علي هلال
عضو رائد
المشاركات: 1,230
الانضمام: Aug 2010
|
RE: الرد على: المحصن في الاسلام
(11-09-2010, 04:49 AM)صصصصصصصص كتب: أولاَ- لا يوجد احتقار نهائياً للمرأة فكل شخص حر بما يملك فالرجل يملك حرية اختيار الطلاق و المرأة تملك حرية طلب الطلاق ، أما أن ترضى بفلان أو علان فهي حرة أيضاً . و من شروط صحة عقد الزواج في الإسلام هو رضا الطرفين فإن لم يكن أحدهما يرضى فلن يكون هناك أي زواج ، و قد قلت سابقاً( سيتم كل الأمر بموافقة المرأة التي ستطلق) .
ثانياً- سواءً قبل المهاجر أو لم يقبل الزواج تبقى أخلاقه عالية جداً لأنه هو من يعلم أحوال الذي يعرض عليه الزواج و يقدر الأمور كما يجب و ليس الموضوع فيه تحايل أو نصب أو انتهازية أو أي شيء من الأمور الدنيئة التي تتبادر إلى ذهن أي شخص ، طبعاً و حتماً لن يقبل الزواج إن لم تكن إحدى زوجات الإنصاري موافقة على هذا الأمر تماماً و أيضاً لن يقبل زواج فيه مضرة لأحد نهائياً (مثلاً وجود أولاد ).
و عليه فإن قبل المهاجر الزواج فيكون قبله لأنه يخلو من أي وطاوة و سيحقق هدف نبيل و رفيع المستوى ، و يوجد عدة أمثلة لا أريد ذكرها حالياً لعدم تشتيت الموضوع أكثر .
ثالثاً- لماذا لا تتفكر و تدقق فيما طرحتُهُ في الردود السابقة ، الإنصاري و المهاجر كلاهما يحبان لبعضهما كما يحبان لأنفسهما وواضح تماماً أن الإنصاري يحب لأخيه المهاجر كما يحب لنفسه من خلال العرض الذي قدمه للمهاجر و أظن أنه من غير الضروري ذكر أن الإنصاري يحب للمهاجر كما يحب لنفسه فهذا الأمر واضح تماماً و مفروغ منه و واضح في قول الرسول صلى اله عليه و سلم ( لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ ) .
على ماذا بنيت فكرة الزواج؟
بني على الحب والاختيار, فاذا زال الحب جاء الاختيار للفراق, الا تتفق معي اولا؟
اذا أحب الانصاري أمرأته وانجب منها اولادا فحق على الاثنين العناية بهم, الا تتفق معي ثانيا؟
تنازل الرجل(اي رجل) عن ماله ليس كتنازله عن (زوجته او احد من اسرته) فالمال يذهب ويأتي ونوع من الصدقة اما الزوجة فهي ليست شئ مادي حقير بل شئ غالي فضلا عن انها انسانة ولكني اعتقد ان الرجال وقتها ومكانها كانت له نظرات فوقية للمرأة فلماذا لا تعطي المرأة الأنصارية زوجها للمهاجرة (في حالة انها استكمال الحد الاقصى من زواج زوجها او ان زوجها لن يقدر على الاثنين والست شبعت مثلا) .
ماذا اذا لم تقبل الزوجات كلهن ان يطلقن؟ اليس سوف كان ينصحنهن النبي لسد حاجة الرجال المهاجرين بعد ان تركوا زوجاتهن عند الكفار ولهن الاجر والثواب؟ وربما كانت قد نزلت آية قرآنية لذلك؟
|
|
11-09-2010, 05:10 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
صصصصصصصص
عضو متقدم
المشاركات: 363
الانضمام: Jun 2010
|
RE: الرد على: المحصن في الاسلام
(11-09-2010, 05:10 PM)علي هلال كتب: (11-09-2010, 04:49 AM)صصصصصصصص كتب: أولاَ- لا يوجد احتقار نهائياً للمرأة فكل شخص حر بما يملك فالرجل يملك حرية اختيار الطلاق و المرأة تملك حرية طلب الطلاق ، أما أن ترضى بفلان أو علان فهي حرة أيضاً . و من شروط صحة عقد الزواج في الإسلام هو رضا الطرفين فإن لم يكن أحدهما يرضى فلن يكون هناك أي زواج ، و قد قلت سابقاً( سيتم كل الأمر بموافقة المرأة التي ستطلق) .
