كانت هذه مقتطفات من نداءات الإمام الخميني للشعب المصري في عام 1981 م و قد ورد هذا في الاعمال الكاملة للامام الخميني الذي صدر بعنوان " صحيفة الإمام الخميني " ج‏15، ص: 287

ومن ضمن ما قاله الامام الخميني (رض) في خطاباته انه "على الشعب المصري ان يعرف بانه لو ثار رغما عن المؤامرات كما ثارت ايران فانه سينتصر".

وقال: على الشعب المصري الا يعير اهتماما لهذه الحكومة التي تعلن ان كل من يذكر الاسلام فانه سيقمع وان يدرك بان الاسلام في مصر في خطر، لذا على المصريين رجالا ونساء ان يثوروا للاطاحة بهذه الحكومة التي اعلنت الحرب منذ البداية على الاسلام.


واضاف الامام الخميني: انه على الشعب المصري الا يخاف الاحكام العرفية ولا يعير لها اهتماما، فكما ان الشعب الايراني كسر حاجز الاحكام العرفية واتجه الى الشوارع (في ثورته ضد الشاه)، فعليه ايضا ان يكسر هذا الحاجز ويتجه الى الشوارع ليطرد ازلام اميركا من بلاده.


وتابع قائلا: على الشعب المصري الا يتقاعس، كي لا تتمكن قوة السلطة المتلاشية من لم شملها وفرض سيطرتها من جديد، وان هذا اليوم هو اليوم الذي يجب فيه على الشعب المصري ان يثور، فهو يوم ضعف الحكومة وقوة الشعب.


وكان قد خاطب الامام الخميني الشعب المصري قائلا "انكم منتصرون اليوم وتمتلكون القوة" مضيفا : ليس من المؤكد لنا بان الجيش مع الحكومة الا من كان من مرتزقة اميركا، وعلى هذا الجيش ان يرفض عار الدعم للحكومة التي اعلنت انها تابعة لاميركا واسرائيل وانها ستقمع كل من يدعو للاسلام.


وقال: انه ينبغي على الجيش المصري الا يسمح ولا يعطي الفرصة لاميركا واسرائيل لتحكما وتسيطرا على مصائر الشعب المصري وجيشه.

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

والنبي يا أخ علي تخليك في حالك .. وتسيبك من الخميني بتاع البتنجان ده ..

بالفعل يا نوروز
خلينى انا بحالى
و على فكرة
اى حمار اذا راى جوهرة يحسبها بتنجان
فعلا خلينى بحالى
فخار يكسر بعضه

ورساله من الشعب المصري الي الشعب الايراني ان يثور علي هولاء المرتزقه الفاشيين الذين يحكمونه

منذ 32 سنه باسم الدين ....

الخميني فكر معادي لحقوق الانسان و قد تسبب في اعدام الكثير من الايرانين في حكمه العفن,
كما يتميز الخميني الفكر الطائفي المعادي للديموقراطيه , ذلك يعني ان حكم رجال الدين هو
عباده اصنام بشكل عصري متجدد .




السلطة المطلقة مفسدة مطلقة
الرجال العظماء بتاريخنا المعاصر أغلبهم سيئون
حتى وهم يحاولون التأثير دونما سلطة
إنه لا هرطقة أشنع من أن يمنح المنصب صاحبه نوعاً من القدسية

تعرف يا أخ علي

من أكثر الأشياء اللي أضرت أبلغ الضرر بالثوره المصريه
خطبة خامنئي بتاعك

طب كان يصبر لغاية أما نخلص من مبارك وبعد كده يرسل تبريكات زي ما هو عايز
لكن تقول ايه بس
عدو عاقل خير من صديق جاهل

التلفاز المصري نقل خطبته كاملة مكملة غير منقوصة
مثلما كانت امريكا تحتفي بتصريحات بن لادن ايام الحرب علي الكباب
بمعني تامين عدو خارجي يثير مشاعر الناس الوطنية
تصرف يفتقد للباقة والذكاء

و الله يا جماعة انتم مساكين و جهلة فعلا
انتم تردون يدا صديقة تمتد لكم كالعادة
امريكا الان مرعوبة و مضطربة امام الشعب المصرى
و انتم مازلتم تحسبون الف حساب لراى امريكا و ترتعبون منها

ممكن يا اخ فارس تخبرنا
كيف اضرت الخطبة بالثورة المصرية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و على فكرة
ثورة تتضرر من خطبة قيلت فى مكان على بعد الاف الكيلومترات
لا يمكن ان تنجح
لانها ثورة مغفلين , الاعلام يتلاعب بهم يمنة و يسارا
الامام القائد يحترم عقول الشعب المصرى
بينما كلامك يا فارس استخفاف و استغفال للشعب المصرى الثائر الان

(02-07-2011, 03:16 AM)على نور الله كتب:  ثورة تتضرر من خطبة قيلت فى مكان على بعد الاف الكيلومترات
لا يمكن ان تنجح
لانها ثورة مغفلين , الاعلام يتلاعب بهم يمنة و يسارا
الامام القائد يحترم عقول الشعب المصرى
بينما كلامك يا فارس استخفاف و استغفال للشعب المصرى الثائر الان

أولاً، كيف حالك يا أخ علي

ثانياً، كلام الزميلين فارس وطنطاوي به بعض الصحة، فهو أولاً أعطى ذريعة للنظام الكذاب المتجبر باستغلاله والحديث عن الأجندات المهربة ، كما أنه شجع بعض السلفيين - حسبما لا حظت وغيري - على الظهور بلافتاتهم - والتحذير قطعاً من العلمانيين والمخالفين لهم طبعاً - بعدما كان الجميع قد اتحد على الفكرة وتجاهل الخلافات الإيديولوجية.

