(02-12-2011, 07:13 PM)أحاه كتب: يا أتماكا , أنا أسأل ولا تتهرب من السؤال , هل الجماعات السلفية مؤمنة بالديمقراطية ! بمعنى أنه اذا كان هناك مشروع قانون فى البرلمان وكان مخالف للاسلام وأقرته الأغلبية , هل هى على استعداد ان تفعل ذلك ؟ ام عليها ان ترجع الى التشريع الاسلامى لترى اذا كان جائز أو لا يجوز ؟ هذا ما أسئله .
أه نسيت ,
الأخ أحيه أبو ضحكة جنان ..
هل تصدقنى لو قلت لك لا أدرى ولا أفتى فى ذلك ؟
خاصة اننى لا امثل تيار سلفى او اخوانى .. انا مسلم كعامة الشعب المصرى المسلم !
تيارات السلفية والاخوانية والعلمانية والليبرالية الخ .. هذه تيارات لاتمثل الشعب المصرى ..
فى التظاهرات كانت الناس تهتف (مدنية مدنية) فى تنبيه انهم ليسوا من الاخوان او من العلمانيين او المسيحين ..
هذه التيارات المذكورة لها اتجاهات معينة وهذه الافكار تموج فى بعض ..
كذلك فى الطرف المسيحى ستجد أمثال زكريا بقلظ وغيره ممن لايريدون العيش بسلام !
كل هؤلاء يفتقرون لهوية فيرتمون فى احضان فرقة ما غير معتدلة ليبحثون لأنفسهم عن هوية تمكنهم من الظهور ..
يعنى زى ما انا مشهور برضاعة الأراء حسب قولك .. مش واخد بالك انت ؟ هما برضو بيرضعوا الهوية .. زيك كده وزى باقى الملحدين .. بدال ما يبقى متدين معتدل مستجيب لفطرته النقية! .. تجده ينظر للصورة القاتمة من الدين والتدين ويجد هويته فى الإلحاد ليظهر ويقول أنا متخلف ! عفوا مختلف .. أنا رجل مفكر ألمعى مختلف مما يعطى له شعورا زائفا بالابداع والتميز عن غيره .. وربنا يشفى .. واعتقد ده مصنف كمرض نفسى اعتقد حب الظهور او شىء من هذا القبيل .. وغالبا ما يتعرض هذا الشخص لاضطهاد فى بلده .. او تجده ساخطا على كل شىء .. بيمشى فى الشارع يقول اللعنة اللعنة على كل شىء !!!
انما فى تقديرى عزيزى المستمع أن الشعب المصرى كله مسلم اسلام معتدل كحديث رسول الله رب اشعث اغبر لو اقسم على الله لابره ! بعيدا عن التيارات الفكرية والاوحال الفلسفية .. ارى الدين ابسط من ذلك بكثير .. ارى الدين فى رجل بسيط نقى الفطرة والسريرة يحب بلده ويحب رسوله ويغار على دينه ويحترم المسلم والمسيحى ووو .. التحرير كان فيه هذا الايمان النقى الذى لم يخالطه اوحال فلسفية .. او تفلسفية ..
لكن أظن أن الديمقراطية لاتخالف تعاليم الإسلام ، واظن ان العلماء يؤيدون الديمقراطية كالشيخ يوسف القرضاوى وغيره ، ومن يعترض عليها اظنه مؤمن بنظرية المؤامرة على اساس ان الديمقراطية خطة محكمة لدخول الكفريات والحكم بغير ما انزل الله ..
الديمقراطية سلطة الشعب و حكم الأغلبية ، أن تختار القاعدة العريضة من الشعب من يمثلها ، وان تختار من يدافع عن قضاياها ، وأن تختار الآليات المثلى لتسيير أمورها أيا كانت هذه الآليات ، وألا يكون الحاكم حاكم فردى يجبر الاغلبية ويفرض نفسه عليهم .. بهذا المعنى الإسلام مع الديمقراطية .. كحديث (ثلاثة لا ترتفع صلاتهم فوق رءوسهم شبرًا .." ومنهم : ( رجل أم قومًا وهم له كارهون ) وأعتقد هذا جوهر الديمقراطية ..
وفى التظاهرات وجدت رجلا يرفع يافطة مكتوب عليها (فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قومًا فاسقين) .. فهذا مما ذمه الله على الحاكم الذى يتسلط على شعبه ..
اما مسألة قانون فى البرلمان مخالف للاسلام ... فيعنى مخالف للإسلام وأقرته الأغلبية المسلمة ؟؟!! طب ازاى ؟؟ ممكن مثال ؟؟ ياعزيزى عندما تقول ديمقراطية فأنت مقيد بحكم أغلبية الشعب ! وحسب الديمقراطية سترجع للأغلبية والأغلبية سترجع للتشريع إلخ ..
كل الود والتقدير ..