اتذكر في صغري كانت امي وابي يمنعونا من اللعب بحجة انه إضاعة للوقت، ولازال البعض في مجتمعاتنا لاتقدر اهمية اللعب للاطفال، بل وحتى المدارس تنقصها الاهتمام بهذه الطريقة في التدريس، ويصل الامر الى ان دولة مثل السعودية تمنع الرياضة تماما عن الاناث، مع ان اليوم اصبح معلوم ان اللعب بكل انواعه هو الاسلوب التربوي الصحيح، وانه من الضروري تحقيق جميع انواع اللعب وفرصه للطفل والطفلة من اجل الوصول الى نمو ذهني وجسدي سليم، على مدار الدورة التعليمية.
واللعب هو الوسيلة التي يتعلم فيها الصغار بأحسن الاشكال لانهاالوسيلة الفطرية الاولى ولازلنا نرى كيف ان صغار الحيوانات يمارسون اللعب لتنمية قدراتهم على الصيد والبقاء على قيد الحياة. الوظيفة نفسها يقدمها اللعب لاطفال البشر ايضا. واليكم اهم النقاط التي ينميها اللعب ولاشك انكم تعرفون المزيد منها::

1- يحسن ردود الفعل
2- يحث على التخطيط
3- يعلم التواصل
4- يحفز على استيعاب الابعاد الاجتماعية بين المشاركين
5-يساعد الطفل على بناء الجمل الاصطلاحية
6- يحث على التفكير والابداع
7- يعلم بناء الشخصية وفرض الذات
8- يعلم مفاهيم المساواة والعدالة
9- الوعي بالذات
10- تعليم معادلة تقديم تنازلات
11- حركة للجسم للنمو السليم
12- يعلم الاستقلالية
13- يعلم مبادئ التعاون
14- وسيلة تنفيس للطاقات البدنية والنفسية والعقلية
15- يعلم قواعد السلوك
16- يعلم التكنيك
17- الكتابة والقراءة
18- الرياضيات
19- التركيز الذهني
20- الصبر
21- المسؤولية
22- السيطرة على العضلات وفهم الجسد
23- الادوار بين الجنسين
24- بناء علاقات رفاقية
25- ايجاد حلول للمصادمات
26- تحسين الكفائة الاجتماعية
27- التعايش مع الاخر بالرغم التعارض
28- الانتباه
29- التعاطف والتسامح والرعاية
30- التعاطي مع الخيبات
31- العثور على الهوايات وتنميتها
32- سرعة البديهة
33- الخبرة
34- السيطرة على المشاعر
35- تنمية الخيال
36- الثقة بالنفس والاطمئنان
37- المتعة والرضى وتحقيق الذات
38- تنمية حب الاطلاع
39- تفهم اللغة...

كل ذلك يجعل اللعب مسألة غاية في الاهمية لتحقيق نمو متناسق نفسيا وجسديا وذهنيا...

مارأيكم،ى وهل لديكم المزيد من الفوائد او لربما لاتتفقون معي على الاطلاق

انا اتفق معك جملة وتفصيلا

وهناك نقص كبير في الدول العربية في المجال الرياضي ......ويعود السبب باعتقادي الى التخلف و وعدم اهتمام الساسة في ذلك
والاهم عدم وجود فتوى تحث على ذلك فالرياضة في منظورنا هي السباحة وركوب الخيل والفروسية في المنظور العربي القبلي .......وبالمناسبة اذكر اني رأيت مقطع فديو لمقتدى الصدر يحرم فيها كرة القدم ويعتبر من يمارسها بانه تافه وغير متحمل لهم الامة

وكذلك ارى ان بعض الدول العربية ومنها قطر والبحرين تجنس اجانب لكي يمثلوها بدلا من تنمية شعوبهم فما وجدت الرياضة الا لتنهض بالشعوب .......فعند عزف النشيد الوطني لقطر لم يردد النشيد سوى ثلاثة .......فتحية لنادي قطر الدولي

(01-22-2011, 07:21 PM)طريف سردست كتب:  27- التعايش مع الاخر بالرغم التعارض

كل ما قلته رائع ولكن هذه النقطة تحديدا تتسع الفجوة يوما بعد يوم خاصة فى بلدى مصر ، فمنذ ان اصبح لبعض الكنائس نوادى خاصة بأبنائها وبعد ان اصبح لبعض المساجد انشطة خاصة بأبنائها والفجوة تتسع.

موضوعك رائع

اللوم يقع على الوالدين, فمن واجبهم مراقبة الأبناء وملاحظتهم عن قرب بل وحتى التحاور معهم وتشجيعهم إن لمسوا بالطفل ميلا معينا لأحد الالعاب او الهوايات, وعدم إهمال هذا الشيء

بس كمان في ساعات الأهل بيحاولوا يفرضوا هوايات معينه على الطفل هو مابيكونش راغب فيها, يمكن همة بيعملوها كنوع من البرستيج .. أو يمكن بيداروا فشلهم الشخصي عن طريق الحاجة ديت

يكبر الولد وهو شاطر بالهواية المعينة المفروضة عليه, لكنه بينه وبين نفسه كارهها كره العمى

(01-23-2011, 04:58 AM)alexlloyd54 كتب:  اللوم يقع على الوالدين, فمن واجبهم مراقبة الأبناء وملاحظتهم عن قرب بل وحتى التحاور معهم وتشجيعهم إن لمسوا بالطفل ميلا معينا لأحد الالعاب او الهوايات, وعدم إهمال هذا الشيء

بس كمان في ساعات الأهل بيحاولوا يفرضوا هوايات معينه على الطفل هو مابيكونش راغب فيها, يمكن همة بيعملوها كنوع من البرستيج .. أو يمكن بيداروا فشلهم الشخصي عن طريق الحاجة ديت

يكبر الولد وهو شاطر بالهواية المعينة المفروضة عليه, لكنه بينه وبين نفسه كارهها كره العمى

لا ياعزيزي، هذه مسؤولية المدرسة والتعليم بالدرجة الرئيسية. انه العمود الفقري لنظام التعليم والتربية