(01-18-2011, 10:29 PM)Blue Diamond كتب:  الاخ ابو نواس

لسه من كم يوم بس قبل موضوع تونس ما يبدا
كشف القذافي المفاجأة المذهلة للشعب الليبي وهي ان اصله من نجد في السعودية
المهم انه مجرم دكتاتور وجبان ايا كانت اصوله والبقعة التي بصقته الى الدنيا

أليس منطقيا أن يقوم بـ"هذه المفاجأة المذهلة" كي يبعد عنه الشبهات بعد أن انتشرت هذه الأخبار ؟؟

قال «إليوت أبرامز»، خبير شؤون الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، ومقره نيويورك، إن مصر وليبيا هما أقوى المرشحين للتعرض لانتفاضة شعبية، على غرار ما حدث في تونس، مرجعاً ذلك إلى رغبة كل من الرئيس حسني مبارك ونظيره الليبي في تسليم السلطة إلى أبنائهما- على حد قوله.

وأضاف «أبرامز»، في حوار له نشر على الموقع الإلكترونى للمجلس، الجمعة، أنه يتعين على الإدارة الأمريكية حث الرئيس مبارك على «فتح الساحة السياسية»، والسماح لأحزاب المعارضة والإخوان المسلمين بالمنافسة.

وتوقع أبرامز ترشيح الرئيس مبارك نفسه مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية المقبلة، معتبراً أن ذلك سيؤدي إلى حالة استقرارعلى المدى القصير جداً، ولكنه سيؤدي إلى عدم الاستقرار على المدى الطويل.

وأشار «أبرامز» إلى أنه على الرغم من الحديث عن رغبة الرئيس مبارك في تسليم السلطة إلى نجله جمال، إلا أن هذه الأحاديث دائماً ما تتلاشى، لافتاً إلى تعيين اللجنة العامة لمجلس الشورى، مجموعة من رؤساء التحرير الجدد بالصحف القومية الرئيسية

وتابع «أبرامز» أن المعينين الجدد هم من القريبين والمؤيدين لجمال مبارك، وهو ما رآه يجعل المصريين يعتقدون أنه سيرشح نفسه لرئاسة مصر، مؤكداً أنه لا أحد يعرف هذا على وجه اليقين، وأنه سيكون قرار الرئيس مبارك وحده.

وأكد «أبرامز» أن جمال مبارك تم تدريبه جيداً كزعيم محتمل، مشيراً إلى أن المسؤولين الأمريكيين يعرفونه جيداً من خلال زياراته العديدة إلى الولايات المتحدة، لافتاً إلى أنه يفتقر إلى الخلفية العسكرية باعتباره رجل اقتصاد، وهو ما رآه مشكلة حقيقية.

وأكد «أبرامز» أن المصريين ذاهبون في الواقع إلى الوراء، في إشارة إلى أن الانتخابات البرلمانية في عام 2005 كانت أكثر إنصافاً من الأخيرة، مؤكداً أنه ينبغي على الرئيس أوباما أن يُعلم الرئيس مبارك أن الوقت قد حان لفتح المجال السياسي.

ونبه «أبرامز» إلى أنه يتعين على الإدارة الأمريكية التحدث مع مصر بسبب ما حدث في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، مضيفاً أنه لابد من وجود جهود معقولة للإصلاح لتجنب ما حدث في تونس، محذراً أنه إذا استمر الضغط على المصريين، فلن يكون بالإمكان معرفة وقت الانفجار.
http://www.almasryalyoum.com/news/%D8%AE...8%AB%C2%BB

القذافي "محمي جدا" من قبل الموساد الإسرائيلي والـ سي أي إي الأمريكية، ومن قبل مؤسسات إسرائيلية وأمريكية متخصصة في العلاقات العامة وإدارة الشؤون الليبية.

لذلك فإن إسرائيل وأمريكا، وحدهما، يمكن أن تطيح بالقذافي إن خرج عن طوعهما.
ولن يخرج لأنه، ومهما قيل عن جنونه "المفترض"، يعلم جيدا أنه لا يساوي شيء إن تخلت إسرائيل وأمريكا عنه.

«إليوت أبرامز»، الخبير شؤون الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، يعلم ذلك جيدا. وهو لم يأت على ذكر ليبيا إلا للتمويه.

ماهو بن علي ايضا كان محميا وكان رجل امريكا واوروبا في تونس، وما حصل احرج فرنسا وامريكا بشكل كبير. الذي حصل في ثورة تونس هو يشبه قيام شخص بصرف كل موارده في تحصين نفسه بشتى انواع الاسلحة والجدران والمدافع، وفجأة اكتشف انه عار تماما وانه مكشوف حتى لذباب الأرض وان كل المخلوقات تستطيع ان تصل اليه بمنتهى البساطة لتفعل به ما تشاء
وهذا هو ما يسبب الرعب لبقية الدكتاتوريين من امثال مبارك والقذافي ومن يحميهما من دول اوروبا وامريكا
ان الفايروول التي كانوا يحسبون انها لا خارق لها اذا بها تظهر مليئة بالثقوب الواسعة التي يمكن ان تدخل منها مياه العدالة الشعبية لتنظف كل القاذورات القابعة وراءها وعلى رأسها هؤلاء الحكام

حالة القذافي تختلف عن بقية حكام العرب؛

فريق من "الموساد" والـ "سي أي إي" هو من يحكم ليبيا "مباشرة". وهو الذي يملي أوامره على القذافي الذي ينحصر دوره في تمثيل دور رئيس الدولة وسرقة الثروات الوطنية. (لذلك لا نسمع في ليبيا عن طبقة سياسية، لا وزراء ولا نواب ولا أحزاب ولا مؤسسات مجتمع مدني.. وذلك بدعوى أن الحكم للجماهير "الوهمية". والحقيقة أن الحكم لهذا الفريق الذي يختبئ خلف القذافي)

ما يزيد عن أربعين سنة من القمع "المبرمج" من قبل الموساد والسي أي إي سحقت إرادة هذه " الجماهير" وأفقدتها روح المبادرة. لذا فالشعب الليبي عاجز اليوم عن القيام بثورة على غرار ثورة الشعب التونسي.