(02-10-2011, 10:10 PM)طنطاوي كتب:  علي اي حال لن انتظر خطابه وساذهب لانام فلن يكون في خطابه جديد

يا سلام عليك يا طنطاوي

لو انه لم تكن قد حصلت ثورة في تونس ورحيل زين العابدين بتلك الطريقة المذلة تحت ضغط المحتجين
لربما اكتفى المتظاهرين في مصر بما فرضوه من تغيير حتى الان
ولكن سابقة تونس انطبعت في اذهان الناس واصبح رحيل الرئيس على طريقة زين العابدين هو الحد الادنى

لم ينبغي أن نثق في نظام كاذب، عجز مدة ثلاثين سنة أن يفي بتعهداته، فكيف يفي بها في ستة أشهر؟

بعدين شو موضوع الدستور؟

دستور يا سادة يا مباركين، دستور من خاطركم، أحا دستور، قال دستور قال..

من أهان الدستور ابتداء هو الرئيس المخلولع، بعدين هي ايه قيمة الدستور؟ الدستور ورقة تنظم العقد بين الأمة والدولة، تؤسس الدولة كشخصية اعتبارية وتنظم كيف تسير أمورها، إن رفضت الأمة هذا العقد فلها أن ترميه في أقرب مكب زبالة، لكن ليس للدولة أن ترفضه، لأن الدستور يوجد الدولة والأمة هي من توجده وهي سابقة عليه.

الدستور يعلق، ويكتب دستور جديد يتفق مع ما تريده الأمة اليوم، وما في مشكلة، ومصر مليانة ناس قادرة تكتب دساتير وقوانين، إلا إن خليت البلد، فخلونا نسكر ونروح.

في حالة اجهاض الثورة اليوم، قبل تمام أربعين الشهداء، سنبكي على من سيختفون، ولن يجد أهلوهم لهم جثة يدفنوها ويكرموها.

الآن حين التي والتيا يريد من بعض الزملاء الكرام أن ينفض السامر ويعود كل إلى داره؟ ففيم الخروج ابتداء إذن، وأي شيء كسبتم حتى ترجعون؟

هوذا الرجل لا زال فرعونا ربا يعبد من دون الله، وما زال قانونه هو الحاكم، لا الدستور ولا القوانين المصرية، بل قانون الطوارئ الذي قتل خالد سعيد وهتك عرض عماد الكبير، وغيرهم كثر، وهوذا هامانه عمر سليمان لا زال يهدد ويتوعد، ورئيس وزرائه يريد معرفة من وكيف وما...


يللي بجرب المجرب عقله مخرب، ولم يتنازل الرجل لفظيا إلى الساعة إلا من أجل أنه غير قادر إلا على ذلك، والأصل كنسه ثم النظر إلى ما بعده، هو رأس الأمر وعموده، ولن يخرج الأمر منه ومن أعوانه حتى تقوم الساعة، وإن فشلت هذه الثورة لن ترفع مصر بعدها الرأس، وحين تموت مصر يموت الشرق ولا خلاص بعدها إلا أن يشاء الله.

(02-11-2011, 11:43 AM)خالد كتب:  لم ينبغي أن نثق في نظام كاذب، عجز مدة ثلاثين سنة أن يفي بتعهداته، فكيف يفي بها في ستة أشهر؟

بعدين شو موضوع الدستور؟

دستور يا سادة يا مباركين، دستور من خاطركم، أحا دستور، قال دستور قال..

من أهان الدستور ابتداء هو الرئيس المخلولع، بعدين هي ايه قيمة الدستور؟ الدستور ورقة تنظم العقد بين الأمة والدولة، تؤسس الدولة كشخصية اعتبارية وتنظم كيف تسير أمورها، إن رفضت الأمة هذا العقد فلها أن ترميه في أقرب مكب زبالة، لكن ليس للدولة أن ترفضه، لأن الدستور يوجد الدولة والأمة هي من توجده وهي سابقة عليه.

الدستور يعلق، ويكتب دستور جديد يتفق مع ما تريده الأمة اليوم، وما في مشكلة، ومصر مليانة ناس قادرة تكتب دساتير وقوانين، إلا إن خليت البلد، فخلونا نسكر ونروح.

في حالة اجهاض الثورة اليوم، قبل تمام أربعين الشهداء، سنبكي على من سيختفون، ولن يجد أهلوهم لهم جثة يدفنوها ويكرموها.

الآن حين التي والتيا يريد من بعض الزملاء الكرام أن ينفض السامر ويعود كل إلى داره؟ ففيم الخروج ابتداء إذن، وأي شيء كسبتم حتى ترجعون؟

هوذا الرجل لا زال فرعونا ربا يعبد من دون الله، وما زال قانونه هو الحاكم، لا الدستور ولا القوانين المصرية، بل قانون الطوارئ الذي قتل خالد سعيد وهتك عرض عماد الكبير، وغيرهم كثر، وهوذا هامانه عمر سليمان لا زال يهدد ويتوعد، ورئيس وزرائه يريد معرفة من وكيف وما...


يللي بجرب المجرب عقله مخرب، ولم يتنازل الرجل لفظيا إلى الساعة إلا من أجل أنه غير قادر إلا على ذلك، والأصل كنسه ثم النظر إلى ما بعده، هو رأس الأمر وعموده، ولن يخرج الأمر منه ومن أعوانه حتى تقوم الساعة، وإن فشلت هذه الثورة لن ترفع مصر بعدها الرأس، وحين تموت مصر يموت الشرق ولا خلاص بعدها إلا أن يشاء الله.

