يعلم الجميع أن هذا "التأخير" بانسحاب مبارك من الساحة السياسية المصرية كان محاولة منه للاحتفاظ بموقع الرئاسة الذي يمنحه "حصانة" تمنع مثوله أمام النائب العام لتقديم الحساب عما نهبته "العائلة الرئاسية" من لقمة عيش المواطن.

لكن هذا التأخير كان، أيضا، ضروريا ليسمح بزيارة وزير خارجية الإمارات الذي حضر قبل أسبوع، ويمنح الوقت الكافي للتفاوض وترتيب إجراءات انتقال العائلة إلى دبي.
وكانت مفاجأة "سارة" لمبارك أن وزير الخارجية اشترط لقبول العائلة في الإمارات تحويل المليارات، التي قيل إن العائلة تودعها في المصارف الأوربية والأمريكية، إلى المصارف الإماراتية.

هناك، في الإمارات، لن تكون هذه الثروة تحت رحمة الحكومات الأوروبية التي يحرجها أمام شعوبها القيام بتبييض هذه الأموال، فتقوم بتجميدها تمهيدا لإعادتها إلى البلاد، كما فعلت بحسابات بن علي وعائلته.
وشعب الإمارات لن يحرج حكومتها (وهل يستطيع؟) إن قبلت بتحويل ثروة آل مبارك إلى بلاده، بل سيعتبر ذلك "ضربة معلم" تساعد الإمارات على الخروج من أزمتها المالية.

هكذا جرت الأمور ، وتم إلى اليوم انتقال معظم ثروة آل مبارك إلى المصارف الإماراتية.

أعلنت سويسرا، قبل ساعة، تجميد أموال مبارك في مصارفها. في محاولة "سفيهة" لتبييض صفحتها أمام الشعب المصري.

ألم تكن تعرف قبل اليوم أن مصارفها كانت تقوم بتبييض هذه الأموال ؟.. ولماذا لم تقم بتجميد هذه الأموال قبل اليوم لتمنع تحويلها إلى مصارف الخليج ؟..

ماهو مصدر هذه المعلومات الخطيرة يا زميلنا العزيز؟

أيرضيك رويترز:
http://www.reuters.com/article/2011/02/1...0X20110211

لا حول الله يارب
وكأن مبارك عبيط ويضع ملياراته كأرصدة في البنوك ..في سويسرا .......................
ما هو موجود بالنوك بسويسرا ليست الا شوية فكه علشان الشوبنج
لهذه العائلة المنهوبة ................

الرابط هو عن خبر تجميد الحسابات في سويسرا  

(02-11-2011, 08:49 PM)طنطاوي كتب:  ماهو مصدر هذه المعلومات الخطيرة يا زميلنا العزيز؟

هذه بعض المصادر عن الأموال:

اقتباس:دعا وزير التجارة البريطانية فينيس كيبل لتحرك دولي منسق لتجميد ممتلكات الرئيس المصري السابق.

http://www.bbc.co.uk/arabic/multimedia/2...tune.shtml

وأغلب الظن أن مبارك قام بتأخير تخليه عن المنصب لمدة أسبوعين كي يقوم بتحويل أمواله من المصارف الغربية إلى مصارف في دول الخليج.

أما عن هربه وإقامة الأسرة إلى الإمارات فمصدره العقل.
- من المؤكد أن الجيش أعطى ضمانات أن يبقى حسني مبارك "شخصيا" بعيدا عن المحاسبة. ومن المؤكد أن مبارك أصر على أن يشمل هذا الضمان أفراد أسرته.
لكن من يضمن أن المدعي العام لن يكون مضطرا لاستدعاء جمال وعلاء، وربما سوزان، وتوجيه الاتهام لهما في قضايا الفساد حين يكشف أحمد عز وغيره عن شراكتهم في هذه القضايا؟؟
لذلك فإن هرب الأسرة خارج مصر قد يضمن سلامتها .. لكن إلى حين.
- ومن المؤكد أن زيارة وزير خارجية الإمارات لمبارك كانت لترتيب شؤون انتقال الأموال والأسرة إلى الإمارات.

لا شك أن القادم من الأيام سيكشف عن "المستور" والمحظور قوله .. يا زميلي العزيز.