انتفاضة 17 فبراير 2011- لنجعله يوم للغضب في ليبيا
مالطا تمنع طائرة ليبية يعتقد انها تقل عائشة القذافي وزوجة هنيبعل من الهبوط
2011-02-23
فاليتا ـ عادت طائرة ليبية على متنها 14 شخصاً يعتقد أن من بينهم عائشة، ابنة الزعيم الليبي معمر القذافي، إلى ليبيا الأربعاء بعد رفض السلطات المالطية منحها الإذن في الهبوط بمطار فاليتا.
وذكرت موقع صحيفة "تايمز أوف مالطا" أن طائرة ليبية من ...نوع ""أي تي أر 42 توربو – بورب" على متنها 14 شخصاً عادت أدراجها إلى ليبيا بعد رفض السلطات المالطية منحها الإذن في الهبوط.
وقال الموقع إن الطائرة توجهت إلى مالطا بشكل غير متوقع، وقد سئل الطيار عن إذن الهبوط فقدم معلومات حول طائرة أخرى كان يفترض أن تصل أمس إلى مالطا.
وقد رفضت سلطات مطار فاليتا السماح للطائرة بالهبوط، فحلقت لمدة 20 دقيقة جنوب الجزيرة فيما كانت تسعى للتفاوض مع سلطات المطار، ثم قرر الطيار العودة إلى ليبيا.
وقد تضاربت المعلومات حول وجود عائشة القذافي على متن الطائرة.
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "مالطا تودي" عن مصادر حكومية تأكيدها وجود عائشة على متن الطائرة.
وقال الموقع إن الطائرة بدأت تفقد الوقود بعد أن كانت قد توجهت إلى بيروت ولكنها منعت من الهبوط.
غير أن موقع "تايمز أو مالطا" نقل عن مصادر حكومية أنه لا يوجد أي معلومات تؤكد وجود عائشة على متن الطائرة.
وكانت تقارير أشارت إلى أن السلطات اللبنانية رفضت قبل يومين استقبال طائرة ليبية على متنها زوجة هنيبعل، ابن القذافي، اللبنانية ألين سكاف.
وقد شوهد عناصر من القوات الجوية المالطية تتوجه إلى مدرج المطار مع اقتراب الطائرة الاربعاء.
طبيب فرنسي يتحدث عن ألفي قتيل في بنغازي
وعلى صعيد متصل، وبشأن الجدل حول أعداد القتلي منذ بدء الاحتجاجات اعتبر طبيب فرنسي عاد لتوه من بنغازي (شرق ليبيا) الاربعاء ان المواجهات في هذه المدينة اسفرت عن "اكثر من الفي قتيل"، فيما اعلنت احدى زميلاته لوكالة الأنباء الفرنسية استقبال عشرات الجرحى في مستشفاهما بين الخميس والاحد.
واكد جيرار بوفيه الطبيب الذي عمل طوال عام ونصف العام في مركز بنغازي الطبي، في شهادة نشرها موقع مجلة لوبوان الاسبوعية على شبكة الانترنت، ان "بنغازي تعرضت للهجوم الخميس. وقد نقلت سيارات الاسعاف لدينا في اليوم الاول 75 قتيلا، وفي اليوم الثاني 200، ثم اكثر من 500".
واضاف هذا الطبيب "في الاجمال، اعتقد ان اكثر من الفي شخص قتلوا" في بنغازي، ثاني مدن البلاد ومركز الحركة الاحتجاجية ضد القذافي التي بدأت في 15 شباط/فبراير. وقالت احدى زميلاته مديرة العناية الطبية في المستشفى نفسه باتريسيا فينيتا إنها شهدت وصول عشرات الجرحى وبعض القتلى المصابين بالرصاص بين الخميس والاحد. ولم يكن في وسعها تأكيد الحصيلة التي طرحها الدكتور بوفيه.
من جانبه، أعلن الاتحاد الدولي لرابطات حقوق الانسان أن اعمال العنف المرتبطة بالاحتجاجات ضد نظام الزعيم الليبي معمر القذافي أسفرت عن سقوط 640 قتيلا على الاقل بينهم 275 في طرابلس و230 في بنغازي اي اكثر من ضعف الحصيلة الرسمية التي تحدثت عن 300 قتيل.
وصرحت سهير بلحسن رئيسة الاتحاد الدولي لرابطات حقوق الانسان ومقره باريس لفرانس برس بأن هذه الحصيلة تستند الى "مصادر عسكرية" بالنسبة الى طرابلس ومعلومات للرابطة الليبية لحقوق الانسان بالنسبة الى بنغازي ومناطق اخرى.
واضافت لا تشمل هذه الحصيلة احتمال سقوط ضحايا في مدينة طبرق في اقصى شرق البلاد حيث لم يحصل الاتحاد على معلومات دقيقة. وقالت انه في بنغازي ثاني مدن البلاد ومعقل المعارضة احصى الاتحاد 230 قتيلاً "بينهم 130 عسكريًا اعدموا على ايدي ضباطهم لأنهم رفضوا اطلاق النار على حشود" المتظاهرين. واعلنت السلطات الليبية الثلاثاء مقتل 300 شخص منذ 15 شباط/فبراير لدى بدء الاحتجاجات بينهم 111 عسكريًا.
http://www.elaph.com/Web/news/2011/2/634148.html