سامح عاشور: هناك فرصة أخرى للحوار مع النظام المصري ولكن ضمن شروط
05 شباط 2011
اعلن المفوض في منصب رئيس الحزب الاشتراكي العربي الناصري سامح عاشور لـ"الشرق الأوسط" أن "هناك فرصة أخرى لقبول دعوة الحوار مع الحكومة المصرية إذا أعلنت أسماء المتورطين في أحداث الاعتداء المروع على الشباب المعتصمين في ميدان التحرير يوم الأربعاء الماضي، وأشار عاشور إلى أن هذه الاعتداءات قطعت الطريق على الحوار ووضعت شكوكا كثيرة حول جدية النظام المصري في إجراء إصلاحات حقيقية، رافضا قبول حزبي الوفد والتجمع الحوار بعيدا عن الشروط المعلنة في بيان ائتلاف الأحزاب المعارضة الرئيسية.
واتهم عاشور الذي يمثل الحزب الناصري في جبهة ائتلاف الأحزاب التي تضم حزب الوفد وحزب التجمع بالإضافة لمجموعة من الشخصيات المستقلة، "قيادات الحزب الوطني الديمقراطي بالوقوف خلف أحداث العنف الدموي التي جرت في ميدان التحرير، لافتا إلى أن موقف الجيش منها كان محايدا زيادة عن اللزوم".
http://www.elnashra.com/news-1-528626.html
مصدر مصري لـ"الشرق الاوسط": حل الأزمة في تشكيل مجلس رئاسي يدير الدولة
05 شباط 2011
اكد مصدر قضائي مصري رفيع المستوى في المحكمة الدستورية العليا، أن "الدستور المصري الحالي يمكن رئيس الجمهورية من الخروج الآمن نهائيا الآن وفورا دون إحداث أي فراغ دستوري أو حدوث انقلاب أو فوضى في إدارة أمور الدولة، بل يلزمه بذلك، لأن استمرار الرئيس مبارك على رأس السلطة حتى نهاية ولايته في أيلول المقبل، يعرض الدولة والشعب للفتنة والخطر المحدق.
وأشار المصدر لـ"الشرق الاوسط"، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إلى أن تطبيق ذلك يمكن عن طريق أحد مخرجين يتيحهما الدستور المصري، بحيث يضمنان خروج الرئيس المصري الآن، ولا يعطلان في الوقت نفسه إجراء الإصلاحات اللازمة، بما فيها تعديل الدستور وحل مجلسي الشعب والشورى، وهما:
أن يقوم رئيس الجمهورية بتشكيل «مجلس رئاسي مؤقت» ويمنحه صلاحية إدارة شؤون الدولة لفترة معينة، ولتكن ستة أشهر أو سنة، ويتم هذا بموجب المادة 74 من الدستور، التي تنص على أن «لرئيس الجمهورية إذا قام خطر حال وجسيم يهدد الوحدة الوطنية أو سلامة الوطن أو يعوق مؤسسات الدولة عن أداء دورها الدستوري أن يتخذ الإجراءات السريعة لمواجهة هذا الخطر بعد أخذ رأي رئيس مجلس الوزراء ورئيسي مجلسي الشعب والشورى، ويوجه بيانا إلى الشعب، ويجري الاستفتاء على ما اتخذه من إجراءات خلال ستين يوما من اتخاذها، ولا يجوز حـل مجلسي الشعب والشورى أثناء ممارسة هذه السلطات».
وفي هذه الحالة - وفقا للمصدر القضائي - يمكن للرئيس المصري أن يقدم استقالته فورا، كما يحق للمجلس الرئاسي المؤقت حل البرلمان وتعديل الدستور وإجراء ما يراه مناسبا من إدارة مؤسسات الدولة.
