وكانت السلطات المصرية قد وافقت على عبور السفينيتين. وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية ان "السفينتين لا تحملان أي معدات عسكرية أو مواد نووية أو كيميائية". -------- المصدر( بي بي سي العربية )


من يقرا لعلي نور الله وابو خليل يظن ان ملالي الفرس قد ملكوا الارض مشرقها ومغربها
ويعتقد ان الفرس قد سادوا الكرة الارضية واصبحوا القوة العظمى على هذه الارض بلا منازع

اذا كان عبور سفينة هنا او هناك لا تحمل اية معدات عسكرية لممر مائي نصرا فهنيئا لكم هذا الانتصار

يبدو ان العقدة التاريخية لهزائم الفرس على ايدي العرب من ايام سيدنا الفاروق عمر رضي الله عنه وحتى شهيدنا صدام رحمه الله جعلتهم يبحثون عن اي شيء مهما كان تافها ليداروا من خلاله عقد النقص والهوان التي تلاحقهم

فاصبح عبور سفينة لممر مائي برايهم انتصارا جبارا يبتهج له علي نور الله وابوخليل

ليس انتصارا فقط

بل هو برايهم قمة التحدي لاسرائيل وامريكا وشياطين الارض

فنراهم يزفون لنا بشرى الانتصار العظيم ويعلقون صور (العبور) الجبار حتى خلنا انه يفوق معجزة عبور الجيش المصري العربي لقناة السويس في اكتوبر

عقد نقص وشعور بالدونية وراء محاولات بائسة لن تطال انجازات العظماء من ابناء العروبة مهما حاول هؤلاء الاقزام ان يفعلوا

من المهم ان يفهم علي نور الله وابو خليل وغيرهم من عشاق ابناء المتعة ومفاخذي الرضاع انهم يعيشون في اوهام وسراب
يكفي ان نرد عليهم بالقول ان سفنكم هذه التي تفخرون بها لا تختلف عن سفن صيد الاسماك
بل ان سفن الصيد نجد رجالها يمتشقون اسلحتهم تحسبا لاي طاريء
بينما سفنكم التي تدعون لم يكن عليها اي نوع من انواع السلاح
فهي حتى لا تختلف عن اليخوت وسفن الرحلات
وما تسميتها بالسفن الحربية الا ذر للرماد في العيون

يعني ان مرت السفينتان مش خالصين و ان لم تمرا برضو مش خالصين .... و احترنا يا قرعة من وين بدنا نبوسك

عزيزي عوض...

الذي عمل زيطة و زمبليطة حول هذا الموضوع التافه هو حضرتك (و الاعلام الصهيوني كالعادة), و عملتللي منها حسب اقتباسك التالي:

اقتباس:ملالي جبناء كعادتهم لا يستقوون الا على العزل والمدنيين
هربوا كالارانب امام تهديدات اسرائيل التي يريدون مسحها عن الخارطة منذ اكثر من 30 سنة

بينما كان موقفنا منذ البداية هو نفسه: الموضوع لا يستأهل كل هذه الضجة و السفينتان في مهمة عادية و ضمن القوانين الدولية و من حقهما المرور ...

الذي عليه ان يوضح الآن سبب العويل و التهويل السابق بدون طائل و الاستنتاجات الخاطئة و التحليلات الهرمجدونية هو حضرتك....

عوض
نصيحة اخوية
راجع الطبيب فورا , فمن الواضح جدا ان عندك فقر دم شديد جدا
لان ظهورك فى المنتدى بعد الهليلة التى عملتها تدل انه ما عندك دم و لا خجل
كما قال ابو خليل
و ليرجع القراء لاقوالنا التى قلنا ان السفن فى حالة تدريب و ليس منهما اى خطورة و ربما تعبران او لا , فكل ذلك يعتمد على قرارات تدريبية بحتة .
بس انت الذى فرحت بالتهديد الاسرائيلى و صرت تطبل بان الملالى جبناء
الجبان هو سيدك صدام الذى وجدوه مختبئا فى بالوعة كان الامريكيون يستخدمونها لتصريف المجارى لمعسكراتهم

