http://www.youtube.com/watch?v=0cPU_yPucu4&feature=related

اصل المصريين مسيحيين؟!! ده اختزال متطرف لا يختلف عن التطرف الاسلامي , لان الهوية الوطنية مقدمة على الدينية فالوطن يشمل الجميع فالصحيح ان قبل 1400 عام كان اغلب شعب مصر مسيحيين مضطهدين من الرومان ولكن لماذا نقف عند هذا التاريخ ولا نرجع قبله؟ قبل ان ان تنشئ المسيحية اصلا؟ وماذا لو لم يغزوا العرب مصر؟ اعتقد ان المسيحية كانت ستنتهي تماما فيها !

امثال هذه الحشرة المتطرفة هم سبب تراجع دور مصر الثقافي، لان واحدة زي دي يطلق عليها لقب مثقفة و شاعرة و عالمة وبتنجانية البتنجانيين.

على كل حال لا أقول هذا بسبب المقطع الصوتي، الذي هو رأيها طبعا وهي حرة فيه..ولكن بتكلم عنها كمثقفة مصرية تابعتها و شاهدتها و اعرف الكثير عنها وعن من يدعون انهم بالمثقفين وهم عار على الثقافة، مثلها مثل علاء الأسواني و ثقافته الشوارعية و نبيل فاروق رجل المخابرات الدهليز القائد الضروة اللي محدش يعرف حاجة غيره وغيرهم وغيرهم.


يا نيتورال صحيح أيه رأيك أنت في الكلام اللي هي قالته؟ هل ترى إنه بعدما اصبحت مصر قائدة للمنطقة على مدى عقود، هل من مصلحتها التنصل من أصلها العروبي الإسلامي؟

هذا لا يعني بالضرورة دفع فيزيتا من اجل العرب كما تعودنا دائما على دفعها، ولكن من ناحية الهوية على الاقل!

كانت صديقتي على الفيس بوك شتمتها و حذفتني )

ردود الفعل التي نقرأها للبعض هنا هي بعض نتائج الاستبداد الديني الذي أنزل مركز الفكر لديهم من المخ إلى النخاع الشوكي.

أنا موش شايف أنها غلطت في شيئ
هي غلطت في إيه .. هو فعلا غزو عربي
والفتره دي لازم يكون فيها تيار علماني هجومي و ذو أنياب
لأن بصراحه الإسلاميين نظامهم سكتنا له دخل بحماره
والي شايفه حاليا هو تحالف الجيش مع الإسلامويين
حتى السلفيين اللي كانوا بيمتنعوا عن الكلام في السياسه و بيحرموا المظاهرات
دلوقتي بقم بيتقدموا الصفوف .. وفاكرين إن الديموقراطيه هي حكم الأغلبيه
ومحدش قال لهم إن الديموقراطيه هي حكم الأغلبيه و أحترام حقوق الأقليه
فاكرين إنهم عشان أغلبيه يقدروا يفرضوا عقيدتهم على المجتمع كله
ومحدش قال لهم إن الديموقراطيه هي أن يمارس كل شخص عقيدته بكل حريه ولا يفرض عقيدته و طقوسها على الناس بحجة إنهم أغلبيه و أن الناس متساوون أمام القانون
نحتاج إلى أكثر من فاطمه ناعوت .. نحتاج إلى أن يسمع الإسلاميين ما لا يسرهم من أفكار و يردوا عليها بالأفكار , دون تشنج أو بلطجه أو عنف
أليس حرية الرأى هو أحد قواعد الديموقراطيه ؟