ولفت المصدر إلى أن وضع البلاد حاليا تنطبق عليه هذه المادة الدستورية بالكامل، فوجود البلاد في حالة فوضى وتعطيل لمؤسسات الدولة بشكل كامل وسلطاتها هو حالة الضرورة التي تعنيها المادة.
http://www.elnashra.com/news-1-528623.html
"المصري اليوم": المظاهرات المؤيدة لمبارك لم تكن عفوية
05 شباط 2011
لفتت صحيفة "المصري اليوم" المصرية الى أنه "لم يكن هناك من يتصور أن تنجح ثورة الشباب في تحقيق غالبية أهدافها بهذه السرعة"، مشيرة الى أن "أحداً لم يكن يتصور أن شباب مصر على هذه الدرجة من الوعي والفهم والتحضر"، معتبرة أنهم "كانوا حريصين في مظاهرتهم المحترمة على نظافة الميدان طوال فترة التظاهر، وكانت وقفتهم سلمية بنسبة ١٠٠٪، هدفها التعبير عن الرأي والمطالبة بالتغيير، وكان من الطبيعي أن يحاول البعض القفز على هذا النجاح، وكان من الطبيعي أن تسعى جهات غريبة كي تنسب لنفسها ما تحقق، وكان من الطبيعي أن يندس بينهم مزايدون، وكان من الطبيعي أيضاً أن يغضب النظام مما اضطر للاستجابة له.
وإعتبرت الصحيفة أنه "كما أن لهؤلاء الشباب الغاضب حقه في التعبير عن رأيه، فإن للمؤيدين للرئيس المصري حسني مبارك حقهم في التعبير عن رأيهم، ومن حقهم تسيير المظاهرات بالطريقة نفسها"، معربة عن أسفها "لان هذه التظاهرات المؤيدة إتجهت صوب ميدان التحرير الذي يتظاهر فيه المعارضون قبل أسبوع من يوم الأربعاء الدامي".
وأكدت "المصري اليوم" أن هذه التظاهرات التي خرجت يوم الأربعاء الماضي لتأييد مبارك لم تكن عفوية، ولم تكن على المستوى نفسه من التحضر، ومن المؤكد أن هذه المظاهرات خرجت بتخطيط في توقيت واحد لتخفيف الضغط على الرئيس، خاصة بعد أن قدم تنازلات رفض أن يقدمها عبر ٣٠ عاماً، وهنا لابد أن نسأل عن الشخصية أو مجموعة الشخصيات التي خططت لهذه المظاهرات؟!
وأشارت الصحيفة الى أنه أياً كان إسم أو أسماء أو صفات هؤلاء المخططين لمظاهرات تأييد مبارك، فلا بد من إعلان أسمائهم وتقديمهم للمحاكمة بتهمة ارتكاب جريمة ضد الإنسانية، فميادين مصر كثيرة وكبيرة، ويمكن التظاهر فيها كلها تأييداً للرئيس، دون أن يمثل ذلك خطورة، ولكن أن يدفع مخططو المظاهرة بها إلى ميدان التحرير نفسه، فلابد هنا أن نفهم الهدف، فمن خطط كان يريد المواجهة، وكان يريد أن يلقن المعارضين الذين أجبروا النظام على تقديم تنازلات، درساً قاسياً، ولا مانع من إزهاق أرواح بعضهم حتى يكونوا عبرة لمن يريد أن يعتبر.
وقالت:"إستخدم المتظاهرون المؤيدون للرئيس، الذين وصفهم التلفزيون المصري بأنهم مؤيدون للاستقرار، كل أنواع العنف مع الشباب الذي تظاهر في الميدان قبل ذلك بأيام، دخلوا عليهم بالجمال والبغال والخيول وعربات الكارو في مشهد همجي أعطى انطباعاً بأن مصر عادت للقرون الوسطى، واستخدموا السياط والعصي الغليظة والطوب، وفي نهاية اليوم استخدموا كرات اللهب والرصاص الذي أطلق من فوق أسطح العمارات المحيطة بالميدان".
