الى قادة الفصائل الفلسطينية بسوريا

أستحلفكم بحق الشعب الفلسطينى البطل وحقوقه المهضومة ,مأساته وعذاباته,الا تتورطوا بأى شكل فى أى ممارسة فى ظل الظروف التى تمر بها سوريا الشقيقة,قد تستخدم لأذلال أو تشويه سمعة هذا الشعب العظيم!
لا أطالبكم بمساندة الشعب السورى فى ثورته ولامعاداة نظام الأسد,أطالبكم فقط بألتزام الصمت الحكيم وعدم التورط فى أى أعتداءات على ابناء الشعب السورى,حتى لاينكل بكم ولاباللاجئون الفلسطينيون بعد سقوط البعث والأسد,وحتى لايتم تصوير الفصائل الفلسطينية على أنها كتائب مرتزقة تعمل لصالح نظام فاشستى..
وشكرا

أنا أضم صوتي للحكيم الرائي

من شان الله، نقطونا بسكاتكم، ما في داعي لفذلكات ما الها داعي، الشعب السوري طول عمره معنا بغض النظر عن تغير النظام، لا تقلبوها عذاب تحت المزراب، ما ناقصين مصاب.

تعرف ياخالد اثناء الثورات الناس بتبقى بحالة هياج ضد كل من كان ضد الثورة
قادة العمل الفلسطينى بسوريا سيقعون بكارثة تاريخية وأخلاقية عواقبها ليست عليهم فقط بل على سكان مخيمات اللاجئيين وسمعة الشعب الفلسطينى وثورته فى العالم كله,كارثة ستكون ضربة مؤلمة لمسيرة التحرر الوطنى الفلسطينى لسنوات طوال قادمة...
لذا فى حالة تورطهم فى كارثة اخلاقية او وطنية بسوريا على كل قيادات الداخل الفلسطينى سواء عرب ال 48 او السلطة الوطنية او سلطة حماس أن تدشن حملة أعلامية فورية على نطاق واسع للتبرؤ منهم.
صدقا انا اضع يدى على قلبى من كارثة قادمة فى حالة ان تورطوا فى قمع الشعب السورى ,وسقوط النظام القائم فى سوريا!
ربنا يستر هذا الشعب المسكين ليس بحاجة لكارثة جديدة بسبب قيادات حمقاء وقصيرة النظر .

رح يصيبنا متل ما صار بالعراق..

الكويس في سوريا، أن الشعب السوري احتضن الفلسطينيين منذ 1948، ولم يختلف ذلك باختلاف النظام في سوريا،

المشكلة هو في كم مترهل طاعن في السن، يظن أن الزمن توقف عنده قبل أربعين سنة، لا ننكر حكمة الشيوخ، لكن نستنكر الترهل الخالي من الحكمة...

في زيارتي الأخيرة لسوريا لاحظت وجود تنوع فلسطيني غير متوقع ضمن نظام الحكم الواحد، ووجدت فصائل فلسطينية من خارج المظلة السورية في أماكن لا يظن وجودها بها.. أضرب مثالا فتح-أبو عمار.

رغم معارضتي لمنظمة التحرير جملة وفتح تفصيلا، لكنني أشعر بالرضا لوجود كافة الأطياف الفلسطينية في الجوار، لأنها ستغير نكهة الخطاب جبرا,

ما أخشاه هو وقوع تحالف غير مقدس بين أحد الفرقاء الفلسطينيين في الداخل، فتح أم حماس، والنظام السوري إبان اندلاع الثورة الوشيك، بما سينعكس سلبا ليس فقط على الفلسطينيين في الشتات، بل أيضا على الحركة الفلسطينية المقبلة التي تلوح في الأفق، والتي تحشد إسرائيل لها الحشود. أعني حركة أيار-مايو.

أظن أنه على الحركة الوطنية الفلسطينية فى الداخل والشتات بالقيام بضربة استباقية,عن طريق بيان توقع عليه كل الفصائل الفلسطينية فى الداخل والشتات تعلن فيه بوضوح انها مع الثورة العربية وتتبرأ من اى فصيل سيقوم بالأنقضاض على أى ثورة عربية فى اى مكان,مع اعلان واضح بان اى فصيل سيتورط فى اى عمل يسئ للثورة الفلسطينية او لعلاقة الشعب الفلسطينى مع اشقاؤه العرب سيتم تنحيته نهائيا من صفوف الثورة الفلسطينية بلا رجعة.

بتحكي عين العقل يا حكيم
لا بد أن تعلن كل فصائل الداخل تبرؤها من اؤلئك العاهات الذين بموقفهم هذا وجهوا طعنة غدر الى ظهر الفلسطينيين المقيمين في سوريا و الى ظهر الشعب السوري حين احتاج موقفا مساندا في أشد أيامه حرجا.

