http://fullcomment.nationalpost.com/2011...tatorship/


استعرض زيارته السابقة لتونس لقائاته هناك وانطباعه العام عن الدولة وعن الحبيب بورقيبة وعن راشد الغنوشي الذي يبدو ان له وجها سابقا من التطرف لا نعرف نحن عنه
عموما هو يطرح سؤال هام الكل ينتظر معرفة اجابته هل قيم العلمانية واحترام المراة هي قيم تونسية حقيقية ام مجرد زينة علقها بورقيبة بالغصب علي تونس.

تونس اليوم up for grabs وظهور راشد الغنوشى والقرضاوى على شاشة الرادار وفى تلك الظروف شئ يدعو للقلق بالفعل.
نظرا لتحول إنتفاضة الجياع إلى شبه ثورة شعبية فى وقت قصير نسبيا وحقيقة إن بن على أعصابه خفيفة وفتح مع أول false alarm فهناك فراغ قيادى بتونس لاأحد يعلم للأن من سيملؤه.

http://www.youtube.com/watch?v=KVdZ3AaIiPA

http://www.youtube.com/watch?v=V9T7Vnv2tmE

http://www.youtube.com/watch?v=GkV4glY7-pI

تحية وسلام

من معرفتي بأبناء تونس أسمح لنفسي بأن أؤكد بأن العلمانية حالياً متأصلة بالشعب التونسي وإن كان التدين بدأ يأخذ حيزا في أوساط الشباب ولكن هذا التدين حريص على العلمانية والتعددية السياسية بما لايقبل التنازل عنه على عكس الدول المجاورة...
التدين في تونس إذ وجد وانتشر نتيجة إلى الفراغ السياسي والقمع البوليسي لمن تبقى من أوساط سياسية عريقة في هذا البلد الذي يتميز شعبه بوعي أيدولوجي قل نظيره في بلاد العرب أوطاني

يبدو أن الوحدة الإجتماعية تتأسس على الوحدة الدينية والعرقية ولها دور في كبح التطرف الديني...


والشيطااااااااان أعلم

نتمني ذلك عزيزي تموز ولنر مالذي تخباه الايام لتونس ولغيره
الاسلاميون يعتبرون ما حدث نصرا ولايخفون الشماته في النظام العلماني القاسي الكافر الذي اسقطه الله بالنهاية جزاء وفاقا
وانا لا استبعد ان يتم عملية غسيل دماغ واسعه للشعب التونسي لارجاعها لحظيرة الاسلام من طرف جهات مشرقية
مثلا كما حصل بعد سقوط العراق دخلت المخابرات الايرانية بكل غل لاعادة تاسيس الخرافات والخزعبلات وحتي الطقوس المتخلفة تم استعادتها كالتطبير علي نطاق واسع
لكن من جهه اخري فنحن لا نعرف هذه العقلية التونسية التي وقفت في وجه نظام قمعي كيف ستتفاعل
وماذا ستنتج حريتها لنا من عناوين اخبار وقضايا

---

(01-19-2011, 08:24 PM)neutral كتب:  تونس اليوم up for grabs وظهور راشد الغنوشى والقرضاوى على شاشة الرادار وفى تلك الظروف شئ يدعو للقلق بالفعل.
نظرا لتحول إنتفاضة الجياع إلى شبه ثورة شعبية فى وقت قصير نسبيا وحقيقة إن بن على أعصابه خفيفة وفتح مع أول false alarm فهناك فراغ قيادى بتونس لاأحد يعلم للأن من سيملؤه.

طبعهم الشماته دائما
كما شمتوا في جمهورية افغانستان التابعة للسوفييت

اقتباس:وانا لا استبعد ان يتم عملية غسيل دماغ واسعه للشعب التونسي لارجاعها لحظيرة الاسلام من طرف جهات مشرقية

أنا أشك أن إستقبال السعودية لبن على دافعه الحقيقى هو التحفظ عليه ومنعه من ممارسة أى نشاط سياسى. النظام التونسى كان شوكة فى حلوق الأصوليين وهاهو رأسه وقد أصبح in the belly of the beast وليس بمستبعد بدء تدفق أموال النفط ومعها الدعاة يدعون إلى سبيل ربهم بالحكمة والموعظة الحسنة لتونس لتغيير الحقائق على الأرض.

