{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 2 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الجيش التونسي هو من أنجح الثورة وليس الشعب....كفانا مدحا بالشعب التونسي ....
Blue Diamond غير متصل
إنسان مصري
*****

المشاركات: 1,929
الانضمام: Jun 2010
مشاركة: #31
RE: الجيش التونسي هو من أنجح الثورة وليس الشعب....كفانا مدحا بالشعب التونسي ....
مالك عصبي ليه اليومين دول يا اخ بسام Emrose
روق كده الراجل ما قالش حاجة وحشة في حقك ولكنه وضع يده على مكان مؤلم بالفعل
الحقيقة هو كلامه فيه قدر كبير من الصحة ، فعلا الواحد حاسس بالفرحة المخلوطة بالغيرة في نفس الوقت لأنه اي واحد يتمنى ان تتحرر بلاده من الدكتاتورية والفساد
وهذا ليس حقدا على تونس فنحن لا نتمنى زوال الخير منها بل نتمنى ان نلحق بها في هبة الشعب الغير متفق عليها مسبقا والغير مرتب لها والتي لم تعرف معنى الخوف ولم تخش الرصاص ولا الهراوات ولا خراطيم المياه
شعب يستحق المديح بكل ما تعنيه الكلمة ويستحق ان نقتدي به

ونأمل لتونس ان تتخلص تماما من الفساد وان لا يعود النظام السابق ولكن بدون بن علي
01-17-2011, 09:36 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #32
الرد على: الجيش التونسي هو من أنجح الثورة وليس الشعب....كفانا مدحا بالشعب التونسي ....
http://www.facebook.com/#!/pages/nqash-f...9977537665


read what the tunisien people say


أعيش بألمانيا ولا يهمني ما يحدث بقدر ما هو تحليلي للأحداث كمراقب من بعيد وكقارئ ومختبر للحياة منذ 1970 حتى اليوم ...هذه آرائي وأرفض أن يزنبر أي أحد عليها ...هذا موضوع جدي وليس للزنبرة ...هناك ساحة أقلام ساخرة للزنبرة ...ليضع كل منكم رأيه المخالف بدون ضرب تحت الحزام
01-17-2011, 09:44 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طنطاوي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,711
الانضمام: Jun 2003
مشاركة: #33
الرد على: الجيش التونسي هو من أنجح الثورة وليس الشعب....كفانا مدحا بالشعب التونسي ....
هذه آرائي وأرفض أن يزنبر أي أحد عليها

......

رايك عليه الكثير من التحفظات كتبها الزملاء وكتبتها انا ولم تكلف نفسك بالرد عليها
ترفض او لا ترفض كلما قلت شيئا غير صحيح فسنضعه في مكانه شئت ام ابيت اوكي؟
01-17-2011, 10:02 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #34
الرد على: الجيش التونسي هو من أنجح الثورة وليس الشعب....كفانا مدحا بالشعب التونسي ....
تونس: هل هي بداية أم طائر خارج السرب؟
الإثنين, 17 يناير 2011
جورج سمعان

جميعهم يعبّرون عن احترامهم «خيار» الشعب التونسي. جيران تونس الأقربون والأبعدون. لم يعبروا عن هذا الاحترام عندما كان النظام يحدد هذا الخيار من دون الرجوع إلى رغبة هذا الشعب. فاجأتهم الانتفاضة. فاجأت فرنسا التي حاولت في الأيام الأولى أن تعدد منجزات النظام في الاقتصاد والتحديث. لكنها استدركت الأمر عندما بدا أن غضب الشارع ماض حتى النهاية. وواشنطن التي قدمت الكثير في دعم الحكم، سبقت فرنسا في التعبير عن استيائها من سياسة الرئيس بن علي، وأنّبت سفيره لديها، واعترضت على الرقابة المفروضة على المواقع الإكترونية. أما العواصم العربية التي لا تسلم واحدة منها من مشاكل وأوضاع ليست بعيدة ممّا تعانيه تونس، فظلت تتفرج صامتة، إلى أن خرج الرئيس زين العابدين بن علي في رحلته النهائية عن البلاد التي سورها بسياج من حديد.

عندما تولى بن علي السلطة في السابع من تشرين الثاني (نوفمبر) 1987 كان النظام يخوض صراعاً مع التيارات الإسلامية والليبرالية واليسارية، ويواجه صعوبات في إرضاء النقابات على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. وسرعان ما لجأ «الخليفة» إلى أسهل الحلول: المواجهة المفتوحة مع الحركات السياسية كلها بلا استثناء، والتسليم بخريطة طريق رسمها البنك الدولي والمؤسسات الدولية الأخرى للاندماج كلياً في اقتصاد السوق ومتطلباتها. والتوجه نحو ربط الاقتصاد التونسي باقتصادات دول شمال المتوسط، على صعيد الصناعة السياحية والصناعات الأخرى. ورافقت هذا التوجه حركة تحديث واسعة أضافت إلى ما حققته المرحلة البورقيبية.

