الاهم من التخلص من النظام السابق هو النظام الآتي.

هل سيكتب المصريون دستورا علمانيا يخلو من "دين رسمي" و يؤسس ديمقراطية قائمة على المؤسسات المستقلة الصلاحيات، و يضمن حرية الرأي و الفكر و المعتقد بدون تدخل من الدولة؟

أم سيكون دستورا يعلن الاسلام الدين الرسمي للدولة و كأن غير المسلمين عالة على الأمة او ضيوف كرماء فيها؟ (كون الاسلام الدين الرسمي للدولة هو بصقة في وجه كل قبطي و غير مسلم، و كل من يعد نفسه مواطنا مصريا من الدرجة الاولى).

مرحبا بعودتك يا لوجيكال من جديد للنادي، اجمل ما حدث حتى الان في النادي انها اعادت اقلام جميلة للنادي.

كم أتمنى أن يحدث ذلك و تكون مصر منارة من جديد للشرق الأوسط، فإذا تم انشاء دستور علماني سنكون قد خطونا 100 عام للأمام و رمينا زبالة الأعوام السابقة بحق.

لانه وفي رأي الشخصي أنه لو لم يتم صياغة دستور علماني فهذه الثورة لم تحقق أي شيء سوى أنها اخرجت مبارك لتأتي بزيد او عبيد أخر لا يقل عنه دكتاتورية وفي النهاية الشهداء ونحن من دفعنا الثمن لثورة لم تأتِ بجديد.

المشكلة الحالية لصياغة هكذا دستور هو أن بعض اعضاء اللجنة الدستورية هم اخوانجية العقل و الهوى، واغلب قضاة مصر هم متدينيين من الدرجة الاولى، مثلا مثل المستشار احمد مكي وباقي الشلة.

كما انه وحتى هذه اللحظة لم يعلن أي اتجاه قومي تبنيه لهكذا مشروع، رغم انه كان من المفترض أن يكون أول الطلبات الدستورية.

أتمنى ذلك , وأويده بشده

خخخخخخخخخخخخ
أبقى شخ على قبري
أتمنى أن يبقى الوضع كما هو عليه و يكتفوا بالمادة الثانية التي يقول الإخوان عنها انها " فوق دستورية "

(02-12-2011, 03:56 AM)K a M a L كتب:  خخخخخخخخخخخخ
أبقى شخ على قبري
أتمنى أن يبقى الوضع كما هو عليه و يكتفوا بالمادة الثانية التي يقول الإخوان عنها انها " فوق دستورية "

لماذا عزيزي كمال؟ هل انت ضد العلمانية عموماً ، أم انك تعتقد ان المناخ العام لا يصلح لهكذا دستور؟

ثم لو لم يتم انشاء دستور علماني الآن، فمتى سيكون؟!

انت بتحلم بتحلم بتحلم ياعباس
أحسن حاجة ان الثورة جاءت فى وقت جهزت فيه كل ورقى للهجرة بشكل نهائى
الآن أنا متردد هل أبقى فى بلدى أملاً فى التغيير الحقيقى أم أن مصر ليست مقبلة إلا على تغيير شكلى لرئيس واستبداله بآخر ربما يكون اسوأ على الصعيدين الدولى والمحلى فى محاولة لكسب آراء الشارع الذى يستقى ثقافته من الفضائيات المحرضة ولكن أعتقد أنه ببداية العام الجديد ستكون الرؤية أكثر وضوحاً.
مصر مقبلة على كوارث حقيقية ، العرب يتكالبون على اتفاقية السلام والطامعين فى السلطة وأبواق الإعلام تسوق منذ الآن لهذا الأمر ، الإخوان وشويخص مثل حمدين صباحى وشويخص مثل مصطفى بكرى كلهم يروجون لصراعات إقليمية ستدخل مصر فى نفق مظلم أسوأ مما هى فيها الآن.
عليكم فقط أن تتمنوا عدم أسلمة القوانين وليس تعديل المادة الثانية أو كتابة دستور علمانى ، كل الدراسات بين القانونيين المصريين تمجد وتلمع فى الشريعة الإسلامية لأنهم لم يدرسوا غيرها ، لا تنسوا المحامين المتأسلمين مثل العوا وغيره الكثير والكثير جداً.
ستجدوا العجب العجاب فى المجتمع المصرى فى الشهور القادمة.
مضحك جداً أن يعتقد السذج أن شعب مصر علمانى فحسب إحصائية لمعهد غالوب 85% من المصريين يرون أن إدخال الدين بالسياسة أمر ضرورى و 20% متعاطفون مع بن لادن.
يعنى أحياناً أظن أنكم تعيشون فى عالم افتراضى خلقتموه لأنفسكم.

