أجاب أبي على أسئلتي بحيث أنها لم تؤدي إلى عقدة لدي وانكفاء ذاتي بقدر ما أدت بي إلى مزيد من الانفتاح وقبول الآخر على الرغم من آراءه .

يا عزيزي إذهب وسجل ابنك في مدرسة قبطية إذا كنت قادر على دفع الأقساط (وحارب من أجل ذلك) وسترى أنها تجربة قد تكون جيدة وليست بالسوء الذي تتصور .

تحياتي للجميع

عزيزى هولي مان ....

الأكثريه فى مصر لا تفكر فى هذا الأمر كما أفكر , ولا أدرى صراحه ماهى المشكله فى أن أفكر بعقليه الأكثريه اذا كانت تلك العقليه ترفض انعزال الأقباط عن مجتمعهم وتود لو شاركنا الأقباط وشاركناهم الحياه بكل مظاهرها وأشكالها , وما ذنبى أنا كمسلم فى هذا الانعزال والتقوقع الذى فرضوه على أنفسهم اذا كنت لم أمسسهم بسوء ولم أشارك فيما يعكر صفو أمنهم وراحه بالهم ؟

أنا أصلا أرفض مصطلح " أقليه " هذا , لأن هذا المصطلح يكرس للطائفيه والمذهبيه والفصل العرقى , فلو صنفنا على أساس عقائدى فهم أقليه ,لكن لو تم التصنيف على أسس المواطنه فكلنا مصريون مضروبين بالصرمه وليس لنا أية حقوق وعلينا الكثير من الواجبات , ولو سايرنا هذا التصنيف العرقى والدينى والمذهبى لكانت بالضروره هناك أقليه قبطيه فى الوسط وأقليه نوبيه فى الجنوب وأقليه أمازيغيه بربريه فى الشمال الغربى وأقليه بدويه فى سيناء ولساهمنا فى تفتيت هذا الوطن الى دويلات .

الحديث عن فقدان الأقباط لعامل الأمان هو حديث نظرى وليس واقعى , فليست الكنيسه هى ما ستحقق لهم هذا الأمان , ففى ظل هذا الانعزال الذى يمارسه الأقباط الا أنهم مرغمون على مشاركه المسلمون جميع أشكال ومظاهر الحياه الأخرى , فالمواصلات العامه تتسع للجميع ,الشوارع , دور السينيما والمسرح , المستشفيات , الكازينوهات والمطاعم والمحلات العامه , الوظائف الحكوميه , المعاملات التجاريه , ,,, الخ , ولا أدرى كيف ستحقق لهم الكنيسه عامل الأمان ضد كل ذلك ؟ وما الذى أفقدهم هذا العامل أصلا ونحن قد نشأنا وتربينا فى بيوت بعضنا البعض ؟

على فكره أنا تلقيت تعليمى فى المدارس الحكوميه , لكن أولاد عمى تلقوا تعليمهم فى مدارس " الأدفنتست " فى منطقه حدائق الزيتون بالقاهره وكانت تجربه ناجحه بكل المقاييس ساهمت فى تفوقهم العلمى , وأنا لا أتحدث عن هذا الجانب من التجربه , أنا أتحدث عن التأثير السلبى لها , حيث أن تلك المدارس تساهم فى ابعاد الأطفال من الجانبين عن بعضهم البعض ولا يلتقون الا بعد أن يصبحوا شباب لا يعرف أحدهم شيئا عن الأخر , ورغم أن هذه ليست الصوره الوحيده ولا هى الأبرز من صور عزله الأقباط الا أنها جاءت فى السياق العام لحديثى .

أنا عندما أفكر فى الحل الأمثل لتلك المشكله أسأل نفسى سؤال : ماهو المطلوب من المواطن المسلم "العادى" تجاه أخيه المواطن المسيحى حتى تعود المياه الى مجاريها كما كانت فى الستينات والسبعينات ؟ وليتك تحاول الاجابه على هذا السؤال معى .

(01-04-2011, 03:31 AM)fares كتب:  وماتقولش ايه اديتنا مصر وقول هندي ايه مصر..

الفلاح والأوربى يعطوا ، وإبن المدارس يأخذ

(01-04-2011, 03:31 AM)fares كتب:  

(01-04-2011, 12:19 AM)The Holy Man كتب:  عزيزي عاشق


مشكلتك يا عاشق يا عزيزي أنك تفكر بعقلية الأكثرية وهذه العقلية لن تستطيع فهم هواجس الأقلية ما لم تعش حياتهم أو أن تدخل إلى عمق المشكلة وتفكر مثلهم .

02/01/2011
دليلك لكي تعيش مسيحياً في مصر..

عندما يطلب مسلم يد ابنتك لكي يتزوجها -أو الأصح أن ينكحها- فيجب أن تقبل هذا.. لأنه من شرع الإسلام.. لكن هذا لن يغير من حقيقة أنك كافر.. لأنه يحق لنا نحن المسلمين أن نظفر بنسائكم لكن لا العكس طبعاً..
.........................

