اقتباس:بالضبط، اللادينيين ليسوا ملزمين بقوانين اخلاقية أو أي نوع من الأخلاق لذا كل اشي مش مرتكب بإسم الدين عليهم، لو في اشي يربطهم ما عملوا اللي بعملوه
Fury Cradle
هناك فرق بين اللاديني و الملحد بالمناسبة ..... يبدو انك لا تعرفه فاللاديني مؤمن بوجود الله لكنه لا يؤمن بالاديان ، الملحد لا يؤمن بوجود أي ألهة.
سأتحدث عن الملحدين بصفتي ملحد...
حين يرتكب ستالين جريمة فهو لا يرتبكها لأنه ملحد ، يرتكبها لانه دكتاتور لا يريد رؤية اي معارض ، نفس الشيء عن الصين ، حيث ترتكب باسم الحفاظ على نظام شمولي و لا علاقة للإلحاد بالموضوع.
على عكس هؤلاء الذين يعتقدون ان جرائمهم و افعالهم عديمة الاخلاق هي في الحقيقة جهاد مقدس لانها مبررة من نصوص الدين و يستندون على هذه النصوص.
فالزرقاوي قتل الشيعة في العراق لأنهم كفرة استنادا لنصوص و فتاوى .....
اليهودي يقتلنا .... لأننا "اغيار " او "غوييم بالعبري " نعيش على أرض موعودة لهم حسب خزعبلات التوراة .
المسيحي الصليبي اجرم في الالفية الاولى بهدف تحرير مهد المسيح من الكفار بناء على اوامر البابوات الذين يخاطبون الناس بصفتهم وكلاء الرب على الارض ...
الامثلة كثيرة جدا ...
أما قولك بأن الملحدين غير ملزمين بقوانين اخلاقية ... فأقول لك ان الاخلاق مسألة يحددها كل فرد ...
فستجد عند الملحدين اصحاب أخلاق كما ستجد منعدمي الاخلاق.
أما في الدين ... فانعدام الاخلاق موجود في كثير من النصوص و الامثلة كثيرة إن اردت.
الاخلاق لا علاقة لها بالاديان اصلا حتى يتحدث البعض و كان الدين و الاخلاق وجهان لعملة واحدة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاخ Observer
اقتباس: اللادينية ليست دين لكي يرتكب أحد باسمها شيء، و لكن الكثير من الملحدين و اللادينيين ارتكبوا الفظائع بحق المؤمنين، فمثلا القيادة السوفياتية و بالذات في فترة حكم جوزف ستالين الذي اضطهد المؤمنين و الكنيسة بسبب دورها ''الرجعي'' تارة و بسبب اتهامه الدائم لها بعمالتها للغرب. و في الصين و الفيتنام و كوريا الشمالية ما زال المؤمنون، من مسيحيين و مسلمين و بوذيين و غيرهم، ملاحقون الى اليوم من اجهزة القمع في تلك الدول اللادينية.
عليهم هم و ليس على موقف الإلحاد .........
ما أريده إيضاحه هنا ان موقف الإلحاد لا يؤدي بأي حال من الاحوال لارتكاب جريمة و لا يوجد اي منطق يجعل الملحد يرتكب جريمة باسم الإلحاد، عكس المؤمن الذي قد يوفر دينه ذرائع كثيرة لارتكاب الجرائم.
من جهة اخرى انت ذكرت أمثلة لنظم شمولية و وصفتها بالإلحاد " الصين و كوريا الشمالية و الاتحاد السوفياتي "
و تتناسى دولا أخرى ملحدة .... مثل اليابان و كوريا الجنوبية ( ذكرت الشمالية و نسيت الجنوبية ؟؟ ) و السويد و النرويج و الدنمارك .... إلخ
هذا ربط غير منطقي ..... المشكلة في الصين و كوريا الشمالية و الاتحاد السوفياتي كانت في الدكتاتورية و الشمولية و سحق الحرية الفردية و ليست بسبب الإلحاد.
النصوص الدينية و التيارات الدينية السياسية التي تريد تطبيقها اسوا الامثلة على النظم الشمولية ، لأن الشمولية فيها مقدسة .... و تستمد شرعيتها من الدوجما و بالتالي من ينصبون انفسهم وكلاء لتلك الدوجما ....
فتصبح الحرب الصليبية مقدسة ، و احتلال فلسطين من اليهود مقدسا ،... إلخ من الجرائم التي عرفها التاريخ.