(02-12-2011, 04:15 AM)أصحاب الذقون الطويلة كتب:  انت بتحلم بتحلم بتحلم ياعباس
أحسن حاجة ان الثورة جاءت فى وقت جهزت فيه كل ورقى للهجرة بشكل نهائى من البلاد
الآن أنا متردد هل أبقى فى بلدى أملاً فى التغيير الحقيقى أم أن مصر ليست مقبلة إلا على تغيير شكلى لرئيس واستبداله بآخر ربما يكون اسوأ على الصعيدين الدولى والمحلى فى محاولة لكسب آراء الشارع الذى يستقى ثقافته من الفضائيات المحرضة ولكن أعتقد أنه ببداية العام الجديد ستكون الرؤية أكثر وضوحاً.
مصر مقبلة على كوارث حقيقية ، العرب يتكالبون على اتفاقية السلام والطامعين فى السلطة وأبواق الإعلام تسوق منذ الآن لهذا الأمر ، الإخوان وشويخص مثل حمدين صباحى وشويخص مثل مصطفى بكرى كلهم يروجون لصراعات إقليمية ستدخل مصر فى نفق مظلم أسوأ مما هى فيها الآن.
عليكم فقط أن تتمنوا عدم أسلمة القوانين وليس تعديل المادة الثانية أو كتابة دستور علمانى ، كل الدراسات بين القانونيين المصريين تمجد وتلمع فى الشريعة الإسلامية لأنهم لم يدرسوا غيرها ، لا تنسوا المحامين المتأسلمين مثل العوا وغيره الكثير والكثير جداً.
ستجدوا العجب العجاب فى المجتمع المصرى فى الشهور القادمة.
مضحك جداً أن يعتقد السذج أن شعب مصر علمانى فحسب إحصائية لمعهد غالوب 85% من المصريين يرون أن إدخال الدين بالسياسة أمر ضرورى و 20% متعاطفون مع بن لادن.
يعنى أحياناً أظن أنكم تعيشون فى عالم افتراضى خلقتموه لأنفسكم.

يلعن أبو أحباطك يا أخى .... من أول يوم فى الثورة وانت موقفك مخزى ومقرف ومقزز , وليتك تكلمت من فضة او سكت من ذهب. بتصدر أحباطك اللى ربوه فى نفسك من الكنيسة , لنظام علمك ان تعيش تحت الأضطهاد حتى تساق فى الأنتخابات من اجل حسابات شنودة ولو كنت صاحب عقل فستهرب من البلد.

حتى فى لحظة يصفها العالم كله بأنها كتابة تاريخ , مستمر على رؤيتك المنغلقة الغبية والتى لا تحسب حساب لقنوات فضائية وموجه للرأى العام يمتلك علمانيين ومسيحين وليبرالين وبلد أنكوت بنار الاسلاميين والمسيحيين على حد السواء. وياريت كنت صاحب عقل لتقف تتدافع عن حريتك وحقك فى الوجود ودستور يحترم الجميع وارضية مشتركة يقف عليها ابناء الوطن الواحد.

ياريتك كنت قولت " حظاً موفقا ودعوتى لكم بالتوفيق " او " حظاً سعيدا فى بناء مصر , وكنت اتمنى لو كنت معاكم " لكن شخصيتك الأنهزامية شاءت وأباءت الا ان تتضعك فى مربع الأحباط وتصديره..

*ملاحظة على الهامش , فيه حوالى 5 مليون مصرى فى الخارج وهؤلاء قد يلعبون حجر الاساس فى مساندة تشريع عصرى مدنى , حتى لو تم استبدال كلمة الاسلام بالأديان السماوية . واعتقد ان احد المعارك التى يجب ان تخاض أولا هو عودة حق المصريين فى الخارج فى التصويت وممارسة حقهم الديمقراطى . خصوصا ان اغلبهم اقباط مشحونين ومسلمين منفتحين على بلدان بمستويات تفكير اعلى

اقتباس:يلعن أبو أحباطك يا أخى .... من أول يوم فى الثورة وانت موقفك مخزى ومقرف ومقزز , وليتك تكلمت من فضة او سكت من ذهب. بتصدر أحباطك اللى ربوه فى نفسك من الكنيسة , لنظام علمك ان تعيش تحت الأضطهاد حتى تساق فى الأنتخابات من اجل حسابات شنودة ولو كنت صاحب عقل فستهرب من البلد.

حتى فى لحظة يصفها العالم كله بأنها كتابة تاريخ , مستمر على رؤيتك المنغلقة الغبية والتى لا تحسب حساب لقنوات فضائية وموجه للرأى العام يمتلك علمانيين ومسيحين وليبرالين وبلد أنكوت بنار الاسلاميين والمسيحيين على حد السواء. وياريت كنت صاحب عقل لتقف تتدافع عن حريتك وحقك فى الوجود ودستور يحترم الجميع وارضية مشتركة يقف عليها ابناء الوطن الواحد.

ياريتك كنت قولت " حظاً موفقا ودعوتى لكم بالتوفيق " او " حظاً سعيدا فى بناء مصر , وكنت اتمنى لو كنت معاكم " لكن شخصيتك الأنهزامية شاءت وأباءت الا ان تتضعك فى مربع الأحباط وتصديره..

