اهلا و سهلا بالزميل رحمة...
يبدو انك قد تعرفت على الزميل أبو نواس the hard way....

نحن آسفون لانه لم يتسنى لنا الوقت الكافي لتقديمه و التمهيد له...
بتتزكر بالزماناااااات كان هناك عضو يسمى (أبو صالح)؟
ايه فيك تقول انو أبو نواس من ذات (المدرسة الفكرية)

و كما ان هاجس الزميل مؤمن صالح الدائم مثلا هو (الجهة السفلية الخفية) و هاجس الزميل قطقط هو (أولاد المدارس) -اين هو بالمناسبة؟ و ما رأيه باولاد المدارس الان؟-فان هاجس الزميل أبو نواس الدائم هو (الملالي و حزب الله و الاموال الحلال الخ) لكنه يضيف عليها نكهة خاصة اذ يعتقد بوجود تحالف سري وثيق بين الملالي و الاستبداد الديني و بين الغرب و اسرائيل,... يعني في نهاية المطاف الجميع متحالفون مع بعضهم (ايران و امريكا و اسرائيل و الانظمة العربية المعتدلة و تلك الممانعة و المنظمات المقاومة و الموساد و المافيا الروسية و الفاتيكان و ستريدا جعجع و عاصم قانصوه و أسعد ابو خليل و عميد كليته في جامعة كاليفورنيا الخ...) الجميع متآمر على زميلنا المسكين أبو نواس ... لكن هيهااااات ان ينالو منه...

المهم كيفك انت؟

ارسلت لك رقمي عسى ان نتمكن ان نلتقي و نتدارس شؤون المؤامرة الفارسية المجوسية على أبو نواس ....

حلو جدا ...
المشروع الأمريكي في الشرق الأوسط فشل.
هناك أزمة في أمريكا. 16% فقط من الشعب الأمريكي راض عن السياسة الداخلية والخارجية.
قريبا ستتفكك أمريكا كما تفكك الاتحاد السوفييتي.

ابسط يا عم !..
ولا تنسى، قبل أن تذهب للنوم قرير العين، أن تشكر وتصفق للملالي الذين بشروك بسقوط أمريكا.

ترى حين ستسقط أمريكا، غدا أو بعد غد، هل سيعيد إليك هؤلاء الملالي وأسيادهم ومافياتهم ما مصوه من دمك واقتطعوه من لحمك طيلة القرون الماضية، ولا يزالون؟

لاه يا ابو نواس زعلتني منك
اين قلت ان اميركا ستتفكك ؟
يا عمي عم نحكي عن تفكك المنظومة الامريكية في المنطقة شو دخل اميركا بالتفكك
امر الله انو معك عقدة (ملاليلونيا)
بس ان تقرأ بعيون عقدتك وتشوه كلامي ,هذا ما لا ارضاه لك

ارجع القراءة وتبّع معي احسن ما الزمك بقصاص كتابة الفقرة مئة مرة لتحفظها
انا قلت :
لمقاربة الموضوع بشكل منطقي نضرب مثالا حصل في السابق ,عندما هزم الاتحاد السوفياتي في افغانستان لم تكن الانعكاسات السلبية فقط على الادارة السوفياتية بل شملت كل المنظومة الشيوعية وانهارت تباعا كاحجار الدومينو وهذا ما يحصل حاليا وان بطريقة مختلفة مع الادارة الامريكية بمعنى ان اميركا بمعزل عن التفكك لكن منظومتها في المنطقة بدأت بالتفكك لان الحرب المقدسة لجورج بوش والمحافظين الجدد تحت عنوان الشرق الاوسط الجديد سقط سقوطا مريعا ابتداءا من العراق وانتهاءا بلبنان

عزيزي ابو خليل شكرا لك ونلتقى قريبا انشاء الله
وبصراحة ابو صالح او الجورناليست كان افهم من ابو نواس ولا يحرف الكلام وعلى القليلة الزلمة مختار حي ومرشح تيار المستقبل ويمكن هلق عم براجع حساباتو وبتلاقي صار عاقل
قليلة شعارات ثورة الارز صارت (لأ) و(مش ماشي الحال) و (لشو) باعتبار ان هذه الشعارات مستوحاة من اهم مقولات الشيخ سعد