وعرف النظام كيف يفيد من الأزمات التي ضربت البلاد المجاورة. من الحرب الأهلية التي شغلت الجزائر طوال عقد التسعينات. إلى الحصار الذي تعرضت له الجماهيرية الليبية أكثر من عشر سنوات إثر إسقاط طائرة «بان أميركان» فوق لوكربي في 21 كانون الأول (ديسمبر) 1988. فبدت تونس والحال هذه «النمر الاقتصادي» في شمال أفريقيا. بل عرفت نسب نمو جعلتها الأولى على مستوى القارة السمراء. وساعدت الدول الأوروبية والولايات المتحدة هذا «النمر»، ووفرت له الغطاء اللازم محلياً وإقليمياً. رأت فيه نموذجاً للنهوض الاقتصادي، ونموذجاً في القضاء على الحركات الإسلامية المتطرفة، في إطار حربها المفتوحة على «الإرهاب الأصولي» لـ «القاعدة» وأخواتها.

لكن هذه «المعجزة الاقتصادية» لم تحل بركاتها على التونسيين. ما أنتجته معدلات النمو وهذه الشراكة الاقتصادية مع أوروبا، لم يوزعها النظام بالعدل والقسطاس لتشمل أوسع الفئات. أو لتشمل كل المدن ويشعر بها أهل الأرياف والمحافظات النائية، ما خلف تفاوتاً في التنمية، وزاد الهوة بين الطبقات الاجتماعية، بين المدن والأرياف، وبين المناطق والمحافظات. ألم تنطلق الشرارة الأولى من خارج تونس العاصمة، من المناطق الأكثر حرماناً وزحفت نحو المدن فالعاصمة لتقتلع النظام ورموزه؟ كان المستفيدون جماعة من اركان النظام وعائلة الرئيس. حتى الطبقة المتوسطة الواسعة التي نمت طوال نصف قرن بعد استقلال البلاد كانت تعاني من انسداد أفق التقدم والنمو وانعدام فرص العمل. إلى حد أن الكثير من رجال الأعمال والعائلات التي كان لها تاريخياً دور في حركة التجارة والأعمال والصناعة أقصيت من السوق... والمنافسة.

أما أصحاب الرساميل والاستثمارات الخارجية الذين كانوا يفدون إلى هذا البلد، فكانوا مضطرين إلى دفع ضريبة مضاعفة، واحدة إلى الحكومة تفرضها القوانين، وثانية كانت تفرضها جماعة النظام وبعض أفراد عائلة الرئيس الذين لم يتورعوا عن «الاستيلاء على أملاك الناس وفرض الشراكة بالقوة على الاستثمارات الداخلية والخارجية». هكذا يتهمه التونسيون اليوم. وهكذا وصفتهم برقية ديبلوماسية أميركية كشفها موقع «ويكيليكس»، قالت إنهم أشبه بالمافيا.

إلا أن هذا الربط العضوي لاقتصاد تونس باقتصادات أوروبا جعل هذا البلد أكثر انكشافاً وعرضة للاهتزاز والتوترات الاجتماعية. لذلك لم يكن ممكناً فصل أزمته الاقتصادية عما تشهده دول الاتحاد الأوروبي، نتيجة تداعيات الأزمة الاقتصادية التي شهدها العالم أواخر عام 2008، وفي ظل أزمة الغذاء الحالية التي يرجح أن تتفاقم مع الفياضانات التي تشهدها استراليا ودول أخرى مصدرة للقمح، أي لرغيف الخبز. هذه الأزمات في دول شمال المتوسط أدت في تونس إلى تراجع الاستثمار وصناعة السياحة وغيرها من قطاعات اقتصادية وصناعية مرتبطة مباشرة بالسوق الأوروبية. مثلما قلصت فرص العمل أمام المهاجرين من شمال أفريقيا. ودفعت إلى قوانين مشددة أمام العمالة الوافدة، شرعية أوغير شرعية.

وما عجل في سقوط النظام هذه الأعداد الوافرة من الخريجين وحملة الشهادات الجامعية الذين كانوا يجوبون شوارع العاصمة والمدن الكبرى بحثاً عن فرص عمل ندرت (البطالة تتفاوت مناطقياً بين 15 و20 في المئة). فيما كان النظام الأمني الذي فكك كل أشكال المعارضة الحقيقية، ليقيم معارضة شكلية هي جزء من صورة النظام التسلطي، يتعرض لحملات من جانب هيئات حقوق الإنسان: صنفته أنه الأسوأ في هذا المجال. والعدو الأول للإعلام وحرية الصحافة. وكانت المفارقة أن وسائل الإعلام، من إنترنت وفضائيات ومواقع إلكترونية شكلت السلاح الأمضى في تأجيج مشاعر الانتفاضة وإسقاط النظام!

