القذافي كان يفضل أن يتكلم عن المستقبل ومساعدة تونس على تأسيس حكم مستقر قرب بلاده ....أعطى إحصائيات عن تونس صحيحة من مصادر دولية ...على ما يبدو القمع وتكميم الأفواه أخرجو التونسيين للشوارع ...حسرتي على شعوب تعاني الإثنين تراجع وتخلف وتدهور اقتصادي وتكميم أفواه .....اليمن تجاوز عدد قتلاه قتلى تونس ولم يهرب الرئيس ....الجيش التونسي هو من أنجح الثورة وليس الشعب ...السبب بأن الجيش اليمني والليبي معظم قياداته من قبيلة الرؤساء ...وهذه نقطة يتوجب دراستها ....كفانا مدحا بالشعب التونسي ....

السعودية وأحداث الحرم كانت أكبر وأهم مما حدث في تونس .....



لاتنسو الجزائر فعدد قتلاها أكبر ...ليس كل شعب يخرج للشوارع ويتصرف كالتونسيين يسقط دكتاتور ....

في سوريا قتل من الأكراد بالقامشلي بيوم واحد أكثر مما قتل في تونس بشهر كامل ولم يحدث شيء وربما لأنه صراع على وحدة سوريا ولأسباب أخرى

في مصر ثورة الخبز في يناير قبل عقدين أوثلاثة قتل العشرات ولم يتزحزح السادات








وأضيف الى موقف الجيش التونسي أضيف الميديا الحديثة في اسقاط الدكتاتور وأخيرا الشعب



فلو 50 بوعزير أحرقوا أنفسهم قبل 30 سنة لما حدث شيء ولتم اعتقال جميع أفراد عائلته لأنه تجرأ وأحرق نفسه ولتم سحل جثته بالشوارع




خلونا نناقش بمنطقية وبدون تملق ومديح كاذب

إقتصاديا كان بن علي أنجح دكتاتور عربي ربما بعد قابوس عُمان ....أمنيا كان غبي ربما لأنه خريج وزارة الداخلية والمخابرات وعنده فوبيا الانقلاب عليه كما فعل هو نفسه مع بورقيبة




من حظه السيء لايوجد بتونس قبائل ليسلم قبيلته أهم مفاصل الجيش كما فعل علي عبد الله صالح باليمن


ولايوجد تعدد مذهبي ليفعل كما فعل صدام حسين وحافظ الأسد ....

ذكرتوني بانتفاضة الجنوب العراقي 1991 قتل بها صدام عشرات الآلاف ورغم ذلك لم يضطر للهرب مثل بن علي

الخلاصة ليس كل شعب عربي خرج الى الشوارع وقام الأمن بقتل عدة عشرات منه سوف يؤدي ذلك الى هروب رئيسه أو ملكه ....هم بحاجة لحياد الجيش أو دعمه ...تغطية إعلامية فضائية واسعة

هل يتعظ النظام في سوريا من الدرس التونسي
طباعة أرسل لصديق
سامي يوسف رجب : كلنا شركاء
16/ 01/ 2011
كنا مجموعة من الشباب اكبرهم أنا أي اننا جميعا تحت الثلاثين عاما ومايجمعنا شيء وحيد (من منجزات الثورة ) أننا جميعا بلا عمل حقيقي خريجون جامعيون بلا أمل في الحياة لأن(الرب في الأرض السورية رامي مخلوف) احتكر كل ابواب الاقتصاد واوصد كل أمل امام مئات الاف الشباب العاطلين عن العمل بفرصة للحياة والتقدم
كان الحديث يدور همسا ويجب ان يكون كذلك مادمنا في عاصمة الصمود والتصدي حيث العسس في كل مكان وحيث ان اي مخبر يمكن ان يطرقنا تقريرا ينبشون على اثره حتى الأموات من عائلاتنا من قبورهم بحثا عن فيروس المعارضة الذي يجب ان يختفي لصالح الرأي الواحد الأوحد الذي حول البلاد إلى مملكة من الخوف والصمت والرعب اذا شئتم

