(04-13-2011, 04:15 PM)بسام الخوري كتب: .مجموعة تريد الاستمرار حتى تحقيق إصلاحات جذرية ليزدهر الاقتصاد وتدخل الاستثمارات ومنح الحرية والطمأنينة للشعب
الوطن تهاجم عبد الرحمن الراشد وعزمي بشارة وووووووو
بواسطة
admin2
– 2011/04/14نشر فى: غير مصنف
تتحفنا الفضائيات والصحف العربية وغير العربية باللقاءات والمقالات والزوايا التي تقدم النصائح «الإصلاحية» للرئيس بشار الأسد للخروج من «الأزمة» السورية والبقاء في سدة الرئاسة على اعتبار أن الحكم في سورية مهدد كما يراه ويعتبره هؤلاء.
ويضاف إلى الكتاب والصحفيين والمحللين الذين نعرف معظمهم ولا نعرف بعضهم، جوقة من المسؤولين العرب الذين يريدون «مساعدة» سورية في الإصلاح علماً أنهم لا يعرفون بعد معنى كلمة «انتخابات» أو «حريات» أو حتى «حقوق».
طوال الأسابيع التي مضت استمعنا وقرأنا «النصائح» من.. ومن؟ تارة من كاتب فلسطيني يقيم في لندن ويلعب بالمليارات الخليجية ويتباهى يومياً بعلاقاته مع الزعماء والمسؤولين العرب، وكان منذ أسابيع يتوسل لقاء مع الرئيس الأسد أو صورة لينشر من بعدها مقالا يحدثنا عن هذا اللقاء وعن الأفكار التي تدور في ذهن الرئيس الأسد، وتارة أخرى من «مناضل» فلسطيني شرب من مياه بردى وحظي بشرف لقاء الرئيس الأسد في أكثر من مناسبة وحصل على دعم غير محدود من سورية وها هو يطل علينا من عاصمة خليجية «لينصح» الرئيس الأسد بالإصلاح!! وصحفي آخر في لندن يتلقى شهرياً ملايين الجنيهات من قوت الشعوب الخليجية بات الآن في صفوف من يريد نصيحة سورية بالإصلاح! وآخر شيوعي لبناني يتلقى أموالاً إسلامية، هو أيضاً بات من جوقة الذين «ينصحون» لا بل صاغ «شروطاً» للخروج من الأزمة ربما من موقع الأوصياء على سورية أو على رئيسها أو من باب الحرص واللـه أعلم.
لن أذكر كل من نشروا وشاهدناهم من «مفكرين» و«محللين» و«نشطاء» أغلبيتهم مجهولة الهوية بالنسبة للسوريين ولا نعرف إن كانوا يحملون الجنسية السورية أم لا، كما لن أذكر «الإصلاحيين» السوريين الذين زاروا إسرائيل وعادوا بأفكارهم وطروحاتهم ليتحفونا بها على الفضائيات.
ما يهمنا أن نقوله اليوم، ورداً أو تعقيباً على كل هؤلاء من صحفيين ومحللين ومسؤولين عرب: إن الرئيس الأسد الذي يعرفه السوريون جيداً هو بكل تأكيد ليس بحاجة إلى نصائحكم وشروطكم وأطروحاتكم، فحين كان يتحدث عن الإصلاح ويمارسه في كل القطاعات السورية، كانت أغلبية من نستمع إليه اليوم مشغولاً في جمع الملايين ليس من عرق جبينه بل من البقشيش الذي كان يقدم لهم «تقديراً لكتاباتهم»، وكانوا يبعثون بالرسائل ويقومون بالوساطات طلباً للقاء أو مصافحة أو صورة مع كان حتى أسابيع يطلقون عليه اسم «الزعيم العربي الصامد» و«حامي المقاومة العربية» و«عبد الناصر القرن الجديد».
وحين بدأ الانفتاح والإصلاح في سورية كانت دول العالم تتسابق لتقديم خبراتها وكذلك شركاتها بحثاً عن عقد أو شراكة، وكانوا يجمعون على أفكار الرئيس الأسد الإصلاحية والتقدم الذي شهدته سورية خلال السنوات العشر الأخيرة.