طبعا كل السلبيات التى وردت فى مداخله الزميل فارس هى تصرفات وانطباعات شخصيه لا تعبر عن سياسه الدوله وانما تعبر عن الثقافه السائده وحالة العزله والفصل بين المصريين على أساس طائفى كما قلت , لكن أكثر مالفت نظرى هى مسأله زواج المسلم من مسيحيه وعدم حدوث العكس ....

كيف لمسلمه أن تتزوج من مسيحى وتحافظ على اسلامها ؟ المسلم عندما يتزوج من مسيحيه فهو يؤمن بدينها وبالسيد المسيح ولن يمنعها عن ممارسه شعائرها , لكن كيف لمسلمه أن تمنع نفسها عن زوجها أن أراد معاشرتها فى نهار رمضان وهى صائمه , أو لو أراد معاشرتها فى فتره دورتها الشهريه وهو محرم شرعا فى دينها , وكيف وهو المنوط به الانفاق عليها أن تأكل من مال جلبه ربما من مصادر يحرمها دينها كتجاره الخمور أو الربا أو ما الى ذلك ؟ كيف لها أن توفق بين الحفاظ على اسلامها وطاعه زوجها والمأموره بها شرعا ؟

ورغم ذلك أنا لا أرى مشكله فى هذا الأمر , ومن أرادت الزواج من مسيحى فمعنى ذلك أنها لا تقيم وزنا لدينها ولا يشغلها هذا الدين ولا تهتم للحرام من الحلال وفى تلك الحاله هى حره , لكن تبقى مفاهيم من مثل التعصب العائلى وشرف العائله والبنت اللى حطت راس العيله فى الطين , وكلها أشياء مقدور عليها بابتعادها عن المنطقه التى يسكن بها أهلها .

عموما كل السلبيات التى نقلها الزميل فارس ليس لها حل كما قلت الا على المدى البعيد وبعد فناء هذا الجيل وظهور أجيال جديده نشأت فى ظل دوله المواطنه وعلى قيم التسامح وتقييم الانسان بانسانيته وليس بدينه أو مذهبه أو لونه أو عرقه .

نحن نرفض ان تكون مصر بلدنا الحبيب مسرح لمثل هذة الاعمال القذرة . فيجب علينا مسلمين ومسحين مصرين التضامن مع بعضنا البعض ضد قوى الارهاب . ونحن نعلم جميعا ان اسرائيل لها يد فى كل اعمال الدمار فى المنطقة العربية . ونسال اللة ان يهدينا ويصلح احوالنا . وعاشت مصر فى سلام وامان.

سلام للجميع,,

(01-04-2011, 05:32 AM)عاشق الكلمه كتب:  لكن كيف لمسلمه أن تمنع نفسها عن زوجها أن أراد معاشرتها فى نهار رمضان وهى صائمه , أو لو أراد معاشرتها فى فتره دورتها الشهريه وهو محرم شرعا فى دينها , وكيف وهو المنوط به الانفاق عليها أن تأكل من مال جلبه ربما من مصادر يحرمها دينها كتجاره الخمور أو الربا أو ما الى ذلك ؟ كيف لها أن توفق بين الحفاظ على اسلامها وطاعه زوجها والمأموره بها شرعا ؟

لا بد ان ابدا بداية روتينية و أقول: " ان لم تستح و ان لم يكن فيك دم, فاكتب ما شئت".

فلو كان هناك تعريف دقيق لكلمة" منافق" أو "مرائي" فستكتشف انها ="عاشق الكلمة".

فما هذا "الهراء" الذي كتبته؟ و ما هذه العقلية المريضة التي تنظر بها الى المسيحية؟

لن أتطرق الى " محمد" فمكانه ليس في هذه الساحة, لكن من الواضح ان تفجيرات الاسكندرية نتجت من شخص يشاطرك التفكير, او لربما التقيته انت مرة في احدى القهاوي و كلمته بصراحة عن رايك في المسيحية و فضفضت له بكلامك اعلاه , فاستشاط غضبا و غيظا و فعل ما فعل. فالفاعل " المباشر" هو مسلم مغرر به, و لكن وراء الكواليس يقف "أمثالك".أمثالك في التفكير هم المحرضون الحقيقيون على تلك الجرائم, فهم يصورون المسيحيين و كأنهم وحوش مفترسة تنتظر لتيتلع المسلمين. فلا عجب ان ترى اناسا (في هذا المنتدى ايضا) تظن ان "جوة الكنايس كله بينام مع كله" و ان الملحد مثلا يستطيع ان ينام مع امه او مع اخته .

ان كنت قد كتبت ما كتبت اعلاه" بجهل", فهذه مصيبة لان لك وقتا طويلا في هذا النادي حتى تعرف جيدا ان هذا لا ينطبق لا على مسيحي و لا على ملحد و لا حتى عابد "زوس". اما ان كنت كتبت ما كتبت " عن قصد" فهذه "صفاقة" لا علاج لها .


" ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تشبهون قبورا مبيضة تظهر من خارج جميلة وهي من داخل مملوءة عظام أموات وكل نجاسة. هكذا أنتم أيضا: من خارج تظهرون للناس أبرارا ولكنكم من داخل مشحونون رياء وإثما!"