كنت اول من دعا الى ان نبدأ بما يشبه مابدأ بتونس عبر ارتداء العلم السوري وحمل شهادات التخرج الخاصة بنا والاتصال بوسائل الإعلام ثم الوقوف امام مجلس الشعب او مجلس الوزراء ولنطالب بحقوقنا وحقوق الشباب من مواطنينا حيث يمكننا ان لم ننجح ان نلفت انظار الرأي العام الى اننا لسنا اقل شجاعة من الشباب في تونس
ولكن جميع زملائي رفضوا الفكرة من اساسها بعضهم قال انه يخاف وبعضهم قال ان اخاه مازال معتقلا واخر يخاف على امه الكبيرة في السن شخص واحد من المجموعة وكنا ستة طرح فكرة اعتبرها جديرة بالنقاش وهي ان سورية تختلف عن تونس وان تحركنا لن يكون له جدوى لاسباب اوردها بما يلي
اولا ان بطش الاجهزة الامنية في سورية لايقارن بحال من الاحوال ببطش الاجهزة الامنية التونسية فضلا عن الحجم الهائل لافراد اجهزة الأمن يجعلهم يرجحون كفة الحسم على اي اعمال مناهضة للسلطة
ثانيا ان عدم كفاءة الاجهزة الامنية سوف يستدعي نزول الدبابات الى الشوارع
ثالثا إن سوريا بلد غير متجانس طائفيا وهذا من شأنه ان يولد شرارة صراعات غير مأمونة العواقب
رابعا إن القوى الكبرى لايمكن ان تؤيد اي نظام جديد في سوريا مالم يقدم ضمانات استقرار هذه المنطقة الشديدة الحيوية لمصالح الدول الكبرى والتي يؤمنها النظام الحالي في سوريا

عند هذا الحد سألت صديقي طيب وماهو الأفق هل من المعقول ان يبقى سقف تحرك المواطن السوري وقواه السياسية والإجتماعية حزب واحد يفتقر الى ابسط قواعد الحيوية فقياداته من عصر ماقبل اكتشاف النار واتخاذ القرارات فيه يتم بطريقة تفتقر الى ادنى مقومات الديمقراطية عدا عن كفر معظم الناس بافكار هجرها حتى قادة الحزب الذين تلهوا بثرواتهم التي نهبت من المال العام
قال : ربما يتعظ النظام في بلدنا من الدرس التونسي ويجري بعضا من المطلوب لاستمرار الوضع مستقرا

ولكن كلام صديقي اراه نوعا هذيان الحالمين الذين يريدون السباحة دون ان يبتلوا بالماء وعلى شاكلته ملايين السوريين الذين يريدون التغيير دون ان يتعبوا حناجرهم بالصراخ وقبضاتهم بالتلويح في وجه من يعتقدون أنهم سيحكمون بهذه الطريقة الكاريكاتورية الى ابد الآبدين .
هناك خطوات لابد منها لمحاولة تفادي تجرع السوريين للكأس التونسي اولها وقف توكيل الاقارب والاصدقاء والأزلام بإدارة الإقتصاد الوطني واعادة النظر بتمعن في خارطة الفقر في سوريا تمهيدا لانتشال من يجب انتشاله والاهم محاربة الفساد وتطبيق القانون على الجميع وقبل كل ذلك وضع البلاد على خارطة الإصلاح السياسي الذي هو اساس كل إصلاح ورأسه.
هل نحن نحلم؟ ربما الآن نحن كذلك ولكن من كان يصدق ان ماحدث في تونس سيحدث ؟

سامي يوسف رجب : كلنا شركاء

http://all4syria.info/content/view/37749/70/

لا اعتقد ان الجيش له دور رئيسي في انجاح الثورة
ولكن دور الجيش كان تابعا ودور الشعب كان هو الرئيسي
والدليل على كده ان قائد الجيش والجيش كانوا مرزوعين من 23 سنة جثثا هامدة ولم يتحركوا وانهم لم يتحركوا حتى بعد شهر من الثورة ولم يتحركوا الا بعد ان طلب منهم المواطنون الانتشار لحمايتهم
يعني كان دورا منقادا جدا لمطالب الناس
الشعب التونسي هو البطل في هذه الاحداث وهذا هو ما يفزع بقية الحكومات ويدهش اساتذة العلوم السياسية
لان كل الدراسات والمجلدات عن الثورات والشعوب لم تعط احدا اشارات للتنبؤ بما حدث في تونس
الشعب التونسي ضرب سقف كل التوقعات ورمى بآراء الخبراء كلهم عرض الحائط واثبت حقا بان الارادة هي التي تصنع المعجزات وتحرك القدر كما جاء في قول الشاعر
اما القذافي فهو يعرف انه ماشي على نفس النموذج ولهذا هو يحاول ان يدافع عن نفسه فلم يطلب منه احد على الاطلاق ان يتكلم - والاحصائيات التي يقولها كلها تصب في مصلحته هو وابناءه واسرته كما كانت تصب في مصلحة المزبول بن علي واسرته واصدقاءه وكما تصب في مصلحة مبارك واسرته واصدقائهم
لكن شعوبهم تاكل من القمامة وتشرب مية المجاري ولا تعنيها تلك الاحصاءات فالاحصاءات تسكن في فلل وقصور الفاسدين وعنهم تتحدث
ان شاء الله حتيجي الصفعات والشلاليط القادمة على وجوه كل هؤلاء الكلاب وترميهم في اي مزبلة تقبل بهم