أسباب «زيارة» البارجتين الإيرانيتين: الدفاع عن سوريا ضد هجوم اسرائيلي متوقع
طباعة أرسل لصديق
السفير
02/ 03/ 2011
كشف مصدر دبلوماسي غربي في عمان لـ«السفير» عما يقول بأنه السبب الحقيقي لزيارة البارجتين الإيرانيتين إلى الشواطئ السورية، معتبرا أنها تأتي في إطار استعدادات لحرب إسرائيلية تفترضها تحليلات المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على ضوء التطورات الإقليمية الأخيرة، وتحديدا في مصر.
وقال المصدر، الذي شدد على عدم ذكر اسمه أو منصبه الصريح، بان وصول السفينتين الحربيتين هو «رسالة إيرانية لمن يعنيهم الأمر في إسرائيل بان أي حرب تشنها الدولة العبرية على سوريا ستعني حربا إيرانية - إسرائيلية أيضا».
ويقول الدبلوماسي، على ضوء اضطلاعه بمهام ميدانية إقليمية، «إن السفينتين مجهزتان لتصبحا في أي وقت بمثابة قيادة إستراتيجية للقوات الصاروخية الإيرانية، وهما أيضا قادرتان على خوض حرب الكترونية، ولديهما القدرة على البقاء في وجه أي هجوم جوي، بسبب ما تحملانه من نظام دفاع مستنسخ عن النظام الروسي أس 300» والذي يقال انه النظام الروسي نفسه وقد اشترته إيران من وسيط ثالث بعد رفض الروس إتمام صفقة معها بخصوصه.
ووضع المصدر زيارة البارجتين في سياق استعدادات إسرائيلية للتصعيد بسبب «وضع استراتيجي لم تجد نفسها في مثله من قبل».
ويسوق المصدر عوامل تكون هذا الوضع المقلق إسرائيليا، ومن أبرزها «غياب تام لعامل التطمين الذي كانت تؤمنه مصر بنظامها السابق»، والذي حتى لو حافظ بديله على الحد الأقصى من الالتزام بالسياسات السابقة لحسني مبارك إلا أن التطورات السياسية المتلاحقة في ذلك البلد «غير مضمونة النتائج، لان أحدا لا يستطيع التنبؤ بنتيجة الصراع الذي سيحتدم على السلطة في المستقبل القريب بين بقايا النظام من جهة وبين قوى مصرية شعبية صاعدة، لا يجمع شيء بينها مثل العداء لإسرائيل» وذلك في إشارة إلى قوى الإخوان المسلمين والقوميين العرب والليبراليين الوطنيين المعادين لأميركا وإسرائيل.
هذه القراءة المتشائمة للوضع المصري برأي المصدر «تعطي الإسرائيليين فرصة ستة أشهر على أكثر تقدير قبل أن تواجه الدولة العبرية وشعبها وضعا مشابها من جهة مصر للوضع على الحدود مع لبنان»، خصوصا في ضوء التقديرات بأن «أول ضحايا التغيير في مصر ستكون السلطة الفلسطينية في رام الله»، وأول المستفيدين حركة حماس التي ستعمل «على استجرار تجربة حزب الله العسكرية والتسليحية» خصوصا في ضوء احتمال «فتح الحدود ما بين غزة ومصر».
لهذا ترى القيادة الإسرائيلية العسكرية أنها أمام خطر وجودي محتوم، وما تبناه المجلس الوزاري المصغر في جلسته الأخيرة في 20 شباط الماضي «خطير جدا»، الأمر الذي يدفع للاستنتاج بغلبة رأي «المؤسسة الحاكمة في إسرائيل - حكومة ومعارضة - بان إسرائيل ملزمة بقلب الأوضاع لمصلحتها مهما كان الثمن»، وذلك «بشن حرب سريعة وفورية على كل من سوريا ولبنان، وذلك لمنع الطوق المنوي إحاطتها به من الاكتمال، و«لإبعاد خطري سوريا وحزب الله عن شمالها، لكي يتسنى لها في مرحلة لاحقة إعادة السيطرة على الحدود المصرية الفلسطينية بشكل كامل منعا لتدفق السلاح إلى حماس».
ووفقا للمصدر فإن هذه القرارات الإسرائيلية أبلغت إلى الأميركيين الذي تفهموا «الأوضاع الإسرائيلية الحرجة»، مع إبداء مخاوف على «سلامة تواجدهم العسكري في العراق، بسبب قدرة سوريا على توجيه ضربات مؤذية له، لكن الإسرائيليين تعهدوا، بحسب المصدر، «بالسعي لإسقاط النظام السوري في غضون أسابيع بعد توجيه ضربة قوية إلى حزب الله في البقاع ومن ثم الالتفاف على الجيش السوري من لبنان والوصول إلى ضواحي دمشق في بضعة أيام فقط، على أن تقوم أطراف سورية مقيمة في الخارج ومتحالفة مع إسرائيل بدعوة الشعب السوري للانتفاض على النظام من الداخل، بعد تعهد إسرائيلي علني تضمنه أميركا للثوار السوريين بفك الحصار عن دمشق إذا سقط النظام وحل مكانه نظام آخر».
ويلفت الدبلوماسي الغربي إلى أن «إسرائيل مستعدة لتحمل أمرين وهما أن حربا كهذه ليست مضمونة النتائج، والقدرة الصاروخية السورية ليست مجهولة لأحد، ما يجعل الحرب مع سوريا كابوسا حيا على المدنيين الإسرائيليين»، كما أنها مستعدة لتحمل «صراعات مذهبية تفتعلها تنظيمات تكفيرية في سوريا، في سبيل التعويض عن خسارة مصر» بما يسمح «بقطع طرق التسلح عن حزب الله في لبنان، وعزل حماس عن رأسها المفكر والداعم في العاصمة السورية، وتدمير التواصل الإيراني السوري اللبناني الفلسطيني، وعقدته دمشق».

