شبكة رصد القوات المسلحه الموجوده فى السلوم رفعت حالة التأهب القصوى و فى اتجاهها للأسكندريه
إيلاف
الجيش يبحث ما يمكن اتخاذه من اجراءات للحفاظ على شعب مصر
مصدر رئاسي لـ"إيلاف": مبارك يتنحى اليوم
كشف مصدر رئاسي مطلع عن نية الرئيس مبارك في التنحي وتسجيله خطاب يفيد بذلك فيما بدأ اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة منذ قليل.
--------------------------------------------------------------------------------
القاهرة: أكد مصدر رئاسي اليوم أن الرئيس مبارك قام بتسجيل كلمة تلفزيونية خاصة بتنحيه عن الحكم وتسليم سلطاته الى نائبه عمر سليمان لإدارة البلاد خلال الفترة القادمة فيما لم يعلن المصدر عن توقيت إذاعة الكلمة حتى الساعة لاسيما وأنها سجلت أمس وكان من المتوقع أن تذاع في ساعة متأخرة من مساء أمس.
وقال المصدر أن الرئيس مبارك يريد إنهاء حالة الاحتقان الموجودة في البلاد لاسيما وأن الأمور أصبحت تسير من سئ الي أسوء ولم تفلح كافة الجهود التي تم إعلانها من أجل استعادة الامن والهدوء في الشارع المصري.
الى ذلك، يتواصل الاجتماع العاجل للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد إعلانه البيان رقم 1 فيما نقل التلفزيون الممصري صورة الاجتماع دون وجود الرئيس مبارك الأمر الذي يؤكد اعتزامه التنحي اليوم، على الرغم من ترأسه للاجتماعات الماضية التي حرص على أن يظهر بها.
بدوره قال الامين العام للحزب الحاكم حسام بدراوي لاذاعة بي بي سي انه "يتوقع ان يستجيب" الرئيس المصري حسني مبارك "لمطالب الشعب" قبل الجمعة. وقال ان الرئيس مبارك "لا يهمه المنصب في الوقت الحالي وانما استقرار مصر".
وسئل بدرواي هل يتوقع ان يتخذ مبارك قرارا بهذا الشأن غدا الجمعة فقال "ربما قبل ذلك". ويأتي تصريح الامين العام الجديد للحزب الوطني قبل ساعات من تظاهرات دعا اليها المحتجون في ميدان التحرير الذين يطالبون باسقاط الرئيس حسني مبارك والتي يتوقع ان تشهد مشاركة كبيرة خصوصا بعد اتساع الاحتجاجات وانضمام الموظفين والعمال اليها منذ الاربعاء.
إلى ذلك، أفادت أنباء نشرت على الانترنت اليوم نقلا عن مصادر عسكرية مصرية وصفت بـ "الموثوقة" أن الرئيس مبارك انتقل إلى مطار عسكري في أطراف القاهرة
وأفادت المصادر أن قيادات عسكرية نصحت الرئيس مبارك بترك وسط القاهرة اليوم نظرا لتواتر معلومات تفيد بتوجه ملايين المتظاهرين غدا الجمعة إلى قصر الرئاسي مما سيؤدي إلى انفلات الأمور بحيث يتعذر معها ضبط الوضع ونقل الرئيس.
وأضافت المصادر أن إعادة انتشار الجيش يتركز في العديد من شوارع المدينة لا سيما المتجهة إلى حي مدينة نصر وحي مصر الجديدة شرقي العاصمة حيث يقع مقر القصر الرئاسي.
وذكرت مصادر أن الانتشار المكثف للجيش يستهدف إضافة إلى حماية القصر الرئاسي حماية مقر المخابرات العامة ومبنى الاذاعة والتلفزيون حتى لا يعلن الثوار المعتصمون في ميدان التحريري البلاغ رقم واحد.
ويعتقد مطلعون أن غدا الجمعة ستكون حاسمة فإن لم تُسقط النظام فإنها ستوجه إليه ضربة ما قبل القاضية، إذ أن مختلف شرائح المجتمع المصري المهنية والقضائية والأزهرية والحزبية والعمالية والطلابية والجماعية والشبابية والنسائية وغيرها كل ذلك أبقى النظام وحيدا في ساحة المواجهة.
http://www.elaph.com/Web/news/2011/2/630966.html