الآن وقد استقال حسني مبارك بعد طول تعنت وسلم الحكم للجيش، أتساءل هل الجيش سيحقق آمال الجماهير بالحرية والديموقراطية أم أنه يعبر عن قناعة الإدارة الأمريكية باحتراق ورقة حسني مبارك (وعمر سليمان) فوجدت ضالتها في الجيش الذي لا يزال يحظى باحترام الشعب.

ما رأيكم؟ هل خطف الجيش الثورة أم ساعد بتحقيقها؟

المجلس لم ينتزع السلطة
بل الرئيس هو من فوضها له
اعتقد ليس من الحكيم البدء بالتحليل منذ الان خصوصا اننا لا نعرف شيئا بعد

حسب ما أراه فإن نقل الرئيس مبارك صلاحياته الرئاسية لما يسمى بالمجلس الاعلى للقوات المسلحة معناه ان الشرعية الدستورية لنظام الحكم الذي تأسس بعد ثورة يوليو قد سقطت. فالدستور المصري ليس فيه أي نص يخول الرئيس بنقل صلاحياته إلى هذه المؤسسة.

وهذا يعني أن الشرعية الثورية التي أقامها الشعب المصري قد حلت محل الشرعية الدستورية وبالتالي سقطت جميع مؤسسات الحكم من رئاسة وحكومة وبرلمان ، وما سيحدث أن هذا المجلس سوف يتولى الآن مع قوى الثورة ومنظمات المجتمع الأهلي المصري إعداد دستور جديد في فترة انتقالية ثم اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومحلية (بلدية) جديدة رضوخا لمطلب الشعب المصري. ولن يتدخل الجيش بالحياة السياسية بعد الآن سوف تكون الانتخابات ديموقراطية ونزيهة خوفا من ثورة الشعب للمرة الثانية إذا تكرر أسلوب مبارك في تزوير المجالس والانتخابات.

هكذا أرى الأمور من وجهة نظري الآن

(02-11-2011, 07:36 PM)طنطاوي كتب:  المجلس لم ينتزع السلطة
بل الرئيس هو من فوضها له
اعتقد ليس من الحكيم البدء بالتحليل منذ الان خصوصا اننا لا نعرف شيئا بعد

هذا الموضوع ليس للتحليل بل للتكهن.

ثم لا أحد يعلم ما حدث وراء الكواليس مما جعل الرئيس يغير رأيه، أنا شخصيا لم أرى مبارك بل رأيت عمر سليمان يقرأ التصريح... هل مبارك حي أم أننا كنا نشاهد النسخة العربية من weekend at berny's... هل ما زلت تصدق كل ما يقال؟

نظريا يمكن الجيش أفهم الرئيس أنه سيسيطر على الدولة بعد أن تفككت أجهزة الحكم المدنية ليتدارك الأمر قبل أن يتفكك الجهاز العسكري.

(02-11-2011, 07:36 PM)طنطاوي كتب:  المجلس لم ينتزع السلطة
بل الرئيس هو من فوضها له
اعتقد ليس من الحكيم البدء بالتحليل منذ الان خصوصا اننا لا نعرف شيئا بعد

ليس من حق رئيس متنحى أن يفوض أحد
الجيش أخذ المبادرة
حتى أم بمبة رئيسة أفضل منه

لابد من الجيش الآن لفترة انتقالية , فلا بديل جاهز و حالة الفوضى و اللانظام التي يمكن أن تعم ستحول البلاد إلى جحيم في أسابيع قليلة .

برأيي لا خوف من المستقبل لأن الشعب يمكن أن ينزل إلى الشارع ثانية و ثالثة و رابعة إلى ماشاء الله .

المهم أن الشعب تعلم طريق الحرية .

أنا أرى أن هذه الخطوة تمت بمباركة أمريكية. برأيي النظام القادم سيحافظ على ولائه لأمريكا (وحليفتها الصغرى)... الاقتصاد المصري لا يسمح بأمر آخر...

في تونس لم تنته المعركة، انظروا هذا الخبر في سي إن إن
http://arabic.cnn.com/2011/Tunisia/2/6/tunisia.kaff/

http://www.alquds.com/node/326607

اعتقد ان بداية جيدة لهذا الموضوع هو ان نعرف مصير مبارك وسلوك المجلس العسكري تجاهه وتجاه بقية المؤسسات المصرية من ناحية ومن ناحية اخري ماهو موقف المتظاهرين مما سيحدث من قرارات سوف تتوالي بطبيعة الحال

هل ما زلت حكومة احمد شفيق قائمة

(02-11-2011, 07:44 PM)الحوت الأبيض كتب:  أنا أرى أن هذه الخطوة تمت بمباركة أمريكية.

لا أدري ما كل هذا الهوس بأمريكا .. أمريكا تلك لم تستطع أن تحرك شعرة للنظام الذي حرك النظام هو الشارع المصري الذي عندما هدأ عاد مبارك لممارسة عمله الطبيعي .. و عندما ثار مرة أخرى تنحى مبارك
الموقف الأمريكي كان دائماً رد فعل و ليس فعل .. التصور أن كل شيء يجب أن يحدث بمباركة أمريكا تصور مريض و فيه إحتقار للذات و للوطن .. أمريكا تضغط بكل ما تمتلكه .. و ما تمتلكه لا يمثل الكثير !

---

بإختصار مصر ليست ولاية أمريكية أو دولة من دول الموز تديرها أمريكا بالريموت كنترول
أمريكا تعرف حجم مصر جيداً و يجب على أمثالك أن يعرفوه !