هكذا أثبتت «الصورة» مجدداً، عبر مواقع «فيس بوك» و «يو تيوب» والهواتف الجوالة وغيرها، أنها سلاح البسطاء. وأنها أقوى من أي حزب وحركة في صناعة الرأي العام وتحريكه وتعبئته والتأثير في توجهاته. حركت «الصورة» المتداولة على الإنترنت وأخواته التونسيين في كل المحافظات والدساكر والمدن. وساهمت في تحويل التحرك من وجهته الاجتماعية الاقتصادية إلى السياسة، ليعبر الناس عن برمهم بهذا النظام... ثم الانتفاضة عليه وإطاحته.

يصعب التنبوء بالاتجاه الذي ستسلكه الأزمة التونسية. والسؤال الملح اليوم، في ظل هذه الضبابية والفلتان الأمني المرعب: هل يستطيع الجيش ضبط العملية السياسية التي ستشهد تنافساً شديداً على وراثة النظام؟ لا يبدو أن ثمة أسماء طامحة في قيادات الجيش يمكن أن تدير العملية، على رغم أن المؤسسة العسكرية كان لها أخيراً القرار بدفع بن علي إلى الرحيل. فالجيش لم يعرف له سابقاً دور كبير في الحياة السياسية بخلاف الشرطة وأجهزة الأمن التي وصل على ظهرها الرئيس بن علي إلى سدة الحكم. لذلك قد تكون المرحلة الانتقالية قاسية وصعبة. والمهم أن يؤدي الجند دورهم ليس فقط في حراسة الحدود والتراب التونسي، بل في حراسة الدستور، والدفع بالكيانات الحزبية وسائر قوى المجتمع المدني التي قادت كلها هذه الانتفاضة الوطنية الجامعة، نحو تنظيم انتخابات ديموقراطية ينبثق عنها نظام جديد.

ولن تكون مهمة الجيش كافية. الدور الأساس يقع على عاتق الأحزاب والقوى والنقابات. صحيح أن النظام الشمولي البوليسي لم يسمح طوال ربع قرن بقيام قيادات شابة. بل قضى بالقوة والسجن والنفي والترهيب على أي أطر حزبية أو كيانات ثقافية تساهم في تنمية التعددية والديموقراطية... باستثناء ربما بعض الهياكل النقابية. ولم يتح الفرصة والظروف التي تؤدي إلى قـيام مجتمع مدني قادر على المساهمة في انتاج كوادر تقود العملية السياسية في هذه الفترة. لكن على هذه الأحزاب والقوى السياسية المختلفة التي عانت ما عانته طوال عقود، ألا تتلهى بمعالجة أمراضها وانقساماتها وتصفية خلافاتها، أو بالانخراط في سياسة الثأر والانتقام. خصوصاً ان بعض وجوه النظام السابق لا يزال في الصورة.... كأنه نصف انقلاب على حكم بن علي، او «حركة تصحيحية»!

المهمة الملحة أن تثبت هذه القوى أنها قادرة بسرعة وسلاسة على إدارة الأزمة وتداعياتها. وأن تبتدع السبل والوسائل للمساعدة على فرض حد أدنى من الهدوء والاستقرار، لأن السباق على السلطة، والتنافس بين كوادر في الداخل تحمّلت ظلم النظام وتجاوزته، وكوادر عاشت منفية ومطاردة في الخارج، قد يفاقمان حدة الأزمة ويقضيان على آمال الناس بالتغيير. إن بداية تلاقي هذه الأحزاب والقوى على البيان المشترك الذي وقّعته في فرنسا مؤشر لا يكفي لإشاعة التفاؤل، ما لم تستعجل هذه المصالحة السياسية. وتسهيل عملية الخروج من المرحلة الانتقالية إلى انتخابات حقيقية تقوم على أساس من الحرية التي تضمن التعددية والتداول السلمي للسلطة من أجل الانتقال الـسـلس إلى بناء نظام جديد بدل الغرق في التنافـس والتحارب على السلطة.

ستتغير التركيبة السياسية في تونس بلا شك. وستتحول الانتفاضة التي أثبتت فشل الدولة الوطنية العربية ونخبها السياسية التي قامت على «أمجاد» طرد المستعمر، درساً لكثير من الدول العربية التي يعيش بعضها ظروفاً مماثلة في السياسة والأمن والاقتصاد والعجز المقيم. فهل تكون تونس بداية انفراط العقد لأنظمة عربية فاجأتها هذه الغضبة العفوية السريعة، أم تكون طائراً غرد خارج السرب؟ بالنظر إلى الخريطة العربية ليس أسهل من رؤية الحرائق، المشتعل منها والكامن تحت الرماد!

(01-17-2011, 10:02 PM)طنطاوي كتب:  هذه آرائي وأرفض أن يزنبر أي أحد عليها

......