(03-07-2011, 09:52 PM)رحمة العاملي كتب:  لاه يا ابو نواس زعلتني منك
اين قلت ان اميركا ستتفكك ؟

معذرة يا العاملي. في الحقيقة أنا أخطأت قراءة "دررك"، وأسأت فهمك.
فعلا أنت لم تقل إن أمريكا سـتتفكك
بل قلت و"أنشدت" بصوت شجي:

(03-07-2011, 11:01 AM)رحمة العاملي كتب:  ماذا يجري داخل الولايات المتحدة ؟

- هل هي سائرة باتجاه ازمة شبيهة بازمة الاتحاد السوفياتي على المستوى الاقتصادي والعسكري في العالم بعد المغامرات العالمية التي قامت بها الادارة الامريكية وانتهى معظمها الى الفشل..

- نصر على التأكيد بان هناك ازمة لاننا شاهدنا شروخها في الادارة على عدة مستويات بعد مغامرات بوش وفريقه

- ليس من المعقول ان تذهب الادارة الامريكية الى كل هذه الحروب والمغامرات العسكرية او الاقتصادية عبر تضخم الديون وزيادتها الغير منطقية ثم نقول ان الامور داخل اميركا نفسها ستبقى متماسكة وان المجتمع الامريكي غير متململ من سياسة ادارته .

- ففي اخر احصاءات تبين ان هناك فقط 16% من الامريكيين يعتقدون ان الادارة الفيدرالية تتخد اجراءات مناسبة وحكيمة في السياسة الداخلية والخارجية

- وهذه النتيجة كوارثية على مستوى الولايلات المتحدة ذات النظام الديمقراطي وتعني ان الناخب الامريكي سحب ثقته من الادارة , او ان اكثرية الناس لم يشاركوا في الانتخابات الفيدرالية...

هكذا يتبين القارئ الفطن، بالدليل والبرهان، إنك محق حين تكتب: اين قلت ان اميركا( سـ تتفكك ).

أنت لم تقلها، بل قلت:
إنها تتفكك... اليوم !


معذرة من القارئ؛ ما كان علي أن أعقب على من لا يفهم ما يقول.

للاجابة على التساؤل الاخير نعيد اختصار ما تم تناوله
لدى الادارة الامريكية عوامل سلبية متراكمة
فشل على مستوى ادارة الازمات الخارجية ,سياسية واقتصادية , واهمها ملف السلام في المنطقة
فشل على مستوى ادارة الازمة الاقتصادية والمالية الداخلية
انكفاء عسكري وسياسي على اكثر من جبهة في المنطقة
منطق الامور يستدعي ان تعيد الادراة حساباتها في هذه الحالة ولا بد من التخلص من عوامل الانكفاءات والحد اقصى ما يمكن من خسائر وهذا يتطلب تخلص الادارة الامريكية من (الحمولات الزائدة) خاصة الانظمة الفاقعة في قهر شعوبها والحليفة في نفس الوقت للولايات المتحدة واصبحت عديمة الفائدة لمشروعها.

