نقرأ لبعض الزملاء أن من مساوئ عبد الناصر أنه أضاع السودان

ولكن لو نظر المرء للموضوع بعين محايدة يجد ان السودان كان محتلا فعلا من بريطانيا

واسما من مصر وبالتالي الفيصل لمستقبله هو الاستفتاء

فكانت النتيجة ان طالب الشعب السوداني بالاستقلال

من الاحتلال البريطاني الفعلي والاسما مصري

وما لقب فاروق كملك مصر والسودان كلقب اليزابيث كملكة لكندا او استراليا

يا عزيزى , الشعب السودانى فى وقتها لم يكن يمتلك اى ادوات او حتى مقومات دولة , وأعطاء شعب حريته بهذه البساطة - يعتبر خيانة عظمى - ليست فى حق المصريين , ولكن فى السودانيين انفسهم ....

الأمتداد التاريخى لمصر هو السودان , سواء كانت خاضعة لمصر او جزء من دولتها. أنا شخصيا افضل فى ان تكون جزء من دولتها وتصبح كونفدرالية - ونعود مرة اخرى جمهورية مصر والسودان - على أمل ان فى المستقبل يتم اصلاح مشكلة الجنوب ويتم استراجعاه مرة اخرى , والا فأن شمال السودان مهدد بالتفتيت ايضا.

* بى اس : السودان لم تملك محتلة عندما قرر عبد الناصر ان " يعطيها حريتها ويطلق يديها " , بل كانت جزء من دولة مصر " ملك مصر والسودان ". هو انت عمرك سمعت عن دولة محتلة بيدخل اسمها فى اسم البلد. على كده بقى الرئيس الامريكى المفروض يغير اسمه الى " رئيس الولايات المتحدة وافغانستان وجوامنتامو والعراق وبعض اجزاء فى الخليج ".