رايك عليه الكثير من التحفظات كتبها الزملاء وكتبتها انا ولم تكلف نفسك بالرد عليها
ترفض او لا ترفض كلما قلت شيئا غير صحيح فسنضعه في مكانه شئت ام ابيت اوكي؟

افهم يابني آدم ...أنا لا أرد ليس لعجزي ولكني لأني استعمل هذا الموقع ولارغبة لي بفقد بصري للرد عليكم ....بالفعل غريبين


103103103


http://www.arabic-keyboard.org/
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-17-2011, 10:31 PM بواسطة بسام الخوري.)
01-17-2011, 10:29 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو نواس غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,485
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #35
RE: الرد على: الجيش التونسي هو من أنجح الثورة وليس الشعب....كفانا مدحا بالشعب التونسي ....
(01-17-2011, 09:30 PM)بسام الخوري كتب:  أبو نواس أرجو أن لا تجرب عدوانيتك معي ...تحملتك طويلا

103

لماذا هذه الشخصنة !؟ .. ولماذا هذا "التهديد" السخيف !؟
أنت لم تقتل أبي، وأنا لا أعرفك ولا أضمر عداء لك أو لسواك.
(من يعتبر الرأي المخالف لرأيه "عدوانية" تجاهه، هو بحاجة إلى علاج سريع في مصحة نفسية قبل أن تتفاقم الحالة ويخاصم صورته في المرآة !)


01-18-2011, 02:29 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Sniper + غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 432
الانضمام: Nov 2010
مشاركة: #36
RE: الجيش التونسي هو من أنجح الثورة وليس الشعب....كفانا مدحا بالشعب التونسي ....
اقتباس:فلا يوجد جيش دولة في العالم ينفذ أمر بإبادة مئات آلاف وملايين الناس المسالمين الذين يرابطون في الشارع والذي عطلوا البلد واشغالهم

جيش ابن العاهرة الهالك حافظ الأسد فعل ذلك
01-18-2011, 02:44 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #37
RE: الجيش التونسي هو من أنجح الثورة وليس الشعب....كفانا مدحا بالشعب التونسي ....
كل الأنظار متوجهة إلى الجيش التونسي، وسط صمت قائده الجنرال رشيد عمار.. فالجيش الذي انسحب من مواجهة المتظاهرين قبل مغادرة بن علي البلاد، هاهو اليوم يعود للشارع لفرض الأمن، ومواجهة رجال الرئيس المخلوع. فما دور الجيش التونسي؟ وهل يسير على خطى الجيش التركي في الثمانينات؟

صحيح أن تونس حُكمت لفترة طويلة بقبضة الأمن الداخلي من قِبَل بن علي، لكن التاريخ يقول: إن للجيش يدا أيضا في استتباب الأمن، وإن كان لا يتدخل سياسيا منذ عهد الراحل بورقيبة، الذي قال: إن «الجيش عليه أن يبقى في ثكناته». فمنذ استقلال تونس تم الاستنجاد بالجيش للسيطرة على الشارع مرتين، الأولى في 26 يناير (كانون الثاني) 1978، والثانية في 3 يناير 1984، فيما عُرف بانتفاضة الخبز؛ حيث أسهم الجيش باستتباب الأمن. فلماذا نأى الجيش هذه المرة بنفسه ولم يتصد للشارع في يناير 2011، ويحمي بن علي؟ فهل بات الجيش التونسي يلعب دور نظيره التركي الذي كان حارسا لمشروع كمال أتاتورك في الثمانينات؟

الجيش التونسي اليوم أعطى دعمه للغنوشي من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية، ويتصدى لرجال الرئيس السابق، واعتقل وزير داخليته أيضا، ولا ظهور إعلاميا لقائد الجيش، ولم يكشف عن طموح سياسي إلى الآن، في وقت نجد فيه أن جل الوجوه السياسية المتسيدة للمسرح السياسي بتونس هي من رموز مرحلة بن علي، وما زال حتى بعض المعارضين لنظام بن علي يتحدثون عن ضرورة الحفاظ على مشروع الدولة الذي أرساه الحبيب بورقيبة، وهو النظام العلماني. بل ومن أهم ما سمعته، نقلا عن مسؤول تونسي، أنه لو أعلن بن علي يوم الخميس، الذي قال فيه إنه لن يعيد ترشيح نفسه، أنه أخذ موقفا من المحسوبين عليه في عائلته، واستبعدهم، لقبل التونسيون به!

وعليه، وطالما أن لا طموح معلنا، للحظة، من قبل العسكر، فيبدو أننا أمام مرحلة جديدة؛ حيث يبدو أن الجيش التونسي بات يسير على خطى نظيره التركي في الحفاظ على الدولة ومنهجها، خصوصا أن الجيش التونسي يعتبر مؤهلا تأهيلا مرموقا. والأهم من ذلك كله أن الجيش لم يقف في صف بن علي ضد الشارع، بل يقال إنه هو من أمَّن له الخروج من البلاد، ويبدو أن بن علي كان قد خُيِّر بين الخروج أو مواجهة قدر مختلف؛ لذا سقط بسرعة مذهلة، والمفارقة أن الجيش الذي امتنع بالأمس عن مواجهة الشارع هو من يواجه المتظاهرين اليوم الذين خرجوا مطالبين بحل الحزب الحاكم، وعدم مشاركته بالحكومة التونسية الجديدة!