وهذا لا يعني ان الثورة في مصر او تونس او ليبيا او البحرين ...الخ هي مشاريع امريكية , ولتوضيح الامور كي لا تلتبس الفكرة على القارىء نوضح كيف تتعامل الادارة مع هكذا ازمات .
عندما يحصل اي ازمة في المنطقة توضع التقديرات بناء على التقارير الواردة من السفارات وجهاز الاستخبارات وتوضع التصورات وفقا للاحتمالات نجاح او فشل , لا تستطيع الادارة الامريكية ان تراهن على احتمال واحد كي لا تخسر في حال نجاح الاحتمال الاخر فتبدأ باستحضار ( نغمة المبدئيات ولبس القفازات الناعمة ) كي تضمن استثمار اي نتيجة قد تحصل على قاعدة ما عنوّناه (محاولة اكل الثورة وابنائها) لان الادارة بالاساس صرفت الملايين على الاعلام لتقول انها تؤيد الديمقراطيات وحقوق الانسان والمرأة والحيوان وانها داعمة اساسية للسلام في المنطقة وكل من تحالف مع الادارة الامريكية من خارج الانظمة سيلعب على نفس (النغمة) من منظمات غير حكومية الى جمعيات اهلية ومدنية وشخصيات مستقلة الى اعلام مدفوع الاجر سلفا وبالتالي لا تستطيع الادارة الامريكية ان تنقلب على خطابها الديمقراطي (التنويري) وتدير ظهرها لكل هؤلاء (القوة الناعمة) لتقول نعم نحن مع قمع الشعب في مصر او تونس مثلا , لكنها قذفت بالكرة الى ملعب البنتاغون كي يجد حلا يحفظ مصالح الولايات المتحدة الامريكية .
وهذا التمهل الامريكي للبحث التقرير هو سبب التردد الذي اصاب الجمعيات والشخصيات الصحافية والاعلامية والمدنية المدعومين والمسوّقين امريكيا بداية الثورة ,من حركة ستة ابرايل واحمد زويل الى البرادعي الى كل المغوغلين والفيسبوكجية واعضاء جمعيات حقوق الانسان واتحاد المدونين ...الخ

حتى اهم واكثر النخب الفكرية والثقافية والفنية الغير مدعومة امريكيا كانت ضائعة وبلا خيار
بل ان بعضهم تبرع بدعم النظام ثم جاء باكيا نادما منتحبا الى ميدان التحرير
(انا صعب عليّ تامر حسني وعمرو اديب والله )
في المثال المصري والتونسي ما حصل ان البنتاغون عندما القي الحمل عليه ماذا فعل ؟
تواصل ودعم المؤسسات البديلة الاساسية (مؤسسة الجيش) بناء على انه يستحيل قتل الملايين من الناس وان الطرف الوحيد القادر على مسك الامور هو الجيش , وايضا حتى لا يلتبس الامر على القارىء ويظن اني اتهم الجيش المصري او التونسي بالعمالة , لا ابدا لكن ليس امام الادارة الامريكية سوى التعامل مع الجيش سلبا ام ايجابا لانه لا وجود لاحزاب او شخصيات يمكن الاعتماد عليها, فمنذ اللحظة التي اعلنت الادارة الامريكية انها على اتصال مع قيادة الجيش المصري ساعة بساعة من حين اعلن الجيش انه ليس مستعدا لحماية النظام او مواجهة الشعب تغير الوضع جذريا واعلن من ثم خطاب التنحي , حتى في تونس الامر جرى على هذا النمط والذي اجبر بن علي على التنحي بامر عسكري هو رئيس الاركان وليس التحركات الشعبية كسبب رئيسي . وان كان الجيش سواء في مصر او تونس حسم الامر بناءا على ما يجري في الشارع لكن كلمة الحسم كانت لمؤسسة الجيش .
لهذا تناغمت الادارة الامريكية مع قرار الجيش المصري كي لا يذهب الوضع الى ما لا تحمد عقباه بالنسبة للادارة وللالتفاف على ثورة الشعب المصري بطريقة ايجابية تضمن مصالحها ومصالح حليفتها اسرائيل
مع العلم بانه ليس مطلوبا من الجيش المصري ان يذهب باتجاه خيارات تغضب الولايات المتحدة وبالتالي اسرائيل ,علما بان الموضوع الاسرائيلي من التطورات المصرية بحاجة الى موضوع مستقل نثيره في وقت لاحق
وعليه الرهان الان على القوى الشعبية لاعادة مصر الى دورها الاقليمي الرائد من موقع الندية وليس التبعية لان الجيش المصري جيش وطني بالنهاية , لكن شكل النظام الجديد وموقعه على القوى الشعبية المصرية التي قامت بالتغيير والثورة ان توجده من خلال توحيد رؤيتها بعيدا عن تدخلات (العم سام) ليكون الجيش بخدمته واي انكفاء للقوي الشعبية الفاعلة ستأكل الادارة الامريكية الثورة وابنائها وجيشها

يظن زميلنا العاملي أنه يتوجه إلى مجموعة من "فاغري الأفواه" الذين ينتظرون منه إظهار "الإشارات الكونية" التي تسبق ظهور المهدي!