كلام بسام صحيح مائة فى المائة , والناظر لحال مصر وطريقة تستيف - تعبئة - القيادات العليا للجيش والشرطة تثبت هذا فعلا. فحبيب العادلى صاحب أكبر أنجازات كارثية على المستوى المحلى وفشل سلفه وزير الدفاع عن الدفاع عن حدود مصر الشرقية او وقف نزيف تهريب الاسلحة فى الجنوب السودانى او المخدرات , بل يمكن ان نعتبر ان حبيب العادلى فشل فى السيطرة الأمنية على الصعيد , ضف على ذلك جرائم التعذيب فى أقسام الشرطة والأحتقان الطائفى الغير معهود فى عهده والتى وصلت الى تفجير كنيسة بمواد عالية الأنفجار ...يثبت بما لا يقطع الشك , ان اسناد وزارة الداخلية لحبيب العادلى , هو فى الحقيقة لقدرته على السيطرة على الامور وتنفيذ ما قد يرفض أى احد اخر عن تنفيذه فى ظروف غير مناسبة , هو اثبات للقاعدة.

على سبيل المثال , اتذكر ان وزير الداخلية - تقريبا الالفى - تم اقالته الفورية بعد احداث الأقصر واللى راح ضحايتها عدد من السائحيين , بالمقارنة بحادث التفجير الأرهابى فى سيناء والأن فى الاسكندرية.

* فى الأنتخابات البرلمانية الاخيرة , صديق على الفيس بوك بيعمل كصحفى تكلم فى حوار غير منشور مع احد ضباط المخابرات الحربية , واللى تواجد بالصدفة فى لجان الأنتخابات قاله : ان الأمور ان مبارك هو مرشح الرئاسة واى تحركات شعبية ضخمة هتقابل بالضرب بالرصاص الحى. وكان هذا قبل شهور من اعلان مبارك انه هيترشح لمدة رئاسية جديدة.

أما عن الأنتفاضات الشعبية فى مصر , فاقرب انتفاضة شعبية كانت فى مدينة المحلة الكبرى. والتى وصلت قوتها الى محاصرة المدينة بالكامل ومنع دخول وسائل الأعلام , وسيطر الأهالى على المدينة لعددة أيام ولكن الأمن والجيش كان على أتم الأستعداد للتدخل وعمل اى شئ يمكن عمله ..

نفس الموقف الذى تكرر ورفض لواء أركان الجيش ضرب المدنيين بالرصاص او التقدم بالقوات المسلحة للسيطرة على الشارع وأعادة النظام لما كان عليه.

الأنظمة العربية الكبرى هى أنظمة حديدة وبوليسية , وتستخدم أدوات الشرطة والجيش لتثبيت النظام والتضحية بأى شئ من أجله. فأغرقوا البلد فى حمى دينية وضروب اقطاب العلمانية والتفكير المستقيم - حتى يبقى اصحاب الفكر الأعوج المسيطر عليه ومن خلاله السيطرة على جماهير الشارع.

(01-16-2011, 11:18 PM)أحاه كتب:  كلام بسام صحيح مائة فى المائة , والناظر لحال مصر وطريقة تستيف - تعبئة - القيادات العليا للجيش والشرطة تثبت هذا فعلا. فحبيب العادلى صاحب أكبر أنجازات كارثية على المستوى المحلى وفشل سلفه وزير الدفاع عن الدفاع عن حدود مصر الشرقية او وقف نزيف تهريب الاسلحة فى الجنوب السودانى او المخدرات , بل يمكن ان نعتبر ان حبيب العادلى فشل فى السيطرة الأمنية على الصعيد , ضف على ذلك جرائم التعذيب فى أقسام الشرطة والأحتقان الطائفى الغير معهود فى عهده والتى وصلت الى تفجير كنيسة بمواد عالية الأنفجار ...يثبت بما لا يقطع الشك , ان اسناد وزارة الداخلية لحبيب العادلى , هو فى الحقيقة لقدرته على السيطرة على الامور وتنفيذ ما قد يرفض أى احد اخر عن تنفيذه فى ظروف غير مناسبة , هو اثبات للقاعدة.

