(04-15-2011, 07:20 PM)Enkidu61 كتب: لاتخف على مستقبل سورية فهي موحدة بسبب شعبها وليس بسبب سيادة اللواء علي خرا وطز في بلد وشعب يوحده سيادته. على العكس تماما فسيادته هو من يريد أن يمزقها إلى طائفة علوية ضد بقية شعب سورية بمختلف طوائفه. وبالمناسبة في هذا النادي يمكنك تسمية الأشياء بمسمياتها مثل علوي، كردي، سني، شيعي. ماذا تريد من شعب مقيد ويضرب ويهان؟ مالضير في استخدام كلمة مرتزقة علوية أميين وبعض من المرتزقة التابعين للنظام من طوائف أخرى يقيدون أهل بانياس والقرى المحيطة بها ويمارسون معهم أهول أنواع التعذيب الجسدي والنفسي. والجدير ذكره أن المقيدين هم من الطائفة السنية. يذكر أيضا أن سيادة اللواء علي خرا لن يتوانى عن تطبيق نفس الأساليب مع أهل بيته إذا ما شكلوا خطرا عليه. أين الطائفية هنا؟ الطائفية موجودة عند سيادة اللواء علي خرا فقط. أليس جميع أصحاب القرار في سورية هم علوية حصرا؟ هل تريد الأسماء بالتفصيل؟ ماهي نسبة العلوية في الحرس الجمهوري وسرايا الصراع والقوات الخاصة؟
تقول "لو سألنا واحدا من المتحمسين في "الثورة السورية" أيا من رموز الدولة التالية هو الأقل سوءا برأيك
حزب البعث
الوزارة
مجلس الشعب
القوات الأمنية
الجيش
القضاء
بشار الأسد
فأنا لا أشك لثانية واحدة أنه سيجيب أن بشار الأسد هو الأكثر قبولا بالنسبة إليه من بين كل هذه الرموز."
لا يارفيق. أنا أحد المتحمسين للثورة و أقول لك بأنني لاأعرف الفرق فيما كتبته أعلاه لذلك تجدني أستخدم عبارة "سيادة اللواء علي خرا" للدلالة على العصابة السافلة التي ذكرتها.
بالمناسبة يارفيق لماذا لا تضيف للقائمة هيثم المالح ورياض الترك وعارف دليلة وبرهان غليون ووووووو. لماذا يارفيق دائما تضع القائمة؟ لقد قرر الشعب أن يضع قائمته هذه المرة. وكما تعلم عندما يقرر الشعب فهو يفعل وقرراته ليست كقرارات سيادة اللواء علي خرا. ولايهم من يحكم فثقتنا ببائع العصير "أبو شاكر" أكثر بكثير من جماعة سيادة اللواء علي خرا.
الوطنية أهم من الطائفية وطز في وطن مبني على الطائفية. هل تريد ديمقراطية بحيث يكون الرئيس علوي هو والجيش حتى تتحمس للثورة؟
السؤال الآن هل أنت مع جماعة سيادة اللواء علي خرا أم مع جماعة المدنيين العزل المقيدين والمهانين في رابط طريف سردست؟
مجرد استخدامك لمصطلح" علي خرا" لا يدل إلا على نظرة طائفية ضيقة و حقد طائفي أعمى.
فأنت لا ترى في الضابط السوري لا أنه بعثي و لا أنه مستفيد و لا أنه أي شيء بل فقط أنه علوي
و لا أفهم لماذا لا يحق لي و أنا ابن محافظة طرطوس و جميع قياداتها الأمنية ( أكرر جميع قياداتها الأمنية بلا استثناء و لا مبالغة) هي من الطائفة السنية أن اتخذ موقفا مثل موقفك من السنية إذا تعرضت لاضطهادهم.
شكرا لأنك وضحت موقفك الصريح و هو أن هدفك هو إسقاط الدولة السورية بالكامل و تتصور أن بإمكان برهان غليون و هيثم المالح ممارسة سيادة دولة؟ كيف؟
هل الذي يدير مصر الآن هو وائل غنيم و محمد البرادعي و نوارة نجم مثلا؟ و ذلك بعد حل الجيش المصري؟
المطلوب حل الجيش و الأمن الذي أنت مقتنع أنه علوي؟
أم الحل العملي و الواقعي هو الإبقاء على الجيش بعد اجتثاث العلويين؟
و هل يجب اجتثاث العلويين أيضا من مؤسسات الدولة المدنية؟
ومن قال لك أن العلويين ليست لهم مخالب يدافعون فيها عن أنفسهم؟
اقتباس:أليس جميع أصحاب القرار في سورية هم علوية حصرا؟ هل تريد الأسماء بالتفصيل؟ ماهي نسبة العلوية في الحرس الجمهوري وسرايا الصراع والقوات الخاصة؟
كلام فارغ.
نسبة العلويين في دوائر صنع القرار السياسي المدني هي معادلة لنسبتهم في سوريا لا أكثر.(ثلاثة في الوزارة و اثنان في القيادة القطرية)
للعلويين نسبة مرتفعة في الجيش و الأمن و لكن أن يوصف الجيش و الأمن بالعلوي فهذا منتهى البعد عن الحقيقة.
معظم قادة الفرق العسكرية في الجيش السوري هم من السنة و منهم ثلاثة من محافظة درعا تحديدا و هو رقم يفوق نصيب محافظة طرطوس مثلا رغم تساوي عدد سكان المحافظتين.
معظم مديري الإدارات العسكرية هم من السنة.
القيادات الأمنية الكبرى الثلاثة اثنان منهم سنية وواحد علوي
الغالبية من رؤساء الأفرع الأمنية في المحافظات هم من السنة
بالمناسبة في محافظة طرطوس التي تتبع لها قرية البيضا فجميع رؤساء الأفرع الأمنية بلا استثناء هم من السنية
بلا استثناء الأمن العسكري و أمن الدولة و الأمن السياسي و قائد الشرطة
و بالمناسبة أيضا فإن رئيس فرع الأمن السياسي في درعا عاطف نجيب علا الذي سبب المشاكل هو سني
نعم هو سني هو اين خالة الرئيس فاطمة مخلوف و نجيب علا الجبلاوي السني
لنصل إلى أعلى رتبتين في الجيش السوري و هما علي حبيب وزير الدفاع و هو علوي و داوود راجحة رئيس الأركان و هو مسيحي. طبعا تعاقب على هذين المنصبين ضباط من عدة طوائف.
المعارضة السورية استخدمت أسطورة الحكم العلوي في استثارة الشارع لمدة طويلة و لكنها و بدون أن تدري حفرت قبر أي حركة قادمة لأنها ستكون عاجزة عن كتم الأصوات الطائفية فيها.
بالنسبة لقرية البيضا أنا لا أقول أني أوافق على الانتقام الجماعي منها و لكن ماذا تقول في الذين أطلقوا النار على الجيش السوري و أردوا تسعة قتلى و عشرات الجرحى ثم أطلقوا النار على سيارات الإسعاف التي جاءت لتسعفهم.