اقتباس:طبعهم الشماته دائما
كما شمتوا في جمهورية افغانستان التابعة للسوفييت

http://www.youtube.com/watch?v=n_0oL4skpsc

وده bonus من عندى
http://www.youtube.com/watch?v=MKSm7hZYFJs

التطرف الديني يهوى المستنقعات وهو البيئة المناسبة لنموها الجرثومي تساعده الديكتاتورية كثيرا دون شك.. أما الدين بمطلق الحال فإذا كان للمؤمن وحده بينما الوطن للجميع فهو عامل رفع إجتماعي لبعض النفوس التي تبحث دائما عن إجابات ضد المجهول..

ردي السابق كان حول سؤال هيتشنز حول طبيعة الشعب التونسي وبالطبع دور التطرف القادم من الخارج والممول أساسا ورئيسا بالبترودولار،إحتمال كبير ريثما تخرج البلاد من حالة المستنقعية التي عاشتها تونس إبان النظام البائد


وكما أسلفت تلعب الوحدة الدينية بشكل أو بآخر في رفض التحريض او التطرف...


مع كل تمنياتي بنجاح هذا الحلم الذي بات واقعاً

(01-19-2011, 10:58 PM)neutral كتب:  

اقتباس:وانا لا استبعد ان يتم عملية غسيل دماغ واسعه للشعب التونسي لارجاعها لحظيرة الاسلام من طرف جهات مشرقية

أنا أشك أن إستقبال السعودية لبن على دافعه الحقيقى هو التحفظ عليه ومنعه من ممارسة أى نشاط سياسى. النظام التونسى كان شوكة فى حلوق الأصوليين وهاهو رأسه وقد أصبح in the belly of the beast وليس بمستبعد بدء تدفق أموال النفط ومعها الدعاة يدعون إلى سبيل ربهم بالحكمة والموعظة الحسنة لتونس لتغيير الحقائق على الأرض.

هذا احتمال قوي و الاحتمال الاخر ان يكون بداعي نشر "الوسطية السعودية" المزعومه لقطع الطريق على تشدد القاعده و حلفاؤها وبذلك الحصول على تاييد امريكا و فرنسا لتسلل تلك "الوسطية" المزعومه الى قلب تونس مدعومة بالمال و الرجال!
هناك تعاون امني بين الامن السعودي و الامن التونسي و قد تكون المدخل للتنفيذ.

ما أنا متأكد منه أن للاسلاميين حصة لابأس فيها (حتى لا نقول معقولة) من تأييد الشارع التونسي المتعاطف جداً مع ضحايا النظام القمعي , فموقف الاسلاميين كمعارضة ضد نظام قمعي ديكتاتوري جعلهم كالضمير الحي عند المحايدين فكيف بمن تتدفق بين يديه عطايا و بركات البترول الأصولي .

لست متشائماً , لكن حتى لو صلت النهضة إلى الحكم لا أعتقد أنها ستختلف كثيراً عن اسلاميي تركيا فكلاهما ورثة لنظام علماني ثقيل . في تونس الكثير من القوانيين المستفزة للمسلمين العاديين فكيف بجماعة الإسلام هو الحل, كقانون حظر تعدد الزوجات و بعض قوانين الأحوال الشخصية "المنحازة" إلى المرأة بالتأكيد سيتم التراجع عنها لكسب شريحة أكبر من الشارع .. كل هذا بفرض أن الشارع هو من يرجح و يحكم .

أذكر بعد يوم واحد من سقوط بغداد أصدر حزب التحرير بيان رقم واحد يطالب فيه الرجال بإعفاء لحاهم و النساء بارتداء الحجاب الاسلامي ,و يدعوا إلى تحكيم الشريعة الاسلامية باقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة .

هو صحيح ما رأي حزب التحرير فيما جرى بولاية تونس .؟

والله انا خايف علي التوانسة وهم شعب يبدو كالاحفورة الخارجة من الاربيعينيات ومازالوا يرددون الفاظ التنوير مثل حقوق المراة والمساواة والحرية الفردية ولم يجابهوا من قبل بعذاب القبر وماذا ستفعل عندما يسالك الملكان وعلامات يوم القيامة والمسيح الدجال بقي ومن خلقك ولماذا لا تلتزم بالكتالوج الذي كتبه خالقك والبنوك الربوية هي السبب في التضخم وبقية الكلام الحلو كله
يعني مثل الطفل الذي لم ياخذ تطعيمه ويجابه بالجراثيم من حوله