أنا أعتقد أن الشعب التونسي يستحق كل المديح

فالآلاف الذين خرجوا لشتم الديكتاتور بن علي و دعوا إلى طرده ,ألم يضعوا أرواحهم على أكفهم ..؟

تونس ليست مصر و مظاهرة ضد الرئيس بتونس ليست كمظاهر ضد مبارك في القاهرة ... فرق كبير .

كان يمكن أن يسقط الكثير من القتلى و مع ذلك الشعب مضى في تحركه ... هل هذا بالقليل؟ .. حتى لو تدخل الجيش ضد المتظاهرين و استمر بن علي في الحكم .. ماكان لهذا الحدث أن يمر مرور الكرام و تعود الأمور إلى نصابها .. هؤلاء غيروا وجه تونس بالكامل .

كل التقدير لهم و لشهدائهم الأبرار .

(01-16-2011, 11:18 PM)أحاه كتب:  الأنظمة العربية الكبرى هى أنظمة حديدة وبوليسية , وتستخدم أدوات الشرطة والجيش لتثبيت النظام والتضحية بأى شئ من أجله. فأغرقوا البلد فى حمى دينية وضروب اقطاب العلمانية والتفكير المستقيم - حتى يبقى اصحاب الفكر الأعوج المسيطر عليه ومن خلاله السيطرة على جماهير الشارع.

النظام التونسي حديدي و بوليسي قبل أي شيء ..

أما اغراق البلاد بالحمى الدينية , فأعتقد أنه من الآن و صاعداً سنشهد حالة من مشيخة كل مرافق الدول العربية .و نشر التمظهر الديني بشكل مضاعف لما هو عليه الآن ,و تتوسع الدولة في بناء المساجد و المجمعات الدينية الشرعية ,و من يدري ربما يصار إلى تطبيق جزئي للشريعة في دساتير النظم العلمانية أتحدث هنا عن أنظمة شبه علمانية (مصر ,سوريا ,الأردن , الجزائر) .

طبعا التوانسة يستحقون كل تقدير ...لكنهم ليسوا أجرأ من مصريين 6 أبريل ....أو يمنيين الجنوب ...أو سوريي القامشلي ...أومتظاهري الجزائر....أوشعب دارفور....الخ.......الظروف جاءت لصالحهم وهرب بن علي ....التاريخ يبجل المنتصر ....ولو فشلت ثورتهم لتم وصمهم بالرعاع والعملاء والخونة والمضللين ...ولتم زج 5000 بالسجون ....علينا بعدم المبالغة بالتأليه

(01-16-2011, 12:18 PM)بسام الخوري كتب:  الجيش التونسي هو من أنجح الثورة وليس الشعب....كفانا مدحا بالشعب التونسي ....

اقتباس:النظام التونسي حديدي و بوليسي قبل أي شيء ..

قبل كل شئ , أتمنى ان تراجع مدخلة أبو نواس فى موضوع
فعلها التونسيون ...وهرب الرئيس !! عن تحالف الأستبداد السياسى مع الاستبداد الدينى فى دولنا العربية الشقيقة , وهو ما يختلف عن الوضع التونسى حيث أنهى الرئيس المخلوع نفسه الاستبداد الدينى ..

أما عن حديثك عن القبضة الحديدية لنظام العلمانى التونسى , فهو يتناقض تماما مع رفض جنرالات الجيش ضرب المواطنين بالرصاص الحى موافقتهم على الأنسحاب من المواقع , فأين القبضة الحديدية ؟

* على الهامش , وثيقة على شبكة العربية نت تم تسريبها بتتضمن أوامر بمراقبة الجماعات السلفية وتحديد العناصر الجديدة ومتابعة جهات سفر الاشخاص اللى بيغيبوا عن بيوتهم مدد طويلة. والأستعانة بالبائعيين الجائلين واصحاب التجارة لأبلاغ عن المعلومات أول بأول.

فى مصر , شيوخ التيارات السلفية والمقربيين أليهم هم من يكتبون التقارير الأمنية وهم عيون الأمن على الشارع الاسلامى. مش باعة جائلين واصحاب تجارة ... يارجل انت جى تهزر !