اقتباس:ما هي المطالب الاولية يا "احاه" لهم سوى تلك المطالب التي تحققت بالكامل ؟ هلا ذكرتنا ؟

عزيزى جورو المطالب هى :
١- التنحية الفورية ورحيل مبارك عن أرض مصر بعد كل الجرائم التى ارتكبها فى حق مصر التاريخى والاجتماعى والسياسى والشعبى. مقتل كل هؤلاء الابرياء كان كافيا ان يضع رقبته على المشنقة وليس رحيل مكرم ...

٢- حل مجلس الشعب والشورى المزور والمحليات وان يتم الدعوة الى عقد انتخابات برلمانية جديدة

٣- تشكيل لجنة دستورية عاليا لكتابة دستور جديد يضمن حقوق وواجبات الأفراد فى ضوء العصر الحديث وليس ترقيع الدستور او وعد زائف من ثلاثين سنة بألغاء حالة الطؤارى عندما تستتب الحالة الأمنية.

٤- وجود الجيش كحامى للدولة وان يشرف على العملية الأنتقالية

حتى هذه اللحظة لم يتحقق شئ واحد من كل هذه, حتى تفويض مبارك لسلومة الاقرع لا يمكن فعل شئ بيه ..

مقتل كل هؤلاء الابرياء كان كافيا ان يضع رقبته على المشنقة وليس رحيل مكرم ...

..........................

وهذه لوحدها لو حصلت في بلد حر كان لا بد أن يعدم بمكان عام
الا لأنه يستخف بدماء وأرواح الشباب ويعتبرهم ذباب ليس أكثر
ألا يعار شعبه بأنهم يتزايدون مثل الفئران ؟؟؟

وإن فشلت هذه الثورة لن ترفع مصر بعدها الرأس، وحين تموت مصر يموت الشرق ولا خلاص بعدها إلا أن يشاء الله.
...........................

هذا هو ما أخشاه وأضع يدي على قلبي هلعا
لأن فشل الثورة هو أقسى بكثير من قتل بضعة مئات

(02-11-2011, 05:35 AM)عاشق الكلمه كتب:  

(02-11-2011, 12:14 AM)Nowruz كتب:  

(02-11-2011, 12:10 AM)الحكيم الرائى كتب:  

(02-11-2011, 12:08 AM)عاشق الكلمه كتب:  أنا الأن أقف فى صف الحكومه ومعى ملايين أيضا , ومبارك وعمر سليمان وأحمد شفيق يعبرون عنى وأعبر عنهم .

احنا اخوات عاشق ياحبيبى اقف فى الصف اللى يريحك .

ببعير ولا من غير بعير .. وبعدين ما انته واقف معاه من البدايه وما بتطلعش الا بعد كل خطبة زي اللي بيقولي أمين بعد الخطيب ..

لا مؤاخذه ماآخدتش بالى من المداخله دى :
سعادتك مين وجيت امتى ؟انا لست مضطرا ان أعيد التأكيد على مواقفى فى كل مداخله ، مواقفى من النظام المصرى معروفه ، فأنا الذى قلت فى احدى مداخلاتى فى موضوع خالد سعيد ان ان الاحتلال الانجليزى على مدار سبعين عاما لم يضر بمصر كما أضر بها هذا النظام الحاكم ،وأنا الذى قلت أنى سأخرج فى مظاهرات ٢٥ ينايروخرجت بالفعل ، وأنا الذى كتب قصيده أسمها هنا القاهره أقول فيها : هنا البلد اللى حكمه هيبقى بالتوريث ، هنا النفاق هنا الرياء هنا التدليس ، هنا اللى مش ممكن تلاقى أى فاشل عنده دم أو حسيس ،،،، لذلك أنا أعتبر أن مواقفى واضخه ولا تحتاج الى اعاده تأكيد ، وكما كنت أعتقد أن مواقفى السابقه هى فى صالح مصر كمصرى حريص على مستقبل بلاده كما أعتقد أيضا أن موقفى اليوم هو فى صالح مصر ومستقبلها أيضافأنا كمواطن مصرى عادى ليست لى مصالح شخصيه وأنما هدفى هو الصالح العام قبلاد

معهلش يا عاشق حقك عليا

(02-11-2011, 04:26 AM)مجدي نصر كتب:  الثورة الآن تراوح مكانها، ويمكن اعتبارها منتهية ما لم تأخذ خطوات أكثر جذرية وتهديداً للنظام، فهو يحاول الآن التعايش مع الاحتجاجات والتظاهرات وكأن شيئاً غير موجود.
إما تطوير الموقف للأمام لدفع الجيش لحسم الموقف لصالح الشعب، وإلا ستكون العواقب كارثية على الثورة وعلى الشعب والدولة عموماً

صدق رأيي عموماً، وإن لم أتصور أن يكون التطوير المطلوب بهذه البساطة
نجحت الثورة مبدئياً، وإن كنا بانتظار موقف العسكر، وكيف سيسلكون، وهم الآن منا ونحن منهم، وإن كنا نخشى طمعهم في السلطة، في نفس الوقت الذي نعتبرهم فيه صمام الأمان ضد تحول الدولة للثيوقراطية