يا العاملي أنت، وربعك، أهدرتم كثيرا من الوقت، أعواما طوال، وأنتم تحاولون "استنكاح" الماضي "العقيم" لإنجاب الوسائل التي تسمح لكم بالاستمرار في خداع الناس، وتحويل أنظارهم عن مشاكلهم الحقيقية، والبحث عن الوسائل التي تسمح لهم بإصلاح أحوالهم وتطويرها.
وفي الوقت الذي كنتم تبحثون عن حلول لـ"معضلة" دخول الحمام بالرجل اليمين أو اليسار وجواز تفخيذ الرضيعة والاتيان في الدبر، وتأليف الخرافات عن السرداب .. الخ. في هذا الوقت كان أبو نواس، وربعه، يتوجهون للحاضر والمستقبل ويحاولون معرفة المشاكل الحقيقية لشعوبهم .

لا جديد في أقوالك "المرسلة"، أعلاه. وكنت أعلمتك، في أول تعقيب لي على ما سرقته من السفير والأخبار، أن الطفل صار يعلم أن لأمريكا مصالح في المنطقة العربية، وأن هذه المصالح تتعارض مع مصالح شعوبها.
ولأن الغاية من هذا الاسترسال هي تحويل الأنظار عن الاستبداد الذي يشترك فيه رجال الدين مع المافيات المسيطرة على السلطة، وتحويل الأنظار عن اشتراكهم في الفساد المستشري في المنطقة. فأنت، وأمثالك، تعيدون وتكررون نسخ ما سبقكم إليه كتاب الإعلام الخشبي "الجاهل" .. وتنسون في معظم الأحيان أنكم تهرفون بما لا تعرفون.

الأمثلة على ذلك الهرف تملأ النصوص التي تكتبها، ومنها على سبيل المثال قولك
"إن أمريكا فشلت بإدارة ملف السلام في المنطقة."
وهو قول سخيف يدل على جهل صاحبه لأن الملالي، بحكم أنهم يعيشون في الماضي فهم عاجزون عن فهم ما يجري حولهم، لذلك فهم لم يعرفوا بعد أن أمريكا لم تفشل بإدارة ملف السلام. وأنها تخدع العرب بترويج هذا الفشل "المتوهم" ليعذروها بأنها حاولت .. وفشلت.

أمريكا، يا من أمضى العمر بالجري خلف الخرافات، لا تريد السلام في المنطقة لأن هذا السلام الذي تتوهمه لا يخدم مصالحها ولا يخدم مصالح ربيبتها إسرائيل.
كل ما تفعله أمريكا في ملف السلام "المفترض" هو "ركله" في كل مرة ودفعه عدة سنوات إلى الأمام كي تستطيع إسرائيل أن تشتت من بقي من الفلسطينيين و تقضم مابقي من الضفة الغربية.
فكيف تفشل في إدارة هذا الملف وهدفها تأجيله لا البحث فيه!؟

قد تكون معذورا، حين تكرر هذه الأقوال بـ"ببغائية" لا تحسد عليها، إن كنت جاهلا بالهدف الذي يسعى إليه رؤساؤك من دفعك إلى تكرارها
لكنك ترتكب معصية، سيعاقبك عليها المهدي، إن كنت تعلم بأن الهدف منها هو أن ينام العرب في العسل لأن "أمريكا تفشل" .. و"أمريكا تخسر".. و"أمريكا تتفكك".. إلى آخر هذه الاسطوانة التي تشغل الناس عن الأوضاع السيئة التي يعانون منها بتحويل أنظارهم عنها؛ حينا بالسخرية من أمريكا وحينا بالتشفي منها وحينا آخر بجعلها المسؤول الأول والأخير عن المآسي التي يعيشونها.

حذار يا العاملي !.. المهدي على الباب، كما جاء في شهادة أحمدي نجاد الذي قابله قبل شهرين، وحين سيفتحه فإن أول ما سيفعله هو رميك إلى التنين لأنك قلت إن أمريكا فشلت في ملف السلام في المنطقة.

سيرميك إلى التنين... حذار !...