لا يحتاج الرئيس الأسد إلى من يدافع عنه وعن سياساته، فهو خرج وتحدث وقال إن قرار الإصلاح متخذ منذ سنوات وليس وليد اللحظة، وأكد أن ما حصل من احتجاجات في بداياتها سرع من عملية الإصلاح وأن القيادة السورية ستقدم الأفضل وليس الأسرع، لكن من واجبنا نحن السوريين أن نعيد ونكر كل من ضل طريقه خلال الأيام الأخيرة بأن سورية لن تقبل بنصائح تأتي من الخارج وحتماً لن تقبلها من غير السوريين، فمستقبل سورية يصنعه أبناؤها ومحبوها وليس المتفلسفين وملقني الدروس والنصائح المقيمين في العواصم الأوروبية والخليجية.
السوريون شهود على نهج التشاركية الذي أسسه الرئيس الأسد في وطنهم ويتذكرون جيداً كيف تحول كل سوري من موقعه إلى مسؤول وشارك في صياغة القوانين وأبدى رأيه بكل حرية، وكيف تكاتفت الدولة مع الناس لبناء سورية الحديثة والحفاظ على هويتها وثقافتها وكنوزها البشرية والاقتصادية والإنسانية.
إن الرئيس الأسد جسد في قيادته لسورية ثقافة أجدادنا بكل ما تحمله من شهامة وشموخ ومقاومة، وثقافة شبابنا المتطلع للتغيير والانفتاح والتعبير عن رأيه بكل حرية وشفافية، جسد معالم الإنسانية السورية وحث كل السوريين على بناء المستقبل الذي يقررونه وليس ذاك الآتي من الخارج ليفرض عليهم.
لذلك، نرد ونقول إن سورية تقبل بكلام ونصائح معارض شريف يقيم في سورية، تقبل بكلام مواطن متألم من البطالة أو من الفساد، تقبل بشهادة محام يمارس عمله في القصر العدلي يتحدث عن إصلاح القضاء، فهناك أخطاء وهناك تقصير وروتين وفساد وهذا كلام قاله الرئيس الأسد قبل أن يقوله أي شخص آخر من داخل سورية أو خارجها، لكن حين تعرض أمن سورية للخطر فالإصلاح وضع جانباً واصطف السوريون خلف جيشهم وقياداته لرد الهجوم ووأد الفتنة والحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وهذا ما حصل طوال السنوات التي مضت ويحصل اليوم مع فارق أن قطار الإصلاح الذي انطلق منذ سنوات تم تسريعه الآن بقرار سوري وليس رداً لنصيحة أو إملاء خارجي، وسورية تعمل اليوم على جبهتين الأولى لوأد نار الفتنة وضرب كل المسلحين الذين يعيثون فساداً في مختلف أرجائها بيد من حديد، والجبهة الثانية هي جبهة الإصلاح التي يؤكد الرئيس الأسد كل يوم أن سورية ماضية فيها رغم كل التحديات.