لا شك، إننا إذا أردنا أن نعرف ما إذا كان الجيش التونسي سيلعب لعبة الجيش التركي فعلينا أن ننتظر مقبل الأيام، وكيف ستكون الحكومة التونسية، ومن يعادَى ومن يقصى من الأحزاب، لنعرف أي مستقبل ينتظر تونس. لكن المؤشرات الأولى تقول إن الجيش كان طرفا أساسيا في رحيل الرئيس، خصوصا أنه لا أحزاب حقيقية تقف خلف الشارع الذي تظاهر، ولا حتى قيادات فردية.
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=604403&issueno=11739
tariq@asharqalawsat.com
01-18-2011, 06:26 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #38
RE: الجيش التونسي هو من أنجح الثورة وليس الشعب....كفانا مدحا بالشعب التونسي ....
حتى لا تدخل تونس في نفق خطير لا بد أن يحتكم التونسيون إلى العقل والمنطق.

كثيرون تذكروا سهى عرفات وابنتها زهوة، بعد إجبارهما على مغادرة تونس إلى مالطا، وطائرة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي تحلق في أجواء مالطا ولا يُسمح لها بالهبوط.

كثيرون تذكروا كيف سقط الرئيس الروماني نيكولاي تشاوشيسكو بعد عودته من زيارة رسمية إلى إيران.

بن علي «أنقذه» الجيش، الذي انقلب عليه.

حسد بن علي الرئيس التونسي الأول (أليس مثيرا أن «الجمهورية» التونسية، حكمها رئيسان فقط منذ استقلالها) ونسخ فصول حياة بورقيبة - من حكم مطلق، ورئيس مدى الحياة - وأعاد تطبيق كل ما فعله «المجاهد الأكبر». وما حصل مع بورقيبة حصل معه. وإذا كان بن علي يفكر في العودة، كما تشير بعض التقارير فإن فصل حياة بورقيبة الأخير يستبعد ذلك.

بن علي هو بورقيبة الثاني، ليس الجنرال الأرجنتيني خوان بيرون، ثم إن زوجته ليلى طرابلسي ليست إيفا بيرون.

الكل فوجئ بالسقوط السريع لابن علي؛ بمن فيهم التونسيون، حتى هو دهش من انتشار المظاهرات في كل تونس وتفاعل كل أطياف المجتمع معها.

كانت سمعة النظام أنه قوي داخل تونس وحتى خارجها، لكن تبين أن النظام في الداخل كان هشا، وعندما تصدع جدار الخوف الذي بناه، طار بن علي. ويقول لي المتخصص في الشأن التونسي البروفسور جيمس ماك دوغال من جامعة أكسفورد، إنه ظهرت علامات منذ فترة عن تهرؤ النظام، وليس ضعفه، عندما صادر بن علي كل الثروات، حتى مشاريع المستثمرين الأجانب.

لكن كيف يمكن لرئيس ضعيف إلى هذه الدرجة أن يظهر أمام الشعب التونسي بأنه قوي جدا؟ يجيب ماك دوغال بأن الجيش وقوى الأمن والطبقة السياسية كانوا مستعدين دائما لدعم بن علي إلى درجة جعلته يظهر وكأنه لا يقهر.

قمع بن علي كل معارضة منظمة من دون رحمة.. هوسه بأن معركته أمنية فقط منعه من رؤية التصدع داخل نظامه، لأن ما حدث مؤخرا كان لافتا. رأت المؤسسة العسكرية أنها غير مستعدة للاستمرار في دعمه، ورفض الجيش تنفيذ الأوامر بإطلاق النار على المتظاهرين، ويبدو أن الجيش هو من أبلغ بن علي بأن لحظة المغادرة قد حانت. يمكن القول إن ما حدث كان انقلابا على القصر. تجنب الجيش تقديم بن علي للمحاكمة كي يضمن انتقالا هادئا للسلطة. ذكر مصدر تونسي أن الجنرال رشيد بن عمار قائد الجيش هو الذي قاد الانقلاب. ربما بن علي كان يعتقد بأن ما حصل مع بورقيبة عام 1984 سيتكرر معه. يومها عمت المظاهرات تونس ضد ارتفاع أسعار الخبز والسلع الأساسية. قُمعت تلك المظاهرات، لكنها كانت إشارة كافية لشخصيات النظام بأن شيئا ما يجب الإقدام عليه بالنسبة إلى بورقيبة. احتاجوا إلى ثلاث سنوات للإطاحة به، لكن بن علي لم يصمد ثلاثة أسابيع، وهذا ما يؤكد أن التصدعات داخل النظام بدأت قبل سنوات، لكن لم يلحظها من في الخارج. وكانت صحيفة «التايمز» اللندنية، ذكرت يوم الاثنين الماضي أن صفقة تمت بين بن علي والزعيم الليبي كي يسهل الأخير سياسة «الأرض المحروقة» في تونس، بحيث تعم الفوضى والخوف، ويُسمح عندها لابن علي بالعودة.. للإنقاذ.
103
يوضح ماك دوغال أن «صفقة مثل هذه ممكنة، إذا ظلت شخصيات في النظام الجديد تدعم بن علي، لكن هؤلاء باتباعهم ما نص عليه الدستور قرروا التخلي عنه. إذا أرادوا إعادته، سيجري حمام دم في تونس».

