قرأت شوية معلومات عن الحادثة وهى :
الجانى أبوه غفير وله 10 إخوة
أبوه طلع على المعاش من 3 سنين وإعتكف فى المسجد
عنده أزمة مالية
رغب فى الجهاد فى غزة من سنة أو إتنين
شخصية عنيفة .. هدد ظابط بسلاحه سابقاً
فقر + شخصية عنيفة + إغراء الجهاد = عمل إرهابى
وغالباً نفذ العملية فى القطار حتى لايؤذى أحد من أهل بلده

قطقط هذا رأي فيما حصل
نعم يا بسام
أمس أظهرت المذيعة التليفزيونية منى الشرقاوي على المصرية شهادة طبية
تعلن عن أن هذا الشخص يعاني من اضطرابات نفسية ويمنع من حمل السلاح
هكذا ظهر بالتقرير الطبي النفسي وشاهدته على الشاشة
وقالت المذيعة مش حأقدر أعلق كيف يسمح له بحمل السلاح ثم يحمل سلاحا ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الكارثة أنه كان يحرس كنيسة قبل هذه الحادثة ...2332
كثيرا ما يدهشني منظر الحراسات في كل بقاع الأرض وبالذات بمصر
أشعر بمرارة حقيقية على هذا الجندي وهو يقوم بدور حراسة ...طبعا لا هي حراسة ولا هبابا
تقدر تقول مش أكثر من خيال مآتة ....
وتلاقيه زهقان وطالع دين عينه من الزهق ...ويعيش لحظات مملة قاتله تقتقل النفس البشرية اذا فيها شيئا جميلا
من يدري أن هذا الحارس لديه نقمة بحراسة لمكان هو لا يرضاه بقرارة نفسه ؟؟؟؟!!!!
وربما أراد الانتقام ممن كان يحرسهم ....؟؟؟ ممكن جدا ولا أستبعد شيئا
النفس البشرية غاية بالتعقيد ... والمظهر الخارجي يجب ألآ يغش الناظر اليه ...
شاهدت قريبا بفيلم عن حارس بكشك يعيش نهاره بمتابعة راديو ليسلي وقته المهدر وطبعا الراديو حالته تصعب على الكافر زيه بالضبط ...وحينما يسمع الآذان يجدها فرصة سانحة بأن يتحرك من جلسته المملة ويصلي بقرب الكشك ...حتى ظهر له فجأ جروا وتمت بينهما الفة غريبة بدأ بتقطيع رغيف عيشه لاطعامه ...وحينما لا يجده ثاني يوم يفتقده بشدة ...
المهم الكاميرا كان تركز على الشعور الانساني الجميل داخل هذا الشرطي للحراسة وكيف كان يطعمه ثم يصلي بقربه رغم أنه نجسا بالدين الاسلامي ......2332

الحراسات دى بتبقى معظمها أمن مركزى ، وهم أهل الريف ، ويقال إنهم يلاقوا معاملة عنيفة ، ولايسأل فيهم أحد لأنهم ليسوا من أبناء المدارس