وأختم بسؤال إلى السوريين المقيمين في الخارج منذ عقود وهبوا فجأة ليتحفونا بنصائحهم وآرائهم: من أنتم؟ ماذا تمثلون في الداخل السوري؟ وإذا كنتم إصلاحيين فعلاً فلماذا لم نسمع عنكم من قبل؟
أما الذين هم من غير السوريين فنقول لهم: رجاء اهتموا بشؤونكم وشؤون بلادكم وحكامكم، انصحوا أولياء أمركم ونعمتكم وأسيادكم، وقولوا لهم إن زمن الفساد ونهب أموال الشعب ولى ولا تقربوا السوريين، وهذه نصيحة صادقة من مواطن سوري إلى جوقة «الناصحين»، لأننا في سورية نحن من يعطي الدروس في الإصلاح وتاريخنا شاهد علينا، أما أنتم فما تاريخكم؟
هل سبق أن توليتم برنامجاً إصلاحياً في دولة ما وتعرفون ما يجب القيام به وبأي سرعة وكيف ومتى؟ هل تملكون المعطيات ذاتها التي يملكها الرئيس الأسد لتقدموا نصائحكم وتحددوا السرعات وما يجب القيام به اليوم قبل غد؟
ونتوجه بسؤال للإعلاميين والكتاب الذين نشروا مقالات «النصيحة»: إذا كنتم تتحدثون من موقع الحرص كما يدعي البعض منكم، فنحن نتمنى عليكم أن تتحدثوا بأمانة عن لقاءاتكم مع الرئيس الأسد وعن رؤيته الإصلاحية التي تعرفونها جيداً لأنها كانت محور حديثكم، اكتبوا عن إيمانكم بأن سورية ستتجاوز المحنة وتمضي في الإصلاح لأن رئيسها قال لكم إنه الأكثر حرصاً على الإصلاح في سورية من كل السوريين.
نحن لا نطلب منكم الدعم أو المجاملة أو الوقوف إلى جانب سورية، نطلب احترام شهدائنا واحترام ما تمليه الأمانة الصحفية، وإذا أحببتم فنحن بدورنا يمكن أن نبدأ بالكشف عن الأسماء «العظيمة» التي استضافتها الفضائيات لتتحدث عن سورية وتنصح رئيسها، ونكشف عن ثرواتهم وأصولهم وعن زياراتهم المتتالية إلى سورية وتقبيل الأيدي ليحظوا بفرصة لقاء الرئيس الأسد، ومنهم من استقل ثلاث طائرات وسيارة من دمشق إلى حلب فقط ليحظى بشرف مصافحة الرئيس الأسد.
يمكن أن نكشف عن تاريخ الكتاب والصحفيين والمعلقين في «الإصلاح»، وهذا ليس تهديداً بل «نصيحة» من قبلنا لتراجعوا أنفسكم وانتبهوا جيداً لما تنشرونه وتكتبونه، وكيف يمكن أن يستغل ضد سورية، سورية التي احتضنتكم في يوم من الأيام واحتضنت أهلكم وذويكم واستضافتكم وكرمتكم.
إن نصائحكم مسمومة لأنها لا تنبع من قلبكم أو من حرصكم، تنبع من نفاقكم لمن يريد أن يرى سورية ضعيفة وجريحة.
الوطن أونلاين
الخنزير كاتب المقال من المجموعة الأولى ...
أما عزمي بشارة وعبد الباري عطوان وإبراهيم الأمين على ما اعتقد فهم من مجموعتي الثانية
طوال الأسابيع التي مضت استمعنا وقرأنا «النصائح» من.. ومن؟
تارة من كاتب فلسطيني يقيم في لندن ويلعب بالمليارات الخليجية ويتباهى يومياً بعلاقاته مع الزعماء والمسؤولين العرب، وكان منذ أسابيع يتوسل لقاء مع الرئيس الأسد أو صورة لينشر من بعدها مقالا يحدثنا عن هذا اللقاء وعن الأفكار التي تدور في ذهن الرئيس الأسد، jihad khazen
وتارة أخرى من «مناضل» فلسطيني شرب من مياه بردى وحظي بشرف لقاء الرئيس الأسد في أكثر من مناسبة وحصل على دعم غير محدود من سورية وها هو يطل علينا من عاصمة خليجية «لينصح» الرئيس الأسد بالإصلاح!! azmi bichara
وصحفي آخر في لندن يتلقى شهرياً ملايين الجنيهات من قوت الشعوب الخليجية بات الآن في صفوف من يريد نصيحة سورية بالإصلاح! abd al-bari atwan
وآخر شيوعي لبناني يتلقى أموالاً إسلامية، هو أيضاً بات من جوقة الذين «ينصحون» لا بل صاغ «شروطاً» للخروج من الأزمة ربما من موقع الأوصياء على سورية أو على رئيسها أو من باب الحرص واللـه أعلم. al-akhbar ...????