{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
RE: الرد على: مبارك معتقل.. اللهم لا شماتة / عبدالباري عطوان
(04-15-2011, 02:41 AM)مجدي نصر كتب: (04-15-2011, 02:11 AM)العلماني كتب: طبعاً، كلامي هذا ليس محبة بمبارك، ولكني أعلم بأن إحدى الفضائل العظيمة في حياة الأشخاص وفي حياة الأمم هي "العفو عند المقدرة"، والثورة المصرية اليوم قادرة، وهي تستطيع أن تترك الرجل يلقى ربه وهو يتعذب عذاباً نفسياً أقسى وألعن من كل عذاب "قانوني" أو "جسدي" ممكن، فهل تفعل ذلك؟ لا أعلم، ولكني أعلم بأن "سجن مبارك" لن يفيد أحداً بشيء على الاطلاق، بل لعله مضر بسمعة "الثورة المصرية" و"نبلها" و"شيم القائمين عليها"، فالأثر يقول: "وارحموا عزيز قوم ذل".
واسلموا لي
العلماني
مع كامل احترامي، ولكنه كلام مرفوض جملةً وتفصيلاً، فلا علاقة للنبل والشهامة بترك الظلمة، بل لابد من العقاب الساحق والمدمر، والذي مهما كان فلن يوفي مبارك حقه من عقاب يوازي ما فعله بمئات الآلاف من المعتقلين والمساجين، ولا ما فعله بمجمل الشعب في عهده القذر.
لو أن هناك عدالة مطلقة؛ لهتك عرضه هو وأولاده كما فعلت كلابه بأعراض الآلاف، ولاغتصبت زوجته كما تم مع معارضيه وبعض الخارجين على القانون.
الرجل في النهاية سيحاكم بشكل قانوني محترم، ثم يذهب إلى سجن مرفه، ولن يجرب السجن الذى جربه معارضيه.
كما أن المسألة في النهاية مسألة رمزية بحتة، فهو أول حاكم عربي يحاكم ويسجن أو يعدم بيد شعبه، وليس برعاية المحتل، ولك أن تتخيل كيف ستتحطم الأصنام تباعاً نتيجة لهذه الخطوة الجبارة
(04-15-2011, 02:24 AM)ابن سوريا كتب: والله بصراحة مبارك طلع "ملاك" مقارنة ببقية الحكام العرب الذين "بقوا" ...
لا ملاك ولا هم يحزنون، الخرف كان يرغب بتسوية الميدان بالأرض، ولكن الجيش رفض التنفيذ بسبب تذمر ورفض صغار الضباط الشرفاء
للمصريين الحق طبعاً في أن يفعلوا ما يريدون. و"مبارك" لو قدم لمحاكمة فإن العدالة أغلب الظن تقول بأنه لن يخرج مسجوناً ولكن معلقاً على مشنقة. ومع هذا فموت مبارك معلقاً على مشنقة لن يعيد للحياة شهيداً واحداً تم قنصه على يدي رجاله ولن يرقع عرضاً واحداً تم هتكه في كهوف نظامه.
مشكلة المصريين لم تكن مع "مبارك" الشخص، ولكن مع "مبارك المؤسسة والنظام". وبرأيي أن على المصريين تقويض نظام مبارك تقويضاً كاملاً والحزم في هذا الأمر حزماً كلياً، ولكن ترك "مبارك" يتعذب في شيخوخته وهو يرى لقب المخلوع يلاحق اسمه ويرى أبناءه في السجن أصعب ألف مرة من تعليقه على مشنقة.
زميلنا أحمد طارق يقول أن بين الشعب المصري وبين مبارك "دم الأهل والأولاد" الذين وصل عددهم في ثورة 25 يناير إلى حوالي 800، وما يقوله "أحمد طارق" صحيح ولكن الزميل العزيز نسي بأن دم هؤلاء الثوار لم يذهب هدراً، فهم قد اشتروا بهذه الدماء الزكية حرية مصر وكرامتها وتحرير 85 مليونا من أخوتهم وأهلهم وناسهم.
دم "خالد سعيد" لم يذهب هدراً، وأم "خالد سعيد" تستطيع أن تفخر بولدها إلى جيل فجيل ولسوف تجد دائماً من يشير إلى عظم التضحية التي بذلها في سبيل خلاص بلاده من النظام الديكتاتوري. لذلك، فثمن دم هؤلاء الشهداء مدفوع أصلاً، إنه الحرية والخلاص لمصر وشعبها.