(03-01-2011, 10:30 AM)بسام الخوري كتب:  كنا نخاف أن تغرقهما اسرائيل فندخل في حرب اقليمية تجر سوريا اليها ...لاتطمئن بسرعة فإسرائيل خبيثة وستعمل مشكلة لو بقيت السفينتان عدة أشهر بدل عدة أيام كما أعلنت إيران

تصريح لهيئة قناة السويس يفضح صحيفة"السفير": السفينتان الإيرانيتان تعودان غدا
طباعة أرسل لصديق
الحقيقة
03/ 03/ 2011
قال مسؤول في هيئة قناة السويس المصرية لوكالة"رويترز" مساء اليوم إن السفينتين الحربيتين الإيرانيتين اللتين تزوران سوريا منذ بضعة أيام ستعودان إلى إيران غدا الخميس. ونقلت الوكالة عن المسؤول المصري قوله إن السفينتين اللتين عبرتا القناة الشهر الماضي إلى البحر الأبيض المتوسط ( في طريقهما إلى سوريا) الشهر الماضي ستعودان عبر القناة إلى البحر الأحمر صباح يوم (غد) الخميس. وكانت صحيفة "السفير" اللبنانية نشرت اليوم تقريرا غرائبيا ، نصفه أكاذيب ونصفه الآخر لا علاقة له بالمنطق، زعم أن "السبب الحقيقي لزيارة البارجتين الإيرانيتين إلى الشواطئ السورية (هو) استعدادات لحرب إسرائيلية". والأغرب في هذا التقرير ، الذي جاء تحت عنوان " إسرائيل وأميركا تخططان لحرب صاعقة على سوريا" ، هو أنه نسب معلوماته لمصدر ديبلوماسي في عمان( منذ متى تستقي "السفير" معلوماتها الاستراتيجية من من مصادر غربية في العاصمة الأردنية!!؟)، وأن السفينتين "مجهزتان لتصبحا في أي وقت بمثابة قيادة إستراتيجية للقوات الصاروخية الإيرانية، وهما أيضا قادرتان على خوض حرب الكترونية، ولديهما القدرة على البقاء في وجه أي هجوم جوي، بسبب ما تحملانه من نظام دفاع مستنسخ عن النظام الروسي أس 300»! ولم تقف "زعبرة" الصحيفة اللبنانية عند هذا الحد ، بل وصل بها الأمر إلى حد ربطها بتطورات استراتيجية خطيرة تنتظرها المنطقة ، وحرب إسرائيلية ـ أميركية قد تكون وشيكة لاجتياح سوريا وعاصمتها دمشق مباشرة أو عبر لبنان . ويمكن للمرء أن يستنتج من تقرير الصحيفة اللبنانية أن "حرب البسوس" وحدها لا علاقة لها بوصول السفينتين إلى سوريا!

" البلف الإعلامي" الذي مارسته الصحيفة ، وهذا ما يجب قوله ، لم يكتف بفبركة هذا التقرير "الخنفشاري" ، بل وصل حد نشر أكاذيب عن السفينتين لا علاقة له بالمنطق. فهما ـ وبخلاف ادعاءات الصحيفة ـ لا تحملان أي نظام صاروخي من هذا النوع ولا من غيره!
الطريف في الأمر ـ إن كان في هكذا أمور شيء من الطرافة ـ هو أن " تهبيط الحيطان" الذي مارسته الصحيفة اللبنانية جاء في الوقت الذي كان فيه وسيط أميركي ، فرد هوف ، يزور دمشق سرا لبحث استئناف المفاوضات مع إسرائيل !