ثالثاً، ليس فيما قاله الزميلان استخفافاً بالشعب المصري، إذ يفرض علينا الواقع الاعتراف بنسبة الأمية الهائلة المتفشية في المجتمع المصري، بل وجهل المتعلمين، بفعل السلطات المجرمة التي عملت عبر سنين على تجهيل شعبها - إضافةً للإفقار والتهميش المتعمد وما ارتبط به من صناعة للبروليتاريا الرثة مفرخة جيشها من البلطجية - كضمان للسيطرة.

رابعاً، كان في الأمر الكثير من التعجل من خامنئي، بما يزيد من الأحقاد المتبادلة بين النظامين المصري والإيراني في حالة عدم نجاح الثورة، التي لم أعد شديد التفاؤل بها، وإن استمر المرء في المشاركة بدافع الواجب لا غير، مع اعتقادي بإننا سنُفرم على أيدي النظام الفاجر عندما يبدأ حملتة الانتقامية المتوقعة عاجلاً أو آجلاً، خاصة مع اعتبار الشرطة الأمر ثأراً ذاتياً

سلام للجميع

الاخ الفاضل مجدى نصر :
اهلا بك و اسعدتنى مشاركتك مرة اخرى معنا فى المنتدى , و قد اشتقت فعلا لمشاركاتك و مشاركات بعض الاخوان الغائبين ارجو ان يعودوا مرة اخرى .
اولا: الموضوع يتكلم عن رسالة الامام الخمينى و ليس الخامنئى , اذ وجه رسالة للشعب المصرى بعد انتصار الثورة الاسلامية يحثهم فيها على الثورة على الطاغية يعنى منذ ثلاثين سنة .
ثانيا:
النظام المصرى صار مفضوحا و عاريا فى وسط الشارع امام كل العالم بفضل ابطال الشعب المصرى و استيقاظ المارد النائم و تحسسه لعضلاته المفتولة , و اكتشافه انه كان مقيدا بحبال من ورق , و الامام الخمينى قدس الله سره كان يريد ايصال هذا المعنى للشعب المصرى , يريد ان يفهمه بانه عملاق مكبل بقيود ضعيفة , ليس عليه الا ان ينتفض و ستتحطم هذه القيود دون الخضوع لهذه المعاناة عشرات السنين , لانه يثق بالشعب المصرى و عظمته الحضارية , فكما لاحظت من علماء و قادة ايرانيين انهم عندما يتكلمون عن الشعب المصرى فهم يتكلمون عن شعب الحضارة العريقة و يرون فى ذلك تقاربا و تشابها بالشعب الايرانى الذى يعتز ايضا بحضارته العريقة , و يرون فى مصر عمقا و رمزا للثقافة الشرقية كما يرون فى انفسهم ذلك , و يعتبرون ان مصر بالازهر الشريف هى عمق الثقافة الاسلامية الممثلة للمذهب السنى الاسلامى , كما ان ايران تمثل عمق الثقافة الاسلامية ممثلة للمذهب الشيعى , كل ذلك يجعل ايران تخاطب مصر باسلوب مختلف عن الاخرين , لان قادة ايران واثقون من خبرتهم الثورية ان حالة مصر السابقة لا يمكن ان تكون حالتها الى الابد بل هى حالة طارئة مؤقتة , و تعود مصر بعدها الى موقعها الطبيعى الرائد فى قيادة و حراسة اركان الامة الاسلامية و الشرقية , و ايران تتمنى ظهور المثلث الاسلامى الحصين , مصر و تركيا و ايران , و هو مثلث فولاذى لا يمكن اختراقه و سيلعب دورا دوليا رياديا اذا تم الاتاق و التفاهم و التحالف بين هذه الدول.
و لا يشترط لذلك تبنى النظام الاسلامى بل يكفى ظهور حكومة وطنية تعمل لصالح شعوب المنطقة .
فتصور مثلا وجود الرئيس جمال عبد الناصر فى هذا العصر و تشكيله هذا التحالف المثلثى سابق الذكر .
ثالثا:
السلفيون فى مصر يتلقون تعليماتهم من السعودية , و لا يهم ظهور خطبة للامام القائد ام لا , فانهم منذ البداية سارعوا الى التثبيط و الاحباط .

على كل حال
اتمنى للشعب البطل كل الخير و التوفيق

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار