بسم الله الرحمن الرحيم
(ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء) اية 27, سورة ابراهيم
كيف يكون لسلطة تسلطية ان تقدم التنازلات او تجري اصلاحات او تعديلات.
هناك انفصام بين الحكومة والاجهزة الامنية ولن تستطيع الدولة عمل اي شيء سوى تأجيج الموقف.
ورواية بثينة شعبان انما هي الرواية الامنية التي تقوم على رأسها شخصيات هي التي تمثل الاجندات الخارجية وهي التي تريد افتعال الازمات وتشعل ا[/font][font=Arial]لطائفية.
والشبيحة هم مدعومون من الامن ولا احد يستطيع ان يأتي بأي حركة لا صغيرة ولا كبيرة بدون ان يكون للامن يد في الموضوع.
ان العصفورة لا تستطيع أن ترفع رأسها من سطوة الجهاز الامني في سورية فكيف يكون هناك عصابات خارجية او خارجة على القانون .
ثم ان هذا الاحتقان الموجود في الشارع من صغير كبير هو متجذر من سنوات طويلة بل عقود مديدة.
ان اي بني ادم يدخل الى اي دائرة ويتعا[/size]مل مع اي موظف حتى ولو كان مجرد سؤال يجب عليه ان يؤدي الطاعة ويدفع الاتاوة فيتصرف وكأنه المالك بملكه دون حسيب او رقيب والمراجع يخرج لا حول له ولا قوة ويكفر بالموظف ومن وظف هذا الموظف ويكفر بالنظام ومن كرس هذا النظام ويكفر بالحكومة ومن هو على رأس هذه الحكومة وهذه الدولة.
اما قصة "نحن ضد اسرائيل" فهي قصة لإلهاء الشعب عن معاناته الداخلية ومطالبهم المشروعة بالعمل الكريم والحرية السياسية.
فمالكم كيف تحكمون...؟!
[size=medium]

(ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء) اية 27, سورة ابراهيم

معناه ان الظلم ناتج من الضلال الذي يضله الله للظالمين

معناه ان الظالمين مظلومين

معناه الاسد وربعه براءة

لا يا فودكا
شو , من الواضح ان ثقافتك صينية و ليست عربية
هذا ان احسنا الظن طبعا
الله سبحانه و تعالى يضل الظالمين
يعنى شوف القذافى او مبارك او بن على
كانوا قادرين على الخروج من الازمة بقرارات بسيطة يتنازلون فيها و يقدمون بعض الاصلاحات فيحافظوا على كرامتهم و موقعهم الرئاسى و زعامتهعم و ملياراتهم المنهوبة
و لكن الله يضلهم عن الحل الصحيح الذى يجنبهم الكارثة على رؤوسهم و يجعلهم يفضحون انفسهم و يدمرون عروشهم بايديهم .
سلامة فهمك حبيبى فودكا
المرة القادمة سيستدل الزميل بنص من الكتاب المقدس بان ما لله لله و ما للقيصر للقيصر
و طبعا ستفسره بانه قمة العدل و قمة الصواب
و اضربهم بالسيف ستفسره بانه سيف الحب و الرحمة و الاخوة

(03-28-2011, 07:09 PM)على نور الله كتب:  لا يا فودكا
شو , من الواضح ان ثقافتك صينية و ليست عربية
هذا ان احسنا الظن طبعا
الله سبحانه و تعالى يضل الظالمين
يعنى شوف القذافى او مبارك او بن على
كانوا قادرين على الخروج من الازمة بقرارات بسيطة يتنازلون فيها و يقدمون بعض الاصلاحات فيحافظوا على كرامتهم و موقعهم الرئاسى و زعامتهعم و ملياراتهم المنهوبة
و لكن الله يضلهم عن الحل الصحيح الذى يجنبهم الكارثة على رؤوسهم و يجعلهم يفضحون انفسهم و يدمرون عروشهم بايديهم .
سلامة فهمك حبيبى فودكا
المرة القادمة سيستدل الزميل بنص من الكتاب المقدس بان ما لله لله و ما للقيصر للقيصر
و طبعا ستفسره بانه قمة العدل و قمة الصواب
و اضربهم بالسيف ستفسره بانه سيف الحب و الرحمة و الاخوة

شكرا يا اخ علي على التوضيح

يعني الواحد من غيرك كان مش عارف شو عمل

معناه ان الاسد وربعه مش براءة

وقتله لابناء شعبه والتنكيل بهم

يستحق ان يعاقب مثله مثل اي ظالم

هل توافقني ان الاسد ابن ستة وستين على دمويته هذه

ام تعود وتدافع عنه وعن اعماله في حق شعبه

بحكم علويته تشفع له عندك وتمسح كل جرائمه

فودكا
انا لا اعرف شئ عن نظام الاسد و اوضاعه الداخلية
و لكن اذا الشعب كله ثار او فى اغلبيته فهذا يعنى وجود ظلم
حتى الان لم تصل الاحتجاجات لدرجة الاغلبية الشعبية فلا استطيع التقييم دون اطلاع على حقيقة النظام
بس ما اعلمه جيدا فى الموضوع
ان النظام علمانى و ليس علوى
و اعتقد انه اذا تعاملنا مع كل نظام فى العالم على اساس انتماء رئيسه الطائفى و وجهنا التهمة للطائفة او الدين او المذهب على هذا الاساس فاعتقد ان المذهب الشيعى سيكون اقل الخاسرين فى هكذا معادلة .
احسبها كويس و خبرنى
هل ترضى بهكذا معادلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و الدعوة موجهة لكل واحد يدعى تشيع النظام السورى
و السؤال الاخر هو :
وجود رجال معروفون و ذوى سلطة عالية جدا فى النظام السورى سنة و ليسوا علويين :
مصطفى طلاس وزير الدفاع السابق .
عبد الحليم خدام وزير الخارجية السابق
الشرع , و هو من حوران و سنى و لا اعرف موقعه بالضبط و لكنه شخصية مؤثرة و مهمة جدا
بصراحة هؤلاء من اعرفهم من النظام السورى غير الرئيس .
ما ترفضون اقراره و الاعتراف به
ان هذه كلها انظمة علمانية و كل الانظمة التى اسقطتها الشعوب فى المنطقة هى انظمة علمانية لا علاقة لها بدين و لا مذهب.
الشعوب العربية ثائرة على العلمانية فى الواقع

انا متفق مع الزميل فودكا بان الرئيس السوري ابن سبعة وستين، حتى قبل هذه الاحداث
صدق من قال: "زمان هون الاحرار منا فَديتِ، وحكم الانذال فينا"