قضية "تسوية ميدان التحرير" بالأرض أعتقد أنها "شائعة مفبركة من راسها لاساسها". فمشكلة النظام لم تكن مع "ثوار ميدان التحرير" فقط، ولكن مع الشعب المصري بشكل عام. ولعل المظاهرات في السويس والاسماعيلية والاسكندرية وجميع التجمعات الكبرى في مصر هو الذي حسم الأمر. وما كان مبارك بقادر أن يسوي جميع المدن المصرية في الأرض حتى لو أراد ذلك.
أخيراً، لا يهمني حقاً ماذا يحدث لمبارك الشخص اليوم، وإنما يسرني جداً أن تحافظ الثورة المصرية على وجهها الناصع الراقي، فالأيام القادمة هي أصعب بكثير من التي مضت. فعملية البناء أكثر مشقة بكثير من عملية الهدم مهما قلنا وكابرنا وعظمت التضحيات وسقطت الضحايا بالمئات والألوف. ومعاقبة مبارك بالسجن أو بالشنق فصل عابر على هامش "بناء مصر" اليوم، لا علاقة له بالمستقبل بقدر ما له علاقة بالماضي. أما رأيي بترك "مبارك" الشخص دون عقاب (مع التقويض الكامل والنهائي "لمبارك" النظام والدولة) فإنني أتشبث به وأستبقيه لنفسي طبعاً لأنني مقتنع بأن هذا الفعل يلبي بعض النزعات الانتقامية البدائية الخالية من أي هدف بناء، فالثورة - وبحق - قد جردت "مبارك" الشخص من كل شيء، من الماضي والحاضر والمستقبل، بل وجردته حتى من الكرامة والاعتبار واحترام الذات، والانسان الذي ينتهك ماضيه ويستلب حاضره ويمنع من الولوج إلى مستقبله ويعيش دون كرامة واعتبار واحترام للذات، لن يبقى منه إلا "جثة" تتحرك، وليس في محاكمة "الجثث" أي أرب أو إنجاز أو رقي أو "نبل".
واسلموا لي
العلماني
|
|
04-15-2011, 11:10 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه
فل من الفلول
المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
|
RE: الرد على: مبارك معتقل.. اللهم لا شماتة / عبدالباري عطوان
(04-15-2011, 02:11 AM)العلماني كتب: لم أفهم حتى الآن لماذا لم ينج "مبارك" بجلده ويهرب ؟ وما سر "تمترسه" في "شرم الشيخ" وكأن "شرم الشيخ" قلعة منيعة وحصن حصين؟
كنت حتى الأيام القليلة الماضية أقول لنفسي لا بد أن هناك "اتفاقاً ما" عقده الرئيس المصري المخلوع مع "المجلس الأعلى للقوات المسلحة" لضمان سلامته. فحتى الغبي يكاد يعلم بأن "الثورة" لن تتركه بحاله بعد كل هذا وأن عليه ضمان "سلامته" لوحده. والغريب أن مبارك لديه القدرة المالية والعلاقاتية كي يجد له "منفى" جميلاً يقضي فيه "اليومين اللي فاضلين له" قبل أن تأتي ساعته، فما سر بقائه في مصر حقاً؟ هل أصيبت بصيرته بالعمى؟ وإن كان هو قد بقي في مصر فلماذا أبقى على أبنائه معه وكل المؤشرات كانت تقول بأن "الثوار" لن يتركوه ولا عائلته بحالهم.؟ ... حقاً لا أدري !!! إذا يبدو أن هذه العائلة فقدت بوصلتها، أو هي تعيش في "برج عاجي" لا يصله شيء من الضجيج الذي يحدث على مستوى القاعدة.
----
طبعا كل تلك الأسئله مطروحه وبقوه لكن تختلف الاجابات عليها من شخص لأخر ,واجابتى هى أنه لم تصب بصيرته بالعمى ولم تفقد الأسره بوصلتها ولا لأنها تعيش فى برج عاجى ,,, كثيرون أتهموا مبارك بأنه تعامل مع الثوره بغباء شديد , وعندما ننظر الى تعامل زين العابدين مع الثوره بتونس أو تعامل القذافى مع ثوار ليبيا أو على صالح فى اليمن أو بشار فى سوريا .... الخ لابد أن نؤمن أن مبارك تعامل مع الثوره التعامل الأمثل , اذ بدأت الاحتجاجات وتحولت الى ثوره وأنتهت بتنحى مبارك فى زمن مقداره ثمانيه عشر يوما فقط مع الحفاظ على أركان الدوله المصريه ووحده شعبها وصلابه مؤسساتها , فى حين أن الثوره فى ليبيا أدت الى حرب أهليه وتدخل حلف الناتو وألاف من الضحايا , وفى اليمن صار لها أكثر من ثلاثه أشهر فى أزمه سياسيه وشبه حرب أهليه وانقسام للجيش على نفسه بين مؤيد للرئيس ومعارض له وغيرها من الأمثله , ولم يكن من المعقول أن يخرج مئات الألاف من شعب قوامه 80 مليون الى الشارع يطالبون الرئيس بالرحيل فيستجيب لهم ويرحل فورا ! وفتره ثمانيه عشر يوما فتره قليله جدا لجس النبض ودراسه الأمر واتخاذ القرار ,وبرأييى أن مبارك تعامل مع الثوره كأى رئيس حريص على مصالح شعبه ووطنه , وقد تنحى بارادته عن الحكم حتى يجنب بلده وشعبه حرب أهليه لا يعلم الا الله متى وكيف ستنتهى , وقد أعلن المجلس العسكرى هذا بأن مبارك قد تنحى بارادته عن الحكم ولم تتم تنحيته وأنه بهذا القرار قد جنب البلاد الانزلاق الى حرب أهليه ما بين مؤيديه ومعارضيه , وحتى يحافظ على استقرار البلاد وتبدأ عجله الانتاج فى الدوران بعد أن شلت البلاد .
مبارك أتخذ قراره قبل تنحيه بأنه سيبقى فى مصر وسيموت ويدفن فى ترابها , وعندما تنحى التزم بقراره هذا فهو يرى أنه لم يفعل ما يستوجب محاكمته ومن ثم سحله واعدامه , هو يرى أنه أفنى عمره فى خدمه مصر كعسكرى ثم سياسى وأن الفشل فى اداره البلدان لا يستوجب الاعدام انما يستوجب فقط التنحيه والاقصاء وهو ما قد حدث , وما ترونه أنتم من جرائم تعذيب وقتل فى المعتقلات على سبيل المثال يراه هو حفاظا على أمن مصر من أن تتحول الى أفغانستان أخرى ,وما ترونه أنتم من تضييق على الحريات باساءه استخدام قانون الطوارىء يراه هو ونظامه تأمين واجراءات استباقيه لوأد أى تحرك يضر بأمن البلاد قبل أن يحدث ( وقد نجح فى ذلك ) , وما ترونه أنتم من تطبيع مع العدو الصهيونى وتصدير الغاز المصرى له بأسعار تفضيليه يراه هو أمر طبيعى فى ظل معاهده للسلام جاء ووجدها ماسكه فى زماره رقبته فى ظل أوضاع ومتغيرات دوليه من صعود أمريكى واسرائيلى الى عنان السماء وتراجع وتخلف وتشرذم عربى بلغ حد الانهيار , وهو من وجهه نظره يحاول بناء علاقات تحافظ على مصر وعدم انجرارها الى معارك تأكل الأخضر واليابس من مواردها , وطبعا تختلفون معه فى ذلك وترونه خائن وعميل لكنه يرى نفسه رجل وطنى كان يحافظ على أمن مصر وشعبها فى ظل موارد محدوده فشل فى تنميتها .
لذلك استقر مبارك بعد تنحيه فى شرم الشيخ ولم يفر من مصر كما فر غيره من تونس , وأنا لم أسمع أنه كان فى شرم الشيخ رهن الاقامه الجبريه , لكنه ذهب اليها بمحض اراداته , ولو كانت له حسابات سريه فى بنوك أوروبا وثارت حولها الأقاويل كما حدث قبل تنحيه لغادر قصر الرئاسه الى أى بلد أخر بدلا من شرم الشيخ خوفا من كشف فساده ومحاكمته واعدامه , فقد كان دائما ما يتردد أن مبارك يريد توريث الحكم لابنه حتى اذا مات قام ابنه بالتغطيه على فساده وسرقاته , فكان من الأولى اذا أن يترك مصر كلها بعد تنحيه عن الحكم حتى يفر من المحاكمه اذا انكشف هذا الفساد .
عموما نتنمنى له محاكمه عادله لا تتأثر بصيحات الغوغاء ومطالبهم الانتقاميه ,فاذا ثبت فساده المالى فلتتم محاسبته على ذلك , واذا ثبتت براءته فلابد من تقديم الشكر له على ماقدمه لمصر , فقد اجتهد فى ادارته لها وقد يصيب وقد يخطىء , ومحدش فينا نبى يمشى على الصراط المستقيم ويأتيه الوحى من السماء , فكل ابن أدم خطاء .
|
|
04-16-2011, 04:03 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|