(04-06-2011, 02:48 PM)أبو إبراهيم كتب:  عزيزي بهجت،

أخوية : خفف "نحوية" كلامك وأنزله إلى شارعنا، كي نستطيع مشاركتك وتستطيع مشاركتنا.

اليوم هو يوم الكلمة الخفيفة. و"نحن" العامة غير قادرين على قراءة كل ما في سطورك.

وردة لك مشان ما تزعل.

مرتبط بهذا الموضوع .
شاهدت أمس الأول حوارا مع " جهاد الخازن " على قناة " او تي في " ، تناول فيه الخازن التعليق على الأوضاع في الدول العربية التي شهدت إنتفاضات حديثة . ما أثار إنتباهي هو دفاع الخازن عن النظام السوري و بشار الأسد ، محذرآ من مخاطر الثورة في سوريا متعددة الأعراق ،و أن البديل لبشار هو القاعدة لا أقل !. ذكرني هذا الحديث بتعبير القائد الضرورة ، أو المنقذ الضرورة .
هذه المواقف المتناقضة ذات المعايير المتعددة-و ليست المزدوجة فقط- هي ظاهرة عربية أطلقت عليها شعار " العبودية على يد سورية أفضل من الحرية المصرية !" . هذه الظاهرة ليست مقتصرة على الحزب الفارسي ،و لكنها ممتدة إلى شرائح كبيرة داخل و خارج سوريا . هناك بالفعل ما يمكن أن نسميه " التحايل على الحقيقة " ، هناك من لايريد مواجهة حقيقة النظام السوري كنظام فاشي بوليسي معادي للإنسان . رغم هذا أعتقد أن مثل " جهاد الخازن " لا تخفى عليه الحقيقة ،و لكنه ككثيرين خائف ، فقد شاهد رأس " الحريري " الطائر ، وسمع أنات " جيزيل خوري " على جسد " سمير قصير " المسجى بلا حراك . هو يعلم أن قتلة البعث السوري و حلفائه من جماعة " حسن نصر الله " لا يرضون سوى بالطاعة المطلقة ثمنا للعودة الامنة إلى بيتك في المساء ، العودة كجسد واحد متصل ،و ليس أشلاءا في صندوق .

(04-06-2011, 05:05 AM)Enkidu61 كتب:  حتى الان وجدت ان اعداء الثوره السوريه كثر ومعركتنا غير متكافئة فاعداء الثوره السوريه هم ......

والشيخه موزه .....

....

لحسن حظ الثورة السورية أن لا واحدة من النساء تقف ضدها سوى "الشيخة موزة".

نظرا لهذا الاستثناء "الغريب" ، فهل يعتقد الزميل Enkidu61 أن "الشيخ خيارة" هو المتخفي تحت "الشيخة موزة" ؟

من أعداء الثورة السورية وهم من ألد الأعداء "بعض الثوار الحمير" فقد شاهدت حيوان من الدنمارك يدعى بسام جمعة على قناة BBC العربية وعرف عن نفسه بانه معتقل سابق في سورية وبدأ حديثه بأن لدى الدكتور بشار رؤية صحيحة للمستقبل وهو مثقف واصلاحي بشهادة اساتذته في المدرسة وزملائه في الصف مع العلم ان هذا الثورجي يعيش في الدنمارك منذ زمن بعيد. وهناك ثورجي جحش آخر يقول أن الرئيس خالي العيوب ولكن الحاشية فاسدة. وبغل آخر يطالب النظام بتغيير الوزارة لمكافحة الفساد. وكديش شيوعي وهو معتقل سابق لمدة ١٨ سنة من اللاذقية يقول نحن لانريد تغيير النظام فقط نريد بعض الاصلاحات لاحظ ان ابن الحرام لازال يؤمن باصلاح بشار بعد كل سنوات السجن. هؤلاء هم حمير الثورة لكونهم لايعرفون ان كانوا مع بشار او ضده. العمى قديش في اعداء ل هالثورة السورية.

أنا أعتقد يا أبو النواس أن الشيخة موزة هي باطن الظاهر هنا. فالظاهر هنا هو الشيخ خيارة مع العلم ان باطنه هو الشيخة موزة. وشتان مابين الخيار والموز وخاصة إذا كان الموز مؤنث مثل الشيخة موزة في حالتنا. طبعا هذا مجرد اجتهاد والله أعلم مافي الصدور.

---

تكرم عينك يابهجت وهي غيرت توقيعي كرمالك. ولكن بالنسبة للسخرية فلا وألف لا.

يا صديقي .
ليس هناك ثوار ، بل هناك لحظة ثورية تحيل شهودها إلى ثوار .
هولاء المترددون و المحبطون و الخائفون سيصبحون أبطالآ .
الحرية مخيفة بل هي مرعبة . العبودية كثيرا ما تكون الcomfort zone لمن عاشوا عمرهم لا يرون سواها .
لو فتحت باب القفص لطائر سجين ، فإنه سيظل في قفصه وسيتردد طويلآ قبل أن يطير ، و لكن بمجرد أن يحرك أجنحته سيطير ولن تشاهده في قفصه أبدآ .
إن معركة الحرية مازالت في بدايتها ، ليس في سوريا فقط ، بل في مصر و في كل بلد أحرز إنتصارا مبدئيا ، و على الجميع ألا يتعجل النتائج ولا يتوقف عن طلب المزيد . لو خرجت خارج التفاصيل و نظرت إلى العالم العربي من الخارج ، ستجد أن العرب ليسوا دون الشعوب الحرة ،و لكنهم وحدهم لا ينعمون بحكومات شعبية تعبر عن مصالحهم . هذا وضع غير قابل للإستمرار لأنه ضد منطق الأشياء .
اللحظات الثورية تنتظرنا في المستقبل ، هي لن تاتي إلينا بل سنذهب إليها ،و سنصبح جميعا أحرارا .

الى دومينو: يجوز انك ظننت ان ابو ابراهيم فلسطيني لانه من الممكن انه كتب ظتون بدلا من زيتون في احدى مداخلاته السابقة وهي احدى الطرق المتبعة للتمييز بين الفلسطينيين والسوريين

أشد أعداء الثورة السورية هم أخوتنا .. فالأصعب الطعن في الظهر، ممن لا يريد أن يتحرر وممن استعذب القيد ...

درعا صامدة، ولكنها تبدو كثكنة عسكرية مثقلة بالجراح والحواجز في كل مكان، مغيبة عن العالم وعن .... أخوتها

(04-06-2011, 04:15 PM)Enkidu61 كتب:  . وكديش شيوعي وهو معتقل سابق لمدة ١٨ سنة من اللاذقية يقول نحن لانريد تغيير النظام فقط نريد بعض الاصلاحات لاحظ ان ابن الحرام لازال يؤمن باصلاح بشار بعد كل سنوات السجن. هؤلاء هم حمير الثورة لكونهم لايعرفون ان كانوا مع بشار او ضده. العمى قديش في اعداء ل هالثورة السورية.

ألم تشفع له ال18 سنة اعتقال من ان تنعته بالكديش والحمار وغيره من الالقاب

هذا المعتقل السابق هو من اعداء الشعب حاليا والدليل انه لايريد تغيير النظام بل اصلاحه فقط. هؤلاء تم الافراج عنهم تحت ضغوط امريكية في بداية التسعينيات. انا متعاطف معه لانه سلب حقوقه الاساسية في التعبير فقط ولكنه كان يناضل لنفسه من اجل البيت والسيارة البلاش التي وعده بها حزبه فهو لم يقضي ١٨ سنة في السجن من أجل الحرية والعدالة لكل السوريين بل من اجل انجاح الشيوعية باستلام السلطة والاحتفالات بالبلشفية بدلا من التصحيحية.

ماهو موقف السوري عندما يسمع ان سجين سياسي سابق مؤيد لاصلاح بشار؟ لذلك نعته بالحمار لانه سسيشتت ويحرف الثورة