قد يكون هذا المقال مفيد للنقاش

http://www.oregonlive.com/opinion/index....amble.html

بالخصوص هذا المقطع
.....................
The roots of the policy shift go back to Obama's first days in office and his feeling that America's relationship with the Arab world was broken. Though Obama seemed to be accommodating the region's authoritarian leaders, in August 2010, he issued Presidential Study Directive 11, asking agencies to prepare for change.

This document cited "evidence of growing citizen discontent with the region's regimes" and warned that "the region is entering a critical period of transition." The president asked his advisers to "manage these risks by demonstrating to the people of the Middle East and North Africa the gradual but real prospect of greater political openness and improved governance."

Six months later, street demonstrations were toppling autocratic leaders in Tunisia and Egypt, who looked in vain for support from Washington. Obama didn't come to the autocrats' rescue because he believed the transformations were positive developments. "We have a core interest in stability through political and economic change. The status quo is not stable," explains Ben Rhodes, a deputy national security adviser.

The democratic youth movement sweeping the Arab world offered an "alternative narrative" to the versions of Islamic revolution put forward by Iran and al-Qaeda, says Rhodes. If this change scenario can succeed, threats to America will be reduced.
.....................................


شخصيا اعتقد ان تقراير الاستخبارات الاجنبية قد رصدت حالت الاحتقان السائدة في المنطقة و حذرت من اضطرابات او احتجاجات ضخمة في اكثر من بلد عربي, و بذات مصر.
ربما كانت المفاجأة في درجة حسم هذه الثورات الجماهيرية و ضعف الانظمة البالغ امامها. لكن تخيل الصدمة و عجز الادارة الامريكية عن التعامل معها امر مبالغ فيه.

الزميل مورغن
على العكس ما نقلته عن ديفد اغناتوس يخدم فكرتي
لانه لاحظ كلامه ان التغيير في رأي الادارة بدأ بعد اغسطس 2010 باظهار الانفتاح السياسي وتحسين اداء الحكم بما يعزز مصالح الولايات المتحدة , وان كان البيت الابيض قد تعاطى مع حركة الاحداث بشكل خاطىء
لكنها تطورت بعد عدة شهور, الا ان اوباما شخصيا كان يرى ان التغيير لا مفر منه وان على الولايات المتحدة ضم صوتها الى جانب القوى الجديدة التي تتشكل في العالم .
يعني قبل هذا التاريخ لم يكن هناك الا دعم لهذه الانظمة بدليل ان النظام المصري كان شريك الامريكي والاسرائيلي في الحرب الفاشلة على لبنان وغزة
وكما المقال يذكر ايضا ان السعودية واسرائيل والقريبين منها كانوا حذرين تجاه التغيير في الانظمة الدكتاتورية

يذهب معظم المحللين الى ان موقف الادارة الامريكية كان حرجا ابان الثورة المصرية بالتحديد, و ظهر بشكل واضح انها لم تكن في صورة المفاجأة التي حصلت..
و هذا ما عبرت عنه أغلب المقالات في الصحافة المتخصصة يومها, الى حين بدأت ملامح تفاقم سقوط النظام, يوم بدأت الدعوات الى بدأ تغيير الخطاب الامريكي و الكف عن دعم النظام المصري...

أذكر مثلا هذا المقال في الهيرالد تريبيون في الاول من شباط عن دعوة مورتون هالبيرين ادارة اوباما الى تغيير لغتها الداعمة للانظمة...


http://politicalinsider.blogs.heraldtrib...ays/?tc=ar

Obama should use caution on Egypt, foreign policy expert says
by Jeremy Wallace
President Barack Obama would be better served saying nothing at all about Egypt rather than risk looking like America is nosing into that nation’s affairs, says Morton Halperin, a foreign affairs expert who has worked for three different presidential administrations over 40 years.

Halperin, who brings his decades of foreign policy experience to Sarasota next week for a lecture, said the U.S. has already put itself in a difficult situation by backing Eyptian President Hosni Mubarak for years, despite his authoritarian rule. He said past U.S. policy has already come close to damaging future relations with whatever Democratic government emerges in Egypt through the civil strife that is going on there now.

Halperin said Obama can ill afford having his comments be construed as meddling in Egypt’s affairs, particularly among protestors who have been calling for Mubarak’s ouster.

