التخوف من أسلمة الثورة التونسية أو طلبنتها.. هل كان مطلب النظام السابق وسلاحه الخفي في إحكام القبضة الحديدية وتلميع صورة الحكم عند الغرب أم كان تخوف فعلي واقعي على الأرض التونسية؟؟؟


البعبع:
الإسلام السياسي يجب أن يتوقف عن كونه بعبع الشعوب العربية وخصوصا الأقليات التي مهما تنوعت مشاربها الإيديولجية والفكرية لا تزال ترتعد من هذا البعبع.. والأنظمة العربية بدورها لعبت بدمية هذا البعبع طويلا ً... وما ينطبق على بلد إسلامي في أقاصي الدنيا يختلف جذرياً عما هو عليه الحال في دول عربية أو إسلامية أخرى...
مثقفون سوريون وحتى علمانيون أو ملحدون بعد الكأس التاسع من الخمرة يقولون لك أن بسطار النظام السوري ولا حكم الإسلاميين.. ويتم الخلط بسهولة شديدة بين الإرهاب والتطرف في الفكر الإسلامي "القاعدة أو طالبان" حتى الإسلام شبه العلماني الذي يحترم العصر والعلم والعقل أولا وشبه أخيراً... وحين أقول مثقفون أعني بهم من كافة طوائف الأقليات التي ترتع في سوريا وسوريا الكبرى... يعرفون كل سيئات النظام وفساد العائلات المقربة وإنعدام الحريات السايسية والمدنية المتمثل بالتعبير عن الرأي والمعارضة.. ومع ذلك وبعد القدح السابع يقولون:.......................

البعبع ليس تونسيا:
تونس هي أقرب إلى تركيا منها إلى إيران .. أقرب إلى حزب العدالة والتنمية الذي وصل السلطة عبر الديموقراطية.. وقبل بها وسيلة لتداول السلطة.. وهذا ما يقبل به الكثير من أحزاب الإسلام حتى المتطرف منها "إخوان الأردن، حزب الله لبنان" التي لا بد من إحترام تجربتهم في مزاولة لعبة الديموقراطية والانتخابات... وإللا كيف نقبل بالديموقراطية ولا نقبل بمجتمع أغلب توجهاته إسلامية..

الثورة:
الحكم هو مزاولة اللعب الديموقراطي.. أمّا الثورة فهي شيء لايمكن الإختلاف عليه... مهما آلت إليه الأمور.. منذ الثورة الفرنسية وحتى الأخيرة جدا الثورة التونسية... من لايقبل بالتغيير في نظام يشبه النظام التونسي وجلّ الأنظمة العربية لا يعدو كونه واحد من أثنين أضيف عليهم نموذج ثالث هو مثقفون الأقليات في سوريا الشرق الأوسط السابق ذكرهم
1منتفع من فتات مائدة السلطة أو اعوانها وعائلاتها
2 خادم يعمل ككلب خاص تتراوح مهمامه ما بين الحراسة حتى التسلية والبهلوة والعواااااااااااااااااااااااااااااااااااااء...





تحيا ثورة تونس الخضراء

(01-15-2011, 06:09 PM)تموز المديني كتب:  التخوف من أسلمة الثورة التونسية أو طلبنتها.. هل كان مطلب النظام السابق وسلاحه الخفي في إحكام القبضة الحديدية وتلميع صورة الحكم عند الغرب أم كان تخوف فعلي واقعي على الأرض التونسية؟؟؟


البعبع:
الإسلام السياسي يجب أن يتوقف عن كونه بعبع الشعوب العربية وخصوصا الأقليات التي مهما تنوعت مشاربها الإيديولجية والفكرية لا تزال ترتعد من هذا البعبع.. والأنظمة العربية بدورها لعبت بدمية هذا البعبع طويلا ً... وما ينطبق على بلد إسلامي في أقاصي الدنيا يختلف جذرياً عما هو عليه الحال في دول عربية أو إسلامية أخرى...
مثقفون سوريون وحتى علمانيون أو ملحدون بعد الكأس التاسع من الخمرة يقولون لك أن بسطار النظام السوري ولا حكم الإسلاميين.. ويتم الخلط بسهولة شديدة بين الإرهاب والتطرف في الفكر الإسلامي "القاعدة أو طالبان" حتى الإسلام شبه العلماني الذي يحترم العصر والعلم والعقل أولا وشبه أخيراً... وحين أقول مثقفون أعني بهم من كافة طوائف الأقليات التي ترتع في سوريا وسوريا الكبرى... يعرفون كل سيئات النظام وفساد العائلات المقربة وإنعدام الحريات السايسية والمدنية المتمثل بالتعبير عن الرأي والمعارضة.. ومع ذلك وبعد القدح السابع يقولون:.......................