هناك تخوف من أن تدخل تونس في مرحلة شبيهة بمرحلة الجزائر في التسعينات. البروفسور ماك دوغال يستبعد إمكانية حصول ذلك، لأن ما حدث في تونس لن يحدث بسهولة في الجزائر، أو اليمن، أو مصر أو الأردن: «هذه الحركة العفوية حصلت، والتاريخ ببساطة لا يكرر نفسه، أيضا لأن تداعيات ما حصل في الجزائر ظهرت للعيان منذ زمن طويل».

لفترة طويلة تحمل التونسيون بن علي بسبب ما جرى في الجزائر. رأوا أن ما وقع هناك قد يتعرضون له، بمعنى أن بن علي سيء، لكن الأوضاع ستزداد سوءا لو تغير النظام. «هذا ينسحب على دول أخرى كثيرة»، 14 يضيف: «الإسلاميون الذين نجحوا في الاستفادة من مظاهرات الجزائر عامي 1988 و1989 ليسوا بالقوة الرئيسية في تونس، كما لم يعودوا القوة الرئيسية في الجزائر». قد يكون من الضروري أن يتيح التونسيون مجالا في العملية السياسية لبعض المعارضة الإسلامية المنظمة للمشاركة في الانتخابات، فساحة الحرية لا تستثني طرفا، خصوصا أن التونسيين لم يتظاهروا مطالبين بالدولة الإسلامية؛ بل بدولة تحترم كرامة شعبها وتؤمن بالديمقراطية وتخضع للمحاسبة.

قد يجد البعض هذا في الحل الإسلامي، وقد لا يجد البعض الآخر الحل إلا في دولة علمانية. المهم أنه لا توجد حركة معارضة كبرى واحدة يمكنها أن تدعي أنها وراء المظاهرات وتكرر تجربة الجزائر وتفوز في الانتخابات. يقول محدثي: «الخطر الذي قد يحدث في تونس ويمكن أن يشبه قليلا ما حدث في الجزائر، يكمن في أن تحاول مجموعة في النظام استغلال ما جرى فتشجع للتمسك بالسلطة، على العنف وبالتالي يزول الشعور بالأمن والاستقرار».

من المؤكد أن تنظيم «قاعدة الجهاد في المغرب الإسلامي» الموجودة خلاياه في جنوب الجزائر وعلى الحدود بين الجزائر ومالي، يراقب ما يجري، لكنه لا يتمتع بأي دعم في تونس. لذلك على النظام الجديد بناء مصداقية له من دون التهويل بالخلايا الإرهابية، بحيث تنتهي المظاهرات لأن أهدافها تحققت، وليس لأنها قُمعت، وعليه العمل على فتح الحدود، لأن الأمر الملح الآن هو تدفق الغذاء والوقود إلى تونس كي يتلاشى النقص الغذائي. فهذا إذا استمر فإنه يزيد من العنف وانتشار الجريمة. وعلى الجزائر وليبيا أن تفتحا الحدود. والتطلع الآن إلى المجموعة الأوروبية لأن تونس تحتاج إلى مساعدة المجتمع الدولي.

لكن إذا استمرت الاضطرابات وعجزت الأطراف عن التنسيق في ما بينها؛ فهل يكون الجيش هو البديل؟ لا يأمل البروفسور ماك دوغال ذلك. وتصرفات الجيش مشجعة، ينسق الآن مع ميليشيا من المواطنين لحماية ممتلكات الناس. يضيف: «إذا أمكن الوثوق بالجيش (هذا سؤال كبير في كل الدول)، عندها فإن فترة انتقالية يضمن فيها الجيش الأمن والنظام مع نوع من حكومة تصريف الأعمال، قد لا تكون فكرة سيئة، حتى تجري الانتخابات».

بالنسبة للغرب، قد يدرك مع ما وقع في تونس أن تغيير الأنظمة في بعض الدول مطلوب؛ إنما على يد الشعب في الداخل، والاعتقاد بأنه الخيار الوحيد. أما مقولة: «لا بد من دعم الديكتاتوريين أو أن الإسلاميين سيصلون إلى السلطة» فخطأ، ولا تنسحب على كل دول المنطقة. أما بالنسبة للدول العربية والإسلامية والأفريقية، التي لكل منها وضعها السياسي المختلف عن الوضع التونسي، ولكنها تعاني من المشكلات نفسها، فقد تبدأ الإدراك أن هناك حاجة لتغيير مدروس نحو الأفضل. فالانفتاح السياسي والشفافية والمحاسبة واحترام الحكومات لكرامة شعوبها (في تونس طالبوا باسترجاع الكرامة)، أمور إذا مورست لا تهدد الأنظمة الواثقة. 2141521

ثم إنه بعد الذي حدث في تونس، على قادة دول كثيرة في العالم لا أن يتأكدوا من أن الشعب لن يتظاهر، بل أن يثقوا بأنهم يحكمون قبضاتهم على الجيش، هكذا كان يظن بن علي.