ثانياً- سواءً قبل المهاجر أو لم يقبل الزواج تبقى أخلاقه عالية جداً لأنه هو من يعلم أحوال الذي يعرض عليه الزواج و يقدر الأمور كما يجب و ليس الموضوع فيه تحايل أو نصب أو انتهازية أو أي شيء من الأمور الدنيئة التي تتبادر إلى ذهن أي شخص ، طبعاً و حتماً لن يقبل الزواج إن لم تكن إحدى زوجات الإنصاري موافقة على هذا الأمر تماماً و أيضاً لن يقبل زواج فيه مضرة لأحد نهائياً (مثلاً وجود أولاد ).
و عليه فإن قبل المهاجر الزواج فيكون قبله لأنه يخلو من أي وطاوة و سيحقق هدف نبيل و رفيع المستوى ، و يوجد عدة أمثلة لا أريد ذكرها حالياً لعدم تشتيت الموضوع أكثر .
ثالثاً- لماذا لا تتفكر و تدقق فيما طرحتُهُ في الردود السابقة ، الإنصاري و المهاجر كلاهما يحبان لبعضهما كما يحبان لأنفسهما وواضح تماماً أن الإنصاري يحب لأخيه المهاجر كما يحب لنفسه من خلال العرض الذي قدمه للمهاجر و أظن أنه من غير الضروري ذكر أن الإنصاري يحب للمهاجر كما يحب لنفسه فهذا الأمر واضح تماماً و مفروغ منه و واضح في قول الرسول صلى اله عليه و سلم ( لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ ) .
على ماذا بنيت فكرة الزواج؟
بني على الحب والاختيار, فاذا زال الحب جاء الاختيار للفراق, الا تتفق معي اولا؟
اذا أحب الانصاري أمرأته وانجب منها اولادا فحق على الاثنين العناية بهم, الا تتفق معي ثانيا؟
تنازل الرجل(اي رجل) عن ماله ليس كتنازله عن (زوجته او احد من اسرته) فالمال يذهب ويأتي ونوع من الصدقة اما الزوجة فهي ليست شئ مادي حقير بل شئ غالي فضلا عن انها انسانة ولكني اعتقد ان الرجال وقتها ومكانها كانت له نظرات فوقية للمرأة فلماذا لا تعطي المرأة الأنصارية زوجها للمهاجرة (في حالة انها استكمال الحد الاقصى من زواج زوجها او ان زوجها لن يقدر على الاثنين والست شبعت مثلا) .
ماذا اذا لم تقبل الزوجات كلهن ان يطلقن؟ اليس سوف كان ينصحنهن النبي لسد حاجة الرجال المهاجرين بعد ان تركوا زوجاتهن عند الكفار ولهن الاجر والثواب؟ وربما كانت قد نزلت آية قرآنية لذلك؟
أراك بدأت تتخيل أمور ليست موجودة و تضع لها حلول بنفسك. و إني أرى أن الحوار إذا تحول إلى تخيلات فلن ننتهي أبداً و لن نصل إلى أيَّةِ نتيجة .
بإختصار يجب أن يفهم الموضوع على الشكل التالي:
أولاً- يجب أن تعلموا أن أُخُوَّةَ الإسلام أقوى من أخوة الرحم بكثير .( فممكن أخَوَان بالرحم أحدهما مسلم و الأخر كافر أن يتقاتلا فيقتل أحدهما الآخر بينما أخَوَان بالإسلام فهو عكس ذلك أي ممن أن يضحي أحدهما بروحه من أجل أخاهُ الآخر )
ثانياً- الإنصاري و زوجتيه و المهاجر كلهم إخوة في الإسلام و كلهم يحبون بعضهم و يثقون ببعضهم تماماً و كلهم أيضاً يحبون الخير لبعضهم ويرحمون بعضهم و كلهم يضحون بأغلى ما عندهم لكي يعينوا بعضهم . و عليه فالإنصاري وجد أن لديه المال و زوجتين و وجد أخاه المهاجر ليس لديه شيء فقرر الإنصاري التضحية بأغلى ما يملك من أجل أخاه الذي ليس لديه شيء . و المهاجر شكر الإنصاري و لم يقبل منه حتى مبلغ صغير من المال .
و أنا أرى أن هذا السلوك هو قمة الأخلاق الحميدة و السامية والعالية و التي لا يصل لمستواها أي أخلاق أخرى في العالم أجمع .
فإن كنتم ترون غير ذلك فأنتم حرين .
|
|
11-09-2010, 11:27 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}