البعبع ليس تونسيا:
تونس هي أقرب إلى تركيا منها إلى إيران .. أقرب إلى حزب العدالة والتنمية الذي وصل السلطة عبر الديموقراطية.. وقبل بها وسيلة لتداول السلطة.. وهذا ما يقبل به الكثير من أحزاب الإسلام حتى المتطرف منها "إخوان الأردن، حزب الله لبنان" التي لا بد من إحترام تجربتهم في مزاولة لعبة الديموقراطية والانتخابات... وإللا كيف نقبل بالديموقراطية ولا نقبل بمجتمع أغلب توجهاته إسلامية..

الثورة:
الحكم هو مزاولة اللعب الديموقراطي.. أمّا الثورة فهي شيء لايمكن الإختلاف عليه... مهما آلت إليه الأمور.. منذ الثورة الفرنسية وحتى الأخيرة جدا الثورة التونسية... من لايقبل بالتغيير في نظام يشبه النظام التونسي وجلّ الأنظمة العربية لا يعدو كونه واحد من أثنين أضيف عليهم نموذج ثالث هو مثقفون الأقليات في سوريا الشرق الأوسط السابق ذكرهم
1منتفع من فتات مائدة السلطة أو اعوانها وعائلاتها
2 خادم يعمل ككلب خاص تتراوح مهمامه ما بين الحراسة حتى التسلية والبهلوة والعواااااااااااااااااااااااااااااااااااااء...





تحيا ثورة تونس الخضراء

تسعة أكواب دفعة واحدة هل عددتهم ....أنا أسكر بعد نصف كأس

(01-15-2011, 06:09 PM)تموز المديني كتب:  التخوف من أسلمة الثورة التونسية أو طلبنتها.. هل كان مطلب النظام السابق وسلاحه الخفي في إحكام القبضة الحديدية وتلميع صورة الحكم عند الغرب أم كان تخوف فعلي واقعي على الأرض التونسية؟؟؟


البعبع:
الإسلام السياسي يجب أن يتوقف عن كونه بعبع الشعوب العربية وخصوصا الأقليات التي مهما تنوعت مشاربها الإيديولجية والفكرية لا تزال ترتعد من هذا البعبع.. والأنظمة العربية بدورها لعبت بدمية هذا البعبع طويلا ً... وما ينطبق على بلد إسلامي في أقاصي الدنيا يختلف جذرياً عما هو عليه الحال في دول عربية أو إسلامية أخرى...
مثقفون سوريون وحتى علمانيون أو ملحدون بعد الكأس التاسع من الخمرة يقولون لك أن بسطار النظام السوري ولا حكم الإسلاميين.. ويتم الخلط بسهولة شديدة بين الإرهاب والتطرف في الفكر الإسلامي "القاعدة أو طالبان" حتى الإسلام شبه العلماني الذي يحترم العصر والعلم والعقل أولا وشبه أخيراً... وحين أقول مثقفون أعني بهم من كافة طوائف الأقليات التي ترتع في سوريا وسوريا الكبرى... يعرفون كل سيئات النظام وفساد العائلات المقربة وإنعدام الحريات السايسية والمدنية المتمثل بالتعبير عن الرأي والمعارضة.. ومع ذلك وبعد القدح السابع يقولون:.......................