الخطر الكبير في تونس الآن، أنه لا توجد قوة سياسية منظمة لتستوعب المتظاهرين والمعارضة فتخلق بديلا سياسيا مناسبا لتونس. بسبب هذا الخطر، قد نواجه مشكلات كثيرة في تونس قبل التفكير في أن ما حدث قد ينتقل إلى دول أخرى مجاورة أو بعيدة.

http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=604692&issueno=11741
01-20-2011, 04:15 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #39
RE: الجيش التونسي هو من أنجح الثورة وليس الشعب....كفانا مدحا بالشعب التونسي ....
«الياسمين» المهدّد
الاربعاء, 19 يناير 2011
الياس حرفوش


تبدو المرحلة التونسية المقبلة مفتوحة على غموض كبير، بعد تفاؤل أيامها الأولى. فـ «ثورة الياسمين» تقف أمام مفترق طرق، تتلمس خطواتها القادمة لمعرفة الاتجاه الذي ستسلكه والهوية الحقيقية التي ستحملها. هل هي مجرد انتفاضة شعبية للإطاحة بزين العابدين بن علي ومجموعة الأشخاص الذين كانوا وثيقي الصلة به وبزوجته المغضوب عليها ليلى طرابلسي وأفراد عائلتها؟ أم إنها ثورة بعيدة الأهداف تقصد القضاء على كل ما كان يمثله النظام السابق، رئيساً وحكومة وحزباً ومؤسسات، والسير بتونس في اتجاه جديد؟

في خضم هذا الغموض، الذي كشف عنه التصدع الذي أصاب حكومة محمد الغنوشي الأولى في «العهد الجديد»، بعد استقالات وزرائها المحسوبين على الانتفاضة، باتت «ثورة الياسمين» مهددة باختطافها من جهات عدة، إذا بقي من يقفون وراءها، إذا كان هناك من جهة معينة وراءها، مصرّين على عدم تدارك الانفلات الأمني الذي ما زال مستمراً في شوارع المدن التونسية. من مصلحة هؤلاء أن يدركوا أن بدايات الانتفاضات الشعبية شيء والمآلات التي تنتهي إليها شيء آخر. فكثيرون ينتظرون اول قطار أو طائرة متجهة إلى تونس لخطف «ياسمين» التوانسة. منهم من وصل من باريس كمنصف المرزوقي رئيس حزب «المؤتمر من اجل الجمهورية» اليساري، ومنهم من يحزم حقائبه قادماً من لندن، كراشد الغنوشي، زعيم حزب «النهضة» الإسلامي الاتجاه، ومنهم من يقيم في تونس نفسها بانتظار الفرصة السانحة.

مشاريع كثيرة ومتناقضة يحلم بها المعارضون الذين كان النظام السابق يحظر نشاطهم السياسي، والذين يحاولون الآن اقتناص الفرصة. اليساريون يرفعون شعارات الإصلاح على قاعدة أن استمرار وجوه العهد السابق وأركان «التجمع الدستوري» في المرحلة الجديدة سيعيق التغيير الذي تحتاج تونس إليه برأيهم. أما الإسلاميون فينظرون إلى أبعد من ذلك، أي إلى إزالة الهوية المدنية والعلمانية التي حرص بن علي على المحافظة عليها، استكمالاً لإصلاحات الحبيب بورقيبة، لكنه أساء إليها كثيراً، حتى أفقدها قيم الحداثة والديموقراطية التي لا تستقيم الدولة المدنية من دونها، وذلك بسبب الفساد والقمع اللذين ميّزا معظم سنوات حكمه المديد.

من المهم أن ينتبه الذين ينتظرون فرصتهم السانحة في تونس إلى أن النظام القديم لم ينهَر بالكامل. ما حصل في تونس لم يكن ثورة، ولم يكن من فضل فيها لأي من المتنطحين اليوم إلى ركوب الموجة. من المهم أن يتذكر هؤلاء أن الجيش لو شاء دخول ساحة المواجهة وإبقاء القديم على قدمه لما حصل التغيير الذي يحتفلون به، ولكان بن علي جالساً اليوم في قصر قرطاج. بمعنى ما كان الجنرال رشيد بن عمار هو الذي قطع لبن علي تذكرة السفر من دون عودة إلى الخارج، وهو الذي، بسلاح العسكر، وقف في وجه العصابات التي حاولت نشر الفوضى الأمنية في الأيام الماضية لاستعادة حكمها. فوق ذلك يسجّل للجيش التونسي انه رفض تنفيذ الأوامر بإطلاق النار على المتظاهرين في الشوارع، معتبراً أن دوره هو حماية الوطن لا المحافظة على النظام.