*ملاحظة على الهامش , فيه حوالى 5 مليون مصرى فى الخارج وهؤلاء قد يلعبون حجر الاساس فى مساندة تشريع عصرى مدنى , حتى لو تم استبدال كلمة الاسلام بالأديان السماوية . واعتقد ان احد المعارك التى يجب ان تخاض أولا هو عودة حق المصريين فى الخارج فى التصويت وممارسة حقهم الديمقراطى . خصوصا ان اغلبهم اقباط مشحونين ومسلمين منفتحين على بلدان بمستويات تفكير اعلى

عقلية منغلقة أفضل من وهم ساذج
لماذا تعتقد أنى لا أريد أن تعدل المادة الثانية للدستور ، هل أنت مغفل لهذه الدرجة؟
فى أوقات ضعف الدولة لابد لها أن تتنازل والجزمة القديمة فوق رقبتها من أجل إرضاء من قد يلجئون للعنف لتطبيق منهجهم ، انت بتتكلم عن تقهقر لغالبية المتدينين والارتداد للجاهلية!!
هل أعمتك لادينيتك لدرجة أنك تعجز عن التمييز والإدراك ؟؟

(02-12-2011, 04:13 AM)Guru كتب:  

(02-12-2011, 03:56 AM)K a M a L كتب:  خخخخخخخخخخخخ
أبقى شخ على قبري
أتمنى أن يبقى الوضع كما هو عليه و يكتفوا بالمادة الثانية التي يقول الإخوان عنها انها " فوق دستورية "

لماذا عزيزي كمال؟ هل انت ضد العلمانية عموماً ، أم انك تعتقد ان المناخ العام لا يصلح لهكذا دستور؟

ثم لو لم يتم انشاء دستور علماني الآن، فمتى سيكون؟!

لا يا عزيزي .. هذا حلم حياتي
أن أرى مصر دولة ديموقراطية مدنية علمانية يتمتع فيها كل المواطنين بكافة حقوقهم
أن لا يكون للدولة دين .. أن تصدر تشريعاتها إنطلاقاً من مصلحتها لا من أساطير الأولين
تحقيق هذا الحلم سيحتاج ثورة أخرى .. أتمنى أن أعيش لأشارك فيها .
.
أما في هذه المرة تحقيق هذا المطلبأبعد من المستحيل لعدة أسباب
1 - تشكيل اللجنة الدستورية من أعضاء الهيئات القضائية ( نصفها من أزلام الإخوان ) و النصف الأخر من الطامعين في الظهور في صورة البطل .. و صورة البطل لديهم هو المنتصر لجموع الرعاع و صوت الصراخ و العويل و مباديء الشريعة الإسلامية
2-إذا حاول أحدهم طرح هذه الفكرة ( أحمد كمال أبو المجد أو يحي الجمل ) سيردعه صوت جموع الغوغاء من الإخوان و السلفيين و غيرهم
من لديه خبرة و سوابق في متابعة المشهد السياسي المصري على مدار سنوات طويلة سيجد أن هذه الفرضية غير قابلة للطرح أصلاً في ظل الظرف الديماجوجية التي تتبعها تلك الجموع بإستخدام أداتها الإعلامية ( قناة الجزيرة) و جحافلها المحشودة حشداً
أتمنى فقط أن لا تسفر التعديلات القادمة عن مزيد من الأسلمة و التشديد على البند الثاني بضرورة مطابقة القوانين للشريعة الإسلامية بما في ذلك مراجعة القوانين القائمة

---

(02-12-2011, 04:27 AM)أحاه كتب:  [لو تم استبدال كلمة الاسلام بالأديان السماوية

إقتراح قابل للطرح .. لكن يحتاج كفاح طويل لتحقيقه .. لكن على كل حال ليس في هذه الأيام

عزيزي كمال :

أتفق معك فيما قلت و قد قلته في ردي السابق ، ولكن هنا لابد و أن يكون هناك دور للأقباط في تلك المسألة و أن لا يصمتوا "كعادتهم" عن هكذا فرصة لن تتكرر أبداً، فالجميع يتحرك للحصول على مكاسب و هنا فرصتهم في شطب المادة الثانية، أو لنقل تعديلها بما يتماشى مع علمانية الدولة و ليس اسلمتها كما يريد الاخوان و من بعدهم الليبراليين المخنثين من امثال ايمن نور عبد الاخوان و حزب الوفد عبيد الاخوان ايضا والاسلامويين.

أيضا أعتقد أن اقتراح العزيز "احاه" سيكون ذو فائدة كبرى لو تم تنفيذه، لابد من استغلال المغتربين و الاقباط و كذلك المجتمع الدولي كله الذي صدع دماغنا بالديموقراطية...فكيف تكون هناك ديموقراطية دون وجود نظام علماني يحميها ؟