جاء القرضاوي على عجل الى مصر وبدأ يصعد منصات الخطابة امام المتظاهرين ، وهو امر يذكرني بعودة الخميني الى ايران وصعود موجة الثورة والاستيلاء عليها، فهل يعتقد القرضاوي انه بالامكان إعادة الامر نفسه في مصر ليكون القرضاوي هو " الولي الفقيه" للمصريين؟

خطبة القرضاوي كانت عن عدم تعارض الديمقراطية مع الاسلام، بذلك يحاول ليس تسويق الديمقراطية للمتظاهرين وانما ركوب موجة مطالبهم ولويها في الاتجاه الذي يريده: الديمقراطية الاسلامية.. وبالذات تحويل الثورة من مطالبة بالحرية والعدالة الى المطالبة بالدولة الدينية مع بعض مظاهر الديمقراطية على النمط الايراني. انه يطمح الى حشر الدين في الدستور بحيث يصبح رجال الدين هم المرجعية فوق المؤسسة التشريعية، وهذا يسميه ديمقراطية ومواطنة ودولة حديثة..

ان اللعبة تقوم على ركوب الموجة والتلاعب بالالفاظ، للاستيلاء على ثورة جميع المصريين لتصبح ثورة رجال الدين المسلمين السنة.. ولربما للقرضاوي دور في إلغاء السلفيين لاجتماعهم الذي كانوا قد تتداعوا اليه في المنصورة.. فالقرضاوي شخصية مقبولة من السلفيين ولاتثير حساسيات محلية ودولية كما تفعل الشخصيات السسلفية، فهل تسقط الثورة المصرية في ايدي الاسلاميين؟

شوف عزيزي طريف،

أنا بختلف مع الخميني جملة وتفصيلا، لكنه رجل وصاحب موقف وثابت عند كلمته، وعنده كاريزما هائلة تجاوزت حتى الشيعة.

هذه الأشياء يفقد معظمها صاحبنا.

(02-19-2011, 04:30 PM)خالد كتب:  شوف عزيزي طريف،

أنا بختلف مع الخميني جملة وتفصيلا، لكنه رجل وصاحب موقف وثابت عند كلمته، وعنده كاريزما هائلة تجاوزت حتى الشيعة.

هذه الأشياء يفقد معظمها صاحبنا.

كاريزما مين يا ابو كاريزما , ده سفاح منافق . خدع اليسارين وقال انه سيساعدهم فى الثورة على الشاه , فى مقابل دولة ديمقراطية تمثل الجميع. واول ما صعد على سدة الحكم , علق المشانق لكل المعارضة ...

(02-19-2011, 04:43 PM)بهاء كتب:  

(02-19-2011, 04:30 PM)خالد كتب:  شوف عزيزي طريف،

أنا بختلف مع الخميني جملة وتفصيلا، لكنه رجل وصاحب موقف وثابت عند كلمته، وعنده كاريزما هائلة تجاوزت حتى الشيعة.

هذه الأشياء يفقد معظمها صاحبنا.

كاريزما مين يا ابو كاريزما , ده سفاح منافق . خدع اليسارين وقال انه سيساعدهم فى الثورة على الشاه , فى مقابل دولة ديمقراطية تمثل الجميع. واول ما صعد على سدة الحكم , علق المشانق لكل المعارضة ...

وما دخل هذا بذاك.. أغلب السفاحين لهم كاريزما، لا علاقة بين الكاريزما والأخلاق

أغلب الظن أن النخب المصرية، بما فيهم الإخوان المسلمون، تعلمت الدرس التركي وأدركت مخاطر ركوب أمثال هذا المنافق المتخلف المأفون، للثورة التي تشهدها مصر اليوم.

عار لشعب مصر أن يسلم عنقه لأمثال تاجر الدين هذا وهو الذي مارس مهنة مفتي السلطان في قصرعميل إسرائيلي اسمه شيخ قطر طيلة ثلاثين عاما.

مانشيتات ثورية
طباعة أرسل لصديق
نبيل صالح: موقع الجمل
19/ 02/ 2011
- المارد العربي يخرج من قمقم الخوف ويتمرد على استبداد سيد الفانوس المظلم.
- يقسم التاريخ العربي الحديث إلى قسمين: ما قبل ثورة 25 يناير وما بعدها.
- عود كبريت البوعزيزي يضيء النفق العربي المظلم ويُلهم جماهير (بلاد العٌرب أوطاني).
- شعوب الأنظمة العربية الموالية لواشنطن وتل أبيب تحرق حكوماتها، بينما شعوب الدول المعادية أكثر حكمة ورحمة، إذ تعطي لحكوماتها فرصة أن تحرق إرثها السيئ معها، لكن، وكما تقول أم كلثوم: إنما للصبر حدود.

- الشيخ القرضاوي يدخل ساحة التحرير (دخولاً خمينياً) ليعظ ويوجه ويشيد بالديمقراطية التي أحاطت به ومنعت " ممثل الجيل الجديد " وائل غنيم من الصعود إلى المنصة، فما كان من الأخير إلا أن تدثر بالعلم وخرج من ساحة التحرير منكسراً.. فبعد انتظار ثمانين عاماً لن يقبل الإخوان المسلمون بأقل من أن يمسكوا برسن الخلافة ولو من خلف الكواليس، غير مدركين أن العربي الجديد تحول إلى أسد: لا ظهر فيُركب ولا ضرع فيُحلب.. وأن مملكة الأرض للجميع..


نبيل صالح: موقع الجمل