من المهم أن يدرك معارضو النظام السابق أن أسس هذا النظام ما زالت موجودة، وفي طليعتها الحماية الأمنية التي يوفرها الجيش للحكم الجديد. فتربية هذا الجيش مدنية علمانية، ومن الصعب أن يتيح لأي اختراق إسلامي او يساري أن يستفيد من هذه الفرصة أو أن يركب موجة التغيير. أما إذا لم يدركوا هذا الواقع، فإن تونس ستكون مهددة بما شهدته دول أخرى، لم يبقَ فيها أمام الأنظمة سوى القوة الأمنية لحماية نفسها. في هذه الحال تكون «ثورة الياسمين» قد قضت على أحلامها بيديها.
01-20-2011, 04:58 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #40
الرد على: الجيش التونسي هو من أنجح الثورة وليس الشعب....كفانا مدحا بالشعب التونسي ....
المخابرات الليبية والفرنسية لعبت دورا في تهريب بن علي وزوجته ليلى
January 19 2011 17:30


كشف مصدر مُقرَّب من الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي الأربعاء تفاصيل التطورات التي سبقت سقوط حكمه و لجوءه إلى المملكة السعودية، وقال ان الجيش خير بن علي، بين الرحيل أو "الإطاحة به وقتله".وقدم المصدر، الذي لم يكشف عن هويته في حديث لصحيفة "سبق" الإلكترونية السعودية ، تفاصيل الساعات التي قضاها بن علي وهو يتابع تفاصيل المواجهات بين الشرطة والمحتجين، ثم قراره إنزال الجيش إلى الشارع، مضيفاً أن هذه الخطوة كانت العنصر الحاسم في مسار الأحداث

وقال المصدر أن بن علي غادر البلاد بعدما غدر به الجيش؛ ففي يوم الجمعة حوصر القصر الرئاسي من قِبل وحدات وقادة للجيش للإطاحة به مطالبين بتنحيه عن الرئاسة؛ فخُيّر بن علي بين أمرَيْن، أحلاهما مُرّ: إمّا الرحيل والمغادرة، وإلاّ الإطاحة به وقتله؛ فاختار أن يرحل عن تونس للمصلحة الخاصة والعامة بشكل موقت.وأضاف أن بن علي "غادر تونس في الخامسة مساء الجمعة بحماية خاصة من ضباط الأمن الرئاسي، وبمتابعة ليبية، وحراسة فرنسية سهّلت له ركوب الطائرة".وقال إن الرئيس استقل طائرة خاصة تابعة للطيران التونسي، ولم يكن بمقدوره استخدام الطائرة الرئاسية لضيق الوقت، ومفاجأة الرحلة

ونفى المصدر أن يكون بن علي حدّد الوجهة التي سيغادر إليها قبل مغادرته تونس. وقال إنه لم يحددها "إلا بعد ركوبه، ولا صحة لعزمه الذهاب إلى فرنسا، ولم يكن ينوي ذلك، ولكن عرض عليه القذافي استضافته بليبيا، ولكنه فضّل أن يكون بعيداً عن المغرب العربي".وأضاف أن ين علي "أجرى اتصالاً بمسؤول سعودي، فأبدى القبول والترحيب به"، مشيراً الى ان "تحليق طائرته في أجواء مالطا فكان لرغبة طاقم الطائرة في تزويد طائرته بالوقود الكافي لمواصلة الرحلة، ولا نية للرئيس بالإقامة في مالطا".وكشف المصدر ان ين علي طلب من دول خليجية استضافته إلا أنها رفضت استقباله وقال"نعم، لم تستجب إلا المملكة السعودية، و"الدول" الأخرى اعتذرت".وقال إن بن علي وعائلته قاموا ليل الجمعة "بأداء العمرة والطواف بالكعبة المشرفة، و انه يعتزم زيارة المسجد النبوي قريباً"، مؤكدا ان "الرئيس سيخرج قريباً للإعلام، وهو يتابع ما يُنشر ويُذاع".وأشار المصدر إلى إن زين العابدين بن علي "سيتفرغ لحياته الأسرية والعائلية بعيداً عن تونس، ولا رجعة له إلى تونس، وهو يتابع مجريات التغيرات في بلاده
01-20-2011, 09:58 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  البعث حزب الشعب والأمة ويتلاحم مع فصائل الشعب المجاهدة زحل بن شمسين 2 368 10-03-2014, 04:29 PM
آخر رد: Sniper +
  الجيش الحر يصدر جهاد النكاح الى الكيان الصهيونى (تكبييير) على نور الله 32 1,311 09-18-2014, 03:09 PM
آخر رد: خالد
  هل الجيش الحر فعلاً ثلاثة آلاف فقط؟! الوطن العربي 2 307 09-14-2014, 06:41 PM
آخر رد: على نور الله
  الحجاب عادة وليس فريضة vodka 13 956 07-06-2014, 06:52 PM
آخر رد: Rfik_kamel
  ضرورة دعم الشعب الفلسطيني الآن الآن وليس غدا Rfik_kamel 3 388 07-06-2014, 05:54 PM
آخر رد: Rfik_kamel

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS