صباح نسمات الحرية والتخلص التام من التبعية
فرانس انفو تقول بأن هناك قتلى في ميدان التحرير من 3 الى 5 أشخاص
وأن الوضع صعب جدا جدا معرفة الرقم الصحيح والجرحى بالمئات
الشباب مصمم على نيل مطالبه حتى الرمق الأخير
الصحف الاسرائيلية تنعي حسني مبارك حليفها الرئيسي بالبقاء بهذه المنطقة
وتقول بأن أمريكا تخلت عنه في لحظة من أحرج فترات حياته وهو الذي كان الخادم المطيع
فليس هكذا يتم التخلص من الكلاب الوفية
وعاملته كما يعامل خيل الحكومة حينما يهرم ولم يعد قادرا على العمل
الآن النظام بمصر بعد اللهجة التحذيرية الشديدة لمبارك من الماما شعر بالاهانة الشديدة أكثر حتى من كل الشعارات التي انطلقت ضده ...
وفهم أخيرا بأن المتغطي بأمريكا < بلبوص ملط > ....
كل الوكالات الأجنبية تشير الى النظام الفارط ....
بأنه استعان بالمجرمين والمسجلين خطر وأن الدرع العسكري الذي بني لعشرات السنين ظهر انه كرتوني .وأنه تم بالضبط كما حصل للجيش عام 1967 ....في صحراء سيناء ...ذلك كان اسمعه عامر واليوم اسمه عادلي ...
يتم الآن اغداق المال بشكل هستيري من قبل رجال المال والبيزنيس الذين استفادوا من وجود وسياسة مبارك لاستقطاب ملايين من البشر يهزون كل ميادين المحروسة وبعدة ملايين قد تصل الى عشرات
حتى يردوا الجميل وكمجاملة لمبارك كما يحصل بطهور ابن العمدة ...هذا هو أسلوب وثقافة من يدور بفلك مبارك
على فكرة ما زال جمال يأمل ويحضر نفسه بالرجوع للسلطة بعد غياب الأب وبرضه من قبل هؤلاء اللصوص وناهبي خيرات البلد
وهم بالمناسبة لا يقلوا عن ثلاثة مليون فرد هذا غير العاملين والتابعين لهم وكلابهم وبوابيهم
ما يحصل الآن هو صورة طبق الأصل بما حصل بالحي الللاتيني بباريس ابان ثورة الطلبة عام 1968
وغيرت كثيرا من الأفكار والمعتقدات ... ليس بفرنسا وحدها بالعالم كله ...
الثورات دائما هي التي تفرض أجندتها هكذا يقول التاريخ ...
قاموا أيضا بنزع البلاط والتكسير والحجارة والمولوتوف والحرق ...
وتركهم ديجول يعبروا عن سخطهم
ولما نفذ صبره انتشرت اشاعة بأن القوة ستنزل لانتزاعهم بالقوة الجبرية حتى يخافوا ويرتدعوا
وكانت مواجهة عنيفة أيضا
ولكن الثورة الفرنسية تختلف من حيث الأسباب وربما النتائج عن الثورة المصرية ...على فكرة وكالات الأنباء الأجنبية أصبحت تصفها بلقب الثورة ..
موتوا بغيظكم أيها المرتجفون الخائفون ...............