“It’s better for him to not say anything,” Halperin said in a telephone interview earlier on Tuesday.

Obama was planning to release a statement on Egypt late Tuesday.

Halperin said he expects Eygpt to have free and fair elections and an orderly transition from Mubarak’s 30 years of rule.


بالمناسبة, نفس الموقف الملتبس اصاب العديد من الزملاء يومها, و قد عايشناها هنا يوما بيوم....

البعض هنا دعا الى احراق المتظاهرين, قبل ان يتراجع بعها,
و آخرون اعتبروا ان المتظاهرين قد اوصلوا رسالتهم للنظام و كفاية كدة ليعودوا الى منازلهم و النظام سيقوم بالاصلاح كما وعدهم ,
و الطريف ان هناك من المدافعين السابقين للنظام (علنيا و ضمنيا) من تحول الان الى (نبي الثورة) و (فيلسوفها) وهو يدبّج النصائح هذه الايام الى الشعب المصري حول كيفية (ادارة) الثورة على اعتبار انه قضى حياته و هو يخطط و يعمل من اجل هذه اللحظة التي اندلعت فيها الثورة (بالرغم اننا لم نجده قط مشاركا في أي من القضايا التي اشعلت الثورة ليس اولها قضية خالد سعيد (رغم انه كان اذا زحط مخرج سينيمائي في طهران لطع لنا صورته و صورة قشرة الموز التي زحط بسببها و صورة الملالي الذين رموا بقشرة الموز في طريقه )

زميلنا العاملي

اقتباس:وان كان البيت الابيض قد تعاطى مع حركة الاحداث بشكل خاطىء

اجناتيوس بيسلم عليك و بيقولك ان الادارة الامريكية لم تتعامل مع الأحداث بشكل خاطئ بل كان ذلك الشكل تحفظا استراتيجيا محسوبا و مقصودا و هدفه ارسال رسالة مفادها أن هذه الثورة شأنكم و ليس شأننا:

If Obama has seemed low-key, he explains, it has been a calculated "strategic reticence" to send the message: This is your revolution; it's not about us.

اقتباس:لاحظ كلامه ان التغيير في رأي الادارة بدأ بعد اغسطس 2010 باظهار الانفتاح السياسي وتحسين اداء الحكم بما يعزز مصالح الولايات المتحدة

جذور التغير في سياسة أمريكا ترجع الى "أول يوم من رئاسة أوباما". و ذلك لاحساسه -أوباما- أن علاقة أمريكا مع العالم العربي تقطعت أو تدمرت. الذي حصل بعد أغسطس 2010 هو طلبه من الوكالات الشروع في تجهيز مخططات للتغيير. يعني ليس التغيير في راي الادارة هو اللي حصل بعد اغسطس بل الشروع في وضع الخطط أو الانتقال الى الفعل و التنفيذ:

The roots of the policy shift go back to Obama's first days in office and his feeling that America's relationship with the Arab world was broken. Though Obama seemed to be accommodating the region's authoritarian leaders, in August 2010, he issued Presidential Study Directive 11, asking agencies to prepare for change.

اقتباس:يعني قبل هذا التاريخ لم يكن هناك الا دعم لهذه الانظمة بدليل ان النظام المصري كان شريك الامريكي والاسرائيلي في الحرب الفاشلة على لبنان وغزة

مش بالزبط. فالمقالة بتقول انه رغم ان "الظاهر" ان اوباما كان يدعم تلك الأنظمة حتى ذلك التاريخ الا أنه أصدر الأمر الرئاسي باعداد الخطط. يعني كان هناك أمر آخر غير الدعم. ممكن أن أصفه بنقيضه. لأنه عمليا تخطيط للحلق لرؤساء الندامة:

The roots of the policy shift go back to Obama's first days in office and his feeling that America's relationship with the Arab world was broken. Though Obama seemed to be accommodating the region's authoritarian leaders, in August 2010, he issued Presidential Study Directive 11, asking agencies to prepare for change.

أتفق معك في الجزء الأخير المتعلق بتنسيق الجيش و أمريكا و بخطورة انكفاء القوى الشعبية.