زميلنا خالد

اقتباس:ووجدت فصائل فلسطينية من خارج المظلة السورية في أماكن لا يظن وجودها بها.. أضرب مثالا فتح-أبو عمار.

هذا الكلام صحيح فهناك فصائل فلسطينية معارضة للنظام السوري.

أما عرفات فقد سبق الكل في التوحيل حين دعم النظام البعثي العرقي ابان غزوه للكويت و خرب بيوت حوالي 400 ألف فلسطيني تفرقوا بعدها الى منافي جديدة.

عندنا قيادات صراحة ما بتنشلح من الرجل!
و على راي الدك مصطفي البرغوثي: هذا الشعب الصامد المناضل يستحق قيادة أفضل و هذه القيادة لا تستحق هكذا شعب.

مصيبتنا في قياداتنا فعلا... 90% من القيادات الحالية ما بتنشلح من الرجل، والعشرة بالمية الباقيين قيد الدرس....

فلسطينى الداخل هم الحل ,القيادات الخارجية كثير منهم تسول واثرى من القضية والشعب,ينبغى اسقاطهم كما تم اسقاط مبارك وبن على ومن هم على الطريق!

لا تخافوا، الشعب السوري ما "بيقبض" هيك فصائل ولا يأخذها بجدية، ويعرف أنها لا تعبر عن فلسطينيي/سوريا
عدا عن أن فلسطيني سوريا هم سوريون فعلياً، فهم ولدوا وعاشوا وتربوا بها البلد ويعانون ذات معاناة بقية السوريين تماماً.

وتصريح تلك الفصائل أصلاً معد في دوائر الأمن السوري، وله أهداف نعيها وندركها تماماً .. واللبيب من الإشارة يفهم

المشكلة ايها الزميل الحكيم أن هناك فقر في معرفة الخلفية التاريخية حول العلاقة بين الحركات الفلسطينية و النظام السوري ......

النظام السوري مستفيد جدا من الصراع مع إسرائيل عكس أنظمة أخرى تستفيد من التحاف مع إسرائيل ......

أولا - لا يستند النظام السوري في حكمه البربري على شعبه إلا على ذريعة وجود حالة حرب مع إسرائيل ( طبعا ليس هناك حرب حقيقية على الجبهة السورية ، الحرب إذا كانت ستتم ،فستتم على حساب جنوب لبنان بتمويل إيراني و تنفيذ حزب الله أو عن طريق حركات فلسطينية الجسد سورية الروح و الاوامر و التمويل و السلاح و حين اقول سورية أقصد تبعيتها للنظام ) ، هذه الذريعة تسلط على رقاب المعارضين دائما حتى لو كانت اعتراضاتهم لا تمت لحالة الحرب على إسرائيل بصلة.

ثانيا - كل تجمعات الفصائل الموجودة في سوريا لا تملك اي قرار مستقل على الاطلاق ........... تاريخيا النظام السوري كان على الدوام يحارب القرار الفلسطيني المستقل ، بل و حتى اللبناني المستقل ....
لنتذكر أن إتفاق سوريا مع حزب الله لم يتم إلا بعد اتفاقها مع إيران ..... و مثلما جند النظام السوري كلابه في لبنان ( إميل لحود ، نبيه بري ، إلخ .... ) فله ايضا كلابه المتنفذين باسم فلسطين و فلسطين منهم براء...
ملاحظة عن حركة حماس و تواجد خالد مشعل في دمشق ، تواجد قيادة الحركة السياسية في سوريا لم يأتي إلا بعد طردها من الاردن ....... منطقيا لا يمكن لحزب إخواني أن يتعامل مع نظام خاض حرب دموية مع الاخوان المسلمين ...
حركة حماس كانت ورقة بيد النظام الاردني في السابق يتم استخدامها ضد فتح و أشهر أخطاء حماس التاريخية هو معارضتها قرار فك الارتباط مع الضفة الغربية ، الاردنيين حرقوا ورقة حماس بعد إعلان السلام مع إسرائيل ، و لم تجد قيادة حماس في الخارج مكانا تمارس عملا سياسيا منه إلا دمشق بعد نفيها خارج الاردن.

على حماس و قيادتها أن تتعلم الدرس و تعرف أن النظام السوري قد يبيعهم اي لحظة كما فعل من قبله النظام الاردني ، فهم في عينه مجرد ورقة ايضا ......

ثالثا .... كما ذكرنا في النقطة الثانية ، النظام السوري حارب القرار الفلسطيني المستقل ، لا تتوقعوا ابدا ان يملك فلسطينيو سوريا اي قرار مستقل .....
يعني من الاخر نظام يقمع حريات أبناء شعبه بطريقة ستالينية ، لا تتوقعوا منه إطلاقا أن يسمح بوجود حرية سياسية لفصائل أجنبية على أرضه، هم ينفذون اوامر جاءتهم من فوقهم.