قبل واحد و عشرون عاما، كان يعتقد الحزب الشيوعي الايراني (حزب تودة) ان الاسلام السياسي ليس بعبعا و انما حيوان ودود يمكن اللعب معه لاسقاط طاغية طهران، و بعيد تحقيق الاحلام القومية الايرانية بإزاحة مصاص دماء الشعب، كشر ذلك الحيوان الاليف عن انيابه و افترس من ساعده في الوصول الى الكلأ و المرعى.
أما آخر ما لا يمكن ان يتوقعه المرء من هذا البعبع، هو افتراس ضحياه في ظل وجود عدوٍ مشترك كاسرائيل تتربص بالكل. فبعد التي و اللتيا في اقناع هذا البعبع في خوض غمار الانتخابات في الضفة الغربية و غزة، باعتباره ليس بعبعا، بل مكون اصيل من الحركة الوطنية، نجده ينقلب على من اعطاه ثقته في انتخابات ديمقراطية، ليعلن مملكته الحيوانية في غزة.

---

ملاحظة نسيت ذكرها، لا حرية حمراء و لا بأي لون من الالوان يمكن ان تتحقق مع البعبع، فإن تحررت معه ارضنا من محتل و قعنا نحن البشر في قبضته، و ساعتها سوف نبحث عمن يحرر الانسان بعدما تحررت الارض، و لا ادري ما نفع تحرير الارض دون تحرير الانسان

(01-15-2011, 06:09 PM)تموز المديني كتب:  التخوف من أسلمة الثورة التونسية أو طلبنتها.. هل كان مطلب النظام السابق وسلاحه الخفي في إحكام القبضة الحديدية وتلميع صورة الحكم عند الغرب أم كان تخوف فعلي واقعي على الأرض التونسية؟؟؟

جميع أنظمة الاستبداد العربية تخيف مجتمعاتها من "البعبع" الديني.
وجميعها تعمل، في الخفاء، على "تغذية" هذا البعبع كي يبقى خطره ماثلا.

ما جعل الثورة ممكنة في تونس هو أن الشعب التونسي لم يكن خائفا من هذا البعبع. ولم يكن الصراع دائرا بين الاتجاه الديني والاتجاه العلماني لأن الدولة التونسية تأسست على نظام علماني "فعلي" وليس مموها، منذ الاستقلال.

في معظم الدول العربية فإن مثل هذه الثورة يكاد يكون مستحيلا بسبب "تغول" الطائفة والقبيلة والإسلام السياسي، وكلها عناصر تنخر في جسد هذه المجتمعات مما يجعل الدولة العلمانية خيارا شبه مستحيل. هذا من جهة.

من جهة أخرى فأي ثورة محتملة تهدف إلى الديموقراطية، وبسبب غياب الثقافة العلمانية في هذه المجتمعات ، ستمكن الكهنة أو العسكر من "ركوبها" بسهولة كبيرة مستعينين بمظلة استعمارية أسرائيلية تعمل، عن كثب، لبقاء الاستبداد الذي يخدم مصالحها في هذه الدول.

يا أوبزرفر لنعش ونر

اقتباس:ما جعل الثورة ممكنة في تونس هو أن الشعب التونسي لم يكن خائفا من هذا البعبع. ولم يكن الصراع دائرا بين الاتجاه الديني والاتجاه العلماني لأن الدولة التونسية تأسست على نظام علماني "فعلي" وليس مموها، منذ الاستقلال.

وهذا هو جوهر الفكرة هل يمكن للطائفة او القبيلة أمام معنى الوطن في مجتمعات التعددية المحكومة بنفس الآلية التونسية أن تجهض مثل هذه الثورة؟؟؟
هل وحدة الشعب التونسي الطائفية والإثنية لعبت دورا في هذه الثورة الشعبية الخالصة؟؟؟

أبو نواس شكراً لحضورك المضيء

من من التقدمين العرب لم يقف مع الثورة الإيرانية منذ بداياتها؟؟؟
ما هي الثورات العالمية التي حققت طموحات ثوارها ولم تنقلب عليهم "من الفرنسية حتى الروسية حتى.."؟؟؟


التغيير أفضل أسوء الحلول التي لا نملك أحسن منها

حكمة عمياء

اقتباس:أنا أسكر بعد نصف كأس

هذا لأنك من حسن الحظ لست مثقفاً ولا علمانياً ولا ملحداً..
ولا تحتاج إلى كحول لكي تظهر طائفيتك




تحيا الثورة التونسية