وتساءلت الصحيفة من الذي حول المظاهرات المتحضرة إلى مشهد دموي؟! وأين الدولة هنا بسلطاتها وهي تشاهد شباباً مصرياً يقتل على الهواء مباشرة على جميع شاشات الفضائيات في العالم كله، ولم تتدخل؟! من الذي أفسح المجال لهؤلاء كى يدخلوا الميدان ويفترسوا الشباب الغاضب؟! هل أصبحت صورة مصر الآن محترمة أمام العالم؟! ما الرسالة التي نفهمها من ذلك سوى أن هؤلاء دُفعوا دفعاً لتأديب المتظاهرين الغاضبين والانتقام منهم؟! هل تحسنت صورة الرئيس بهذه الأفعال الحمقاء؟
http://www.elnashra.com/news-1-528620.html
| شبكة رصد القاهرة | أمس الجمعة | عمر سليمان للمحطة الأمريكية "إي بي سي" الرئيس مبارك 'لن يغادر أرض مصر'
العربية:الجيش يطلق النار في الهواء ويبعد أنصار مبارك عن منطقة المعارضة
05 شباط 2011
أفادت قناة "العربية" أن "الجيش المصري أطلق النار في الهواء من أجل دفع أنصار الرئيس مبارك بعيدا عن المنطقة التي يقيم فيها المتظاهرون المعارضون بعد أن قام أولئك الأنصار بالتسلل إليها".
وأشارت "العربية" الى "أن الجيش يعمل على زيادة المسافات العازلة للحد من أي مواجهات محتملة بين المعارضين والمؤيدين للرئيس حسني مبارك".
http://www.elnashra.com/news-1-528631.html
سليمان: مبارك لن يغادر على طريقة بن علي وسنقدم للمتظاهرين التزاماته
05 شباط 2011
أكد نائب الرئيس المصري عمر سليمان، في حديث الى شبكة الـ"ABC" أن الرئيس المصري حسني مبارك لا يسعى لاعادة الترشح مرة أخرى للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأنه عاش على أرض مصر ولن يغادرها.
ورداً على سؤال حول المحادثات التي أجراها مع الادارة الاميركية بشأن إنتقال السلطة، قال:" إن المكالمة كانت مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، وناقشنا هذا الأمر، ولكنها لم تطلب أن يتنحى الرئيس مبارك الآن ولكني أبلغتها أن هناك عملية تجري وفي نهايتها سيغادر الرئيس".
وأشار سليمان الى أن جزءاً صغيراً فقط من الشعب المصري يرغبون في رحيل الرئيس مبارك، على الفور، وقال: "هناك عدد قليل من الأشخاص يطالبون بذلك، وهذا أمر ضد ثقافتنا، نحن نحترم رئيسنا ونحترم أبانا ونحترم الشخص الذي يعمل لصالح بلده كما عمل مبارك".
ورداً على الاتهام بتجاهل مطالب المتظاهرين، لفت سليمان الى أن خطاب الرئيس مبارك يوم الثلاثاء الماضي، كان محاولة للرد بشكل إيجابي على مطالبهم، مشددا على أن هذا الشيء الوحيد الذي يمكن أن نقدمه لأن الوقت محدود ونحن لدينا ٢١٠ أيام فقط حتى الانتخابات الرئاسية، ولا يمكن أن نفعل أكثر من ذلك، سنعمل على إصلاح الدستور الذي سيستغرق أكثر من ثلاثة أشهر.
وفيما يتعلق باندلاع مظاهرات مماثلة في تونس أدت إلى فرار رئيسها زين العابدين بن علي وعائلته إلى خارج البلاد، تعهد سليمان بأن هذا الأمر لن يحدث في مصر، مشيراً إلى أن الرئيس مبارك ليس لديه نية لمغادرة بلاده.
وشدد على أن مصر لن تكون مثل تونس بأي شكل من الأشكال، لافتا الى أن الأمر مختلف، فإن رئيسنا مقاتل عاش على أرض مصر وسيموت على هذه الأرض.
وبسؤاله عما إذا كانت مصر ستظل تدعم اتفاقية السلام مع إسرائيل، قال سليمان: "نعم ستكون هناك اتفاقية سلام.. وسنحافظ عليها بشدة ولن ننتهكها أبداً".
http://www.elnashra.com/news-1-528629.html